إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر بن الخطاب ورزية يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يقول حفيد الحسن....

    ((أن عمر اتهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يهجر كذب لم يصدر عن عمر، وذلك أن هذه اللفظة "أهجر"؟ لاتثبت عن عمر- رضي الله عنه- أصلا وإنما قالها بعض من حضر الحادثة من غير أن تعين الروايات الواردة في صحيحين- والتي احتج المؤلف بها- قائلها، وإنما الثابت فيها "فقالوا ما شأنه أهجر" ، هكذا بصيغة الجمع دون الإفراد، ولهذا أنكر بعض العلماء أن تكون هذه اللفظة من كلام عمر.))



    في النهاية في غريب الحديث ج5 - ابن الاثير:

    يقال: أهجر في منطقة يهجر إهجاراً ، إذا أفحش ، وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغي. والاسم: الهجر ، بالضم ، وهجر يهجر هجرا بالفتح إذا خلط في كلامه وإذا هذى.

    ومنه حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم " قالوا: ما شأنه؟ أهجر؟ أي اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الإستفهام. أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض؟ وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا ، فيكون إما من الفحش أو الهذيان. والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك.

    والهجر أيضاً: الهذيان ، وقد هجر المريض يهجر هجرا ، فهو هاجر والكلام مهجور ، فهو هاجر والكلام مهجور. قال أبو عبيد: يروى عن إبراهيم ما ثبت هذا القول في قوله تعالى: (إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) قال: قالوا فيه غير الحق. ألم تر إلى المريض إذا هجري قال غير الحق. قال وعن مجاهد نحوه ، والهجر بالضم: الاسم من الاهجار وهو الإفحاش في المنطق ، والخنا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى


    وفي لسان العرب ج5 - ابن منظور:

    وهجر الرجل هجرا إذا تباعد ونأى.

    والهجر: القبيح من الكلام ، وقد أهجر في منطقة إهجارا وهجرا ، عن كراع واللحياني ، والصحيح أن الهجر ، بالضم ، الاسم من الإهجار وأن الإهجار المصدر وأهجر به إهجاراً: استهزأ به وقال فيه قولا قبيحا.

    وقولك هجر الرجل في منامه إذا هذى ، أي أنكم تقولون فيه ما ليس فيه وما لا يضره فهو كالهذيان.

    وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان يقول لبنيه: إذا طفتم بالبيت فلا تلغوا ولا تهجروا ، يروى بالضم والفتح ، من الهجر الفحش والتخليط ، قال أبو عبيد: معناه ولا تهذوا ، وهو مثل كلام المحموم والمبرسم ، يقال: هجر يهجر هجراً ، والكلام مهجور ، وقد هجر المريض.

    وروي عن إبراهيم أنه قال في قوله عز وجل: {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال: قالوا فيه غير الحق ، ألم تر إلى المريض إذا هجر قال غير الحق؟

    هجر يهجر هجراً بالفتح إذا خلط في كلامه وإذا هذى.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى.

    وفي تاج العروس ج3 - الزبيدي:

    (وأهجر في منطقه اهجارا وهجرا) بالضم عن كراع واللحياني والصحيح ان الهجر بالضم الاسم من الاهجار وان الاهجار المصدر (و) أهجر (به) اهجاراً (استهزأ) به وقال فيه قولا قبيحا وقال هجرا وبجرا وهجرا وبجرا إذا فتح فهو المصدر وإذا ضم فهو الاسم (وتكلم بالمهاجر أي الهجر).

    والهجر أيضاً الهذيان واكثار الكلام فيما لا ينبغي يقال (هجر في نومه ومرضه) يهجر (هجرا بالضم وهجيري واهجيري) كلاهما بالكسر (هذي) قال سيبويه الهجيري كثرة الكلام والقول السيء وقال الليث الهجيري اسم من هجرا إذا هذى وهجر المريض هجراً فهو هاجر وهجر به في النوم هجرا حام وهذى ، وفي التنزيل {مستكبرين به سامرا تهجرون} قال الأزهري قرأ ابن عباس تهجرون من أهجرت من الهجر وهو الافحاش وقال الفراء وان قرئ تهجرون جعل من قولك هجر الرجل في منامه إذا هذى.

    وقال أبو عبيد هو مثل كلام المحموم والمبرسم والكلام مهجور وقد هجر المريض.

    وروى عن ابراهيم في قوله عز وجل {ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال قالوا فيه غير الحق ألم تر إلى المريض إذا هجر قال غير الحق وعن مجاهد نحوه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى.


    فكلمة (أهجر) أو (يهجر) فكلاهما كلمة سيئة قيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله كما يتضح من المعنى الذي أوردناه.


    وأما قولك بأنه ليس عمر الذي قال تلك الكملة...

    فلاحظ في النهاية قوله (وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا فيكون إما من الفحش أو الهذيان والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك)

    إذا فإدعائك بأن الكلمة منسوبة إلى عمر هي كذب ، هو كذب واضح منك لأن الثابت هو خلاف ما تدعي وهو أن عمر هو صاحب الكلمة.

    ولكن العجب أن يقول صاحب الكتاب (ولا يجعل اخبارا) لماذا؟ من أجل عمر أو لأن قائلها هو عمر فقط حيث يقول (والقائل هو عمر ولا يظن به ذلك) فما هو إلا دفاع عن ساحة عمر والحفاظ على قدسيته عن طريق تأويل الأحاديث والمواقف ، فإذا عجزوا عن صرفه عنه أولوها إلى غير معناها.!!!!

    وكيف لا يظن به ذلك وهو المشهور عنه بالقسوة والغلظة والفضاضة...


    وأما قولك...

    (فإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن الأمر ليس للوجوب فتركه)

    وهذا تأويل لصرف القدح في عمر ، وإلا فإن رسول الله صلى الله عليه اهتم بأمر الإمامة منذ بداية الدعوة كما جاء عنه في (حديث الدار) إلى (يوم الغدير) وما تخلله بينهما من (حديث الثقلين) و (المنزلة) و(السفينة)... الخ ، إلى حين مرضه ودنو أجله صلى الله عليه وآله..

    فما أراده رسول الله صلى الله عليه وآله ليس أمرا جديداً ، بل هو التأكيد على ما سبق أن نوه عنه وشدد عليه ولذلك فهم هذا المعنى عمر عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (أكتب لكم كتابا لن تضلوا من بعدي) وقد سبق من رسول الله صلى الله عليه وآله قوله في حديث الثقلين (تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي.. الخ) فمن سياق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله عرف عمر مراده صلى الله عليه وآله ولذلك قام بمنعه والطعن فيه قبل كتابته.

    ويتبين هذا بعد أن رأى رسول الله صلى الله عليه وآله من عينهم في جيش أسامة وأمرهم بالمسير موجودين عنده ، فأراد صلى الله عليه وآله أن يكون كتاباً مكتوبا في التمسك بمن لا يضل من تمسك بهم ، إلا أن عمر حال بينه وبين ذلك الكتاب وهو الذي ترك جيش أسامة من أجل هذا الأمر (أي أمر الخلافة).

    وأما قولك:

    ((ولنا أيضا أن نسأل الشيعة سؤالا ثانيا وهو: أين علي بن أبي طالب من هذه الحادثة، هل كان موجودا أو لم يكن موجودا؟))

    علي عليه السلام كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا يتركه لحظة واحدة فهو معه كالظل ، ففي حديث عائشة: (ان النبي خرج يمشي بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن عباس ورجل آخر..) قال ابن عباس للراوي هل تدري من الرجل الآخر؟ قال: لا ، قال: علي بن أبي طالب ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع..!!! الطبري ج1 .
    فعلي عليه السلام مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله.


    وأما قولك:
    ((أن هذه اللفظة صدرت بحضور رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه، فلم ينكروا على قائلها، ولم يؤثموه، فدل على أنه معذور على كل حال. ))

    يا سبحان الله ، كيف تقول لم ينكروا على قائلها والبخاري يذكر في روايته:

    (واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)

    يقول (اختصموا) فهل اختصموا عندك يعني اتفقوا.!!!! (منهم من يقول.. ومنهم من يقول) هل هذا معناه اتفاق على القول أم رد هذا القول واستنكاره!!! (فاكثروا اللغو والاختلاف) لغو ، واختلاف ، وكل ذلك لا يعد استنكارا ولا مواجهة مع صاحب الكلمة وهو عمر ، وتجعل حضور رسول الله صلى الله عليه وآله دليلا على موافقته لرأي المتكلم بأنه يهجر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (قوموا) فما أدري ماذا تعني عندك كلمة (قوموا) هل تعني التبجيل والتكريم ، أم كما نعتبرها نحن وهي طردهم من حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله...

    وأما قولك:
    (غضب النبي صلى الله عليه وسلم هذا يشبه قوله لعلي في الحديبية امح فرفض أمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب من علي، ومحاه بيده الشريفة.)

    فها أنت تعترف بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد غضب عليهم في الوقت الذي تقول بأنه لم يكن هناك اعتراض من الصحابة ومع وجود رسول الله صلى الله عليه وآله.

    ومن جهة أخرى الفرق واسع بين الأمرين ، فعمر واجه رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره وخالفه في قوله حتى غضب رسول الله صلى الله عليه وآله وطرده من مجلسه..

    والإمام علي عليه السلام لم يواجه رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره ولم يخالفه في قوله ، وإنما هو عدم استطاعته لمحو كلمة (النبوة) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا من إيمانه وذوابنه في الإسلام وفي رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يغضب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهذا مقام مدح للإمام علي عليه السلام ومقام عمر مقام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله.

    وشتان بين الإمام علي عليه السلام الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله (الحق علي مع الحق والحق مع علي) وبين عمر الذي كذب قوله رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال لأهل الحبشة: نحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم.....

    من لفظ مسلم (....فدخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه ، فدخلا عمر على حفصة - وأسماء عندها - فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس ، قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ فقالت أسماء: نعم ، فقال عمر: سبقناكم بالهجرة ، فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. فغضبت وقالت كلمة: كذبت يا عمر ، كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار - أو في أرض - البعداء البغضاء في الحبشة ، وذلك في الله وفي رسول الله ، وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نوذى ونخاف ، وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله ، والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك ، قال: فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله: ان عمر قال كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم - أنتم أهل السفينة - هجرتان)....

    صحيح مسلم ج7 ، صحيح البخاري ج5 ، ذخائر العقبى ، فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل ، السنن الكبرى ج5 ، مسند أبي يعلى ج13 ، تاريخ مدينة دمشق ج32 ، البداية والنهاية ج4 ، السيرة النبوية ج3 ، عمر ابن الخطاب - عبدالرحمن البكري.

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمه ،، واللعن الدائم الأبدي السرمدي على أعدائهم أعداء الدين إلى يوم الدين

      سؤال بسيط إلى أهل السنة ،،،

      هل تتفقون معنا على أن عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( حسبنا كتاب الله ) ؟؟؟

      تعليق


      • #18
        الرد على نور

        (((((فكلمة (أهجر) أو (يهجر) فكلاهما كلمة سيئة قيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله كما يتضح من المعنى الذي أوردناه)))))))

        .
        لقد بينا لك ان الفاروق لم يقل واما من قالها فهم المسلمون الجدد
        وعليك الرجوع لكلام ابن حجر ولا تتجاهل كلام علماانا حول هذا فانت نقلت من كتبنا وعليك ان تنقل الحديث وتوابعه

        -----------------------------------------------------------------------------------
        قولك((((((وأما قولك بأنه ليس عمر الذي قال تلك الكملة...

        فلاحظ في النهاية قوله (وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا فيكون إما من الفحش أو الهذيان والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك)

        إذا فإدعائك بأن الكلمة منسوبة إلى عمر هي كذب ، هو كذب واضح منك لأن الثابت هو خلاف ما تدعي وهو أن عمر هو صاحب الكلمة.

        ولكن العجب أن يقول صاحب الكتاب (ولا يجعل اخبارا) لماذا؟ من أجل عمر أو لأن قائلها هو عمر فقط حيث يقول (والقائل هو عمر ولا يظن به ذلك) فما هو إلا دفاع عن ساحة عمر والحفاظ على قدسيته عن طريق تأويل الأحاديث والمواقف ، فإذا عجزوا عن صرفه عنه أولوها إلى غير معناها.!!!!)))))
        اقول لك:-



        . أما زعمك أن عمر قال كلمة أهجر فأقول لك أليس يجب أن تحاججنا بما تجده في كتبنا ((( حرفيا))) ولا تتدخل في تصليحات ألفاض البخاري وغيره من اهل الحديث على هواك لأنه والحمد لله نحن عندنا رجال أمنا قد قاموا بهذا الأمر العظيم أما أنت فمن الخصوم الذين ليس لهم أمانة على ديننا فنحن نعتبرك خصم ولا نعتبرك مقبول الشهادة عندنا فلا تطمع أن نقبل كلامك في طلبك منا أن نبدل لفظة قالوا إلى لفظة قال. إلزم الموجود بما نراه نحن من منظورنا وإلا خرجت عن قواعد الإحتجاج علينا بما عندنا لأنك أتيت بلفظة لا توجد عندنا فكيف نقبل كلامك وإحتجاجك؟!؟!؟!
        -----------------------------------------------------------------------------------

        ((((((فإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن الأمر ليس للوجوب فتركه)

        وهذا تأويل لصرف القدح في عمر ، وإلا فإن رسول الله صلى الله عليه اهتم بأمر الإمامة منذ بداية الدعوة كما جاء عنه في (حديث الدار) إلى (يوم الغدير) وما تخلله بينهما من (حديث الثقلين) و (المنزلة) و(السفينة)... الخ ، إلى حين مرضه ودنو أجله صلى الله عليه وآله..

        فما أراده رسول الله صلى الله عليه وآله ليس أمرا جديداً ، بل هو التأكيد على ما سبق أن نوه عنه وشدد عليه ولذلك فهم هذا المعنى عمر عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (أكتب لكم كتابا لن تضلوا من بعدي) وقد سبق من رسول الله صلى الله عليه وآله قوله في حديث الثقلين (تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي.. الخ) فمن سياق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله عرف عمر مراده صلى الله عليه وآله ولذلك قام بمنعه والطعن فيه قبل كتابته.)))))

        فأقول لك ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا على التلبيغ بكل طريق يستطيعه. فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما منعته قريش من دعوة أهل مكة لم ييأس وبدأ يدعو بقية العرب في مناسبات الحج لكي ينشر العرب خبره في الجزيرة العربيه ولم يقل إن لم أستطيع أن أغير أمر مكة فكيف سأستطيع أن أنشر دين الله في غير مكة؟؟؟ فالواجب من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يستطع أن يكتب الكتاب فلا بد منه أن ينتقل لدرجة أقل من الكتابة ألا وهي المشافهة بالكلام لأن هذا مقدرور عليه أما الكتابة فلايستطيع لأن عمر له بالمرصاد كما تزعمون أنتم. فهل الرسول صلى الله عليه وسلم قال بما أني لا أستطيع الكتابة فلن أقول بالمشافهة؟!؟!؟ إذا كان أحد البشر العاديين أراد أن يفعل هذا فمنعوه من الكتابة للوصية أليس هو يستطيع أن يقول بالكلام لكي تبرأ ذمته؟!؟! اللهم نعم. فهل الرسول صلي الله عليه وسلم أقل حرصا على الخير ليرفض المشافهة إن منعوة اكتابة كما تصور أنت؟!؟!؟!
        ثم إن كان هذا الضلا متححق بسبب عدم الكتابة فلماذا لم تجيبوانا هل أنتم تعتقدون أن الدين لم يكمل؟!؟!؟ ثم لماذا يقبض الله عزوجل روح آخر رسول له قبل أن يكتب هذا الكتاب؟!؟!؟ أليس الله عزوجل لم يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا لهداية البشر من الضلال!؟!؟ بالطبع نعم فالله عزوجل حريص على هداية البشر فكيف يقبض روح رسوله قبل أن يكتب الكتاب!؟!؟! أليس لو قبض الله عزوجل روح رسوله قبل أن يكتمل القرآن لأصيح الدين ناقصا ولضللنا؟!؟! بالطبع نعم إذن أنت يا نور تزعم أن الله عزوجل ليس حريصا على هداية عباده لأنه قبض روح رسولع قبل أن يكتب لهم الكتاب الذي لن يضلوا من بعده .
        وهل بدون هذا التوكيد سيتحقق ضلال الأمة؟؟؟؟؟




        اما قولك حديث الثقلين والمنزلة والسفينة الخ

        فأقول لك إذن الهداية متحققة بالكتاب والعترة وليس كتابة الوصية لأنها مندرجة تحت وصايا الرجوع للعترة وهذا من وجهة نظركم صحيح لكم فنقول لك ونحن إذن نقول أن من وجهة نظرنا نحن أن التمسك بالكتاب والسنة فيه الهداية وأمر كتابة الوصية مندرج تحت أحاديث السنة المطهرة من قبل التكرار إذن كلام عمر رضي الله عنه حق عندما قال حسبنا كتاب الله لأن الدين إكتمل وعندنا كتاب الله وكتاب الله أيضا فيه قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا) وهذا يحيلنا إلأى السنة المطهرة بمجمل كلام عمر رضي الله عنه فالهداية تحققت ولم يحصل حرب ولا في بيعة الصديق رضي الله عنه وتمت الكلمة له رغما عن أنوف الروافض الحاقدين.

        ثم اتحداك ان تثبت بان عمر كان يدري ما سيكتب الرسول الا اذا كان عنده علم الغيب
        ------------------------------------------------------------------------------------
        ((((علي عليه السلام كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا يتركه لحظة واحدة فهو معه كالظل ، ففي حديث عائشة: (ان النبي خرج يمشي بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن عباس ورجل آخر..) قال ابن عباس للراوي هل تدري من الرجل الآخر؟ قال: لا ، قال: علي بن أبي طالب ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع..!!! الطبري ج1 .
        فعلي عليه السلام مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله.


        اقول عجبا لكم وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين اليس من بره عليه الصلاةوالسلام الذود عن الدين االيس من بره الوقوف في وجه من اراد ان يسكته عن ابلاغ الرسالة كما تزعمون هذا يذكرني بقولكم ان الامام (ع) قد سكت عن عمر عندما انتهك حرمة بيته لانه كان خائفا من الكثرة
        ثم اني قد قلت لك سابقا بالا تحتج علينا الا بكتب الحديث المعتبرة اما كتب التاريخ فهي وما تكتبه سواء
        كلامك هذه فيه إتهام لعلي رضي الله عنه لأن الذي يهاجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسكته ويتصدى له لا بد أن يواجهه أحد المخلصين ليردعه عن هذا الفعل الأثيم كما يزعمه الشيعة فنحن نقول أين على بن أبي طالب ليردعه بالسيف؟!؟!؟! ولماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرد عمر فقط ومن معه لكي يسمع المخلصين وحي الله؟!؟!؟! فإن قلتم هو رحيم بأمته ولا يفعل ما ينفر الناس قلنا لكم هو حقا رحيم ولكنه صلى الله عليه وسلم لا يرحم من يمنع وحي الله أبدا لأنه حجر عثره فإن عمر كما تزعمون منع وحي الله عن الأمة. ثم ماذنب الذين أرادوا كتابة الكتاب؟!؟! لماذا طردهم الرسول صلى الله عليه وسلم؟!؟!؟ إن قلت لي لأنه لا ينبغي التخاصم عن نبي قلنا لك ولكن مصيبة منع الكتاب أكبر من موضوع التخاصم فلابد من الجهر بالوحي ولو خالفه عمر ومن معه كما تزعمون.


        ----------------------------------------------------------------------------------
        اما قولك السقيم((((((وهو الذي ترك جيش أسامة من أجل هذا الأمر (أي أمر الخلافة).))))) فاقول لك سبحان الله دائما تلجاون للكذب مع ان الله ورسوله قد قبحوه ونهو عنه ولا ادري ما هذا السر في عشقكم له .والا كيف تقول بانه قد ترك جيش اسامة لهذا الامر وبدون دليل هل تعتقد باننا جالسون في احد الحسينيات ويجب علينا سماع واطاعة وتصديق كل ما يقال لنا
        ------------------------------------------------------------------------------------
        ((((((يا سبحان الله ، كيف تقول لم ينكروا على قائلها والبخاري يذكر في روايته:

        (واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)

        يقول (اختصموا) فهل اختصموا عندك يعني اتفقوا.!!!! (منهم من يقول.. ومنهم من يقول) هل هذا معناه اتفاق على القول أم رد هذا القول واستنكاره!!! (فاكثروا اللغو والاختلاف) لغو ، واختلاف ، وكل ذلك لا يعد استنكارا ولا مواجهة مع صاحب الكلمة وهو عمر ، وتجعل حضور رسول الله صلى الله عليه وآله دليلا على موافقته لرأي المتكلم بأنه يهجر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (قوموا) فما أدري ماذا تعني عندك كلمة (قوموا) هل تعني التبجيل والتكريم ، أم كما نعتبرها نحن وهي طردهم من حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله...
        )))))

        غضب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كان لتخاصمهم وليس لكلام عمر ولذلك أخرجهم جميعا ولي يستثني منهم الذين أرادوا كتابة الكتاب فتنبه. وهذا بدليل قولك وقال لهم قوموا عني ما أنا فيه خير مما أنتم فيه. ثم لم تأتنا بشرح هذه الجملة من كتبنا لكي تقيم الحجة علينا كما تزعم. شكرا يا هذا فنحن لا نفسر أحاديثنا بهوى كلام الخصوم لأننا نقارن الأحاديث الصحيحة بعضها ببعض ونستنبط الكلام ولا نبتر شطر ونتجاهل الكلام المستفيض.

        -----------------------------------------------------------------------------------
        ((((فها أنت تعترف بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد غضب عليهم في الوقت الذي تقول بأنه لم يكن هناك اعتراض من الصحابة ومع وجود رسول الله صلى الله عليه وآله.
        ))))


        ليس كما سمح لك تفكيرك بفهمه لا ن ما قصدته انه لو كان الغضب على معصية لغضب الرسول على علي يوم الحديبية... والغضب كما بينا لك انما لاختصامهم عنده
        ----------------------------------------------------------------------------------
        بقية الكلام ليس في صلب الموضوع ولسنا بحاجة ان تاتي وتعلمنا بفضائل الامام علي (ع) لاننا اولى به منكم اما قولك (((وشتان بين الإمام علي عليه السلام الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله (الحق علي مع الحق والحق مع علي) وبين عمر الذي كذب قوله رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال لأهل الحبشة: نحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم.....))) لقد قلت لك سابقا بان شهادتك فينا مجروحة وشهادتك في صحابة رسول الله مجروحة لانك من اعدائهم وعليك عندما تنقل من كتبنا ان تنقل كلام علمائنا بالحرف الواحد والا فانت مجرد باتر تريد ان تسير الامور والنقاش على ما يمليه عليك شيطانك ثم متى تفهمون ان ه يجب عليكم عند اشتشهادكم علينا بما في كتبنا ان تنقلوا لنا المصدر والسند والا فهو في البحر ثم ما العيب اذا كذب رسول الله عمر او غيره لقد ارسل الله رسوله بالحق ولا نتكبر او كان احد من صحابة رسول الله يتكبر على اوامره عليه الصلاة والسلام

        تبغون زيادة حاضرين ...وتحياتي واشواقي

        تعليق


        • #19
          وقال ابن تيمية

          وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه فقد جاء مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر
          وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك قالت عائشة واثكلاه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنا وارأساه لقد همت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ويدفع الله ويأبى المؤمنون
          وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا
          وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
          والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر
          وقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد
          ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه وأما الشيعة القائلون بأن عليا كان هو المستحق للإمامة فيقولون إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب وإن قيل إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى
          وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحد فإنه أطوع الخلق له فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذ لو وجب لفعله ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شك في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه
          وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به كما قضى على في الحامل المتوفى عنها زوجها أنها تعتد أبعد الأجلين مع ما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قيل له إن أبا السنابل بن بعكك أفتى بذلك لسبيعة الأسلمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل بل حللت فانكحى من شئت فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي أفتى بهذا وأبو السنابل لم يكن من أهل الاجتهاد وما كان له أن يفتي بهذا مع حضور النبي صلى الله عليه وسلم
          وأما علي وابن عباس رضي الله عنهما وإن كانا أفتيا بذلك لكن كان ذلك عن اجتهاد وكان ذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بلغهما قصة سبيعة
          وهكذا سائر أهل الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم إذا اجتهدوا فأفتوا وقضوا وحكموا بأمر والسنة بخلافه ولم تبلغهم السنة كانوا مثابين على اجتهادهم مطيعين لله ورسوله فيما فعلوه من الاجتهاد بحسب استطاعتهم ولهم أجر على ذلك ومن اجتهد منهم وأصاب فله أجران.


          وعيــن الرضـا عن كل عيـب كليلة..... ولكن عيــن السخــط تبدي المسـاويا

          تحياتي واشواقي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X