بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الله المصطفى محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين
انقدح في بالي أخواتي اخواني الأفاضل موضوع لطالما كان موضع اهتمام في حياتنا
من المشاكل الأساسية التي نعاني منها في هذا الزمان و منذ سنوات مديدة نسيان الروح و الحياة ؛ و المعنوية ظنا من كثر من الناس ان الاهتمام بهذا الجانب من الحياة الذي هو الأهم يحرم الانسان من العيش في دنياه سعيدا و ان يتنعم بما رزقه الله اياه من متاع الدنيا و هذا خطأ كبير أدى الى الكثير من المفاسد و المآسي التي نزلت بالانسانية جمعاء.
ان الاهتمام بالجانب الروحي الانساني يفتح للانسان آفاقا واسعة رحبة لا حدود لها الا كنه الذات الالهية ؛ فإن الإنسان هو خليفة الله على الأرض ، الذي أعطاه كل ما يستحق معه أن يكون خليفة. ليحيط بكل العوالم النازلة من المقام الإلهي .(( لولاك لما خلقت الأفلاك ))
بإحياء عالم الروح و علومها يستطسع الانسان ان ينال من المراتب و المنازل ما يحصل معه سعادة الدارين ، و سعادة المجتمع الانساني كله . إنما يحتاج الانسان الى سلوك هذا السبيل و خوض هذه التجربة قبل الحكم عليها و تذوق هذا الرحيق قبل رفضه .
أحبتي في الله
ليس سلوك طريق العرفان هو نفسه طريق المتصوفين كما يضن البعض ؛ إنما هو طريق يوصل الانسان الى مرتبة من مراتب الكمال في الله عز و جل ؛ هو طريق نائر نوراني لمن يسلكه بصدق ضميره ...
و الآن أكتب إليكم و صايا جمع من العلماء العارفين في كيفية تهذيب النفس مع الرب و هي خمس و عشرون و صية و هذا الوصايا سموها العلماء الأفاضل بـ "زاد السالك" ...
أول و صية نورانية :
المحافظة على الصلوات الخمس : أي أداؤها في أول الوقت و بالجماعة و السنن و الآداب. فإن أخرها المرء بدون علة أو عذر عن أول الوقت أو لم يحضر الجماعة ، أو ترك سنة من سننها ، أو أدبا من آدابها و لو نادرا ، فقد خرج عن سلوك الطريق ، و تساوى مع سائر العوام الذين يهيمون ، و في بيداء الجهل و الضلال يسيمون غافلين عن الطريق و المقصد و لا يرتقون أبدا ...
قال المرحوم العلامة الطباطبائي و آية الله بهجت عن المرحوم السيد قاضي قدس سره انه قال : (( من صلى صلاته الواجبة اول الوقت و لم يصل الى المقامات العالية فليلعني )) ، فإذا لأول الوقت سرا عظيم حيث قال تبارك و تعالى "حافظوا على الصلوات"
إن رأيت تجاوبا مع الموضوع فسأكمل باقي الطرق النورانية الخمسة و عشرين بحول الله تعالى
دعواتكم
و للحديث بقية ...
و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الله المصطفى محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين
انقدح في بالي أخواتي اخواني الأفاضل موضوع لطالما كان موضع اهتمام في حياتنا
من المشاكل الأساسية التي نعاني منها في هذا الزمان و منذ سنوات مديدة نسيان الروح و الحياة ؛ و المعنوية ظنا من كثر من الناس ان الاهتمام بهذا الجانب من الحياة الذي هو الأهم يحرم الانسان من العيش في دنياه سعيدا و ان يتنعم بما رزقه الله اياه من متاع الدنيا و هذا خطأ كبير أدى الى الكثير من المفاسد و المآسي التي نزلت بالانسانية جمعاء.
ان الاهتمام بالجانب الروحي الانساني يفتح للانسان آفاقا واسعة رحبة لا حدود لها الا كنه الذات الالهية ؛ فإن الإنسان هو خليفة الله على الأرض ، الذي أعطاه كل ما يستحق معه أن يكون خليفة. ليحيط بكل العوالم النازلة من المقام الإلهي .(( لولاك لما خلقت الأفلاك ))
بإحياء عالم الروح و علومها يستطسع الانسان ان ينال من المراتب و المنازل ما يحصل معه سعادة الدارين ، و سعادة المجتمع الانساني كله . إنما يحتاج الانسان الى سلوك هذا السبيل و خوض هذه التجربة قبل الحكم عليها و تذوق هذا الرحيق قبل رفضه .
أحبتي في الله
ليس سلوك طريق العرفان هو نفسه طريق المتصوفين كما يضن البعض ؛ إنما هو طريق يوصل الانسان الى مرتبة من مراتب الكمال في الله عز و جل ؛ هو طريق نائر نوراني لمن يسلكه بصدق ضميره ...
و الآن أكتب إليكم و صايا جمع من العلماء العارفين في كيفية تهذيب النفس مع الرب و هي خمس و عشرون و صية و هذا الوصايا سموها العلماء الأفاضل بـ "زاد السالك" ...
أول و صية نورانية :
المحافظة على الصلوات الخمس : أي أداؤها في أول الوقت و بالجماعة و السنن و الآداب. فإن أخرها المرء بدون علة أو عذر عن أول الوقت أو لم يحضر الجماعة ، أو ترك سنة من سننها ، أو أدبا من آدابها و لو نادرا ، فقد خرج عن سلوك الطريق ، و تساوى مع سائر العوام الذين يهيمون ، و في بيداء الجهل و الضلال يسيمون غافلين عن الطريق و المقصد و لا يرتقون أبدا ...
قال المرحوم العلامة الطباطبائي و آية الله بهجت عن المرحوم السيد قاضي قدس سره انه قال : (( من صلى صلاته الواجبة اول الوقت و لم يصل الى المقامات العالية فليلعني )) ، فإذا لأول الوقت سرا عظيم حيث قال تبارك و تعالى "حافظوا على الصلوات"
إن رأيت تجاوبا مع الموضوع فسأكمل باقي الطرق النورانية الخمسة و عشرين بحول الله تعالى
دعواتكم
و للحديث بقية ...