إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف اهل السنة والجماعة من زيارة القبور وخاصة مرقد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف اهل السنة والجماعة من زيارة القبور وخاصة مرقد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وس

    بسم الله الرحن الرحيم
    في هذا الزمن الذي اختلط به الحابل بالنابل اذكر مقولة للشافعي رحمه الله
    نعيب زماننا والعيب فينا
    وم لزماننا عيب سوانا
    أقول تكاثرت فيه المحن واللغط وذهب صوت الوسطية التي امرنا الله بها في ظل صياح الهائدين الذين صادروا حق المعتدلين في الرأي بقول كلمتهم التي هي الحق لان الله تعالى يقول في كتاب الكريم ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)
    فهذا هو راي عامة لاهل السنة والجماعة في زيارة القبور وان انكر هذا الراي بعض السلفية المتشددين الذين حادوا عن جادة الحق وصادروا حق اهل السنة بابداء رايهم وهذا هو راي اهل السنة والجماعة انقله اليكم من خلال هذا الموضوع الجميل الذي قراته في هذا الموقع
    تعطير الأنام باستحباب شد الرحال لزيارة ضريح سيد الأنام
    د. علي مقدادي
    عميد كلية الدعوة واصول الدين – جامعة البلقاء – عمان
    سؤال: ما حكم شد الرحال لزيارة ضريح الرسول ؟
    جواب: لقد عبر علماء الأمة بأن الزيارة من أشرف القربات وآكد المندوبات، وهل شرفت المدينة إلا بالحبيب محمد . وقد أوجب الزيارة كثير من المالكية والحنفية وجمهور الظاهرية. ومن الشافعية قال الإمام النووي: واعلم أن زيارة ضريح النبي من أهم القربات وأنجح المساعي... وينوي الزائر من الزيارة التقرب وشد الرحل والصلاة فيه: مجموع شرح المذهب – النووي.
    وبنحوه قال إمام الحنابلة ابن قدامة المقدسي، وقال في المقنع: وإذا فرغ من الحج استحب له زيارة ضريح النبي وضريح صاحبيه وعلق عليه المرداوي بقوله: وهذا المذهب، وعليه الأصحاب قاطبة (الإنصاف 4/53) المرداوي.
    سؤال: ما الأدلة التي استدل بها من جعلوا الزيارة من أفضل القربات..؟
    جواب: الأدلة كثيرة، منها:
    أولا: قوله تعالى:وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً وهذه الآية نص على طلب المجيء إليه في جميع الحالات لوقوع الفعل (جاءوك) في حيز الشرط الذي يدل على العموم.
    نص العلماء على أن اعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط كما في إرشاد الفحول (ص122) الشوكاني.
    ولقد اعترض ابن عثيمين على الاستدلال بالآية فقال في كتابه (فتاوى مهمة لعموم الأمة 3/10): (إذ) هذه ظرف لما مضى وليست ظرف للمستقبل. لم يقل الله ولو أنهم إذا ظلموا بل قال: إذ ظلموا فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة رسول الله ، واستغفار الرسول بعد مماته أمر متعذر، لأنه إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث... فلا يمكن للانسان بعد موته أن يستغفر لأحد بل ولايستغفر لنفسه أيضاً، لأن العمل انقطع أ.هـ.
    وهذا الكلام ينبئ عن قصر نظر وعدم معرفة بلسان العرب، ف (إذ) كما تستعمل في الماضي تستعمل في المستقبل، ولها معان أخرى ذكرها ابن هشام في مغني اللبيب لابن هشام (8-35) وقد نص على أن (إذ) تستعمل للمستقبل، الامام الأزهري فقال في تهذيب اللغة (15/47): العرب تضع (إذ) للمستقبل، و(إذ) للماضي قال تعالى: (ولو ترى (إذ) فزعوا) أ.هـ. ومن استعمالات (إذ) للمستقبل قوله تعالى: ولو ترى إذ وقفوا على النار، ولو ترى إذ وقفوا على ربهم ، ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
    أما قول (ابن عثيمين): واستغفار الرسول أمر متعذر لأنه إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث.
    فالجواب عليه: إن ذلك غير متعذر للأسباب التالية:
    ‌أ-أنه قد صح أن النبي قال: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون أخرجه البيهقي في حياة الأنبياء (ص15) وأبو يعلى في مسنده (6/147) وغيرهما وقال الهيثمي في المجمع (8/211) ورجال أبو يعلي ثقات والحديث له طرق.
    وقال : مررت على موسى وهو قائم يصلي في ضريحه أخرجه مسلم (4 – 1845) أحمد (3/120)، (البغوي في شرح السنة (13/351))، وغيرهم.
    وقال ابن القيم في نونيته كما في النونية مع شرح ابن عيسى (2/160) في بيان فضل الأنبياء والرسل على الشهداء.
    والرسل أكمل حالا، منه بلا
    شك وهذا ظاهر التبيان
    فلذلك كانوا بالحياة أحق من
    شهدائنا بالعقل والبرهان
    وبأن عقد نكاحه لم ينفسخ
    فنساؤه في عصمة وصيان
    ولأجل هذا لم يحل لغيره
    منهن واحدة مدى الأزمان
    أفليس في هذا دليل أنه
    حي لمن كانت له أذنان
    ‌ب-ثبت أن النبي قد صلى إماما بالأنبياء في الإسراء وهذا متواتر، وكانوا قد ماتوا جميعا..
    فمن كان هذا حاله فكيف يتعذر عليه الاستغفار
    ‌ج-قد صح أن النبي قال: حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت لكم وهذا حديث صحيح، قال عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب 3/297. اسناده جيد.
    وقال الهيثمي في المجمع (9/24) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، وصححه السيوطي في الخصائص (2/281).
    ‌د-استغفار الرسول حاصل لجميع المؤمنين سواء من أدرك حياته أو لم يدركها، قال الله تعالى: واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وهذه خصوصية من خصوصيات سيدنا محمد . ولا يقال أن الآية وردت في أقوام معينين. لا يقال ذلك لأنه كما هو معروف العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
    وقد ذكر الامام ابن قدامة المقدسي صفة زيارته .. انظر المغني (3/950).
    ثانيا: ومن الأدلة على زيارة ضريحه ما جاء من أحاديث تدل على مطلق الأمر بزيارة القبور وكذا الأحاديث التي نصت على زيارة ضريحه خاصة ، من ذلك:
    ‌أ-اني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكركم بالآخرة أخرجه مسلم 2/672، أحمد 5/355، الطحاوي مشكل الآثار 4/28، وغيرهم.
    وهذا الحديث عام، ولا تجد له مخصصا ولو استظهرت بالثقلين.
    ثم ان لفظ (الزيارة) يلزم منه الانتقال من مكان إلى آخر. فإن قيل: أن ابن تيمية قال في الرد على الأخنائي (ص 27): قوله: فزوروا القبور، فالأمر بمطلق الزيارة أو استحبابها أو اباحتها لا يستلزم السفر إلى ذلك لا استحبابه ولا اباحته. قلنا: الحديث عام لا يخصصه شيء، وقد تقرر أن الأمر إذا ثبت تثبت لوازمه… واللوازم هنا هي شد الرحال والسفر..!!
    ثم المرجع عند الاختلاف هو الشرع قال تعالى: َإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وقد سمى الشارع السفر زيارة، وهو نص لا يحتل التأويل، فقد أخرج مسلم في صحيحه (4/1988) أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى… الحديث . فالشارع قد سمى السفر وهو الانتقال من قرية لأخرى زيارة، فلفظ الزيارة يحتمل السفر وعدمه. وعليه فقصر لفظ الزيارة على الزيارة التي ليس فيها سفر هو نوع تحكم ومخالفة لأصول الشرع.
    ‌ب-حديث: من زار قبري وجبت له شفاعتي أخرجه الدار قطني (2/278) والدولابي في الكنى والأسماء (2/64)، البيهقي في شعب الايمان (3/170) ، الخطيب في تلخيص المتشابه (1/581)، العقيلي – الضعفاء (4/170)، وغيرهم. والحديث حسن جيد الاسناد.
    ‌ج-حديث: من صلـى علـي عـند قـبري سمعـته، ومن صلـى علـي نائيا أبلغـته أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في الثواب (كما في القول البديع ص 154، اللالئ 1/283).
    ورجال الاسناد رجال الصحيح ما خلا شيخ أبي شيخ الأصبهاني، وقد ترجمه أبو الشيخ في طبقات المحدثين. 3/541، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/113) ولم يذكرا فيه جرحا أو تعديلا.وهو على شرط ابن جبان. ومثل هذا الصنف يقبل الجمهور حديثهم ما لم يخالف أو يات بمتن منكر. قال الذهبي في الميزان (3/426): وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحدا نص على توثيقهم، والجمهور على أنه من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة، ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح.
    والحاصل أن الحديث اسناده قوي، ولذلك قال ابن حجر: وسنده جيد، كما في القول البديع (ص154) وأقره تلميذه السخاوي.
    ثالثا: الاجماع
    قال القاضي عياض في الشفاء (2/74): زيارة ضريحه سنة من السنن مجمع عليها، وفضيلة مرغب فيها وقال في موضوع (2/75) نقلا عن ابن عبد البر الزيارة مباحة بين الناس وواجب شد المطي إلى ضريحه.
    وصرح بالإجماع التقي السبكي، والنووي، وغيرهما.
    وقال الشوكاني في نيل الأوطار (5 – 110)، واحتج أيضا من قال بالمشروعية بأنه لم يزل. وإن المسلمين القاصدين للحج في جميع الأزمان على تباين الديار واختلاف المذاهب الوصول إلى المدينة المشرفة لقصد زيارته، ويعدون ذلك من أفضل الاجماعات، فكان اجماعا.
    سؤال: هل يدل حديث لا تشد الرحال على منع السفر لزيارة الضريح الشريف؟؟
    جواب: وقع في هذا الأمر ابن تيمية، حيث صرح بأن السفر لزيارة ضريحه معصية لا تقصر فيها الصلاة.
    ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الفتح (3/66): وهي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية وبمثله قال أبو زرعة العراقي في الأجوبة المكية، وفي طرح التثريب 6/43.
    والجواب على ما ذهب إليه ابن تيمية من عدة وجوه:
    1-هذا الاستثناء الوارد في الحديث استثناء مفرغ، ولا بد من تقدير المستثنى منه والمستثنى لا بد أن يكون من جنس المستثنى منه. قال الخرمي في مختصره ومن أقر بشيء واستثنها من غير جنسه كان استثناؤه باطلا كذا في المدخل لابن بطران (ص 117).
    وانظر: المتحول للغزالي (ص159)، شرح الكوكب المنير لابن نجار الحنبلي (3/286).
    ومن قال بجواز الاستثناء من غير الجنس عمله على المجاز كما ذكر الشيرازي في اللمع (ص 230) مع شرح الشيخ يحيى أمان رحمه الله، وعليه فقد رجع خلافهم إلى وفاق.
    وعليه تقدير المستثنى هو: لا تشد الرحال إلى مسجد إلا إلى ثلاثة مساجد.
    ورواية شهر بن حوشب في تعيين المستثنى منه مشهورة ونصها لا ينبغي للمطي أن يشد رحله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا. أخرجه أحمد (3/93،64)، وقال الحافظ في الفتح (3/65) وشهر بن حوشب حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف. وقد نص على توثيقه الذهبي في جزء تكلم فيه (ص100).
    وقد نص على تقدير المستثنى منه شراح الحديث كالكرماني (7/12)، العيني (6/276)، ابن حجر (3/66).
    2-ان المسافر لزيارة النبي لم يدخل في الحديث لأنه لم يسافر لتعظيم البقعة وانما سافر لزيارة من فيها.
    ‌أ-ذكر ابن عساكر وغيره ما يؤكد أهمية التعني وشد الرحال لزيارة الحبيب المصطفى فقد روي عن أبي الدرداء أنه قال: (فلما دخل عمر بن الخطاب بعد فتح بيت المقدس فصار إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام.. ثم أن بلالاً رأى في منامه رسول الله تعالى وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال، فانتبه حزيناً، وجلا خائفاً، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى ضريح النبي فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما، ويقبلهما). (للزيادة انظر كتاب (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) الباب الثالث – نقي الدين السبكي) .
    ‌ب-وقد روي أن عمر بن الخطاب قال لكعب الأحبار بعد فتح الشام: (يا كعب: ألا تريد أن تأتي معنا إلى المدينة فتزور سيد المرسلين؟
    قال: نعم يا أمير المؤمنين أنا أفعل ذلك).
    3-ان النهي في الحديث ليس على التحريم، ويؤيد ذلك:
    ‌أ-قوله : خير ما ركبت اليه الرواحل مسجد ابراهيم أخرجه أحمد (3/336)، البزاز (كشف الأستار 2/4) الطحاوي في مشكل الآثار (1/241).
    ‌ب-قول سعد بن أبي وقاص (لو يعلمون ما في قباء لضربو إليه أكباد الابل).
    أخرجه عمر بن شيبة في أخبار المدينة (1/42) ورجاله ثقات. وقال الحافظ في الفتح (3/69) اسناد صحيح.
    ‌ج-قول عمر بن الخطاب: لو كان مسجد قباء في أفق من الآفاق لضربنا إليه أكباد الإبل أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/373)، عبد الرزاق في المصنف (5/133)، وعمر بن شبه في أخبار المدينة (1/49) واسناده حسن.
    ‌د-روى أحمد في المسند (6/397) عن أبي بصرة الغفاري قال: لقيت أبا هريرة وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلي فيه قال: فقلت له: لو أدركتك قبل أن ترتحل ما ارتحلت .
    قال: .. ولم؟
    قال: فقلت: أني سمعت رسول الله يقول: لا تشد الرحال .. الحديث. فأبو هريرة لقي أبا بصرة. وكان أبو هريرة يسير إلى مسجد الطور، ولما أعلمه أبو بصرة بنص الحديث لم يرجع أبو هريرة. ولو كان أبو هريرة قد فهم من الحديث التحريم لرجع ولكنه لم يفعل بل ولم يخرج أصلا لأنه من رواة حديث شد الرحال..!!
    فأي حجة وأي برهان وأي دليل يطلب بعد فهم الصحابة؟؟!!!

    http://www.islamic-sufism.com/article.php?id=1480
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X