إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميلة الفاضلة Lady Emma، سؤال ودعوة للنقاش حول طريق معرفة الحق تعالى في المسيحية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزميلة الفاضلة Lady Emma، سؤال ودعوة للنقاش حول طريق معرفة الحق تعالى في المسيحية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    الزميلة الفاضلة Lady Emma، بعد جزيل الشكر لكم على هذه المشاركات القيمة ولنا سؤال بمقدمة لو تتفضلون علينا بالإجابة والسماح لنا بالحوار حول ما يتم طرحه،

    إذ تشكل قضايا الاعتقاد (( بشكل عام )) جوهر ولب جميع الأديان في العالم منذ أول يوم ارتبطت فيه الهوية الإنسانية بالفكر المتعالي والمتسامي تجاه قضية الغيب، وقد حاول الكثير من علماء النفس والاجتماع أن يأتوا بتعريف جامع مانع متفق عليه لظاهرة الدين و التدين التي بحسب الاحصائيات بلغت مجموع تعاريف هذه المفردة ما يناهز الـ 500 تعريف، ولكن بحسب اعتقادنا القاصر فإن هناك تعريف يجمع كل هذه التعاريف ويفسر لنا هذه الظاهرة بشكل بسيط وشامل فقالوا أن الدين عبارة عن: مجموعة عقائد قلبية وألون من السلوك العملي المتطابقة مع هذه الاعتقادات.

    بصريح الحال فإن هذا التعريف له أن يقسم الدين إلى قسمين ( 1 ) مجموعة عقائد قلبية، ( 2 ) ألوان من السلوك العملي المطابقة أو الكاشفة عن هذه الاعتقادات وقد ركز بعض الفلاسفة على إيجاد تعريف لا يخرج في أساسه عن هذا التعريف الموضوع أعلاه مع مراعاتهم لبيان وشرح المكونات الأساسية التي تندرج تحت ضابطة أو مفردة الدين، فالفيلسوف المصباح اليزدي أطال الله في عمره وجعله ذخراً للأمة الإسلامية قد ركز كثيراً على أن مكونات الدين في الأساس ثلاثة أمور: ( 1 ) العقيدة، ( 2 ) الشريعة، ( 3 ) الأخلاق، ثم يردف ويقول ما نصه:

    يظهر جليا من هذا التوضيح الذي ذكرناه للمعنى المصطلح لكلمة الدين، أن الدين يتألف من قسمين رئيسين: ( 1 ) العقيدة أو العقائد التي تمثل الأساس والقاعدة له، ( 2 ) التعاليم والأحكام العملية الملائمة لذلك الأساس أو الاسس العقائدية، والمنبثقة في واقعها من تلك الأسس.انتهى.

    بغض النظر الآن عن إدراج قسم الأخلاق ضمن حقل التعاليم والأحكام العملية من عدمه بيد أنه لا يخفى على المتبصر والدارس لظاهرة الأديان أن الأخلاق وأحكامه جزء لا يتجزأ من التعاليم التي تدعو إليها معظم النصوص المقدسة عند أصحاب الأديان إن لم نقل كلها، ولا خلاف أن الظاهر من تعريف شيخنا المصباح أعلى الله مقامه وكذلك التعريف المطروح أعلاه من أن أساس الأحكام والتعاليم العملية تكون منبثقة من المفاهيم الاعتقادية والتي تشكل أساس الدين وكيانه بل جوهره ولبه، ولهذا فالقول المختصر حال الحديث عن الدين والخلاف الجوهري بين الأديان إذ النقاش ينبغي أن يكون في المقدمات التي يتبنيها كل دين كأساس ومبنى فكري عقائدي يقوم عليه الدين كله قبل الخوض في المواضيع التي تشكل أوجه اختلاف ظاهرية بناء على السلوك العملي فيما بينها، وطبعاً مما لا خلاف عليه أن جوهر الهوية العقائدية لدى الأديان الإبراهيمية كامن في قضية معرفة الحق تبارك وتعالى وإثبات وجوده.

    عليه فسؤالنا لجنابكم الفاضل عن الطريق إلى الحق تبارك وتعالى في الفكر المسيحي، فمن هو الله في الفكر المسائحي.؟ وكيف هو الطريق إليه.؟ بمعنى آخر كيف يثبت المسيحي ويستدل على وجود الحق تبارك وتعالى.؟ فأنا لا أتصور أن المسيحية تؤمن بإله لا طريق لهم إليه، ولا دليل لديهم عليه.!؟

    فمن هو الله في المسيحية، وما الدليل والطريق إليه.؟ وكيف يتم إثبات وجوده لمن لا يؤمن بالكتب والنصوص المقدسة لديكم.!؟


    مع فائق التحية والشكر

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    أبومالك الموسوي

  • #2
    أشد على يديك مولاي الفضل و انا من المتابعين لهذ ا الحوار ان شاء الله تعالىنسئل الاخوان ان يعطلوا كل الحوارات و يتابعوا الحوار هنا لأن الاخ ابو مالك كما سمعت من من اثق به , له خبرة طويلة في مضمار الحوارات مع النصارى ارجوا منكم ان تلبوا هذه الدعوة فان الفائدة تكون اكثر ل و ركزنا مع محاور قدير مثل الاخ ابو مالك .و ارجوا من الاخت أما تلبية الدعوة فان هنا الفائدة !!!!!

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

      مولانا الفاضل نقبل أياديكم الكريمة، واستغفر الله من هذا المديح والثناء الذي لا نستحقه، فنحن لسنا سوى خدام أهل البيت أنار الله برهان شيعتهم ومحبيهم، وقد كان لهذا العبد الحقير بضعة نقاشات ومحاورات بسيطة مع بعض الاخوة النصارى فتكونت على اثرها قناعات ورؤى معينة حول كيفية الحوار معهم، وها نحن ننتظر الزميلة الفاضلة أن تتفضل علينا بجواب السؤال إذ على إثره يتقرر لنا كيف يكون الحوار وإن كنت أجزم سلفاً بأن النتيجة مهما طال النقاش سوف تكون واحدة، وهي عدم وجود دليل حقيقي يقطع ويثبت وجود الحق تبارك وتعالى في الفكر المسيحي، ولربما تكون نظرة قاصرة تقوم الأخت الفاضلة بتصحيحها إن شاء الله،

      تحياتي ونسألكم الدعاء


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
      أبومالك الموسوي

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى ،،،


        أتقدم بالتحية والسلام لسماحة السيد أبو مالك الموسوي ، ونسأل من الله أن يُقضي حوائجك في الدنيا والآخرة .

        ____


        اتمنى من المشرفين تثبيت هذا الموضوع ،،




        جابر المحمدي المهاجر،

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته مولانا الفاضل، نقبل أياديكم الطاهرة، ونسئل رب العزة والجلالة أن يقضي حوائجكم في الدنيا والآخرة، وعظم الله لكم الأجر بذكرى وفاة سيدتنا وعمتنا أم البنين صلوات الله والملائكة أجمعين عليها.

          حياكم الله ونسئلكم الدعاء


          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الموسوي
          التعديل الأخير تم بواسطة أبومالك الموسوي; الساعة 28-06-2007, 10:34 AM.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله ,

            مولانا الفاضل ابومالك الموسوي جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيكم,

            بما انكم من اهل الخبرة في الحوار مع الاخوة المسيح ننقل بعض ما كتبناه لعل الاجابة تكون عندكم اذا كان الاخوة المسيح تعرضوا للاجابة عليها :

            "يقول علماء الكلام المسيحيين ان الثلاثة واحد والواحد ثلاثة حقيقتا لا مجازا ,فبالرغم من مخالفة هذه العقيدة لبديهيات العقل البشري إلا انهم يعتبرون مسألة التثليث خارج نطاق العقل ولا يستدلون عليه عقلا ,فقط نقلا عما ورد بأناجيلهم او (وعظهم) وهو الاصح .
            قبل عدة اشهر جرى حوار بيني وبين احد دارسي علم اللاهوت وقال لي بالحرف الواحد "هذه المواضيع تعود إلى الإيمان وليس إلى العقل. والإيمان اختبار شخصي لا يُمكن نقله أبداً." لذلك ترى وبكل وضوح كيف ينكرون حجية العقل بهذه الامور ! في حين انهم ينكرون نبوة النبي الاعظم ص عقلا ! فعلى ما اطّلعت عليه من اشكالاتهم على النبوة ,استنكارهم للحروب والقتل الذي جرى في عصر النبي ص بالحجة التالية :
            ان النبي يجب ان يكون حكيما
            والحكيم لا يقتل ابدا ومحمد ص قتل
            اذاً هو ليس بنبي .

            لذلك كأنهم يعتبرون الحكمة نبي ,متى ما خرج شخص عنها ثبت انه ليس بنبي , في حين ان العكس هو الصحيح لان النبي هو الحجة وليس العكس وايضا القتل بالمطلق لا يعني منافاته للحكمة .
            والعجيب في الامر ان المسيح والاب والانبياء كلهم قاموا بأعمال لا تدل على الحكمة بحسب كتبهم التي يؤمنون بها !

            كمثال لجهل الاب وهو مصدر الخلق الالهي :
            في سِفر التكوين الاصحاح السادس من 5-7
            5وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. 6فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ،وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».
            فقط من هذا النص هناك عشرات الاشكالات على هذا الاله لعل الجهل بعد العمل من ايسرها !.

            وايضا نقص علمه بالخلق
            سفر التكوبن الاصحاح 2/18
            18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ».
            والظاهر هنا ان علم الرب حصولي انفعالي !,وهذا يطرح اشكال جوهري وهو كيف يكون الخالق جاهلا ففاقد الشيء لا يعطيه .



            في حين ان مدرسة اهل بيت التوحيد ومعدن الرسالة عليهم السلام تتحدث عن علم الله تعالى حتى بالمحال كيف يكون !! يقول الامام الرضا علية السلام :
            الحسين بن بشار، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) قال : سألته أيعلم الله الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟
            قال: أن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء، قال عز وجل { إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون}
            قال لأهل النار { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وأنهم لكاذبون}فقد علم عز وجل انه لو ردوهم لعادوا لما نهو عنه.
            وقال للملائكة لما قالت: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون }
            فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها ، فتبارك الله ربنا وتعالى علوا كبيرا، خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء ، كذلك ربنا لم يزل عالما سميعا بصيرا.عيون أخبار الرضا 1/118، ي11،ح8
            فما اعظمها من مدرسة!!"


            وايضا ما لفت اليه الامام الصادق ع من ان تعدد الالهة يلزم وجود عدد لا متناهي منهم حتى ولو كانوا اثنان .
            فهل رد المسيح هذا الاشكال:
            المسيح يقولون بالاقانيم الثلاث الاب والابن وروح القدس , اسئلتي على هذه النقطة:
            هل الثلاثة ازليون ام لا ؟

            إذا كانوا ازليين فمن قسّمهم ومن حدّهم ؟
            فالاب غير الابن والابن غير روح القدس ,لذلك عقلا الحد الذي بين الاب والابن وروح القدس ازلي معهم !

            مثال بين الاب وروح القدس الازليان :

            بما ان الاب مختلف عن روح القدس منذ الازل ,فلا يمكنني ان اطلق على الاب روح القدس او العكس لان هناك صفة او صفاة تميز بعضهم عن بعض وإلا صاروا الها واحدا .
            إذاً هم محدودون مميزون بحد يفصلهم عن بعضهم لا يحمل صفاتهم والا صار من احدهم .

            فيستلزم ان يكون هذا الحد ازلي معهم مختلفا بصفاته عنهم لا يخضع لسلطتهم فهو اله آخر معهم !!"


            على العموم اتمنى من الاخت Lady Emma المناقشة في هذه الامور او ان تدعوا من هو اعلم منها ليستفيد الجميع.
            ونتطلع للاستفادة من علومكم مولانا الموسوي .

            والسلام عليكم ورحمة الله
            اخوك الوسيلة



            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              مولاي العزيز الوسيلة، بصريح الحال هناك الكثير مما ينبغي لنا أن نستوضحه من الزميلة المسيحية على هذا الصعيد، ذلك أنه لا العقل ولا النقل يثبتان العقائد المسيحية كما هي في زماننا الحاضر بالأخص ما تؤمن به الكاثوليكية المتهمة من قبل البروتيستانت بالكفر والإيمان بالخزعبلات والخرافات القديمة، طبعاً الكلام عن تقدم الإيمان أو سبقه العقل وافتراقه عنه من الأمور التي طرحت في حقب متأخرة جداً عن عصر التجسد ( لاهوت المسيح ) وبحسب ما يظهر فإن الذي ساعد على ترسيخ هذه الفكرة بشكل كبير الفيلسوف المسيحي المانوي أوغسطين والذي أظهر بصراحة إيمانه بالتثليث وإن خالف المعقول.!

              كيفما كان ما يهمنا حالياً هو جواب السؤال المطروح في هذا الموضوع المتمثل بالطريق إلى الحق تعالى كما تؤمن به المسيحية فعلى إثر هذا الموضوع تتفرع بقية الأمور التي تفضلتم بها، بلحاظ أن قضية الإيمان والعقل فرع تابع ينبغي التطرق إليه سريعاً، وكما ذكرنا أعلاه أن كل هذه الأمور تعتمد في الأساس على ما تتفضل به الزميلة المسيحية من جواب وبيان حول السؤال الذي تم إفراد هذا الموضوع له.

              تقبل تحياتي وسلامي ودعائي لكم بالموفقية


              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أبومالك الموسوي
              التعديل الأخير تم بواسطة أبومالك الموسوي; الساعة 28-06-2007, 11:21 PM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                يرفع للتداول والنظر من قبل الزميلة المحترمة،،


                والله ولي التوفيق،،،
                أبومالك الموسوي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم

                  مولانا أبو مالك الموسوي الظاهر أن ليدي أما خرجت ولم تعد.
                  وقد كنت أتوقع هذا منها
                  وإن شاء الله أكون مخطئا وترجع.

                  مولانا ألا تظن أن ما بدأت به هو فوق ما تطيقه.؟
                  هل راجعت ملفها الشخصي؟

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته،


                    مولاي الفاضل كما تعلمون فإن صغر سن الفرد لا يمنع بأي شكل من الأشكال الإلمام والإحاطة ولو بمقدار معين بأدلة إثبات عقائده، ونحن كما لا يخفى على القاصي والداني نحرم التقليد في أصول الدين مما يقتضي أن ندفع أولادنا للبحث والدراسة لتحصيل دليل يقينهم بحسب مقدرتهم وإحاطتهم العلمية، من جهة أخرى مولاي وكما يظهر لكم فإن الزميلة لديها قدر من الإلمام والتمكن بدليل اشتراكها بالمنتدى وخوضها في بعض المطالب المطروحة، والعجيب أن موضة النقاش الديني الديني ( الإسلامي المسيحي ) مستعرة على البال تاك ومعظم الفئات التي تناقش وتخوض فيه هي من نفس الفئة السنية التي تنتسب إليها الزميلة وكثير ممن يدعوني للحوار والمناظرة هناك في مثل سنها، مع لفت النظر إلى أن ملفها الشخصي يظهر لنا تواجدها البارحة في المنتدى مما يعني إحاطتها ودرايتها بالموضوع.!

                    كيفما كان وعلى الصعيد الشخصي نحن لا نتصور فكرة وجود متدين يؤمن بمجموعة عقائد وأفكار معينة في وقت لا يمتلك دليل على أس هذه المطالب وأساسها إذ كل ما تقول به المسيحية يعتمد على قاعدة إثبات وجود الحق تبارك وتعالى وهذا له تفرعات ومواضيع أخرى تندرج تحتها بحيث يصبح النقاش وبشكل تلقائي متسلسلاً من دون الحاجة والداعي إلى فتح مواضيع أخرى فيجد المرء نفسه وبشكل تلقائي يتطرق إلى المعايير والمقدمات التي تنتهج لإثبات أصل الفكرة، نعم لا ننكر أن هناك تصور مسبق نرتأيه، يتمثل في قضية أن المسيحية لا دليل لها على وجود الحق تبارك وتعالى إذ أجد دائماً الطرف المقابل يتعامل مع هذه القضية على أنها مسلمة عقلية ( أو لنقل إيمانية ) رافضاً النقاش حولها، وهذا إن دل فهو لا يدل إلا على ما نراه ( أن المسيحية تعبد رباً لا دليل لها عليه )، اللهم إن أثبتت لنا الزميلة الفاضلة أو بعثت لنا أحد ممن له المقدرة والإحاطة ليبين لنا خلاف ذلك.

                    على العموم لا يزال الموضوع مفتوحاً وموجهاً للزميلة الفاضلة، ولا بأس أن تطلب من أحد النصارى ممن له المقدرة والإحاطة القدوم والمحاورة في هذه الجزئية ونكون لهم من الشاكرين، وقد طلب مني العديد من الزملاء النصارى قبل فترة التحدث عن رؤية الطائفة الشيعية أنار الله تعالى برهانها للهوية الإلهية المقدسة وكيفية إثبات وجوده وصفاته، وكنا نأمل أن تم بيان وتوضيح ذلك من خلال هذا الحوار ( الذي نتمنى أن يتم ) بعد الانتهاء من مناقشة أدلة وبراهين النصارى حولها ليكون الموضوع في نهايته مقارنة بين الرؤية الشيعية والمسيحية تجاهها وكيفية بناء كل فرقة لها

                    لك خالص تحياتي ونقبل أياديكم الطاهرة المتفضلة علينا دوماً،


                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أبومالك الموسوي
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبومالك الموسوي; الساعة 29-06-2007, 10:58 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


                      يرفع للمرة الأخيرة،،

                      والله الموفق
                      الموسوي

                      تعليق


                      • #12
                        تحياتي لكم جميعاً وبالأخص الاخ أبو مالك الموسوي... لا استطيع النقاش كثيراً فأنا ضعيفة في النقاش لكن ممتازة بنعمة الله بإتيان أجوبة طويلة لأي سؤال.. أما السين والجيم فلست من مستواها..

                        لذلك سأكتب موضوع خاص عن الثالوث المقدس... نحن نعبد إله واحد فقط
                        ولا يوجد ما يسمى بثالث ثلاثة.. فهذا المسمى لا يستقيم عندنا...

                        تعليق


                        • #13
                          أما السين والجيم فلست من مستواها..


                          أقصد بأن السين والجيم هو أكبر مني

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                            الزميلة الفاضلة حياكم الله ولكم جزيل الشكر على هذه الإفاضة،

                            كونك ضعيفة في النقاش لا يمنع من إثارة السؤال مرة أخرى، فالذي فهمناه أنكم تبدعون في الجواب المطول والمفصل، وهذا ما نبتغيه ونأمله منكم، مع مراعاة ولفت النظر إلى أن السؤال متمثل في معرفة الطريق إلى الله تبارك وتعالى كما يؤمن به المسيحي، ذلك أنكم لو ركزتم قليلاً هداكم الله لوجدتم أن الموضوع هنا لا يختص بأي شكل من الأشكال بقضية الثالوث الأقدس، قدر ما هو مرتبط في أساسه وجوهره بالدليل الذي يثبت من خلاله المسيحي فكرة وجود الإله، ولكي نسهل الموضوع أكثر فلنفترض أن أحد ((ما)) لا يؤمن بفرضية وجود الخالق (( شخص ملحد مثلاً )) وسألكم عن الدليل على وجود الإله الخالق الذي تؤمن به المسيحية، فكيف تثبتون له ذلك.!؟

                            هذا هو سؤالي أيتها الفاضلة لا أكثر ولا أقل، فهل يوجد دليل لديكم على وجود الله تعالى أم لا يوجد.؟ وعلى فرض عدم وجوده، هل يصح أن نقول بأن المسيحية تؤمن بإله وخالق لا دليل لها عليه.!؟



                            ملاحظة: مفهوم ثالث ثلاثة إسلامياً محمول على غير المعنى الذي تحمله المسيحية وتفسره، وكما هو ظاهر فإن تفسيركم فيه أخطاء معرفية من عدة جوانب، فالمفردة المقدسة (( الله )) عندما يتطرق إليها القرآن فإنه يقصد بها مفردة (( الآب )) لديكم فقط، ذلك أن القرآن عندما يتطرق ويناقش فرضية الثالوث الأقدس فإنه يبني القول على قاعدة بطلان ألوهية ما سوى الآب، عليه فإن المفردة المقدسة (( الله )) في الإسلام تساوق مفردة (( الآب )) في المسيحية، لذا فالذي لا يستقيم عندكم مستقيم عندنا ونؤمن به ولا يخالف بأي شكل من الأشكال نظرة الإسلام إلى المسيحية، نعم قد لا يستقيم إن أثبتم بارك الله فيكم بالدليل اليقيني القطعي أن المفردة المقدسة (( الله )) تساوق المفاهيم الثلاثة (( الآب، الابن، روح القدس )) عندها فقط يجوز لكم أن تدعوا بأن مفهوم (( ثالث ثلاثة )) كما يطرحه القرآن ويصوره لا يستقيم.


                            لكم خالص تحياتي، وجلي شوق بانتظار جوابكم على سؤالي البسيط


                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أبومالك الموسوي
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبومالك الموسوي; الساعة 30-06-2007, 08:16 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              تسجيل متابعة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X