بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الله الحسنى
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: " و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم , فيمتحنه الله بمكروه و لينبهه على شكر الله تبارك و تعالى و الثناء عليه, و يمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول بسم الله الرحمن الرحيم"
روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله: "من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله له بكل حرف أربع آلاف حسنة, و محا عنه أربعة آلاف سيئة, و رفع له أربعة آلاف درجة"
و روي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: " ....فقولوا عند افتتاح كل أمرٍ صغير و عظيم: بسم الله الرحمن الرحيم "
و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله: " لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم"
نبذة عن منافع بسم الله
الليل و النهار هما 24 ساعة و قد فرض الله الصلاة في خمسة ساعات فبقي منها 19 ساعة, و بسم الله الرحمن الرحيم مكونة من 19 حرفاً , و قولها كفارة الغفلة عن ذكر الله.
و قد روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله : " من أراد الخلاص من ألسنة النار فليقل في أموره بسم الله الرحمن الرحيم , لأنها مكونة من 19 حرفاً, ليجعل من كل حرف واقية تقية منها"
و أنه عندما يمر المؤمن على الصراط المستقيم يقول بسم الله الرحمن الرحيم فيطفى لهيب النار, فتقول النار مر أيها المؤمن فقد طفأ نورك لهيبي.
عند الوضوء:
روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : " من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده, و كان من الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب. و من لم يسِّم لم يطهر جسده إلا ما أصابه الماء"
و روي عنه أيضاً عليه السلام: " من ذكر الله على وضوئه فكأنما اغتسل "
و روي عن الرسول صلى الله عليه و آله : " فاعلم أنك إذا ضربت يدك في الماء و قلت بسم الله الرحمن الرحيم , تناثرت الذنوب التي اكتسبتها يداك "
" روي عن الرسول أيضاً صلى الله عليه و آله إنه إذا أردت الوضوء فقل بسم الله الرحمن الرحيم فإن الحفظة لن يفتروا عن كتابة الحسنات حتى تفرغ , و إذا جامعت أهلك فقل بسم الله الرحمن الرحيم فإن الحفظة يكتبون الحسنات حتى تغتسل من الجنابة, و إذا رزقت ولداً كان لك من الحسنات بعدد أنفاس ذلك الولد, و إذا ركبت مركباً فقل بسم الله و الحمدلله كان لك من الحسنات بكل قدم, و إذا ركبت السفينة فقل بسم الله و الحمدلله كان لك من الحسنات حتى تخرج منها "
الإسم الأعظم
روي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام قوله: " سألت الله عز و جل في عقيب كل صلاة أن يعلمني اسمه الأعظم, فوالله إني جالس فقد صليت ركعتي الفجر إذ ملكتني عيناي فإذا رجل جالس بين يدي فقال: قد استجيب لك , فقل ( اللهم إني اسألك باسمك الله الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو ربّ العرش العظيم ) ثم قال : أفهمت, أم أعيد عليك؟ قلت: أعد علي, ففعل. فما دعوت بشيء قط إلا رأيته, و أرجو أن يكون لي عنده ذخراً.
تعليق