استعدوا لتقبل اطروحة الامام المهدي(عليه السلام)
ان الشيء المهم و الأهم في بحوث الإمام المهدي(عليه السلام و عجل الله تعالى فرجه الشريف ) هو ليس علامات الظهور الشريف وشروطه . بل البحث في المقدمات والشروط التي تهيأ الذهن والفكر والنفس لتمييز اطروحة الإمام المهدي(عليه السلام) . من غيرها من الاطروحات الكاذبة التي تدعي المهدوية ايضاً .
2- الثابت ان الله تعالى قد خلق العقل فقال له اقبل , فاقبل , وقال له ادبر , فادبر . فقال تعالى بك اثيب وبك اعاقب , هذا المعنى قد ورد عن المعصومين(صلوات الله عليهم) , وورد عنهم(عليهم السلام) بأن العقل هو الحجة الباطنة . ومن هذا نفهم الشرف العظيم والنعمة الكبيرة التي تفضل بها خالقنا العظيم علينا حيث شرفنا وكرمنا بالعقل . ولشكر المنعم جلت قدرته يجب استعمال العقل واستغلاله الامثل في تحقيق مرضات الله تعالى . ولا تتحقق مرضاة الله إلا بالطاعة , ولا تتحقق الطاعة ولا تقبل إلا بمعرفة اصلها ومنبعها .
واصل الطاعات ومنبعها هومعرفة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حق المعرفة ومعرفة الإمام(عليه السلام) حق معرفته .
ولوجود دعاوى كثيرة وشعارات متشابهة كل منها يدعي الارجحية والاحقية بالاتباع للوصول إلى الإمام(عليه السلام) ومعرفته حق المعرفة , ولا يمكن الخروج من هذه الشبهات والالتحاق بطريق الحق إلا بالعقل فهو الحجة الباطنة وبها نتوصل إلى الحجة الظاهرة وهو الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام) .
3- ان العقل يحكم بأن العلم فضيلة وانه من اشرف الفضائل كما حكم الشارع المقدس بذلك وارشد إليه وبعد ان تعرف بان العقل يحكم بأن العلم هو المحك والقسيم للتمييز بين تلك الاطروحات المتشابهة ويحكم بأن اطروحة الأعلم هي الارجح والحجة , ويجب اتباعها . وان اتباعها هو اتباع للإمام(عليه السلام) والسير في خطه الشريف ومعرفته حق المعرفة فتتحقق الطاعة وتقبل . فتتحقق مرضاة الله تعالى .
4- ولنسأل انفسنا جميعاً هل ان هدفنا الأول والاسمى هو مرضاة الله تعالى ؟ وإذا كان الجواب بـ(نعم) فنسأل انفسنا مرة ثانية : هل نحن على استعداد بأن نسير في خطوط التكاملات الفكرية والنفسية والروحية والاخلاقية للوصول إلى المستوى والاستعداد الذي يتقبل اطروحة الإمام المهدي(عليه السلام) لأنها اطروحة الأعلم .
5- لا يخفى على احد ان طريق الإمام(عليه السلام) هو مرضاة الله سبحانه وتعالى , وهو طريق الاخرة والجنة والخلود والسعادة والقرب والنور , ومثل هذا لا يأتي بسهولة بل يحتاج إلى مجاهدات ومجاهدات وصبر واصطبار .
6- بعد ان عرفنا الحاجة إلى التكاملات المطلقة , لابد لنا ان نعرف الارتباط الوثيق بين الجانب الفكري والجانب العاطفي وان الاهم والاساس هو تحصين الجانب الفكري ويترتب عليه الشوق والارادة من الاحاسيس والمشاعر المتمثلة بالجانب العاطفي , وهذه بدورها تضغط على العضلات فتتحول الاحاسيس والمشاعر إلى سلوك فالافكار الصحيحة النقية تنتج الافعال والسلوك الصالح السوي الاخلاقي الفاضل , فالواجب علينا ان نقرأ ونفهم ونميز . ونعمق الصالح والصحيح في اذهاننا وعقولنا حتى نرتفع ونرتقي بسبب ما يصدر من طاعات وخيرات وحسنات .
ان الشيء المهم و الأهم في بحوث الإمام المهدي(عليه السلام و عجل الله تعالى فرجه الشريف ) هو ليس علامات الظهور الشريف وشروطه . بل البحث في المقدمات والشروط التي تهيأ الذهن والفكر والنفس لتمييز اطروحة الإمام المهدي(عليه السلام) . من غيرها من الاطروحات الكاذبة التي تدعي المهدوية ايضاً .
2- الثابت ان الله تعالى قد خلق العقل فقال له اقبل , فاقبل , وقال له ادبر , فادبر . فقال تعالى بك اثيب وبك اعاقب , هذا المعنى قد ورد عن المعصومين(صلوات الله عليهم) , وورد عنهم(عليهم السلام) بأن العقل هو الحجة الباطنة . ومن هذا نفهم الشرف العظيم والنعمة الكبيرة التي تفضل بها خالقنا العظيم علينا حيث شرفنا وكرمنا بالعقل . ولشكر المنعم جلت قدرته يجب استعمال العقل واستغلاله الامثل في تحقيق مرضات الله تعالى . ولا تتحقق مرضاة الله إلا بالطاعة , ولا تتحقق الطاعة ولا تقبل إلا بمعرفة اصلها ومنبعها .
واصل الطاعات ومنبعها هومعرفة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حق المعرفة ومعرفة الإمام(عليه السلام) حق معرفته .
ولوجود دعاوى كثيرة وشعارات متشابهة كل منها يدعي الارجحية والاحقية بالاتباع للوصول إلى الإمام(عليه السلام) ومعرفته حق المعرفة , ولا يمكن الخروج من هذه الشبهات والالتحاق بطريق الحق إلا بالعقل فهو الحجة الباطنة وبها نتوصل إلى الحجة الظاهرة وهو الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام) .
3- ان العقل يحكم بأن العلم فضيلة وانه من اشرف الفضائل كما حكم الشارع المقدس بذلك وارشد إليه وبعد ان تعرف بان العقل يحكم بأن العلم هو المحك والقسيم للتمييز بين تلك الاطروحات المتشابهة ويحكم بأن اطروحة الأعلم هي الارجح والحجة , ويجب اتباعها . وان اتباعها هو اتباع للإمام(عليه السلام) والسير في خطه الشريف ومعرفته حق المعرفة فتتحقق الطاعة وتقبل . فتتحقق مرضاة الله تعالى .
4- ولنسأل انفسنا جميعاً هل ان هدفنا الأول والاسمى هو مرضاة الله تعالى ؟ وإذا كان الجواب بـ(نعم) فنسأل انفسنا مرة ثانية : هل نحن على استعداد بأن نسير في خطوط التكاملات الفكرية والنفسية والروحية والاخلاقية للوصول إلى المستوى والاستعداد الذي يتقبل اطروحة الإمام المهدي(عليه السلام) لأنها اطروحة الأعلم .
5- لا يخفى على احد ان طريق الإمام(عليه السلام) هو مرضاة الله سبحانه وتعالى , وهو طريق الاخرة والجنة والخلود والسعادة والقرب والنور , ومثل هذا لا يأتي بسهولة بل يحتاج إلى مجاهدات ومجاهدات وصبر واصطبار .
6- بعد ان عرفنا الحاجة إلى التكاملات المطلقة , لابد لنا ان نعرف الارتباط الوثيق بين الجانب الفكري والجانب العاطفي وان الاهم والاساس هو تحصين الجانب الفكري ويترتب عليه الشوق والارادة من الاحاسيس والمشاعر المتمثلة بالجانب العاطفي , وهذه بدورها تضغط على العضلات فتتحول الاحاسيس والمشاعر إلى سلوك فالافكار الصحيحة النقية تنتج الافعال والسلوك الصالح السوي الاخلاقي الفاضل , فالواجب علينا ان نقرأ ونفهم ونميز . ونعمق الصالح والصحيح في اذهاننا وعقولنا حتى نرتفع ونرتقي بسبب ما يصدر من طاعات وخيرات وحسنات .
تعليق