إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خطط الأمريكان لخوض المعركة النهائية بين جيش المسيح و بين جيش الكفار من الشيعة و السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطط الأمريكان لخوض المعركة النهائية بين جيش المسيح و بين جيش الكفار من الشيعة و السنة

    حديث للعقلاء فقط

    الصهيونية المسيحية تسيطر على البيت الأبيض وترسم السياسة الأمريكية التي تتبنى اليوم نبوءة "هرمجدون" المكذوبة!!
    لقد دعا بوش يوم فوزه بالرئاسة ابن القس بيل جراهام أحد مؤسسي اليمين المسيحي ليؤم الحضور في صلاة البركة ، معلنا تبنيه صراحة لأجندة اليمين المسيحي الديني المحافظ والتي يعد دعم إسرائيل ركيزتها الأولى ، باعتبار أن هذا الدعم أمر إنجيلي له صلة بنهاية العالم ومعركة "هرمجدون" الكبرى .

    اليهود لايعترفون بـالسيد المسيح وما يزالون ينتظرون المسيح الذي تحدثت التوراة عن نزوله بعد موسى عليه السلام ، أما المسيحيون فيعتقدون ان المسيح سينزل قبل يوم القيامة فيؤمن به اليهود وينضمون للمسيحيين لخوض معركة نهائية ضد الكفار من الشيعة والسنة على حد سواء!!

    هذه نظرياتهم ومخططاتهم ، فالغرب الصليبي يخطط لتمهيد الطريق لهذه الموقعة الوهمية ، والمسلمون يتقاتلون بينهم ويتناحرون في شتى البقاع والأمصار، فبعد أن كان الشيعة والسنة في العراق متصاهرين ومترابطين ، أحدث الأمريكان فتنا وصراعات ، وقودها التكفيريين من كلا الطائفتين ، فأصبح الحديث يتركز حول التمدد الشيعي أو التمدد السني وعمليات التصفية المتبادلة ، ونسي الجميع أنهم هدف واحد لعدو واحد لئيم ، يقول سماحة المرجع محمد حسين فضل الله:
    "إننا نستمع إلى أحاديث عن تمدد شيعي هنا وسني هناك، وليس هناك من يتحدث عن تمدد أميركي في بر المنطقة وبحرها وجوها ولا عن تمدد إسرائيلي استخباري في العراق والخليج وحتى في غرف النوم العربية الرسمية".


    نعم ، لماذا ننسى التمدد الغربي الصليبي ، وننسى ما يخططون له حول هير مجدون؟
    هيرمجدون السهل الفلسطين الواقع بين الخليل والضفة الغربية والذي يضم حتى اليوم بلدة تدعى مجدون يرى فيها الغرب بداية نهاية العالم عندما يكون اليهود قد تجمعوا في فلسطين فينزل بينهم المسيح ليهديهم للنصرانية ، فتزحف جيوش الكفار من الشيعة والسنة لذبح اليهود فيهب النصارى لنجدتهم فتقع معركة عظيمة بقيادة المسيح في سهل هيرمجدون ، ولهذا يقول القس ليندسي:

    "تصوروا 200مليون جندي من اعداء المسيح يزحفون من كل مكان نحو فلسطين، ورغم كثرتهم يذهب اليهم المسيح حيث يتجمعون في سهل هرمجدون فيقتل منهم الملايين فتسيل الدماء انهاراً ويمتلئ الوادي بملايين الجثث فيرسل الله ماء طاهراً فيمحو آثارهم فلا يبقى غير المؤمنين وحدهم" أي: اليهود والنصارى!!"


    هذا العدد الضخم من أعداء المسيح سيقابل عددا قليلا (حول 144 ألف) من جيش المسيح و في نظر المتطرفين اليمينيين المسيحيين المتصهينين أنه لا سبيل إلى التغلب على هذه الملايين من جيوش الكفار إلا باستخدام السلاح النووي لحسم المعركة بسرعة!
    ويقول ليندسي أيضا:

    "قبل قيام اسرائيل كانت هرمجدون مجرد اسطورة وأمراً بعيد الحدوث، اما اليوم فآمن بها معظم المسيحيون واعتبروها بداية العد العكسي للمعركة".

    وحين سئل الرئيس الامريكي السابق رونالد ريجان عن مدى ايمانه بهرمجدون قال:

    "اذا راجعنا الواقع سنكتشف ان جميع الاحداث التي تسبق هرمجدون قد مرت وشاهدناها بانفسنا، واذا بدأنا منذ قيام اسرائيل وحتى اليوم نجد ان كل شيء سار باتجاهه الصحيح تمهيداً لعودة المسيح وحدوث المعركة"!!


    وقبل ريجان ، كان نابليون يؤمن بالفكرة نفسها ، وزار هيرمجدون ، وحتى عالم الفيزياء نيوتن يؤمن بهذه السخافة ، وقد ترسخت الفكرة بناءا على تحقق نبوءة تجمع اليهود بعد الشتات في فلسطين ، ويوم احتل اليهود القدس سنة 67 اعترها الفاتيكان والكنائس النصرانية بشارة جديدة تستعجل ظهور السيد المسيح ونزوله ليعاقب الكفار المتمردين!!

    -------------------------
    يقول الكاتب المصري عمرو سلمان:
    "وقد ساعد على تعزيز تلك المعتقدات في نفوس الأمريكيين بصفة عامة وفي أوساط اليمين الديني بصفة خاصة ـ مثلما تؤكد الكاتبة الأمريكية " غريس هالسل " في كتابها " النبوءة والسياسة " ـ تتابع انتصارات إسرائيل على دول الجوار العربية ، والتي بلغت ذروتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان ، لدرجة أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة " باتكيلو فيتش " عام 1984 أظهر أن 39 بالمائة من الشعب الأمريكي يؤمنون بأن ( تدمير الأرض بالنار يعني أننا نحن أنفسنا ـ أي الأمريكيين ـ سوف نُدمّر الأرض بـ " هرمجدون " نووية ) ، في حين أظهرت دراسة أخرى أجرتها مؤسسة " نلسن " الأمريكية أن 61 مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مُبشّرين يقولون : إننا لا نستطيع أن نفعل شيئا لمنع حرب نووية تتفجر في حياتنا ( من المعروف أن الشعب الأمريكي يبلغ عدد سكانه 270 مليون نسمة ، منهم 50 مليون كاثوليكي و15 مليون ملحد وخمسة ملايين يهودي وستة ملايين مسلم تقريبا و199 مليونا ينتمون للعديد من الطوائف والمذاهب والمعتقدات الأخرى ) ".

    ويضيف بأن نبوءة هيرمجدون تحكم الإدارة الأمريكية وتهيمن عليها فيقول:
    "وفي عام 1998 ارتفعت نسبة المؤمنين بهذه النبوءة بين صفوف الشعب الأمريكي ، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة (تايم) الأمريكية أن 51% من الشعب الأمريكي يؤمن بهذه النبوءة ، وأن من بين هؤلاء عددا كبيرا من أعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة ، بعضهم وزراء وأعضاء في الكونجرس وحكّام ولايات ، فضلا عن إيمان عدد من الرؤساء الأمريكيين مثل جيمي كارتر ورونالد ريجان وجورج بوش بهذه النبوءة ، لدرجة أن ريجان كان يتخذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة الأمريكية على أساس النبوءات التوراتية."

    ويضيف:
    "ويكفي أن نشير في هذا الصدد إلى أن هناك نحو 200 معهد في أنحاء الولايات المتحدة تخرّج طلاّباً مؤمنين بأفكار الحركة التدبيرية وبقرب هرمجدون النوويّة ، وأنه من بين كل أربعة أصوليين إنجيليين هناك ثلاثة أشخاص ينتمون للحركة التدبيرية ويعتقدون أن وقوع كارثة نووية هو وحده فقط الذي يمكن أن يعيد المسيح إلى الأرض .. فضلا عن أنه من بين 80 ألف قسّيس إنجيلي يذيعون يوميا برامج فإن الأكثرية الساحقة منهم ينتمون إلى التدبيريين ، وهم يبثون عبر 1400 محطة دينية في أمريكا رسالة تحت عنوان " هرمجدون قادمة " ، مفادها أنه " لن يكون هناك سلام حتى يعود المسيح ، وأن أي تبشير بالسلام قبل هذه العودة هو هرطقة ( تخريف وكفر ) ، وضد كلمة الله والمسيح
    " ..

    --------------------------
    هذا ما يخطط له الأمريكيون المتصهينون ، وهذا الدعم الغربي الصليبي الذي يؤمن بهذه النبوءة المزيفة يستدعي منا وقفات لنسأل أنفسنا:
    هل جاء الأمريكان ليحرروا العراق من الطاغية صدام حسين؟
    هل ضحوا بهذا العدد الضخم من جنودهم و500مليار دولار خسائر حتى اليوم من أجل أن ينعموا على الشعب العراقي بالديمقراطية والحرية والأمان وتوزيع الثروات؟
    أم جاؤا لأهداف نبوءاتهم ولتمرير المخطط الرهيب للإستعجال بتحقيق نبوءة موقعة هيرمجدون واستنزاف الثروات قبل هذا اليوم الموعود؟
    هل رأيتم حصاد الهشيم في العراق نتيجة الديمقراطية الأمريكية الإستكبارية الظالمة؟
    من يقتل العراقيين؟
    من يهدم المراقد والمساجد؟
    من يقتل الشيوخ والأطفال؟
    إنهم العراقيون أنفسهم بتدبير أمريكي ، ويريدون أن يصدروا هذه التجربة إلى لبنان فسوريا ثم إلى دول الخليج ، والإنقضاض على إيران بذريعة المنشآت النووية ، ونحن للأسف نمرر مخططاتهم فنتقاتل وكل يريد زحزحة الطائفة الأخرى عن مكانها!!

    يا سادة ، يا عقلاء ، دعونا من الفكر الوهابي التكفيري ، ودعونا من الفكر التكفيري المشابه له من الطرف الشيعي ، ولنسأل أنفسنا السؤال المهم:
    الطائفتان حقيقتان لا تستطيع إحداهما شطب الأخرى ، فإذا لم يكن هناك تقارب حقيقي عام ، فليكن هناك تقارب حول ما اتفقت عليه الطائفتان ، وإذا رفض البعض هذا التقارب ، أليس هناك البديل وهو التعايش والتطلع إلى حرب العدو المشترك؟

    يقول سماحة السيد والمرجع العلامة:
    "إنني أتصوّر أن في الخطاب الإسلامي نوعاً من إلغاء الآخر، ولعلَّ اتهام المسلمين أو الإسلاميين بالأصولية التي هي عبارة عن اعتبار العنف الوسيلة الوحيدة للتغيير، وعدم الاعتراف بالآخر، لعلّ هذا ناشئ من بعض الظواهر الموجودة في المجتمع الإسلامي.

    لكنّنا عندما ندرس الإسلام من خلال القرآن الكريم، نجد أن القرآن اعترف بالآخر، وقد كان الآخر في الدائرة الدينية هم أهل الكتاب من اليهود والنصارى، كما تحدث القرآن عن الصابئة واعترف بهم وأراد للمسلمين أن يحاوروهم بالتي هي أحسن، وأن يبحثوا عن نقاط اللقاء بينهم وأن يعيشوا معهم. ونحن نعتقد أن التاريخ الإسلامي منذ عهد النبوة وحتى الآن قد احتضن الآخر، فاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم كانوا يعيشون جنباً إلى جنب مع المسلمين في حقوقهم التي قد ينتقصها نظام هنا ولكنه يعطيها نظام آخر. ونحن كنا نتحدث مع وسائل الإعلام الغربية، بأن العرب والمسلمين احتضنوا اليهود وكرَّموهم وأعطوهم المجال الواسع للاقتصاد، حتى إنهم كانوا يسيطرون على أسواق بغداد وغير بغداد، وأن اليهود اُضطهدوا من قبل الغرب. لذلك نحن نعتقد أن الإسلام اعترف بالآخر فحاوره، وأراد لنا أن نحاوره بالطريقة الإنسانية «بالتي هي أحسن».
    لكننا نعرف أن هناك بعض الاجتهادات المغلقة التي قرأت بعض النصوص من جانب ولم تقرأها من جانب آخر، ولهذا دخلت مسألة التكفير والتضليل في دائرة المذهب الواحد، فهناك بعض الناس في هذا المذهب يكفّرون إخوانهم في نفس المذهب لاختلافهم معهم في بعض الخطوط الفكرية أو الشرعية أو في بعض الأحاديث المَرْوِية هنا وهناك، لذلك نرى أن المسألة ناشئة من التخلف الاجتهادي ومن التراكمات التاريخية التي عاشها المسلمون في عصور التخلف، وإني أتصور أن هناك في الواقع المعاصر مجتهدسن يعيشون هذا الانفتاح ويتحركون على أساس الاعتراف بالآخر، لا بمعنى السقوط أمام فِكرِه، ولكن بمعنى احترام فكره ومحاولة النقاش معه بطريقة علمية وموضوعية. ولابد لكل العلماء ولكلِّ المثقفين الإسلاميين أن يقوموا بحملة ثقافية لتوعية المسلمين في مسألة الاعتراف بالآخر والحوار معه والتعايش معه، وأنا أتفق معك في أن الوحدة لا تزال على السطح، لأنها بقيت في سطح النخبة، أما القاعدة، فلا تزال تعيش خصوصية المذهبية الحادَّة المغلقة، ولهذا يجب على علماء المسلمين أن يثقفوا القاعدة بالوحدة الإسلامية التي هي الأساس لحركية الإسلام ولقوة العالم الإسلامي أمام التحديات التي تواجهه من كل مكان."


    ويوم يعي المسلمون دورهم ، يتوجب عليهم التركيز على العدو المشترك ، والوقوف مع حركات المقاومة الشريفة ، يقول سماحة المرجع محمد حسين فضل الله:

    "إن التركيز على الاحتلال كونه المحرّك الأساسي للفتنة يستدعي الوقوف مع كل حركات المقاومة الشريفة من فلسطين إلى لبنان إلى العراق إلى أفغانستان... وصولاً إلى صوغ الموقف السياسي الإسلامي العام من خلال الإصرار على هذه النقطة المركزية التي تحظى بتأييد كل الشرفاء والأحرار في العالم الإسلامي".
    "الاحتلال... والاحتلال الأميركي على وجه الخصوص، والذي أراد الإيحاء منذ غزو العراق بأنه يقف مع فئة من المسلمين ضد الأخرى، مستفيداً من الواقع المأساوي الذي صنعه النظام العراقي السابق، وبدأ الإعلام الأميركي منذ ذلك الوقت يتحدث عن عودة الحكم في العراق إلى الفئة التي خسرت السلطة قبل ألف وثلاثماية سنة ونيّف... وعندما أرهق المحتل ووجد أن غالبية الشعب العراقي لا تريده وأن مشروعه في المنطقة بدأ يتداعى بدأ بالحديث عن حرب أهلية قادمة، وها هو يوسّع بيكر توقعاته فيتحدث عن إمكانية حدوث حرب إقليمية بين السنة والشيعة".
    "إن هذه الحقيقة ينبغي أن تدفعنا إلى أن نتحرك على مختلف الصعد لمواجهة خطة الاحتلال هذه، سواء من خلال فضح أهدافه وكشف خططه في تشجيع القتلة من المجرمين والتكفيريين، أو في توفير الأجواء الملائمة لهم وصولاً إلى الحديث بالفم الملآن، ومن خلال المرجعيات الإسلامية والسنية والشيعية، عن حرمة سفك دماء المسلمين من الفريقين".

    الحديث يطول ، و إلى هنا يكفي ، لكنه حديث للعقلاء وأصحاب الأفكار المستبصرة.
    وصلى الله وسلم على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين...
    -------------------------------------------------------------------------------------

  • #2
    2300 عبد من كفار المسلمين لخدمة كل يهودي واحد بعد موقعة هرمجدون!!

    جاء في التلمود: "حين يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً، حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة إلى اليهود، وجميع الأمم تخدم ذلك المسيح، وسوف يملك كل يهودي ألفين وثلاثمائة عبد لخدمته، ولن يأتي المسيح إلا بعد اندثار حكم الشعوب الخارجة عن دين بني إسرائيل".
    وبعيدا عن سخافة هذا الرأي والضحك منه أحيانا للمبالغة في الأرقام (تخيلوا 5 ملايين يهودي × 2300 عبد = 11،500،000,000 أي: 11 مليار و500 مليون نسمة سيصبح سكان فلسطين) ، إلا أن العقل الغربي المتفوق تقنيا ، المتخلف دينيا يؤمن بهذه النبوءات حتى على مستوى رؤساء حكوماتهم ، فالرئيس الأمريكي جيمي كارتر يؤمن بهذه المعتقدات ويعتبر سياسيا تبشيريا ، وكان يرى أنه بمساعدته لإسرائيل وحمايتها إلى الأبد إنما ينفذ أمراً إلهياً ونبوءات صادقة ، وذهب الرئيس ريغان من بعده إلى أكبر من ذلك وغالى في تفسيرات تلك النبوءات حيث ذكر أكثر من مرة "أن على هذا الجبل هرمجدون تتحقق نبوءة الكتاب المقدس التي تجعل نهاية العالم في متناول أيدينا".

    الصهاينة بدورهم يروجون لهذه الموقعة ، والقساوسة يروجون كذلك ، فهذا القس لندسي يدعو نصارى الغرب "إلى عدم الاكتراث بنشوب حرب عالمية ثالثة مدمرة، ما دامت مجمل ضحاياه سيكونون من غير المؤمنين بألوهية المسيح، كما دعا إلى تسريع المواجهة بين الشرق والغرب، باعتبار أن الله يكون مخططاً على الأرض من أجل إسرائيل، ومخططاً في السماء من أجل خلاص المسيحيين، ولذلك على اليهود أن يدمروا المسجد الأقصى ويبنوا الهيكل مكانه".
    لذلك قام النصارى المتصهينون (51% من الأمريكيين يدعمونهم) بالتبشير إلى اقتراب هذه الموقعة الفاصلة ، ويقولون: "إن مهمتهم الأساسية في الحياة هي تدبير وتهيئة كل الأمور التي يمكن أن تعجّل بعودة المسيح إلى الأرض ، وعلى رأسها ضرورة إضعاف العرب عسكريا ، وتوفير كافة أشكال الدعم المالي والسياسي والعسكري لإسرائيل ، وتعزيز ترسانتها النووية ، وأن الله يتعامل مع الأمم حسبما تتعامل هذه الأمم مع إسرائيل ، ومن ثم فإن الوقوف ضد إسرائيل هو وقوف ضد الله "..

    وأمام المؤتمر الصهيوني ، قال عضو الكونجرس الأمريكي روجر جيسون:
    " إن أسباب البركة في الولايات المتحدة ترجع إلى أننا أكرمنا اليهود الذين لجأوا إلى هذه البلاد ، وبورك فينا لأننا دافعنا عن إسرائيل بانتظام ، وبورك فينا لأننا اعترفنا بحق إسرائيل في الأرض " .


    وقد وصل الحماس المسيحي ذروته مع السفاحين اليهود إلى حد المشاركة في المجازر التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين، مثلما فعل بات روبرتسون الذي شارك مع إريل شارون في غزو لبنان وفي المذابح الوحشية التي ارتكبها هناك ، كما شارك معه متطوعون من المسيحيين التوراتيين حاربوا مع الجيش الصهيوني..

    مواجهة إيران لإضعافها مثل العراق:
    من ضمن هذا الإستعداد الأمريكي محاولة إضعاف ايران وضربها عسكريا واقتصاديا مثل العراق ، وإلحاق سوريا بعدهما ثم دول الخليج لتكتمل الإستعدادات والتهيئة لنزول المسيح ولموقعة هرمجدون الكبرى ، ولذا يقول أحد الأمريكان اسمه رودمان:
    "إن وقت لعب دور المهاجم قد يأتي قريباً من أجل الضغط أكثر على الحساسيات المتواجدة في داخل النظام الإيراني ، فلم يعد دورنا مقصوراً على الدفاع ، أما إذا لم نلعب دور المهاجم ، فإن البديل سيكون إيران نووية عسكرية متهورة، في وسط جيران راكعين لها، بل في سوط عالمٍ بأكمله راكعاً لها ،وهو أمر غير مقبول".


    واجب المسلمين خصوصا في العراق:
    العراق كانت المحطة الرئيسة للغزو الأمريكي اليميني المتصهين ، وما يقومون به اليوم من فتن وقتل وتجويع وسحق في العراق لا يقتصر على طائفة دون طائفة أخرى ، فإذا فجر مرقد شيعي فجر بدله مسجد سني ، وإذا قام تفجير في الفلوجة أعقبه تفجير في مدينة الصدر ، وإذا قامت أمريكا بغارات جوية على مناطق شيعية رأت أن من واجبها الإنصاف فتقوم بضرب مناطق سنية ، وهذه اللعبة المكشوفة للأسف لم ينتبه لها بعض العراقيين وإن كانت الأغلبية اليوم تدرك مدى خطورة المخطط الأمريكي المتصهين.


    يقول سماحة المرجع محمد حسين فضل الله:
    "إن ما نعيشه في العراق على مستوى المعركة السياسية والأمنية المتحركة بشكل يومي يمثل تحدياً لنا كمسلمين وكعلماء سنة وشيعة وخصوصاً بعد انكشاف اللعبة الإعلامية السياسية التي تعمل على مصادرة الطاقات الإسلامية من خلال تفريقها وتمزيقها وتوزيع العناوين المذهبية على هذه الحركة أو تلك وحتى على مستوى العناوين الجغرافية ومحاولة الإيحاء بوجود فوارق عميقة بين السنة والشيعة هناك لطرح البدائل السياسية من خارج سياق الوحدة العراقية الوطنية التي نعرف أنها متجذرة ومتأصلة على الرغم من كل ما تحرك به الاحتلال ومن يرتبط به للإيحاء بعكس ذلك.

    إن علينا أن نتحرك في العراق سنة وشيعة لنلتقي على أساس الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية في مواجهة المحتل، لنقدم نموذجاً للأمة كلها في مواجهة الحملة التي يتحرك بها الاستكبار العالمي من جهة، أو تلك التي ينطلق فيها الطائفيون المذهبيون المعقدون والمتعصبون الذين يعملون لتمزيق الوحدة الإسلامية في كيل الاتهامات بالتخاذل لهذا الفريق الإسلامي، لأنه اجتهد في إدارة المقاومة ضد الاحتلال بطريقة معينة، علماً بأن الأحداث الأخيرة بكل تعقيداتها ومن خلال ما أثاره الاحتلال أبرزت الصورة الإسلامية الجامعة في مقاومة الاحتلال بعنوان إسلامي تقدم على العنوان المذهبي الذي لطالما حرصت وسائل الإعلام المختلفة على تقديمه بتلاوين توحي بالإثارة ولا تسعى لتعميق أو تركيز عنوان الوحدة واللقاء.

    لقد أعطتنا كل تجاربنا المعاصرة بنماذجها المتخلفة والمشرقة الصورة البينة والواضحة في أن الذين يدعمون الاحتلال الأجنبي قد يكونون من السنة والشيعة، وأن الذين يتبنون المشروع الأمريكي ليسوا من هذه الفئة فقط، كما أن الذين تصدوا للاحتلال الإسرائيلي كما حصل في التجربة الرائدة في لبنان، وكذلك في فلسطين المحتلة هم من السنة والشيعة، وكذلك الذين تصدوا أو يتصدون للمشروع الأمريكي في المنطقة أو للاحتلال الأمريكي للعراق هم من السنة والشيعة أيضاً، ولذلك فإن من أخطر الأمور هو السعي لمذهبة حركة المواجهة ضد الاحتلال أو العمل لتفريق أو تمزيق الجهد الإسلامي العام في هذا المجال، والذي هو جهد الأمة كلها، وإننا نضع جهد كل هؤلاء العاملين على تفرقة صفوف المسلمين في خانة المحرمات وفي خدمة المحتل، سواء تحركوا في ما يتحركون فيه من وعي أو من خلال الجهل بالخطة الاستكبارية الكبرى الساعية لمصادرة المسلمين والعرب كشعوب وكقرارات مصيرية وكثروات طبيعية".

    ---------------------------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة جعفري من لبنان; الساعة 06-07-2007, 07:10 PM.

    تعليق


    • #3
      النبوءة التي تحكم أمريكا الأصولية الإنجيلية و المعركة الكبرى
      الكاتب: د. بشار شريتح

      السيد رئيس الوزراء, أريد أن أهنئك على المهمة التي جعلتنا فخورين جداً بإنتاج طائرات إف-16. بهذه الكلمات أنهى جيري فالويل مكالمته مع رئيس وزراء إسرائيل الذي اتصل به بعد قيام الطيران الإسرائيلي مباشرةً بضرب المفاعل النووي العراقي سنة 1981 و ذلك حتى يرى رد الفعل الأمريكي تجاه الضربة الإسرائيلية.

      ترى من هو جيري فالويل؟ و لماذا اتصل به بيغن بدلا من أن يتصل بأي من مسؤولي الإدارة الأمريكية وقتها؟
      تذكر الدكتورة غريس هالسل مؤلفة كتاب النبوءة السياسية الذي صدر في منتصف الثمانينيات \"أن فالويل هو أحد أهم مبشري المسيحية الصهيونية و أن دروسه التبشيرية تصل إلى حوالي 5.6 مليون منزل و هو يملك محطة تلفزيونية للبث بالكابل تدعى الحرية \"كما أنه زعيم إحدى أهم المنظمات المسيحية الصهيونية و هي منظمة الأكثرية الأخلاقية الأمريكية. ربما يكون مصطلح المسيحية الصهيونية جديد على أذن القارئ العربي نسبياً و هو يعود لأواسط الثمانينيات تقريباً حين بدأت الدراسات و الترجمات تظهر في هذا الموضوع و ذاك على الرغم من أنها تعود في جذورها الأولى إلى أواسط القرن السادس عشر و إلى عصر الإصلاح الديني في أوربا تحديداً الذي قاده مارتن لوثر و ما نجم عنه من ضم العهد القديم إلى العهد الجديد ليشكلا معا الكتاب المقدس و ليصبح العهد القديم المرجع الأساسي للمذهب البروتستانتي.

      و برغم أن قيام أمريكا كان على أيدي المهاجرين الأوربيين من أبناء المذهب البروتستانتي الذين نظروا إلى أرض العالم الجديد باعتبارها أورشليم الجديدة و شبهوا أنفسهم بالعبرانيين القدامى و أنهم يبنون الدولة المسيحية الحقيقية إلا أن الخطاب العربي كان قاصراً عن فهم طبيعة و أبعاد الثقافة الأمريكية و تطورها خلال القرنين الماضيين. كان الخطاب العربي خلال الخمسين السنة الماضية أسير القوالب الجاهزة و الأفكار المسبقة التي رسمت عن أمريكا والتي ترى أن العلاقة العضوية و التحالف الإستراتيجي القائم بين إسرائيل و أمريكا إنما ينبع من قوة نفوذ اللوبي اليهودي فقط و كأن أمريكا واقعة تحت الهيمنة أو الاحتلال اليهودي و لا تملك حرية اتخاذ القرارات و بخاصة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط.

      و من الأمثلة الأخرى على الفهم المحدود لطبيعة المجتمع الأمريكي أن إحدى أهم الأفكار النمطية السائدة عن أمريكا في الذهن العربي هو أنه مجتمع مغرق في ماديته و علمانيته و أن الدين في أمريكا أصبح هامشياً و محدوداً و ربما رأى البعض أن العم سام لم يكن أقل إلحاداً عن الدب الروسي أيام العهد السوفيتي. و جاءت الإحصائيات التي صدرت عن معهد غالوب و غيره من كبرى مراكز البحث في أمريكا لتشكل صدمة للكثير من العرب الذين اعتقدوا في لحظة من اللحظات أنهم وحدهم من يملك مفاتيح الحقيقة و ربما اعتقدوا حتى فترة قريبة أن الهلوسات و الشطحات يمكن لها أن تكون أداة من أدوات الاستقراء العلمي مثلها مثل الإحصائيات و استطلاعات الرأي. المهم أن النتيجة المذهلة كانت أن الشعب الأمريكي و خلافا للشعوب الأوربية هو شعب متدين بشكل عام حيث يعتبر أكثر من 80% من الشعب الأمريكي أنفسهم متدينون مقابل 48% في فرنسا مثلاً, وهناك حوالي 104 محطات تلفزيونية مسيحية ذات بث مفتوح و 1006 قناة بنظام الكابل يشاهدها حوالي 70 مليون من الأمريكيين.

      ولعل من الإنصاف أن نذكر بأن هذه النظرة المتطرفة نحو التفسيرات اللاهوتية لكتاب دانيال من العهد القديم و سفر الرؤيا من العهد الجديد و اللذين تقوم عليهما النظرية السياسية للمسيحية الصهيونية لا يمكن تعميمها على كل المذاهب المسيحية فمما لا شك فيه أن الكنيسة الكاثوليكية و الأرثوذكسية لا تشاطر هذه التيارات أفكارها و يذكر الباحث ميلاد حنا أنه من أصل 280 مليون أمريكي هناك 36مليون كاثوليكي و 5 مليون أرثوذكس شرقيين و هم في غالبهم لهم موقف منحاز مع العرب و يضيف بان البروسبيتارييين و هم المشيخيين و هؤلاء طائفة من البروتستانت تعد حوالي 3 مليون في أمريكا يرفضون التفسير النصي \"الحرفي\" و يأخذون بالتفسير المعنوي, بل لقد تلقى الرئيس بل كلينتون بياناً موقعاً من 30 من رجال الدين يطالبونه بأن تكون السياسة الأمريكية أكثر توازناً و مراعاة للحقوق الفلسطينية.

      نتيجة لتدين الشعب الأمريكي و لنشاط و حركية المسيحيين الصهاينة و لقوة و ثراء تنظيماتهم المتعددة استطاعوا أن يستميلوا الكثير من هؤلاء المتدينين إلى أفكارهم و يؤثروا عليهم حتى أصبح أتباعهم و مؤيديهم يعدون بعشرات الملايين, و في إحصاء أجرته مؤخراً المؤسسة الإعلامية العملاقة تايم/سي إن إن فإن 59% من الشعب الأمريكي يعتقدون بأن الأحداث الموصوفة في سفر الرؤيا سوف تحدث و أن 25% يعتقدون أن التوراة قد تنبأت بأحداث سبتمبر. و لعل أهم و أخطر هذه التيارات هي الحركة التدبيرية و التي كانت تضم في عضويتها في أواسط الثمانينات أكثر من أربعين مليون أمريكي و يعتقد أن مؤيديها يعدون في الوقت الحالي حوالي سبعين مليون و من مناصري هذه الحركة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان و كذلك جورج بوش الأب و هناك حادثة تروى بأن القس فالويل أقام بعد شرائه لمحطة الحرية بأسبوع حفل عشاء على شرف جورج بوش الأب حين كان نائباً للرئيس ريغان آنذاك و صرح فالويل يومها بأن جورج بوش سيكون أفضل رئيس في عام 1988 و لم يكن حديثه ناجماً من فراغ فهذه المنظمات تتميز بالدقة و كثرة أتباعها و مؤيديها و الذين يشكلون قوة انتخابية هائلة و مؤثرة في الانتخابات الأمريكية فالثقل الانتخابي بالنسبة للمنظمات المؤيدة لإسرائيل لا يتمثل في الناخبين اليهود فقط و الذين يعدون في أحسن أحوالهم من 5 إلى 6 مليون كما كان دهاة السياسيين العرب و فطاحل مفكريهم يعتقدون و إنما يتمثل في هؤلاء الناخبين المسيحيين المتعاطفين مع الصهيونية.

      و قد مثلت معركة الرئاسة الأمريكية عام 2000 مؤشر كبير على العودة الكبيرة للخطاب الديني إلى الساحة السياسية فقد أعلن جورج والكر بوش أن فيلسوفه المفضل هو يسوع المسيح بينما أعلن منافسه آل غور أنه قبل أن يتخذ قراراً يتساءل :ماذا كان ليفعل يسوع؟, و كان كل من فالويل و بات روبنسون و هو أيضاً من زعماء الجناح المتعصب في اليمين الأمريكي قد ساعدا بوش على هزيمة جون ماك كين في الانتخابات التمهيدية.
      و هنا يمكن فهم استخدام بوش لمصطلحات محددة مثل الحرب الصليبية على الإرهاب أو تقسيمه العالم إلى محور خير و آخر للشر مما يدل على إسقاط الدين على السياسة الخارجية الأمريكية في فكر السيد بوش.

      و لا تتوقف قائمة الرؤساء المتعاطفين مع الصهيونية عند هذا الحد فهناك جيمي كارتر الذي كان أحد معلي الأحد في الكنائس المعمدانية الجنوبية و الذي كان معتمدا في انتخابه عام 1976 و إلى حد كبير على الأصوات الإنجيلية و الأصولية و عندما دعا إلى إنشاء وطن للفلسطينيين قاموا بإسقاطه ليأتي رونالد ريغن الذي كان أحد أكثر المتحمسين للأفكار المسيحية الصهيونية و كان هذا الحماس يؤثر بشكل كبير على أفكاره و قراراته السياسية, تقول غريس هالسل استناداً لجيمس ميلز الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا \" بأن ريغان كره ليبيا لأنه رأى فيها واحدة من أعداء إسرائيل الذين ذكرتهم التنبؤات و بالتالي فإنها عدو لله \" و يضيف \" إن ريغان كرئيس أظهر بصورة دائمة التزامه القيام بواجباته تمشياً مع إرادة الله... إن ريغان كان يشعر بهذا الالتزام خصوصاً و هو يعمل على بناء القدرة العسكرية للولايات المتحدة و حلفائها\"
      و الرئيس و يلسون أيضاً كان متأثراً و إلى حد كبير بهذا التيار فقد سارع بالقول بعد موافقته على وعد بلفور أنه ينبغي أن يكون المرء قادراً على المساعدة على إعادة الأرض المقدسة إلى أهلها. و في خطاب لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عام 1985 \"بنيامين نتانياهو\" أمام المسيحيين الصهاينة قال\" إن كتابات المسيحيين الصهاينة من الإنجليز و الأمريكان أثرت بصورة مباشرة على تفكير قادة تاريخيين مثل \"لويد جورج\"و\"آرثر بلفور \"و\"ودرو ويلسون\" في مطلع هذا القرن الذين لعبوا دوراً أساسياً في إرساء القواعد السياسية و الدولية لإحياء الدولة اليهودية.

      أين كان العرب في ذلك الوقت و أين كانت مراكز الدراسات العربية التي يجب أن يكون اهتمامها منصباً على رصد المجتمع الأمريكي و السياسة الأمريكية, ربما كانت تلك المراكز مشغولة بالدهشة من الموقف الأمريكي الداعم بشكل لا محدود لإسرائيل على الرغم من أنها دولة محتلة و مسيطرة على أراض لا تملكها و على الرغم من شدة الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و على الرغم أيضاً من أن أمريكا هي بلد الحريات و حامية الديمقراطيات. كانت هذه المتناقضات مثار الدهشة دوماً بالنسبة إلى المثقفين العرب و كان الحلم دائماً أننا سنستطيع يوماً ما أن نوصل رسالتنا إلى المجتمع الأمريكي و أن نكسب تعاطفه فنحن أصحاب قضية عادلة و المسألة هي مسألة وقت لا أكثر, و بالمقابل لم يكن هذا الدعم اللامحدود وليد السيطرة اليهودية على وسائل الإعلام فقط و إنما كان في نظر الكثيرين واجباً دينيا ً مقدساً لا بد منه لضمان عودة المسيح إلى الأرض و بالتالي كان دعم إسرائيل بكل الوسائل نوعا من ممارسة المسيحية الحقة و الالتزام بالتعاليم الدينية الصحيحة و تميزاً للمؤمن الملتزم عن غيره, و في هذا المجال يقول فالويل: إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية و دولة إسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم, إن إعادة إنشاء دولة إسرائيل عام 1948 لهي في نظر كل مسيحي يؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبؤات العهدين القديم و الجديد. ويضيف في خطاب له عام 1978: \" إن الله يحب أمريكا لأن أمريكا تحب اليهود\".

      و لكي نوضح هذه العقيدة قليلاً فإنني أقتبس من القس إكرام لمعي في حديثه عنها:\" إن هذه العقيدة تقول بأن المسيح جاء لأجل اليهود و عندما رفضوه ذهب المسيح إلى الأمم و كان هذا أمراً مدبراً من الله أو بمشيئة الله كي تصل الرسالة إلى كل العالم و في نهاية العالم قبل أن يأتي المسيح إلى الأرض على اليهود أن يبنوا الهيكل و أن يقدموا الذبائح ثم يأتي المسيح.\".

      و يعتبر سايروس سكوفيلد مؤلف كتاب \"آخر كرة أرضية\" من أهم من صاغ نظرية الحرب الكونية المسماة \"هرمجدون\" و هو يرى أن لله مخططاً على الأرض و آخر في السماء من أجل خلاص المسيحيين و أنه يجب على اليهود أن يدمروا المسجد الأقصى و يبنوا الهيكل مكانه و عندها ستقوم معركة \"هرمجدون\" و هي معركة كونية ستستخدم فيها القنابل النووية و عندها سيأتي المسيح و ينقذ الكنيسة و يحكم العالم لألف سنة.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X