.................................................. ..............فإن قيل : قد تقدم أن الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى فإذا كان الإمام مستترا كان الله تعالى مخلا بالواجب - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فالجواب : اللطف الواجب على الله تعالى في الإمام هو نصبه وتكليفه
بالإمامة ، والله تعالى قد فعل ذلك فلم يكن مخلا بالواجب وإنما الاخلال بالواجب من قبل الرعية فإنهم يجب عليهم أن يتابعوه ويمتثلوا أوامره ونواهيه ويمكنوه من أنفسهم . فحيث لم يفعلوا ذلك كانوا مخلين بالواجب
فهلاكهم من قبل أنفسهم
الشيخ المفيد يتهمني باني اخللت بالواجب تجاه اللطف الالهي المتمثل في شخص الامام والامامة
فمتى خرج الي الامام وامرني بامر او نهاني عن شيئ ولم امتثل ؟؟
ومتى اخللت بالواجب
لا اله الا الله
اين اهل الانصاف........................................... ............
المشاركة الأصلية بواسطة القادسية .................................................. ..............فإن قيل : قد تقدم أن الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى فإذا كان الإمام مستترا كان الله تعالى مخلا بالواجب - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فالجواب : اللطف الواجب على الله تعالى في الإمام هو نصبه وتكليفه
بالإمامة ، والله تعالى قد فعل ذلك فلم يكن مخلا بالواجب وإنما الاخلال بالواجب من قبل الرعية فإنهم يجب عليهم أن يتابعوه ويمتثلوا أوامره ونواهيه ويمكنوه من أنفسهم . فحيث لم يفعلوا ذلك كانوا مخلين بالواجب
فهلاكهم من قبل أنفسهم
الشيخ المفيد يتهمني باني اخللت بالواجب تجاه اللطف الالهي المتمثل في شخص الامام والامامة
فمتى خرج الي الامام وامرني بامر او نهاني عن شيئ ولم امتثل ؟؟
ومتى اخللت بالواجب
لا اله الا الله
اين اهل الانصاف........................................... ............
الاخت راهبة الدير
هل افهم من انه لم تصدر من الامام اي اوامر ونواهي وانما صدرت الاوامر والنواهي من رواة الحديث ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
يقول الشيخ المفيد في النكت الاعتقادية
فإن قيل : قد تقدم أن الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى فإذا كان الإمام مستترا كان الله تعالى مخلا بالواجب - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فالجواب : اللطف الواجب على الله تعالى في الإمام هو نصبه وتكليفه
بالإمامة ، والله تعالى قد فعل ذلك فلم يكن مخلا بالواجب وإنما الاخلال بالواجب من قبل الرعية فإنهم يجب عليهم أن يتابعوه ويمتثلوا أوامره ونواهيه ويمكنوه من أنفسهم . فحيث لم يفعلوا ذلك كانوا مخلين بالواجب
فهلاكهم من قبل أنفسهم
الشيخ المفيد يتهمني باني اخللت بالواجب تجاه اللطف الالهي المتمثل في شخص الامام والامامة
فمتى خرج الي الامام وامرني بامر او نهاني عن شيئ ولم امتثل ؟؟
ومتى اخللت بالواجب
عبارة الشيخ في وادي وفهم الرجل في وادي آخر ، ويطالب بالإنصاف أيضا ..
يا رجل إفهم عبارة العلماء أولا ثم تحدث عن الإنصاف ..
فجواب الشيخ المفيد كان بخصوص مسألة اللطف الإلهي في شأن الإمامة بشكل عام ، فهو هنا يقرر بأن اللطف الإلهي الواجب على الله تعالى هو تنصيب الإمام ( أي إمام كان ، سواء كان الكاظم أو الجواد أو المهدي أو نبي الله موسى أو عيسى .. الخ ) ، ولا علاقة لمسألة اللطف بغيابه أو تستره .. وبالتالي فإن الله تعالى لم يخل بواجبه في هذه المسألة لأنه نصب الإمام .. وإنما يكون الإخلال عادة من الرعية أنفسهم إذا لم يتبعوا إمامهم ، أي كان هذا الإمام سواء كان المهدي أو غيره ، فالحديث هنا عن الإمام بشكل عام ، وحصر الموضوع في المهدي خاصة ناتج عن جهل صاحب الإشكال نفسه .
على أن اتباع الإمام لا يشترط فيه رؤيته أو حضوره كما يتوهم صاحب الموضوع ، فجميع المسلمين اليوم يتبعون الرسول ( وهو سيد الأئمة ) ومع ذلك لم يظهر لهم الرسول ولم يروه ، وإنما اتبعوه عن طريق الوسائط الطبيعية وهم الرواة ونقلة كلامه صلى الله عليه وآله ، وإخلال الرعية في مسألة العناية بأوامر إمامهم ونواهيه ( التي تصل إليهم بواسطة أو بدونها ) يعتبر تقصيرا في الواجب ..
على أن المقصر في ذلك يكون تارة معذورا لجهله أوقصوره ، وتارة يكون غير معذور لتقصير منه ، ولكنه في الحالتين يكون مخلا بواجبه كما قال الشيخ المفيد ، فالعبارة طبيعية جدا وإنما الخلل في عقول الذين يقرؤون ولا يستوعبون الكلام .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 20-07-2007, 05:54 PM.
الاخت راهبة الدير
هل افهم من انه لم تصدر من الامام اي اوامر ونواهي وانما صدرت الاوامر والنواهي من رواة الحديث ؟؟؟
يعني هذا هم سؤال ؟؟؟؟؟
وانا اقول لك هل رواة الحديث .... يصدرون الاوامر والنواهي .... على كيفهم ؟؟؟؟؟
ثم اذا كان تصدر منهم .... كيف ايقول الامام هولاء حجتي عليكم ... وانا حجة الله ؟؟؟؟
حتى وان كان المفيد يتكلم عن الامامة بشكل عام الا انه هنا يجيب عن الاشكال الذي قد يطرحه مخالف لعقيدة الامامة والغيبة والسؤال الذي اجاب عليه الشيخ المفيد هو (((كيف تكون الامامة لطفا ثم يجيز له اي للامام الاستتار ))
وهذا نص الشيخ فإن قيل : قد تقدم أن الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى فإذا كان الإمام مستترا كان الله تعالى مخلا بالواجب
والواضح ان الشيخ يتكلم عن الغيبة بصفة خاصة هنا اقصد يجيب عن الاشكال الذي قد يحدث ...بدليل كلمة (((مستترا)))
وعلل سبب الاستتار بتقصير الخلق ومن ظمنهم انا والله السمتعان حيث قال
. فالجواب : اللطف الواجب على الله تعالى في الإمام هو نصبه وتكليفه
بالإمامة ، والله تعالى قد فعل ذلك فلم يكن مخلا بالواجب وإنما الاخلال بالواجب من قبل الرعية فإنهم يجب عليهم أن يتابعوه ويمتثلوا أوامره ونواهيه ويمكنوه من أنفسهم . فحيث لم يفعلوا ذلك كانوا مخلين بالواجب
فهلاكهم من قبل أنفسهم
هذا هو كلام المفيد ..... واقول اذا كان البشر قد قصروا مع الائمة السابقين فلم يتهمني باني قصرت مع الامام وانا لم استلم منه اي امر ونهي ولم يقم الحجة علي ؟؟
اما قولك
على أن اتباع الإمام لا يشترط فيه رؤيته أو حضوره كما يتوهم صاحب الموضوع ، فجميع المسلمين اليوم يتبعون الرسول ( وهو سيد الأئمة ) ومع ذلك لم يظهر لهم الرسول ولم يروه ، وإنما اتبعوه عن طريق الوسائط الطبيعية وهم الرواة ونقلة كلامه صلى الله عليه وآله ، وإخلال الرعية في مسألة العناية بأوامر إمامهم ونواهيه ( التي تصل إليهم بواسطة أو بدونها ) يعتبر تقصيرا في الواجب ..
سلمنا لك بهذا ...لكن الا يجب ان تكون هناك اوامر ونواهي الام بعدها اذا انا قصرت فيها ؟؟
اما ان الام قبل ان تصدر لي اي اوامر ونواهي فلا والف لا وهذا لا يرضي الله عز وجل
انا لا اشترط حضور الامام ...لكني اشترط ان اتلقى اوامر ونواهي حتى تنطبق علي شروط التقصير
تخيل يا جمري .........انك استدعيت الى قسيم الشرطة وقيل لك لماذا لم تنفذ ما طلب منك ؟؟؟لماذا ؟؟ اعتبر نفسك في السجن حتى تنفذ ما طلب منك ...وانت لا تعرف مالذي طلب منك ؟؟اليس ذلك بظلم ؟؟؟
هذا هو كلام المفيد ..... واقول اذا كان البشر قد قصروا مع الائمة السابقين فلم يتهمني باني قصرت مع الامام وانا لم استلم منه اي امر ونهي ولم يقم الحجة علي ؟؟
اقول قوله تعالى لليهود واضرابهم من امثالك
{ أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون }
وهم لم يكذبوا ولم يقتلوا
بل فعل ذلك اجدادهم
(قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين)
والقوم لم ياتهم احد
ولم يقتلوا احد
وعن معمر بن عمر قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لعن الله القدرية لعن الله الحرورية، لعن الله المرجئة، لعن الله المرجئة، قلت: كيف لعنت هؤلاء مرة ولعنت هؤلاء مرتين؟ فقال:
ان هؤلاء زعموا أن الذين قتلونا كانوا مؤمنين، فثيابهم ملطخة بدمائنا إلى يوم القيامة، أما تسمع لقول الله: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا ـ إلى قوله ـ: فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين)
قال:
وكان بين الذين خوطبوا بهذا القول
وبين القاتلين خمسمائة عام، فسماهم الله قاتلين برضاهم بما صنع اولئك
وعلل سبب الاستتار بتقصير الخلق ومن ظمنهم انا والله السمتعان
ألم أقل لك أنك تقرأ ولا تفهم ؟؟ ..
فأين علل الشيخ المفيد الإستتار بتقصير الخلق في عبارته المتقدمة ؟؟؟
وإنما الشيخ هنا يرد على شبهة إخلال الله بالواجب باستتار الإمام ، فأجاب بأن واجب الله تعالى هو تنصيب الإمام وأن الإستتار لا علاقة له بالإخلال بهذا الواجب ..
وبعد أن بين الشيخ بأن الإخلال لا يكون من الله تعالى بين موطن الإخلال في المكلفين أنفسهم وحصره في عدم اتباعه وطاعته ، فمتى ما عصت الأمة إمامها ( سواء كان غابا أو حاضرا ) فقد أخلت بواجبها ..
وحتى لو افترضنا جدلا بأن الشيخ المفيد يحمل الأمة تبعات الغيبة ، فإنه من البديهي أن المفيد إنما يقصد من عاصر أيام الغيبة ، ولا يقصد من ولدوا في الغيبة ، على أننا قد فصلنا هذا الإخلال سلفا بالحديث عن التقصير و القصور .
تعليق