السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة الى الجميع
أخوتي الكرام
قبل أن أسرد اليكم هذا الحلم الذي رأيته ، أود أن أشير الى عدة أمور مهمة
أولا
انا لم و لن أجزم يوما أن السيد علي الخامنائي هو الخراساني،وهذا الحلم لم أذكره لأدلل على أمر كهذا
ثانيا
هذا الحلم عندما رأيته ،منذ حوالي سبع سنوات، لم أكن حينها على اطلاع بكتاب عصر الظهور،ولا ادري ان كان قد طبع في ذلك الوقت،و الذي أورد فيه الكوراني احتمالا و ليس تأكيدا، عن كون السيد هو الخراساني.
ثالثا
أنني عندما رأيت الحلم، كنت اصغر سنا، وفي فترة صفاء نفسي، و روحية عالية، و شفافية نفس اكثر من ما انا عليه حاليا.
رابعا، أنني قد أوردت هذا المنام في منتديات أخرى بأسماء عضوية تختلف عن اسمي هنا، فأنا جرح القائم، و نصر القائم و غربة القائم في تلك المنتديات، فمن قرأه أو رآه فليعلم أنني أنا نفسها من كتبته.
خامسا و أخيرا وهو الأهم
أنني لا ألزم أحد بتصديق كلامي، و لكني أقسم على كتاب الله، أن هذا ما رايت، و بكل دمعة ذرفتها عليك يا أبا عبد الله، و بكل أنة صدرت مني على فراقك يامولاي يا صاحب العصر و الزمان، وبكل استغاثة اطلقتها و أنا اناديك يا جداه يا أمير المؤمنين، و بكل خفقات قلبي التي تنبض بحبكم و عشقكم يا موالي و سادتي يا أهل بيت النبوة، أقسم بكل ذلك، ان هذا المنام ،لم يكن من أضغاث الأحلام، و الا فإني أسئل الله أن ينزع من ميزاني ثواب كل تلك الدموع و الآهات و المشاعر و الولاء، و ينقلها الى ميزان الأخوة الذين لن يصدقوا أو سيشككون في قولي. و أنني أشهد الله اولا على كل هذا، ثم أشهد أجدادي الطاهرين حتى الإمام الرضا عليه سلام الله وأعمامي من باقي أئمة الهدى من بعدهم ، ثم اشهدكم أنتم يا أعضاء المنتدى.
اما الحلم، فقد رأيته منذ حوالي سبع سنوات و هو كالتالي
رأيت فيما يرى النائم أن المسلمين قد اجتمعوا للصلاة خلف السيد علي الخامنائي، و كان المكان حسينية جماران الموجودة عند بيت السيد الخميني قدس الله روحه الزكية، ولكنه اتسع لكل ذلك العدد، ومن المؤسف أنني كنت مع عدد من صديقاتي في آخر صف(لكن الحمد لله)، و قد قال السيد علي (الآن سأقرأ دعاء الفرج و رددوه أنتم و سأخرج، و سينزل الفرج بعد ذلك) و قرأ السيد الدعاء(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن،..........الخ الدعاء) و خرج و أخذنا نردده بصوت جماعي، و اذا بزخات خفيفة ناعمة من المطر تنزل على المصلين ، وكان شعورا رائعا.
عندما بحثت عن تفسير المطر الخفيف وجدت أنه يدل على الفرج، فاستبشرت خيرا، و أتمنى أن يكون ذلك اشارة الى فرج صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
هذا هو الحلم نقلته كما هو، انا لا أدعي أنه حجة و لكن الرؤى الصادقة تعبر عن الواقع و احيانا كثيرة تدل علىأمور مستقبلية.
تحية طيبة الى الجميع
أخوتي الكرام
قبل أن أسرد اليكم هذا الحلم الذي رأيته ، أود أن أشير الى عدة أمور مهمة
أولا
انا لم و لن أجزم يوما أن السيد علي الخامنائي هو الخراساني،وهذا الحلم لم أذكره لأدلل على أمر كهذا
ثانيا
هذا الحلم عندما رأيته ،منذ حوالي سبع سنوات، لم أكن حينها على اطلاع بكتاب عصر الظهور،ولا ادري ان كان قد طبع في ذلك الوقت،و الذي أورد فيه الكوراني احتمالا و ليس تأكيدا، عن كون السيد هو الخراساني.
ثالثا
أنني عندما رأيت الحلم، كنت اصغر سنا، وفي فترة صفاء نفسي، و روحية عالية، و شفافية نفس اكثر من ما انا عليه حاليا.
رابعا، أنني قد أوردت هذا المنام في منتديات أخرى بأسماء عضوية تختلف عن اسمي هنا، فأنا جرح القائم، و نصر القائم و غربة القائم في تلك المنتديات، فمن قرأه أو رآه فليعلم أنني أنا نفسها من كتبته.
خامسا و أخيرا وهو الأهم
أنني لا ألزم أحد بتصديق كلامي، و لكني أقسم على كتاب الله، أن هذا ما رايت، و بكل دمعة ذرفتها عليك يا أبا عبد الله، و بكل أنة صدرت مني على فراقك يامولاي يا صاحب العصر و الزمان، وبكل استغاثة اطلقتها و أنا اناديك يا جداه يا أمير المؤمنين، و بكل خفقات قلبي التي تنبض بحبكم و عشقكم يا موالي و سادتي يا أهل بيت النبوة، أقسم بكل ذلك، ان هذا المنام ،لم يكن من أضغاث الأحلام، و الا فإني أسئل الله أن ينزع من ميزاني ثواب كل تلك الدموع و الآهات و المشاعر و الولاء، و ينقلها الى ميزان الأخوة الذين لن يصدقوا أو سيشككون في قولي. و أنني أشهد الله اولا على كل هذا، ثم أشهد أجدادي الطاهرين حتى الإمام الرضا عليه سلام الله وأعمامي من باقي أئمة الهدى من بعدهم ، ثم اشهدكم أنتم يا أعضاء المنتدى.
اما الحلم، فقد رأيته منذ حوالي سبع سنوات و هو كالتالي
رأيت فيما يرى النائم أن المسلمين قد اجتمعوا للصلاة خلف السيد علي الخامنائي، و كان المكان حسينية جماران الموجودة عند بيت السيد الخميني قدس الله روحه الزكية، ولكنه اتسع لكل ذلك العدد، ومن المؤسف أنني كنت مع عدد من صديقاتي في آخر صف(لكن الحمد لله)، و قد قال السيد علي (الآن سأقرأ دعاء الفرج و رددوه أنتم و سأخرج، و سينزل الفرج بعد ذلك) و قرأ السيد الدعاء(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن،..........الخ الدعاء) و خرج و أخذنا نردده بصوت جماعي، و اذا بزخات خفيفة ناعمة من المطر تنزل على المصلين ، وكان شعورا رائعا.
عندما بحثت عن تفسير المطر الخفيف وجدت أنه يدل على الفرج، فاستبشرت خيرا، و أتمنى أن يكون ذلك اشارة الى فرج صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
هذا هو الحلم نقلته كما هو، انا لا أدعي أنه حجة و لكن الرؤى الصادقة تعبر عن الواقع و احيانا كثيرة تدل علىأمور مستقبلية.
تعليق