أصدر مؤتمر أهل العراق برئاسة السيد عدنان الدليمي بياناً صحفياً استنكر فيه ما بثته قناة «العراقية» الحكومية من تحذير للقوى السياسية العراقية من زيارة مدينة أشرف ووصفه بأنه خطوة صارخة ضد الحريات الديمقراطية تم تخطيطه وإملاؤه من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران. وجاء في البيان الذي يحمل عنوان: «من يستهدفه بلاغ الحكومة الجديد؟»، ما يأتي:
مدينة أشرف
بثت قناة العراقية الحكومية يوم 6 تموز الجاري بياناً حكومياً يعلن أن «الحكومة العراقية تحذر اي فرد او جبهة سياسية من الاتصال بمنظمة خلق الايرانية وستتخذ الحكومة الاجراءات القانونية بحق المخالفين حسب قانون السلامة الوطنية». عقب ذلك بدأت سلسلة من التهديدات وأعمال الترويع استهدفت المواطنين العراقيين خاصة في بغداد وديالى حيث اغتنمت الميليشيات المجرمة التابعة للنظام الايراني الفرصة لاستغلال الخطة الأمنية ذريعة لصولاتها وجولاتها الاجرامية ضد القوى الوطنية العراقية.
ان مؤتمر أهل العراق يعد البيان الحكومي خطوة صارخة تتخذها الحكومة ضد الحريات الديمقراطية وانتهاكًا لأبسط الحقوق السياسية والاجتماعية والانسانية لأبناء الشعب العراقي. ان هذا الاعلان الموهن قبل أن يكون خرقاً لحقوق مجاهدي خلق باعتبارهم أفراداً محميين طبقاً للقوانين الدولية، فهو خرق صارخ للمبادئ الأساسية لحقوق الانسان وتهديد وترويع ضد المواطنين والقوى السياسية العراقية. فلا يمكن أن يتحمل أي عراقي حر وشريف كما أي قوة سياسية وطنية وديمقراطية في العراق هذا الاستهتار والتطاول على الأسس والتقاليد الوطنية ومبادئ الحياة الديمقراطية ومباني المعتقدات السياسية والاجتماعية للعراقيين.
لا شك أن هذه الخطوات تم تخطيطها واملاؤها من قبل النظام الايراني وتعتبر حلقة أخرى من حربه في العراق ضد الحكومة الأمريكية وسياساتها. ان الموالين للنظام الايراني في قلب المؤسسات الحكومية العراقية يغطون بهذه الطريقة على فشلهم وعجزهم في تأدية أبسط تعهداتهم والالتفاف على الاجابة على اخفاقاتهم في الخطة الأمنية.
ان التطورات والأزمات التي مرت بالعراق مؤخراً ولو كانت مرة وأخذت ثمناً باهظاً من أبناء شعبنا الا أنها في الوقت نفسه كشفت عن حقائق كثيرة أمام أعين الناس. فالمواطنون يتساءلون لماذا تستهدف وتطارد الحكومة العراقية معارضة النظام الايراني بدلاً من مواجهة قوة القدس التابعة لقوات الحرس الايراني في أراضينا والمغامرات الارهابية لعناصر النظام الايراني المحتل لبلدنا؟

مدينة أشرف
بثت قناة العراقية الحكومية يوم 6 تموز الجاري بياناً حكومياً يعلن أن «الحكومة العراقية تحذر اي فرد او جبهة سياسية من الاتصال بمنظمة خلق الايرانية وستتخذ الحكومة الاجراءات القانونية بحق المخالفين حسب قانون السلامة الوطنية». عقب ذلك بدأت سلسلة من التهديدات وأعمال الترويع استهدفت المواطنين العراقيين خاصة في بغداد وديالى حيث اغتنمت الميليشيات المجرمة التابعة للنظام الايراني الفرصة لاستغلال الخطة الأمنية ذريعة لصولاتها وجولاتها الاجرامية ضد القوى الوطنية العراقية.
ان مؤتمر أهل العراق يعد البيان الحكومي خطوة صارخة تتخذها الحكومة ضد الحريات الديمقراطية وانتهاكًا لأبسط الحقوق السياسية والاجتماعية والانسانية لأبناء الشعب العراقي. ان هذا الاعلان الموهن قبل أن يكون خرقاً لحقوق مجاهدي خلق باعتبارهم أفراداً محميين طبقاً للقوانين الدولية، فهو خرق صارخ للمبادئ الأساسية لحقوق الانسان وتهديد وترويع ضد المواطنين والقوى السياسية العراقية. فلا يمكن أن يتحمل أي عراقي حر وشريف كما أي قوة سياسية وطنية وديمقراطية في العراق هذا الاستهتار والتطاول على الأسس والتقاليد الوطنية ومبادئ الحياة الديمقراطية ومباني المعتقدات السياسية والاجتماعية للعراقيين.
لا شك أن هذه الخطوات تم تخطيطها واملاؤها من قبل النظام الايراني وتعتبر حلقة أخرى من حربه في العراق ضد الحكومة الأمريكية وسياساتها. ان الموالين للنظام الايراني في قلب المؤسسات الحكومية العراقية يغطون بهذه الطريقة على فشلهم وعجزهم في تأدية أبسط تعهداتهم والالتفاف على الاجابة على اخفاقاتهم في الخطة الأمنية.
ان التطورات والأزمات التي مرت بالعراق مؤخراً ولو كانت مرة وأخذت ثمناً باهظاً من أبناء شعبنا الا أنها في الوقت نفسه كشفت عن حقائق كثيرة أمام أعين الناس. فالمواطنون يتساءلون لماذا تستهدف وتطارد الحكومة العراقية معارضة النظام الايراني بدلاً من مواجهة قوة القدس التابعة لقوات الحرس الايراني في أراضينا والمغامرات الارهابية لعناصر النظام الايراني المحتل لبلدنا؟
تعليق