/*/
\*\
/*/
|*|
أيُّ عُـقـلاء ؟! , .. بـل لُـقـطـاء و رصـيـد الـعـار قـد وصـل أقـصـى
مـسـتـويـاتـه فـي تـصـرُّفـاتـكـم ! , .. إقـدح كـمـا شـئـت و إصـرف
جُـهـدك في ذمِّ خُـمـيْـنـيِّـنا و إنـزع حـياءك و واضـب فـي كُـل يوم
عـلـى الـتـَّقـرُّب لـشـيـطـانـك بـالإنـتـقـاص مـن خـامنـئـيِّـنا و إخـلع
لـبـاس الـكـرامـة و إنـتـسـب لـقـطـيـع الـعُـمـلاء و لا تـعـتـقـد أنـَّـك
تـسـتـطـيع أن تـسـتـفـزَّنـا فـلا و الله مـا حـرَّكـت تُـراب أقـدامـنـا
فـيـكـفـيـنـا أنَّ الـخُـمـيْـنـي بـمُـفـرده أكـبـر كـرامـة مـن الله لـنـا
و أفـعـالـه أكـبـر كـرامـة مـن الله لـه لـذا لـم يـسـتـطـع أكـبـركـم
أن يُـغـيَّـر مـا صـنـعـه الـخُـمـيْـنـي و لـم يـسـتـطـع أن يُـفـسِـد مـا
حـافـظ عـلـيْـه الـخـامـنـئـي , .. إنَّ هـذيْـن الـرَّجُـلـيْن نِـتـاج الفِـكر
الحُسـيْـني و قـد ذُبـنـا غـرامـاً كـمـا قال الـصَّـدر بـالـخُـمـيْـنـي , ..
فـلا مـجـال لـلـشَّــك فـي أنَّ الله تـعـالـى هـو الـمُـتـفـضِّـل عـلـى
قـائـد الـثـَّورة و شـعـبـهـا لـذا إنـتـصـرت و إسـتـمـرَّت و حـقـَّقـت
مـا لـم يُـحـقـِّقـه أدعـيـاء الـكـرامـات ! , .. و حُـبُّـنـا لـلـخـامـنـئـي
لـم يـكُـن فـي يـوْم لأنَّـنـا قـد سـمـعــنـا بـأنَّـه الـخُـراسـانـي ! , ..
أبـداً فـتـلـك عُـقـدة الـبـاحـثـيـن عـن الـقـداسـة مـن الـفـُرس الذيـن
صـرفـوا الـنـَّاس عـن أنـصـار الإسـلام و روَّجـوا لأنـفـسـهـم عـلـى
حـسـاب الإسـلام و مـن ثُـمَّ الـتَّـشـيُّـع و للأسـف لاقـت [ شيْطنتُهـم ]
رواجـاً عـنـد الـمُـغـفـَّلـيـن ! , .. و لأنَّ الـخـامـنـئـي لـم يـكـُن هـكذا
بـل رفـع شِـعـار الإسـلام و إحـتـضـن الـمُـسـلـمـين أصـبح لِـزامـاً
عـلـيْـنـا أن نـقـف مـعـه لـنـنـتـصـر لإسـلامـنـا مـن أدعـيـاء نُـصـرة
الإمـام الـمـهـدي الـمُـنـتـظـر الـذيـن [ وسـوسـوا ] لـلـنَّـاس بـأنَّ رواج
الـظـُّلـم و الـفـسـاد كـفـيـل بـقـطـع الـغـيْـبـة و خـروج الـغـائـب ! , ..
هـكذا عـقـول بـعـض الـمُـعـمَّـمـيـن مِـمَّـن تبحـَّروا فـي العِـلـم حـتـَّى
[ هـلـكـت ] عـقـولـهـم ! , .. فـبـاتـت عِـمَّـة واحـدهـم بـديـلاً شـكـلـيَّاً
لـتـضـلـيـل الـبُـسـطاء بـاسـم الـتَّـشـيُّـع و تحقـيق مـآرب و غـايـات
شـخـصـيَّـة لا عـلاقـة لـهـا مـن بـعـيـد أو قـريـب لا بـالإسـلام و لا
بـالـتَّـشـيُّـع , .. و الـمُـشـكـلـة أنَّـهـم يـضـعـون الـتَّـشـيُّـع درعـاً
واقـيـاً كُـلَّـمـا أحـسُّـوا بـالـخـطـر فـأوَّل تـضـحـيـاتـهـم بـالشِّـيعـة
و الـتَّـشـيُّـع و آخـر إهـتـمـامـاتـهـم أن يـجـتـمـع شـمـل المُسـلـمين !
بـل دائـمـاً مـا يـصـفـون الـذي يـدعـو إلـى وحـدة إسـلامـيَّـة جامعـة
بـأنَّـه مُـتـنـازل عـن ثـوابـت الـمـذهـب ! , .. يُـشـعِــلــون الـفِــتـن و
يـدعـمـونـهـا بـالـمـال و الـمـجـهـود و يـخـتـبـئـون فـي أوكـارهـم
و يـتـركـون الـنـَّاس فـي تـبـاغـض مُـسـتـمـر و تـبـاعـد دائـم ! , ..
أُخـتـي الـغـالـيـة [ إنـتـصـار الـقـائـم ] جـزيـل الـشُّـكـر لـكِ و سـاعـد الله قـلـبـكِ فـأنـتِ أمـام
أُنـاس مـن فـرط مـا وقـعـوا فـي تـقـديـس الأشـخـاص بـاتـوا يـعـتـقـدون أنَّ الـجـمـيـع مثـلـهـم
و مـن شـدَّة تـفـريـطـهـم بـالإنـصـيـاع لـمـا تُـمـلـيـه عـلـيـهـم أحــقــادهـم ظـنـَّوا أنَّ الـجـمـيـع
فـي مـثـل مـسـلـكـهـم ! , .. مُـبـاح لـهـم أن يُـروِّجـوا لـمـراجـعـهـم و أن يُـقـدِّسـوا أفـرادهــم
و أن يـضـعـوا مـن شـاؤوا فـي مـنـزلـة الـعِـصـمـة و يُـسـقِـطـوا مـن شـاؤوا ! , .. عـقـلـيَّاتـهم
مـحـدودة يُـعـانـون مـن الإنـغـلاق و بـشـدِّة عـلـى أنـفـسـهـم فـلا يُـمـكـن أن يـتـوقـَّعـوا أنَّ
الـصَّـواب قـد يـصـدر مـن غـيْـرهـم و أنَّ الـخـطـأ يـصـدر مـنـهـم بـل مُـجـرَّد إحـسـاسهـم بهـذا
يُـشـكِّـل صـدمـة لـهـم ! , .. لـذا لا أسـتـغـرب كـل هـذا الـجُـهـد الـمـوجَّـه لـلـنـَّـيْـل مـن إيـــران
الإسـلام بـثـورتـهـا و إمـامـهـا الـثـَّائـر و قـائـدهـا الـمُـرشـد و شـعـبـهـا الـحُـر , .. أمــويُّـون
فـي تـطـبـيـق غـايـاتـهـم لـكـنَّـهـم أصـغـر مـن أن يُـطـفـئـوا شُـعـلـة الـحـق و أحـقـر مـن أن
يـطـال حـقـدهـم أهـل الـحـق , ..
دُمـتِ بـخـيْـر غـالـيـتـنـا , ..