إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث خواطر مع الشهيد الدكتور مصطفى جمران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث خواطر مع الشهيد الدكتور مصطفى جمران

    حديث خواطر مع الشهيد
    الدكتور مصطفى چمران

    http://www.kitabati.net/index.php?id=59

    أخي..رفيقي.. صديقي ..استاذي..
    بماذا أخاطبك ؟ وبما أناديك ؟
    ليس سوى اسمك.. يصلح للنداء..
    عذرا .. فقد سموتَ فوق الالقاب والاسماء..
    حتى غدت الالقاب صغيرة عندما تنسب إليك..
    ولم يبق سوى اسمك .. مصطفى.. للاشارة اليك..
    مصطفى .. نعم مصطفى چمران ..
    هو الَعلَمْ .. هو المَعْلَمْ ..
    هو الِعلْمُ .. هو المُعَلِّمُ ..
    ***
    ثلاث وعشرون عاما مضت ..
    هل هي قرون من عمر الزمن ؟ أم لحظات ؟
    هل هي دهور أم ساعات؟
    لم تغب عنا .. بالامس معاً كنا..
    ما أكثر الذكريات ..وما أحلاها..
    هل رحلت عنا حقا ؟
    لا اصدق ذلك أبدا. أبدا..
    أراك في كل حركة ..
    أراك في كل مناسبة ..
    أراك في كل لقاء ..في كل اجتماع ..
    أراك مع نسمات الصباح تستيقظ باكرا ...
    أراك مع الطلاب لأحوالهم متفقدا ..
    أراك مع الاساتذة تحدثهم حريصا..
    اراك في صف الكوادر محاضرا ..
    اراك في المسجد واعظا ..
    أراك في الليل عابدا .. وحارسا..
    ***
    كثيرون لفّهم النسيان ..
    أما أنت.. فقد كبرت فوق الزمان..
    فوق جغرافية المكان ..
    لست ملكا لإيران ..
    ولا حتى للبنان ..
    إنك نموذج تتجسد فيه معاني الايمان ..
    في فكرك تعيش قضايا الحرمان ..
    فأنت فوق الزمان . وفوق المكان ..
    ***
    أخي ماذا أحدثك ؟
    عمن عملت معه في لبنان ..
    أم عمن اختارك وزيرا ، أمينا في ايران..
    احدثك عن الجنوب ..
    أم عن جنوبي الجنوب ..
    أحدثك عن الاقصى ..
    أم عن المشردين ..
    أحدثك عن النجف ..
    عن الصدر الشهيد .. أم عن الصدر السجين ..
    أحدثك عن البطولات الوهمية .. أم الحقيقية ..
    عن التضحيات.. عن المعاناة .. عن الجراحات ..
    عن دموع الايتام .. عن حرقة الامهات ..
    عن نزيف الاوطان ..
    ***
    إن سألتني عن كل ذلك..
    فسأجيبك قائلا ..
    لا زال النزف ينخر الجسد ..
    لا زال الصدر سجينا في صفد ..
    لا زال الاقصى سليبا .. فالسيف في غمد ..
    أما الجنوب فقد تحرر فيه الحجر ..
    ولم تعد طرقاته تغطيها الحفر ..
    فمن يا ترى سيحرر البشر ..!!
    مصطفى مصري 17-6-2004

  • #2

    اللهم صل على محمد وآلهِ صلاةً دائمةً لا تحصى ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك ياواحد ياأحد


    { عندما كنت عائداً تحت جنح الليل المظلم ، شاهدت شخصاً فقيراً يرتجف من البرد القارس وسط ثلوج الشتاء ، غير أنه لم يكن بإمكاني أن أعد له مكاناً دافئاً ، فقررت أن أقضي تلك الليلة مثله أرتعش من البرد بعيداً عن المأوى ، وقد فعلت ؛ فقطعت الليل حتى الصباح وأنا أرتجف من شدة البرودة لدرجة أنني أصبت بالمرض الشديد ، وما أجمله من مرض } .

    شاكره لكم شيخنا الفاضل جعلنا نبحث في جنبات هذهِ الشخصيه الروحانيه فلا عجب ان روحكم مازالت رغم مرور هذهِ السنين متعلقة بها وتشتاق إليها وتفتقدها ... فلقد كان بحق مثال للرجل الألهي العارف الشجاع الزاهد في دنياه ..

    و أظنهُ يرد على خاطرتك كما خاطب نفسه حين رُشح إلى مجلس الشورى :
    { إلهي ، لقد غمرني الناس بحبهم الزائد وأغرقوني بلطفهم وعطفهم حتى جعلوني أشعر بالخجل وأحسب نفسي من الصغر بحيث لا أستطيع رد هذا الجميل . فامنحني يا إلهي الفرصة والمقدرة على أداء هذا الدين حتى أكون لائقاً بكل هذا العطف والمحبة } .
    او لربما بعد ان وصلت إليه خلجاتكم وصل إليكم وسلم عليكم سلامه المعهود وشكركم شكراً خاص أنتم أدرى بهِ

    رحمهُ الله وأنجز لهُ ماوعد بهِ الصديقين والشهداء وبلغنا الله واياكم ما وهبهم من افضال تُطيب بها سرائرنا في أخرتنا ودنيانا .


    في حفظ الله ورعايته

    تعليق


    • #3
      استاذ ابو محمد ماسر هذا التعلق الكبير بهذا الشهيد؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
        حديث خواطر مع الشهيد
        الدكتور مصطفى چمران

        http://www.kitabati.net/index.php?id=59

        أخي..رفيقي.. صديقي ..استاذي..
        بماذا أخاطبك ؟ وبما أناديك ؟
        ليس سوى اسمك.. يصلح للنداء..
        عذرا .. فقد سموتَ فوق الالقاب والاسماء..
        حتى غدت الالقاب صغيرة عندما تنسب إليك..
        ولم يبق سوى اسمك .. مصطفى.. للاشارة اليك..
        مصطفى .. نعم مصطفى چمران ..
        هو الَعلَمْ .. هو المَعْلَمْ ..
        هو الِعلْمُ .. هو المُعَلِّمُ ..

        ***

        ثلاث وعشرون عاما مضت ..
        هل هي قرون من عمر الزمن ؟ أم لحظات ؟
        هل هي دهور أم ساعات؟
        لم تغب عنا .. بالامس معاً كنا..
        ما أكثر الذكريات ..وما أحلاها..
        هل رحلت عنا حقا ؟
        لا اصدق ذلك أبدا. أبدا..
        أراك في كل حركة ..
        أراك في كل مناسبة ..
        أراك في كل لقاء ..في كل اجتماع ..
        أراك مع نسمات الصباح تستيقظ باكرا ...
        أراك مع الطلاب لأحوالهم متفقدا ..
        أراك مع الاساتذة تحدثهم حريصا..
        اراك في صف الكوادر محاضرا ..
        اراك في المسجد واعظا ..
        أراك في الليل عابدا .. وحارسا..

        ***

        كثيرون لفّهم النسيان ..
        أما أنت.. فقد كبرت فوق الزمان..
        فوق جغرافية المكان ..
        لست ملكا لإيران ..
        ولا حتى للبنان ..
        إنك نموذج تتجسد فيه معاني الايمان ..
        في فكرك تعيش قضايا الحرمان ..
        فأنت فوق الزمان . وفوق المكان ..

        ***

        أخي ماذا أحدثك ؟
        عمن عملت معه في لبنان ..
        أم عمن اختارك وزيرا ، أمينا في ايران..
        احدثك عن الجنوب ..
        أم عن جنوبي الجنوب ..
        أحدثك عن الاقصى ..
        أم عن المشردين ..
        أحدثك عن النجف ..
        عن الصدر الشهيد .. أم عن الصدر السجين ..
        أحدثك عن البطولات الوهمية .. أم الحقيقية ..
        عن التضحيات.. عن المعاناة .. عن الجراحات ..
        عن دموع الايتام .. عن حرقة الامهات ..
        عن نزيف الاوطان ..

        ***

        إن سألتني عن كل ذلك..
        فسأجيبك قائلا ..
        لا زال النزف ينخر الجسد ..
        لا زال الصدر سجينا في صفد ..
        لا زال الاقصى سليبا .. فالسيف في غمد ..
        أما الجنوب فقد تحرر فيه الحجر ..
        ولم تعد طرقاته تغطيها الحفر ..
        فمن يا ترى سيحرر البشر ..!!
        مصطفى مصري 17-6-2004
        رغم انني سمعت بهذه الشخصية من والدي واخي الكبير الا انك الان ادخلت حبه في قلبي فالشخصيات التي يندر جود الزمان بها، يسرع القدر فيخطفها فيحرمنا من عطائها وفكرها فانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سيد حمد
          استاذ ابو محمد ماسر هذا التعلق الكبير بهذا الشهيد؟
          السلام عليكم
          لما تركه من أثر في تفكيري نتيجة المرحلة التي عايشته فيها جنبا الى جنب وفي محطات تاريخية لا تنسى

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X