إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

lady emma تفضلي هنا واجيبي عن هذه الاسئلة عن الانجيل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شبهات وهمية على سلسلة نسب المسيح
    1- متى
    متى 1:1-17

    قبل أن نورد سلسلة اعتراضات المعترضين على سلسلة نسب المسيح، نقدم الملاحظات العامة التالية:

    (1) كان اليهود مولعين بسلسلة أنسابهم ولعاً كبيراً، ليثبتوا أنهم من شعب الله المختار، فيكون لهم الحق في وراثة الأرض. وكان لا بد للكاهن أن يبرهن أنه من سبط لاوي قبل أن يتولى وظيفة الكهنوت. وبلغ من شدة تدقيقهم أنهم احتفظوا بسلسلة كاملة مكتوبة لأنسابهم، ورفضوا كل من لم يجدوا اسمه مكتوباً فيها (عزرا 2:62). ومن هذا يتضح أنه لو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح كما ذكرها متى ولوقا، لهاجمها اليهود منذ القرن المسيحي الأول، لأن المسيحيين لم يكتفوا بأن ينسبوا للمسيح كهنوتاً، ولا منحوه أرضاً، لكنهم قالوا إنه المسيح مخلِّص العالم المنتظَر. ولو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح لهبَّ اليهود لكشفه فوراً. وهذه النقطة من أقوى البراهين على أن سلسلة نسب المسيح في متى ولوقا، كما هي عندنا، صحيحة تماماً. فالصَّمت عن المهاجمة دليل الصحّة.

    (2) هناك حقيقة تحيّر القارئ اليوم، ولكنها كانت عادية للغاية عند اليهود، وهي أن الشخص الواحد كان يمكن أن يحمل اسم أبوين، وينتمي إلى سبطين، أحدهما بالميلاد الطبيعي، والثاني بالمصاهرة. فقد كان اليهود أحياناً ينسبون الرجل لوالد زوجته. ونجد هذا في أماكن كثيرة في العهد القديم، فيقول: »ومن بني الكهنة، بنو حبايا، بنو هقّوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاّي الجلعادي، وتسمَّى باسمهم« (عزرا 2:61 قارن نحميا 7:63). وحدث الأمر نفسه مع يائير بن حصرون الذي تزوج من ابنة ماكير أحد رؤساء منسّى، فسمُّوه يائير بن منسّى (1أخبار 2:21 و22 و7:14 قارن العدد 32:40). وقارئ اليوم يتحيَّر في ذلك، ولكن قارئ التوراة من اليهود لم يكن يجد في ذلك ما يحيّر، لأنه يعرف عادات قومه. وعلى المعترض اليوم أن يدرس ويتروَّى قبل أن يهاجم ويعترض.

    (3) رجع البشير متى بتسلسل المسيح إلى يوسف بن يعقوب، وقسم سلسلة النسب إلى ثلاثة أقسام، يحتوي كل قسم منها على 14 اسماً. والأقسام الثلاثة هي للآباء، ثم الملوك، ثم نسل الملوك. واعتبر البشير متى أن داود واحد من الآباء، كما اعتبره واحداً من الملوك. ونسَبَ متى المسيح إلى إبراهيم، لأنه كتب إنجيله لليهود.

    أما البشير لوقا فقد رجع بتسلسل المسيح إلى العذراء مريم، وقال إن يوسف هو ابن هالي، والد مريم (لوقا 3:23). فأطلق على يوسف اسم والد زوجته. ونسَبَ لوقا المسيح إلى آدم، فالله. وقال لوقا إن المسيح على »ما كان يُظنّ« ابن يوسف خطيب مريم العذراء.

    (4) لم تكن هناك مشكلة بالمرة للمؤرخ اليهودي أن يُسقط بعض الأسماء من سلسلة النسب، دون أن يمسّ الإغفال تسلسُل النسَب. لذلك أسقط متى أسماء ثلاثة ملوك من سلسلة نسبه، بين يورام وعزيا، هم أخزيا ويوآش وأمصيا، وهكذا فعل عزرا في سفره (عزرا 7:1-5). .

    (5) سلسلة النسَب كما نراها في متى ولوقا تخدم الهدف الذي لأجله كُتب الإنجيلان، فهي ترينا أن المسيح هو نسل المرأة، الموعود به في تكوين 3:15، وهو يحوي أسماء: ثامار الفلسطينية، وراحاب الأمورية، وراعوث الموآبية، ومريم العذراء اليهودية. فالمسيح »ابن الإنسان« و»نسل المرأة« ينتمي للبشر جميعاً، وهو مخلّص الجميع. ومن جدود المسيح ملوكٌ ورعاة غنم وساكنو خيام، فهو »ابن آدم« الذي يريد الجميع يخلُصون وإلى معرفة الحق يُقبِلون.

    قال المعترض: »ورد في متى 1:11 »ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل«. في هذه الآية ثلاث مشاكل: (1) لم يكن يوشيا أب يكنيا، بل كان جدّه (كما في 1أخبار 3:15 و16) وأولاد يوشيا هم يوحنان ويهوياقيم وصدقيا وشلوم، وابنا يهوياقيم يكنيا وصدقيا. (2) لم يكن ليكنيا إخوة، أو بالحري لم تُذكر له إخوة. (3) مات يوشيا قبل سبي بابل بعشرين سنة، فلا يمكن أن يكون يكنيا وإخوته قد وُلدوا عند سبي بابل«.

    وللرد نقول: تزول كل هذه المشاكل بالقراءة التي وُجدت في نُسخ كثيرة بخط اليد، وهي قراءة باللغة اليونانية تقول: »ويوشيا ولد يهوياقيم (أو يواقيم). ويواقيم ولد يكنيا (انظر قراءات كريسباغ)، فإن يوشيا كان أبا يهوياقيم (الذي يُسمَّى أيضاً ألياقيم ويواقيم). وإخوته يوحانان وصدقيا وشلوم (1أخبار 3:15). ويواقيم كان أبا يكنيا عند سبي بابل الأول، لأن بني إسرائيل سُبُوا ثلاث مرات إلى بابل: أول سبي في السنة الرابعة من حكم يواقيم بن يوشيا في سنة 589 ق.م عندما استولى نبوخذنصر على أورشليم وسبى كثيرين وأتى بهم إلى بابل. وحدث السبي الثاني في عهد يكنيا بن يواقيم، فانه بعد أن حكم ثلاثة أشهر سُبي سنة 579 وحُمل إلى بابل مع كثير من وجهاء إسرائيل. وحدث السبي الثالث في حكم صدقيا سنة 586 ق.م. ولهذا يجب قراءة الآية 11 هكذا: »يوشيا ولد يواقيم وإخوته، ويواقيم ولد يكنيا عند سبي بابل الأول، ويكنيا ولد شألتئيل بعد سبي بابل«. والقرينة الدالة على صحة القراءة المتقدمة المذكورة قول متى »14 جيلاً«. فإنه لا يصح أن يذكر 41 جيلاً ويقول إنها 42. وهاك جدولاً ببيان الأربعة عشر جيلاً أو الاثنين والأربعين جيلاً :

    1 إبراهيم 1 سليمان 1 يكنيا

    2 إسحاق 2 رحبعام 2 شألتئيل

    3 يعقوب 3 أبيا 3 زربابل

    4 يهوذا 4 آسا 4 أبيهود

    5 فارص 5 يهوشافاط 5 ألياقيم

    6 حصرون 6 يورام 6 عازور

    7 أرام 7 عزيا 7 صادوق

    8 عميناداب 8 يوثام 8 أخيم

    9 نحشون 9 آحاز 9 ألود

    10 سلمون 10 حزقيا 10 أليعازر

    11 بوعز 11 منسى 11 متّان

    12 عوبيد 12 أمون 12 يعقوب

    13 يسى 13 يوشيا 13 يوسف

    14 داود 14 يواقيم 14 يسوع

    ولعل القارئ الكريم يرى أن استشكال المعنى على المعترض سببه التقديم والتأخير.

    ويمكن أن نقول إن البشير متى حذف يهوياقيم لأنه كان آلة في يد ملك مصر (كما في 2أخبار 36:4) ولأنه مثل يوآش لم يُدفَن في قبور الملوك بل سُحِب كحمار وطُرح بعيداً عن أسوار أورشليم (إرميا 22:19 و36:30). ويجوز أن نقول إن يوشيا ولد يكنيا لأنه جدُّه.





    ومتأسفة على التأخير...
    (شكر خاص لزوجي العزيز لإعطائي هذا المقال من إحدى المواقع)

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم

      أولا هناك مصائب جليلة في مقالك المنقول عن زوجك أو احد مواقع زوجك
      لأن ما ذكرتيه يثبت أن الإنجيل ليس كتاب الله بل كتاب متى ولوقا ويوحنا وبول فقط.
      وانت اعترفت بذلك.

      ثانيا: إسقاط بعض الأسماء من الكتاب المقدس كما تفضلت أو تفضل زوجك يدل على تحريف الكتاب المقدس. أليس كذلك.

      ثالثا: العهد القديم كتب بعد فترة زمنية طويلة من غياب المسيح يوشع. فلا عجب إن لم يناقش اليهود نسبه خصوصا أن مريم سلام الله عليها معروفة من أي عائلة هي.
      فليس هناك داعي لإثبات نسبه أو كونه يهوديا أو ما شابه.

      أردت أن تدافعي فوقعت في عدة مأزق كان الأولى لك أن تبتعدي عنها.

      تعليق


      • #18
        لا مش مأزق ولا هم يحزنون..... لكن الكتاب متى كتب إنجيله لليهود وبطريقة اليهودية... أما لوقا فكتب إنجيله لليونانيين... فكتبه بطريقة العادية.......
        مافي لا تحريف ولا إشي.......

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          كيف ليس هناك مأزق؟
          وهل يلزم من كتابة الكتاب بأي لغة أو أي دين أن تلغى بعض الأسماء.

          ثم من هو متى الذي كتب الإنجيل؟
          وكيف كتب أو 9 أجزاء من كتابه؟
          من أين جاء بها؟

          تعليق


          • #20
            ليدي ايمما
            شكرا لك على الجواب
            ولكني الان في عجالة وسوف ارد غدا باذن الله تعالى
            ففي كلامك ما يناقض نفسه كثيرا
            وشكرا لاستاذنا المعتمد في التاريخ على المشاركة

            تعليق


            • #21
              ليدي ايما
              اجيبك باذن الله على ما تفضلت به
              1) كان اليهود مولعين بسلسلة أنسابهم ولعاً كبيراً، ليثبتوا أنهم من شعب الله المختار، فيكون لهم الحق في وراثة الأرض. وكان لا بد للكاهن أن يبرهن أنه من سبط لاوي قبل أن يتولى وظيفة الكهنوت. وبلغ من شدة تدقيقهم أنهم احتفظوا بسلسلة كاملة مكتوبة لأنسابهم، ورفضوا كل من لم يجدوا اسمه مكتوباً فيها (عزرا 2:62). ومن هذا يتضح أنه لو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح كما ذكرها متى ولوقا، لهاجمها اليهود منذ القرن المسيحي الأول، لأن المسيحيين لم يكتفوا بأن ينسبوا للمسيح كهنوتاً، ولا منحوه أرضاً، لكنهم قالوا إنه المسيح مخلِّص العالم المنتظَر. ولو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح لهبَّ اليهود لكشفه فوراً. وهذه النقطة من أقوى البراهين على أن سلسلة نسب المسيح في متى ولوقا، كما هي عندنا، صحيحة تماماً. فالصَّمت عن المهاجمة دليل الصحّة.
              هذا الكلام غير تام
              اولا: اليهود يفرحون بوجود تناقض في الانجيل لاسقاطه عن الاعتبار.
              ثانيا : قد يكون اليهود هم من تعمد وضع هذا التناقض وتركه بلا اعتراض ليكون سببا لعدم ايمان الناس بالانجيل.
              ثالثا: قول اليهود او اعتراضهم ليس بحجة لا علي ولا على اي مسلم.
              من كل ذلك لا يصح منك هذا الكلام
              فالصمت عن المهاجمة ليس دليل الصحة كما قلت انت
              ابدا
              بل هو يمكن ان يكون دليل الاشتراك في التحريف
              وهو ارجح
              بلا شك
              فورود هذا الاحتمال الاقرب
              انما هو مبطل لاستدلالك السابق

              يتبع ...........

              تعليق


              • #22
                وتقولين
                (2) هناك حقيقة تحيّر القارئ اليوم، ولكنها كانت عادية للغاية عند اليهود، وهي أن الشخص الواحد كان يمكن أن يحمل اسم أبوين، وينتمي إلى سبطين، أحدهما بالميلاد الطبيعي، والثاني بالمصاهرة. فقد كان اليهود أحياناً ينسبون الرجل لوالد زوجته. ونجد هذا في أماكن كثيرة في العهد القديم، فيقول: »ومن بني الكهنة، بنو حبايا، بنو هقّوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاّي الجلعادي، وتسمَّى باسمهم« (عزرا 2:61 قارن نحميا 7:63). وحدث الأمر نفسه مع يائير بن حصرون الذي تزوج من ابنة ماكير أحد رؤساء منسّى، فسمُّوه يائير بن منسّى (1أخبار 2:21 و22 و7:14 قارن العدد 32:40). وقارئ اليوم يتحيَّر في ذلك، ولكن قارئ التوراة من اليهود لم يكن يجد في ذلك ما يحيّر، لأنه يعرف عادات قومه. وعلى المعترض اليوم أن يدرس ويتروَّى قبل أن يهاجم ويعترض.
                حبذا لو استطعنا ان نؤمن بهذا الكلام
                لان عليه اعتراضات ايضا

                اولا: كما قلنا من قبل ان اليهود ليسوا بحجة علينا لا بتاييدهم ولا برفضهم.
                ثانيا: هل ان الله امرهم بتثبيت هذه الاسماء في الانجيل بطريقتهم تلك؟
                ام انها من وحي انفسهم؟
                ولاي جواب منهما تحتاجين الى اثبات
                ثالثا: وظيفة الكتاب السماوي هي الهداية والارشاد لكل الناس اذا كان خاتما للاديان
                ولكونك تعتبرين ان المسيحية هي الخاتمة او هي الاخيرة لحد الان
                فيجب ان يكون الانجيل كتاب هداية لنا ايضا اي لجيلنا هذا
                لا ان يكون كتاب حيرة وتناقض
                والذي يلاحظ من خلال هذا الاشكال انه كتاب حيرة وتناقض ولم يحل لنا الاشكال من نفسه
                بل احتجنا الى تبرير ذلك باليهود ايضا
                فكيف نؤمن بما يحتاج الى حل مشكلاته لكلام اليهود بل وطريقتهم .
                رابعا: ان هذا الكلام منقوض تماما بما ورد في الاصحاحات نفسها في ضمن سلسلة النسب
                اذ انه حين يصل الى الاخوة يقول اخوته كذا وكذا
                مثل التالي
                الانجيل : متى : الاصحاح الاول
                الإصحاح الأول
                1: 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم
                1: 2 ابراهيم ولد اسحق و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد يهوذا و اخوته
                اذ انه فرق بين يهوذا واخوته اي انه فصل ولم يجمل كما تقولين
                هذا واحد من امثلة كثيرة لم احب الاطناب فيها حتى لا تملي
                ولكن تبيني منه ان هذه لم تكن طريقة اليهود دائما!!!!!


                يتبع .......

                تعليق


                • #23
                  ليدي ايما
                  تقولين
                  (3) رجع البشير متى بتسلسل المسيح إلى يوسف بن يعقوب، وقسم سلسلة النسب إلى ثلاثة أقسام، يحتوي كل قسم منها على 14 اسماً. والأقسام الثلاثة هي للآباء، ثم الملوك، ثم نسل الملوك. واعتبر البشير متى أن داود واحد من الآباء، كما اعتبره واحداً من الملوك. ونسَبَ متى المسيح إلى إبراهيم، لأنه كتب إنجيله لليهود.

                  أما البشير لوقا فقد رجع بتسلسل المسيح إلى العذراء مريم، وقال إن يوسف هو ابن هالي، والد مريم (لوقا 3:23). فأطلق على يوسف اسم والد زوجته. ونسَبَ لوقا المسيح إلى آدم، فالله. وقال لوقا إن المسيح على »ما كان يُظنّ« ابن يوسف خطيب مريم العذراء.
                  وهذا ما قلته لك اصلا في مشاركتي الاولى
                  ان عدد السلسلة منتهيا الى ابراهيم عليه السلام هو (( 56 )) فردا
                  فكيف نستطيع التوفيق بين الرقمين
                  ولم احسب باقي السلسلة بل قلت الى حد ابراهيم عليه السلام حتى اشرك اباء ابراهيم الذين لم يردوا في السلسة الاخرى
                  ليكون الكلام صحيحا كله

                  فتاملي
                  رغم ما تعتقدينه انه اعرتاض
                  الا انه يبقى الاشكال قائما

                  تعليق


                  • #24
                    بقي لدينا الاشكال الاخير الذي طرحتيه
                    وهو حول شخص محدد بنفسه
                    اذ انه لا علاقة له بصلب موضوعي
                    فلن اتعرض له

                    لا داعي للتاسف
                    شكرا لزوجك على مساعدته
                    انتظر ردك على ما قدمته لك

                    تعليق


                    • #25
                      شكراً صدى الفكر على تقبلك وعلى وسعة صدرك ........... قبل كل شي... هل تعرف بان مصطلح الوحي في المسيحية تختلف وبشكل جذري واساسي في الإسلام.....
                      الإسلام هو وحي ينزل على محمد (سواءاً الوحي الناسخ أو الوحي المنسوخ)
                      لكن المسيحية لا .......
                      الله يحل بروح قدسه على المبشرين.. أمثال متى ولوقا وبطرس ووووو...
                      بقولك كيف...
                      يسوع صعد إلى السماء.. وقال: راح أنزل عليكم الروح القدس يعني بديل...
                      فالروح القدس حل في القديس يوحنا (مثلاً) وأخبره عن أمور إللي لازم يوصلها للناس...
                      فيوحنا أوصلها بطريقته هو ... لكن المحتوى هو من الرب نفسه...


                      مثلاً أبوك قالك: "قول لأخوك إنو يرجع البيت بدري"...
                      فإنت تقول: "يا فلان إرجع البيت... لأن البابا بينتظرك"
                      شوف أبوك قال شي.. وإنت قلت شي... لكن المحتوى واحد

                      على فكرة: العهد القديم هي نفس أسلوب العهد الجديد.....وهذا دليل قاطع إن المسيحية هي إرث يهودي.... لكن الإسلام (وبصراحة) مختلف جداً!! وكأنه مش سلسلة مكملة؟

                      أرجو إن أكون وضحت ...
                      (هذا رد كتبته دون مساعدة زوجي العزيز)

                      تعليق


                      • #26
                        لمعلومية فقط (وهو رد تمهيدي لكل أمر يدعو عن تحريف الكتاب المقدس)

                        هل يُنزل الله ثلاث كتب ويترك إثنين منهم لعبة في أيدي الناس ويحافظ على الثالث فقط؟ إذا كان كذلك فهو إله غير قادر على أن يحافظ على ما أنزله، وعندما يفعل هذا يكون قد أرسل لي فخاً لأقع فيه ثم يأتي ويحاسبنى. أيعقل أيضاً أن يقول أن النصارى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم يعود ويقول من إتبع غير الإسلام ديناً فأولئك هم الخاسرون...أصدق الخاسرون أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنتم بمن منهم تؤمنوا

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة Lady Emma
                          الله يحل بروح قدسه على المبشرين.. أمثال متى ولوقا وبطرس ووووو...
                          بقولك كيف...
                          يسوع صعد إلى السماء.. وقال: راح أنزل عليكم الروح القدس يعني بديل...
                          فالروح القدس حل في القديس يوحنا (مثلاً) وأخبره عن أمور إللي لازم يوصلها للناس...
                          فيوحنا أوصلها بطريقته هو ... لكن المحتوى هو من الرب نفسه...


                          مثلاً أبوك قالك: "قول لأخوك إنو يرجع البيت بدري"...
                          فإنت تقول: "يا فلان إرجع البيت... لأن البابا بينتظرك"
                          شوف أبوك قال شي.. وإنت قلت شي... لكن المحتوى واحد

                          على فكرة: العهد القديم هي نفس أسلوب العهد الجديد.....وهذا دليل قاطع إن المسيحية هي إرث يهودي.... لكن الإسلام (وبصراحة) مختلف جداً!! وكأنه مش سلسلة مكملة؟

                          أرجو إن أكون وضحت ...
                          (هذا رد كتبته دون مساعدة زوجي العزيز)
                          أعان الله صدى الفكر على هذا المنطق!!

                          الكلام المفيد من الأستاذة Emma أن الإسلام يختلف جدا عن العهدين القديم والجديد ، وكما قلت في رد سابق ، يبدو أن الأستاذة لا تقرأ الكتاب المقدس ، ولو قرأته بتدبر لرأت أن الأساليب تختلف بين العهدين ، فبعضها مكتوب كتابة أدبية راقية ، وبعضها تستحي أن تقرأه وتتجاوزه على استحياء!!

                          وهنا سؤال:

                          هل الأسفار الشعرية ونشيد الإنشاد كلام الرب أم أنها حكم وأمثال تاريخية؟ ومن هو قائلها؟

                          طيب!!

                          يسوع أمر الروح القدس بأن يحل في يوحنا ، هل تم هذا بعلم الأب ؟ وهل الروح القدس لا يستطيع أن يحل إلا بتوجيه من يسوع؟
                          طيب!!
                          ما فائدة الثالوث هنا؟ كيف أصبحت الإله ثلاثة آلهة بعضها يأمر وبعضها ينفذ وبعضها على الحياد؟

                          ==============================


                          المشاركة الأصلية بواسطة Lady Emma
                          لمعلومية فقط (وهو رد تمهيدي لكل أمر يدعو عن تحريف الكتاب المقدس)

                          هل يُنزل الله ثلاث كتب ويترك إثنين منهم لعبة في أيدي الناس ويحافظ على الثالث فقط؟ إذا كان كذلك فهو إله غير قادر على أن يحافظ على ما أنزله، وعندما يفعل هذا يكون قد أرسل لي فخاً لأقع فيه ثم يأتي ويحاسبنى. أيعقل أيضاً أن يقول أن النصارى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم يعود ويقول من إتبع غير الإسلام ديناً فأولئك هم الخاسرون...أصدق الخاسرون أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنتم بمن منهم تؤمنوا
                          هذا الكلام ليس من خط يديك ، لأنه ليس من أسلوبك ، وحبذا أن يجيب قائله على الأسئلة الكثيرة التي سألناها ولم نحظ منك بالجواب!!

                          تقولين: كيف ينزل الله ثلاثة (وليس ثلاث) كتب ، إثنان منهما يُحرفان والثالث محفوظ مصون؟

                          سؤال جميل وإن كان القصد منه التهرب من الأجوبة التي طرحت عليك ، وهو بالنسبة للمسلمين سؤال سهل ،

                          الله تعالى حفظ القران لانه كلمته الاخيرة الى البشر ولانه يحتوي على عقيدة التوحيد وهي اصل الايمان اضافة الى ان القران يحتوي على اقوم تشريع لهداية البشر والفصل بينهم والاهم ان الشريعة اللتي انزلها الله تعالى في القران ناسخة لكل الشرائع السابقة لها لكل هذه الاسباب وغيرها حفظ الله تعالى القران

                          لقد بلغ كل رسول كتابه الى امته ، فماذا فعل قوم موسى بالتوراة؟
                          اهملوها وتركوها وحرفوها ليشتروا بها ثمنا قليلا ..
                          ماذا فعل قوم عيسى بالإنجيل الذي أنزله الله تعالى على المسيح عيسى بن مريم؟
                          استبدلوه بأناجيل متى ومرقص ولوقا ويوحنا والرسائل واعتمدوا كل هذه الأناجيل والرسائل في القرن الرابع الميلادي..




                          ماذا فعل المسلمون بالقران؟

                          حفظوه في الصدور وحفظوه في المصاحف ، واعتنوا به عناية فائقة!! وعبدوا الله وحده ووقروه وحفظوا كتابه فى صدورهم ونشروا عبادة الله الواحد بين الأمم فاستحق المسلمون أن يكونوا الأمة التى عملت أثمار الملكوت فحفظ المسلمون ما فشل اليهود والنصارى فى حفظه..
                          حفظوا القرآن كتاب الله وأحاديث نبيه وكلاهما ذكر ، وضيع اليهود والنصارى كلمات الله إليهم..

                          حفظ المسلمون طهورهم وصلاتهم وركوعهم وسجودهم وضيع أهل الكتاب صلاتهم وسجودهم وركوعهم فلم يبق منها غير الدعاء بدون تطهر..

                          حفظ المسلمون كتابهم فى صدورهم وحفظوا سنة نبيهم وضيع أهل الكتاب كتبهم فأين الألواح وأين الإنجيل الحق
                          فاستحق المسلمون أن يعينهم الله على حفظ كتابه إليهم بما فضلهم الله به على من لم يحفظ عهد الله وفى علم الله أنه سيحفظ الذكر..


                          بقي نقطة مهمة ...

                          هناك سبب رئيس في تعهد الله بحفظ القرآن الكريم من التحريف ، وذلك أن كل نبي ورسول يبعث إلى قومه فإنما يبعث إلى قومه خاصة وبمعجزات حسية يرونها ، أما الكتاب الذي يُعطون فلم يكن معجزة ، لذا فقد وكله الله إلى قوم ذلك النبي اختبارا وامتحانا منه لهم أيحفظونه أم يحرفونه.

                          أما الإسلام ، فلأنه الرسالة الخاتمة إلى كل البشر حتى قيام الساعة ، فقد أنزل الله القرآن الكريم ليكون المعجزة الخالدة المتحدي الثقلين في كل عصر ومصر ، ولذلك تم حفظه عن طريق خير أمة أخرجت للناس ، لأن يد التحريف لو سُمِح لها بالتغيير والتبديل فحينئذ ينتفي عن القرآن مبدأ الإعجاز ، وهذه الأمة قد جاءها نذير رباني فيما لو نكصت على عقبيها فقال الله جل في علاه : "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"..

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة Lady Emma
                            شكراً صدى الفكر على تقبلك وعلى وسعة صدرك ........... قبل كل شي... هل تعرف بان مصطلح الوحي في المسيحية تختلف وبشكل جذري واساسي في الإسلام.....
                            الإسلام هو وحي ينزل على محمد (سواءاً الوحي الناسخ أو الوحي المنسوخ)
                            لكن المسيحية لا .......
                            الله يحل بروح قدسه على المبشرين.. أمثال متى ولوقا وبطرس ووووو...
                            بقولك كيف...
                            يسوع صعد إلى السماء.. وقال: راح أنزل عليكم الروح القدس يعني بديل...
                            فالروح القدس حل في القديس يوحنا (مثلاً) وأخبره عن أمور إللي لازم يوصلها للناس...
                            فيوحنا أوصلها بطريقته هو ... لكن المحتوى هو من الرب نفسه...


                            مثلاً أبوك قالك: "قول لأخوك إنو يرجع البيت بدري"...
                            فإنت تقول: "يا فلان إرجع البيت... لأن البابا بينتظرك"
                            شوف أبوك قال شي.. وإنت قلت شي... لكن المحتوى واحد

                            على فكرة: العهد القديم هي نفس أسلوب العهد الجديد.....وهذا دليل قاطع إن المسيحية هي إرث يهودي.... لكن الإسلام (وبصراحة) مختلف جداً!! وكأنه مش سلسلة مكملة؟

                            أرجو إن أكون وضحت ...
                            (هذا رد كتبته دون مساعدة زوجي العزيز)
                            لا شكر على واجب
                            فنحن هنا للحوار وليس للقتال
                            نعم انت تقولين ما معناه ان الله لم ينزل الانجيل بلفظه بل انزله معنى فقط والالفاظ هي من القديسين الذين نزل عليهم روح القدس
                            هل ان فهمي صحيح ام لا حتى اكمل معك الحوار؟

                            تعليق


                            • #29
                              على فكرة: العهد القديم هي نفس أسلوب العهد الجديد.....وهذا دليل قاطع إن المسيحية هي إرث يهودي.... لكن الإسلام (وبصراحة) مختلف جداً!! وكأنه مش سلسلة مكملة؟
                              لا اعتقد ذلك
                              لان التوراة - العهد القديم - قد حرم الخنزير اما الانجيل فكما تتصورون انتم احله
                              وغير ذلك كثير من اوجه الاختلاف بينهما

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل على محمد وآل محمد ..

                                متابعين لنستفيد ..

                                وبارك الله بمولانا الغالي صدى الفكر ..

                                تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X