أخي أين صدر الخلائق مشكور على الموضوع .. وفقك الله وتقبل أعمالك

[[[[[/QUOTE][/QUOTE][/QUOTE]هذه عليك لا لك .. ونحن نقبل هذا الاستشهاد والدليل الذي اتيتنا به والذي يؤكد حقيقة ابن ابي الحديد .. والامور كما تعلم بخواتيهما ..
ان كلام ابن ابي الحديد يعكس تعصبه ضد التشيع .. سيما عندما قال : الحمد لله الذي فضل المفضول على الفاضل .. متمسكاً بباطل الثلاثة ابوبكر وعمر وعثمان بعد ان عرف الحق وانه في امامة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهما السلام .. ولكن لم يتبعه ..
انتم على استعداد للتخلي حتى عن اي يتجرأ وينصف الحق ولو قليلاً .. واخراجه من ملتكم الباطلة .. وهذا لعمري انما يؤكد باطلكم .. وانكم لا تتحملون ناطقاً بالحق منكم .. ولو ببعضه .. رغم انه التزم باصولكم ومات عليها .
اليك هذا النموذج من كلام ابن ابي الحديد الذي يظهر انه منكم وانه يتحدث عن الشيعة كآخرين .. بل لا يخفى عداءه للتشيع .. ثم وشرح موجز لحقيقته التي اردت ان تخفيها ..
( بالمناسبة لم تجب على الشق الاخر من السوأل : ما رأيك في كلامه ؟؟؟ ودع عنك الانشغال بحقيقة انتماءه التي تعرفها تماما ولكنك تهرب من استحقاقات الفكرة الى التشاغل بالاصل والانتماء . ثم ان ابن ابي الحديد احد المصادر وهناك مصادر اخرى فكيف ستخلص نفسك وصاحبك اللعين ابا بكر منها ) .
جاء في كتابه " شرح نهج البلاغة " لابن أبي الحديد (ج 1ص 317 ) ما نصه:
( فأما الأمور الشنيعة المستهجنة التي تذكرها الشيعة من إرسال قنفد إلى بيت فاطمة (ع) وأنه ضربها بالسوط فصار في عضدها كالدملج وبقي أثرها إلى أن ماتت ، وأن عمر اضغطها بين الباب والجدار ... وجعل في عنق علي (ع) حبل يقاد به وهو يعتل ... وأن عليا (ع) لما احضر سألوه البيعة فامتنع ، فتهدد بالقتل ... فكله لا أصل له عند أصحابنا ولا يثبته أحد منهم ولا رواه أهل الحديث ، ولا يعرفونه وإنما هو شئ تنفرد الشيعة بنقله ) .
شرح ابن أبي الحديد
ابن أبي الحديد المعتزليّ:
اسمه الكامل عزّ الدّين أبو حامد عبدالحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد بن حسين بن أبي الحديد المدائنيّ. ولد بالمدائن في اليوم الأوّل من ذي الحجّة سنة
(586هـ) / 1190م. وكان عالماً شهيراً ذا رأي في ميدان التّاريخ، والأدب، والفقه، والكلام. جدّ في طلب العلوم المتداولة في عصره منذ نعومة أظفاره، ثمّ رحل إلى بغداد إبّان شبابه. وفي تلك الحاضرة الّتي كانت عاصمة العلم في العالم الإسلاميّ يوماً ما تعلّم الفقه والكلام واشترك في أوساطها الأدبيّة. ونقل صاحب كتاب «نسمة السَّحَر» أنّه كان في بداية أمره شيعيّاً غالياً، ثمّ مال إلى الاعتزال. ولمّا كان متأثّراً بآراء الجاحظ ـ وتطرّق إليها في كتابه ـ فقد صار معتزليّاً جاحظيّاً.
وتسنّم في بغداد مكانةً مرموقةً. وكانت له علاقات وثيقة بوزير المستعصم: ابن العلقميّ العالم. وأصبح في عداد كتّاب ديوان دار الخلافة بفضله، فكان كاتب دار التّشريفات أوّلاً، ثمّ كاتب الخزانة، وبعد ذلك كاتب الدّيوان.
وكان ناظر الحلّة في سنة (642هـ)، ثمّ وزيراً للأمير علاء الدّين الطبرسيّ، كما ذكرت دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى. بعد ذلك صار ناظراً للمستشفى العضديّ، ثمّ ناظراً لمكتبات بغداد.
وكان شاعراً مقتدراً وأديباً عالماً مع مزاولته للمناصب الحكوميّة المذكورة الّتي استمرّت حتّى آخر عمره. وذكره صاحب كتاب «نسمة السَّحَر في ذكر من تشيّع وشعر» في عداد الشعراء المائلين إلى التشيّع، وعدّه ابن شاكر الكتبي شاعراً مشهوراً.
قال شعراً في أغراض شعريّة متنوّعة من مدح، ورثاء، وحكمة، ووصف، وغزل. ومع ذلك كلّه غلب على شعره المناجاة والعرفان، وأورد بعض أشعاره في شرحه على النّهج.
وكان شافعيّ الفقه والأصول، معتزليّ الكلام إذ يُنسب إلى مدرسة بغداد في الاعتزال ويرى رأيها في تفضيل عليٍّ على الخلفاء الثّلاثة، لكنّه لا يعدّ الأفضليّة شرطاً للإمامة، كما قال في بداية كتابه: «الحمد لله الّذي قدّم المفضول على الفاضل».
يحوم خلاف حول تاريخ وفاته، فذهب البعض، كابن شاكر الكتبي وابن كثير، إلى أنّه توفّي سنة (655هـ)، وذهب بعض آخر كالذّهبيّ وصاحب «نسمة السّحر» إلى أنّه مات سنة (656هـ)، وكذلك دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى.
ذكر ابن أبي الحديد نفسه أنّه سُبق بشرح القطب الرّاوندي لنهج البلاغة. ويُلحظ في بداية كتابه وفي تضاعيف شرح الخطب، والكتب، والكلمات القصار أنّه ما فتئ وينتقده ينتقد آراءه. وهذه ملاحظة مُثيرة للعجَب في عمله.
على سبيل المثال، قال في بداية كتابه:
«ولم يشرح هذا الكتاب قبلي ـ فيما أعلمه ـ إلاّ واحد، وهو سعيد بن هبة الله بن الحسن الفقيه المعروف بالقطب الرّاونديّ. وكان من فقهاء الإماميّة، ولم يكن من رجال هذا الكتاب؛ لاقتصاره مدّة عمره على الاشتغال بعلم الفقه وحده. وأنّى للفقيه أن يشرح هذه الفنون المتنوّعة، ويخوض في هذه العلوم المتشعّبة! لا جَرَم أنّ شرحه لا يخفى حاله عن الذّكيّ».

[quote=اين صدر الخلائق
[SIZE=2]في البداية.....
علماء الشيعة هم الذين يقولون عن إبن أبي الحديد أنه شيعي و ليس سني فجادلهم هم إذا أردت ذلك.......!!!!!

رأيي في كلامه أنه قد خلط الغث بالسمين فيقبل العقلاء ما صح من كلامه و يرد عليه ما أتى به فيه من إفتراء و تزوير......

بالنسبة لوفاة أبي بكر رضي الله عنه، وكما هو واضح من عنوانك أنك تريد التحقيق في القضية، فيمكنك الإتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالية فيمكنهم تقديم يد العون لك إذا كنت مهتما بالموضوع بهذه الدرجة،
و لكن ما يهمنا نحن فقد توفي الصديق و قد قام بما يجب أن يقوم به، فثّبت أركان الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي و قاتل المرتدين و نشر الإسلام و دفن إلى جانب حبيبه و رفيقه رسول الله و هذا ما حدث مع الفاروق عمر كذلك، ففعل كما فعل الصديق من نصره لدين الله و دفن إلى جانب صاحبيه و رفيقيه النبي و الصديق رضي الله عنه......

أما محاولة تزوير التاريخ فالتاريخ لا يمكن تزويره فقد حاول البعض تزويره بإنكار مرافقة أبي بكر للنبي في الغار، و كأن هؤلاء يعتقدون أن كل من حولهم حمقى و جهال يصدقون كل ما ينعقون به من هذه الأكاذيب....


[/size]هناك الكثير من الشيعة من يكّذب هذه الحوادث الإسطورية و ليس إبن أبي الحديد فقط.............

[QUOTE=bara]هذا الرد يؤكد انك لا تملك رداً علمياً على المعلومات التاريخية الثابتة التي تؤكد مقتل ابي بكر .. وابو الحديد احد المصادر كما قلت لك ولكنك تستمر في التجاهل ..
القضية لا تحتاج الى تحقيق .. بل هذه روايات تاريخية واضحة .. وانا اؤكد لا احقق .. ففرق بين الامرين .
ثبت لك كلام الشيعة الذي يؤكد هوية ابي الحديد .. وهو كلام استشهدت به نفسك .. فمالك تجادل في شيء انت جئتنا به ؟
دعك عن علمائنا حفظهم الله جميعاً .. فانا احترمهم واحترم ارائهم .. وربما اشاد احدهم بابن ابي الحديد لانصافه .. فلا تذهب بعيداً .. واذا ثبت لك ان احد علمائنا قال غير ذلك فذلك رأيه الذي احترمه ولا اقبله .. فانا مع الحق .. ولا اعبد الاشخاص كما تفعلوا مع ابي بكر وعمر .. تنكرون حقائق التاريخ وتصرون على تقديسهم وما هم الا حثالات تكالبوا على الدنيا اشد التكالب .. ومضوا عنها بالخسران المبين ..
لا تحاول تحريف الموضوع .. فقضية مظلومية الزهراء عليها السلام ثابتة عندنا .. وانما جئت بها كمثال للتدليل على بطلان ادعائك حول ابن ابي الحديد .. عموما هذا دليل اخر على العجز .. والتمسك بالامثلة والفروع وتلك اصل الموضوع .. وهو واضح وثابت .. ويؤكد ان عمر قام بقتل ابي بكر .. فناقش في فكرة الموضوع ان كان عندك ثمة ما ينفي ذلك .. فالجمل الانشائية حول ابي بكر لا تغير من الحقيقة التي اثبتناها بالنصوص التاريخية شيئا .

بإختصار شديد.....

أنت حكمت على عمر الفاروق بقتل أبي بكر الصديق و هذا إستنتاج سخيف لا يصدقه الطفل الصغير و هو كإستنتاج صاحب البحث في إنكار وجود أبو بكر في الغار مع رسول الله ....!!!!!

و أنت تقر بأن أبو بكر و عمر كانا على خلاف و تدعّون في نفس الوقت أن أبا بكر قد أوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب....!!!! فأي تناقض تعيشون فيه..؟؟؟؟؟ كيف يوصي الخليفة لمن يختلف معه و يتربص به....!!!! إستخدم عقلك رجاءً......

و لا تكذب الكذبة و تصدقها.......

أما ما تدعي من أدلة إعتمدت عليها فهاتها من المصادر كما جاءت و لا تؤلّها حسب رغبتك مع أنك قد نقلت الموضوع من موقع آخر و هو
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?p=145607

فإذا كنت أنت صاحب الموضوع فهات الأدلة كما جاءت من مصادرها و شبكة الإنترنت موجود فيها كل الكتب الآن فإذكر هذه الروابط لكي يعرف الجميع مدى صدق ما جئت به خصوصا بأن الكذب هذه الأيام قد إرتفعت أسهمه لكثرة طالبيه بعد هبوط الأسهم الأخرى.....

انت مستمر في الكلام ( حول ) الموضوع وليس ( في ) الموضوع .. وهذا دليل انك لا تملك رداً على محتواه .. والا لما ضيعت اوقات المتابعين بالكلام حول الموضوع .. عموماً .. اشرت الى اشكال مردود عليه في المداخلة رقم 13 لو قرأتها .. فقد رأيت ان من التناقض ان نقول ان عمر قتل ابا بكر في حين ان الاخير اوصى عليه خليفة .. هذا صحيح بالنظرة السطحية للامور .. اما اذا رجعت الى المداخلة 13 فانها تبين لك احد الامثلة الصارخة على مدى قوة عمر وانه رقم صعب في حكم ابي بكر .. فان لم يكن الحاكم الفعلي فانه الرجل الثاني .. وبالتالي ليس بيد ابي بكر ان يستبعده او لا يوصي له ... بل ان ابا بكر مجبر على ذلك .. فقد اتفقا على تقاسم السلطة منذ البداية ومنذ ان خططا للانقلاب على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله .. وعلى هذا الاساس قام النظام البكري .. وقد استعجل عمر الحصول على حصته في الحكم .. لذلك سارع الى قتل ابي بكر .. طبعا قد يكون ابا بكر يعلم يقينا ان عمر سممه او ليس متيقناً .. ولكن الاكيد انه في كلا الحالين لا يستطيع ان يتمرد على عمر لقوته الاساسية في النظام , ولوجود اتفاق تقاسم السلطة .
ثم ان هناك دلائل تاريخية ترفع النتاقض الذي اوردته .. فان احداً لم يشهد ان ابا بكر اوصى صراحة بعمر .. بل كان الشاهد الوحيد الذي نقل ذلك هو عثمان .. وحتى عندما طُولب بالدليل اخرج لهم رسالة بخط يده هو - اي عثمان - وهذا يشير ربما الى ان ابا بكر في الافتراض الاخر لم يوص بعمر .. بل كان اتفاق بين عمر وعثمان على ترتيب الاستخلاف لعمر ومن ثم لعثمان من بعده وهذا ما حصل .

هات الروايات التي تحتج بها كما جاءت من مصادرها و لا تؤّلها أو تلعب بها و تحرفها كما تريد، ثم يمكننا بعدها التناقش،

و أستطيع المجيء بعشرات الروايات الصحيحة التي تؤكد قوة العلاقة في الله و في نصرة الإسلام بين أبي بكر و عمر بن الخطاب و أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.......

اراك تتفنن في الدوران ( حول ) الموضوع .. وفشلت مرة بعد اخرى في الدخول الى الموضوع ومناقشته .. وقد دعوتك الى النقاش مراراً ولكن ابيت الا استعراض عجزك .. وتكرار هروبك .. اعتقد هذا تعبير متواصل عن الاستسلام .
لا تهددني بفضائل ابي بكر وعمر المزعومة في كتبكم .. ما رأيك فيما ذكرته رواياتكم فيهما ؟؟ وهي من مصادر متعددة .. جادلت في احدها .. ورددنا عليك .. ثم المصادر متنوعة .. فكلما رقعت جانبا اتسع عليك آخر .
اخيرا :: نقاش (( في )) الموضوع .. ان كان لديك ثمة نقاش ..