هل يُنزل الله ثلاث كتب ويترك إثنين منهم لعبة في أيدي الناس ويحافظ على الثالث فقط؟ إذا كان كذلك فهو إله غير قادر على أن يحافظ على ما أنزله، وعندما يفعل هذا يكون قد أرسل لي فخاً لأقع فيه ثم يأتي ويحاسبنى. أيعقل أيضاً أن يقول أن النصارى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم يعود ويقول من إتبع غير الإسلام ديناً فأولئك هم الخاسرون...أصدق الخاسرون أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنتم بمن منهم تؤمنوا
الاول: انهما ليسا اخر ما سينزل بل ان هنالك ما هو متاخر عنهما
الثاني: ان الكتاب الاخير وهو القران الكريم جامع لعلوم وحكم الكتابين السابقين بل كل الكتب السابقة فالتعهد بحفظه هو الملائم للحكمة.
تعليق