اشكرك اخي الكريم على ما قلته وجزاك الله خير الجزاء.
لقد كانت لي سابقا محاورات مع بعض الاعضاء حول نفس الموضوع وهم يدافعون وانا اهاجم وها هنا الموقوف مكرر لما سبق.
فاعود واقول
ان يقيني بشر اميركا يقابله شكي بصلاح قادتنا..........ز وحين تضع الشك مقابل اليقين ترجح كفة اليقين.
لذا فان من يتعامل مع اميركا يكون حتما على غير الصواب. وكما بينت لك سابقا ان اميركا كانت تحتاج الى على الاقل سكوتنا وهذا ما وفره لها هؤلاء القادة.
الان الامر صار معقدا ولقد لعبت اميركا على تناقضاتنا فصارت تضرب هذا بذاك وذاك بهذا وهي جالسة مرتاحة ونحن نقتل بعضنا.
ولقد بينت لك ما سمعته من الربيعي وظني ان هذا كان جزئا من اللعبة المخطط لها لاتباعها حين دخول العراق من قبل دخول العراق.
اخي ان اي موقف مما ذكرته لا اظنه يشبه موقف هؤلاء القادة اليوم.
نعم الرسول (ص) هادن قريش ولكن انظر هو كان مستقلا عنهم وفي دولته وسيادته وهم هناك بعيدين عنه فلم يؤثروا على سيادته وحكمه. والموقف حاليا مختلف كما تعرف لان قادتنا الان هم الاضعف والذين يخضعون تحت الاميركان مستسلمين لارادتهم بحكم البلد ولا سلطة لهم ولا بتحريك جندي واحد كما اعترف المالكي بذلك.
اما صلح الحسن عليه السلام مع معاوية فهو ايضا مختلف لان الاطار العام للدولة كان اسلاميا ومعاوية كان يدعي الاسلام ويحكم به ظاهريا ولذا فهو لا يستطيع التغيير بصورة قوية كما ان الامام لم يتفق مع معاوية على انه يبقى بالحكم ومعاوية على سلطة اعلى منه وبذا يكون الامام تحت رحمة اوامر معاوية بل انه عندما رائ الناس مالت للباطل تركهم وما يريدون حفاظا على الباقين من المؤمنين . واني اتصور ان معاوية كان يتمنى لو قبل الامام بان يبقى بالحكم كحاكم على الكوفة ومعاوية هو امير المؤمنين وبذا يحسن الامام بموقفه هذا حكم معاوية ويعطيه الشرعية كما يفعل الان قادتنا.
على العموم لا ادري ما هو الحق واحيانا اخاف ان اكون ظالما لهؤلاء واستغفر الله لي ولهم ولكن غالبية الوقت اشك في صلاحهم.
الله اعلم واستغفر الله من كل ذنب.
والله يحفظكم بالعراق ويعطيكم الامان اللي ما عرفتوا طعمة منذ الولادة
لقد كانت لي سابقا محاورات مع بعض الاعضاء حول نفس الموضوع وهم يدافعون وانا اهاجم وها هنا الموقوف مكرر لما سبق.
فاعود واقول
ان يقيني بشر اميركا يقابله شكي بصلاح قادتنا..........ز وحين تضع الشك مقابل اليقين ترجح كفة اليقين.
لذا فان من يتعامل مع اميركا يكون حتما على غير الصواب. وكما بينت لك سابقا ان اميركا كانت تحتاج الى على الاقل سكوتنا وهذا ما وفره لها هؤلاء القادة.
الان الامر صار معقدا ولقد لعبت اميركا على تناقضاتنا فصارت تضرب هذا بذاك وذاك بهذا وهي جالسة مرتاحة ونحن نقتل بعضنا.
ولقد بينت لك ما سمعته من الربيعي وظني ان هذا كان جزئا من اللعبة المخطط لها لاتباعها حين دخول العراق من قبل دخول العراق.
اخي ان اي موقف مما ذكرته لا اظنه يشبه موقف هؤلاء القادة اليوم.
نعم الرسول (ص) هادن قريش ولكن انظر هو كان مستقلا عنهم وفي دولته وسيادته وهم هناك بعيدين عنه فلم يؤثروا على سيادته وحكمه. والموقف حاليا مختلف كما تعرف لان قادتنا الان هم الاضعف والذين يخضعون تحت الاميركان مستسلمين لارادتهم بحكم البلد ولا سلطة لهم ولا بتحريك جندي واحد كما اعترف المالكي بذلك.
اما صلح الحسن عليه السلام مع معاوية فهو ايضا مختلف لان الاطار العام للدولة كان اسلاميا ومعاوية كان يدعي الاسلام ويحكم به ظاهريا ولذا فهو لا يستطيع التغيير بصورة قوية كما ان الامام لم يتفق مع معاوية على انه يبقى بالحكم ومعاوية على سلطة اعلى منه وبذا يكون الامام تحت رحمة اوامر معاوية بل انه عندما رائ الناس مالت للباطل تركهم وما يريدون حفاظا على الباقين من المؤمنين . واني اتصور ان معاوية كان يتمنى لو قبل الامام بان يبقى بالحكم كحاكم على الكوفة ومعاوية هو امير المؤمنين وبذا يحسن الامام بموقفه هذا حكم معاوية ويعطيه الشرعية كما يفعل الان قادتنا.
على العموم لا ادري ما هو الحق واحيانا اخاف ان اكون ظالما لهؤلاء واستغفر الله لي ولهم ولكن غالبية الوقت اشك في صلاحهم.
الله اعلم واستغفر الله من كل ذنب.
والله يحفظكم بالعراق ويعطيكم الامان اللي ما عرفتوا طعمة منذ الولادة
تعليق