/*/
\*\
/*/
|*|
مـن جـديـد ؟! , .. زيْـف الـبـعـض مـكـشـوف و إن تـسـتـَّر بـ [ أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ]
حِـقـد الـبـعـض مـكـشـوف و إن أخـفـاه تـحـت شِـعــار [ الـدِّفـاع عـن الـتـَّشـيُّـع ]
و حـسـد الـبـقـيـَّة مـصـدر غـبـائـهـم و مُـخـالـفـتـهـم ! , .. الـموضـوع هـذا إنتهـى
بـإمـتـنـاع الـبـعـض و إنـكـسـار الآخـر , .. و لا زلــنـا نـمــتـلــك ذات الـمـنـطـق و
ذات الـعـقـل الـخـاضـعـيْـن كُـلـيَّـاً لِـكـتاب الله الـمُـقـدَّس و سُـنـَّة نـبـيِّـه المُـطهـَّرة
و أقـوال الـمـعـصـومـيـن , .. فـالإصــرار هُـنـا عـلـى الـخـطـيـئــة لا يـنـفـــع و لا
تـحـريـف كـلامـنـا عـن مـوضـعـه الـصَّـحـيـح يُـفـيـدكـم , .. نـحـن الـيـوْم نستطيع
أن نـقـف و نُـحـاور كُـلَّ عـاقـلٍ عـارفٍ بـمـبـادئ الـحـوار مُـتـقـنـنٍ لأخـلاقـيَّـاته
و أسـاسـيَّـاتـه و لا يُـهـمـنـا إن كـان شـيـعـيَّـاً أو سُـنِّـيَّـاً أو نـصـرانـيَّـاً أو مــا
إلـى ذلـك , .. و بـعـيـداً عـمـَّا يُـقـال بـأنـَّنـا مُـتـنـاقـضـون أنـا لا أجـد تـنـاقـضـاً
فـي كـل مـا طـرحـنـاه لـكـنـَّني وجـدتُ أُنـاسـاً لا تـسـتـوعـب و أحـيـانـاً تـخاف
الإسـتـيـعـاب نـتـيـجـة الـهـالـة الـقـُدسـيَّـة لـ [ الإرث الـعـقـدي ] , .. و بـالـعــودة
إلـى ذلـك الـمـوضـوع إذا مـا كـان الـقـارئ ذكـيَّـاً حـاذق الـنـَّظـر سـيـكـتـشـف
الـكـثـيـر و الـكـثـيـر مـن الـتـَّنـاقـضـات مـا بـيْـن كـل مـن جـاء هـائـجـاً ظـانـَّـاً
أنَّـنـا قُـلـنـا مـا يُـسـيء لإمـامـنـا أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ! , .. و أخـيـراً أشـكـر كُـلَّ
سُـنـِّيٍّ أتـى إلـى هُـنـا إعـجـابـاً بـأخـلاق عـزيـزنـا صـنـدوق الـعـمـل و أشـكـره
مـرَّة أُخـرى لأنـَّه فـرَّق مـابـيْـن [ الـخِـلاف الـعـقـدي ] و [ العـلاقـات الإنـسانـيَّة ] , ..
أمَّـا لـهـؤلاء الـسُّـذَّج الـحـمـقـى فـلا أجـمـل مـن أن يـكـفـُّـوا عـن إثــارة هـذا
الـمـوضـوع لأنـَّهــم لا يـمـلـكـون مـنـه سـوى الإفـتـراء و الـتـَّجـنـِّي و تـحـريـف
الـكـلـمـات الـصـَّريـحـة الـواضـحـة عـن مـواضـعـهـا و مـن دون ذلـك فـلـيْـس لـهـم
إلاَّ [ وجـوهٌ سـوداء ] و [ عـقـولٌ جـوْفـاء ] و [ تـصـرُّفـاتٌ حـمـقـاء ] , .. و كُـلُّ
إدِّعـاءٍ مـطـروحٍ هُـنا مـردودٌ عـلـيْـه هُـنـاك و لا نُـحـبِّـذ [ الـتـِّكـرار الـبَـبَّـغَاوَاتِي ] , ..
|*|
وداعـاً , ..