جيش المهدي ما له وما عليه
في البدء نعزي الامام المهدي الحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة المطهرة المظلومة امه فاطمة الزهراء (عليها افضل واتم التسليم ) . ونعزيه بالمصائب المتتالية عليه وعلى آبائه (صلوات الله عليهم اجمعين )... وعلى شيعته الابرار من ظلم وااضطهاد وقتل وتشريد وتقتيل وزهق ارواح وقتل الحريات وتشويه الفكر والعقيدة ... كما نعزيه بالتسافل الحاصل من انصاره والركون و اللا مبالاة ... كما نعزيه بالجريمة القبيحة الثانية بالاعتداء على ضريح والديه العسكريين ( عليهما السلام ) .................................................. .
حقيقة ان الحديث عن جيش المهدي الان يمكن ان يستغل الى اغراض اخرى ولكن هذا لا يمنع من قول الحقيقة . وما يجول في خاطري لعلي انفع امؤمنين ولو بقدر بسيط ..
نقول مع عدم التحدث عن تأسيسه وهل هو شرعي ام لا وعلى مفاصله التاريخية طوال فترة تأسيسه وعن احداثه وتصرفاته وغيرها من الامور نتحدث الان عن ما يقوم به الان في المحافظات الجنوبية والتي يحكم السيطرة عليها من قبل جيش المهدي كما يتحدث بذالك جيش المهدي ....
ان تلك التصرفات والاحداث وخروج المسلحين في الشوارع وتقاتل الاخوة { الشيعة } وقتل المدنين والامنين حتى لو كان بالخطأ .. جعلنا ان نصرح ونكتب في المنتديات وغيرها عن بعض الامور لعلها تصل الى قيادات جيش المهدي وانصاره وهي ما يؤخذ على جيش المهدي
1) طريقة كسب القاعدة او الانصار ...
الملاحض على جيش المهدي انه ليس لديه اي اليه خاصة لغربلة من يلتحق به فهو يقبل كل من يلتحق به ساء كان جيداً ام لا او كان متديناً ام لا .. او كان من البعثيين السابقين ام لا وهذا ما عرض جيش المهدي الى انتقادات كثيرة وكنا نتوقع خروج الية من تلك القيادات التي هي نفسها مستحقة للغربلة وهذا لس مني بل من السيد مقتدى الصدر ( الله يحفضة ) ففي اكثر من مناسبة كان يقول ان ممن ينتسب على قيادة التيار هم ليسو من التيار الصدري في حين نحن نراهم على رأس جيش المهدي في اكثر من مناسبة واكثر من مشكلة ومواجهة مسلحة .. وهذه المشكلة الكبرى التي تهدد كيان جيش المهدي ومستقبله بعد قاد هؤلاء الدخلاء والغير مغربلين هذا التيار وجيشه الى اصعب المواقف وقادو البلاد الى اكثر من ازمة بسبب وجود تلك العناصر التي باتت لا هم لها الا زعزعة الامن والاستقرار في تلك المحافظات الامنة وبدلا من ان يكون جيش المهدي هو السند للقوى الامنية اصبح اليوم عدو لها والا ما هو تفسير الاقتتال الشبه يومي بينه وبين القوى الامنية العراقية التي على ما اضن هناك الكثير الكثير من ابناء التيار الصدري فيها ...؟؟؟؟
ولو اردنا ان نعمل مقارنة بين جيش المهدي وبين حزب الله اللبناني ... طبعاً قد يعترض معترض ويقول لا وجه للمقارنه بسبب الفرق بينهما من ناحية التسليح والامكانية .. نعم صحيح ولكن نقارن لكونهما تنضيمين شيعيين مقاومين ... ولكون الكثير من قيادات وانصار جيش المهدي ما يتشبه بحزب الله ...
فهل تعلم قيادات جيش المهدي ان سر قوة حزب الله هي في طريق انتقاء اعظاءه ومناصريه ومقاتليه ... فالكثير الكثير من العراقيين الذين كانو في لبنان رووا لنا عن الطريقة والكيفية والالية التي من خلالها يدخل الرجل الى تنظيمات حزب الله .. فهو يمر بغربلة وغربلة وغربلة حتى يطمأن له الحزب ويعتبره من مقاتليه
ولهذا ان نسبة اختراق حزب الله من اعدائه هي نسبة جداً قليلة ويمكن ان تكون معدومة ... وهي النسبة يمكن ان تتجاوز حتى وحدة القياس لدى جيش المهدي ...
ولذالك ترى بين الفينة والاخرى ازمة هنا وازمة هناك وتلاحظ لا تحل حتى يتدخل السيد مقتدى الصدر ثم تعاد مرة اخرى وفي نفس المكان ومن نفس الاشخاص ويتدخل السيد الصدر ويحل المشكلة ثم تعاد مرة اخرى ومن نفس الاشخاص وفي نفس المكان ...
وهم بذالك يثبتون للعالم ان الشيعة ليسو اهلاً للحكم بل يقدمو الذريعة للقوات الامريكية في البفاء في العراق
ولباقي المذاهب وشذاذهم بالتآمر على العراق ..
طبعاً قد يطول النقاش في هذه النقطة بالذات لهذا سأترك المجال للاعضاء في الرد على هذا الموضوع واذا رايت الموضوع فيه نسبة من النجاح والموضوعية ساكمل النقاط الاخرى
في البدء نعزي الامام المهدي الحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة المطهرة المظلومة امه فاطمة الزهراء (عليها افضل واتم التسليم ) . ونعزيه بالمصائب المتتالية عليه وعلى آبائه (صلوات الله عليهم اجمعين )... وعلى شيعته الابرار من ظلم وااضطهاد وقتل وتشريد وتقتيل وزهق ارواح وقتل الحريات وتشويه الفكر والعقيدة ... كما نعزيه بالتسافل الحاصل من انصاره والركون و اللا مبالاة ... كما نعزيه بالجريمة القبيحة الثانية بالاعتداء على ضريح والديه العسكريين ( عليهما السلام ) .................................................. .
حقيقة ان الحديث عن جيش المهدي الان يمكن ان يستغل الى اغراض اخرى ولكن هذا لا يمنع من قول الحقيقة . وما يجول في خاطري لعلي انفع امؤمنين ولو بقدر بسيط ..
نقول مع عدم التحدث عن تأسيسه وهل هو شرعي ام لا وعلى مفاصله التاريخية طوال فترة تأسيسه وعن احداثه وتصرفاته وغيرها من الامور نتحدث الان عن ما يقوم به الان في المحافظات الجنوبية والتي يحكم السيطرة عليها من قبل جيش المهدي كما يتحدث بذالك جيش المهدي ....
ان تلك التصرفات والاحداث وخروج المسلحين في الشوارع وتقاتل الاخوة { الشيعة } وقتل المدنين والامنين حتى لو كان بالخطأ .. جعلنا ان نصرح ونكتب في المنتديات وغيرها عن بعض الامور لعلها تصل الى قيادات جيش المهدي وانصاره وهي ما يؤخذ على جيش المهدي
1) طريقة كسب القاعدة او الانصار ...
الملاحض على جيش المهدي انه ليس لديه اي اليه خاصة لغربلة من يلتحق به فهو يقبل كل من يلتحق به ساء كان جيداً ام لا او كان متديناً ام لا .. او كان من البعثيين السابقين ام لا وهذا ما عرض جيش المهدي الى انتقادات كثيرة وكنا نتوقع خروج الية من تلك القيادات التي هي نفسها مستحقة للغربلة وهذا لس مني بل من السيد مقتدى الصدر ( الله يحفضة ) ففي اكثر من مناسبة كان يقول ان ممن ينتسب على قيادة التيار هم ليسو من التيار الصدري في حين نحن نراهم على رأس جيش المهدي في اكثر من مناسبة واكثر من مشكلة ومواجهة مسلحة .. وهذه المشكلة الكبرى التي تهدد كيان جيش المهدي ومستقبله بعد قاد هؤلاء الدخلاء والغير مغربلين هذا التيار وجيشه الى اصعب المواقف وقادو البلاد الى اكثر من ازمة بسبب وجود تلك العناصر التي باتت لا هم لها الا زعزعة الامن والاستقرار في تلك المحافظات الامنة وبدلا من ان يكون جيش المهدي هو السند للقوى الامنية اصبح اليوم عدو لها والا ما هو تفسير الاقتتال الشبه يومي بينه وبين القوى الامنية العراقية التي على ما اضن هناك الكثير الكثير من ابناء التيار الصدري فيها ...؟؟؟؟
ولو اردنا ان نعمل مقارنة بين جيش المهدي وبين حزب الله اللبناني ... طبعاً قد يعترض معترض ويقول لا وجه للمقارنه بسبب الفرق بينهما من ناحية التسليح والامكانية .. نعم صحيح ولكن نقارن لكونهما تنضيمين شيعيين مقاومين ... ولكون الكثير من قيادات وانصار جيش المهدي ما يتشبه بحزب الله ...
فهل تعلم قيادات جيش المهدي ان سر قوة حزب الله هي في طريق انتقاء اعظاءه ومناصريه ومقاتليه ... فالكثير الكثير من العراقيين الذين كانو في لبنان رووا لنا عن الطريقة والكيفية والالية التي من خلالها يدخل الرجل الى تنظيمات حزب الله .. فهو يمر بغربلة وغربلة وغربلة حتى يطمأن له الحزب ويعتبره من مقاتليه
ولهذا ان نسبة اختراق حزب الله من اعدائه هي نسبة جداً قليلة ويمكن ان تكون معدومة ... وهي النسبة يمكن ان تتجاوز حتى وحدة القياس لدى جيش المهدي ...
ولذالك ترى بين الفينة والاخرى ازمة هنا وازمة هناك وتلاحظ لا تحل حتى يتدخل السيد مقتدى الصدر ثم تعاد مرة اخرى وفي نفس المكان ومن نفس الاشخاص ويتدخل السيد الصدر ويحل المشكلة ثم تعاد مرة اخرى ومن نفس الاشخاص وفي نفس المكان ...
وهم بذالك يثبتون للعالم ان الشيعة ليسو اهلاً للحكم بل يقدمو الذريعة للقوات الامريكية في البفاء في العراق
ولباقي المذاهب وشذاذهم بالتآمر على العراق ..
طبعاً قد يطول النقاش في هذه النقطة بالذات لهذا سأترك المجال للاعضاء في الرد على هذا الموضوع واذا رايت الموضوع فيه نسبة من النجاح والموضوعية ساكمل النقاط الاخرى
تعليق