اعجبتني فكرة الاخوات كلوديا ونوسي فاطمة في مواضيع رسائل لم تصل وان كنت من يريد ان يسمعك فاحببت ان اكتب على التحاور مع النفس ........
أشعر بأني وحيد ... لاقيمة لي.... لافائدة حتى لو اجتهدت. بعضهميقول أشعر بأني قوي.. بأن هناك أصدقاء يدعمونني ... انني يمكن أن أنجز هذا العمل،وهذه كلها رسائل غير لفظية يطلقها البعض بالسلب والايجاب في حوار صامت مع الذات. وعندما لا تكون هناك منافذ بين يومياتك وذاتك فإنك تحّول الأشياء البسيطة إلى معقدةدون أن تشعر.
ففي كل لحظة تمر بنا تدور بيننا وبين ما يحدث في حياتنا حوارات داخلية، ترسل رسائل وتستقبل أخرى وهي ماتبقيك على قمة الحياة أو خلفها. والتجارب التينمر بها لا تمضي دون أن تخلق في عالمنا اللا واعي نوعا من التفاوض حول امكانيةالتعامل معها أو إعطائها الفرصة لتدميرنا
يقول جيمي والترز( يمكنك تمييزالانسان الماهر في الاتصال بذاته في قدرته علىفصل المنغصات اليومية بعيدا عن إمكانياته في التواصل مع الحياة بشكل إيجابي ، فهوقادر على أن ينظم هذه العملية في العقل اللاواعي خصوصا في حالات القلق أو الاكتئابأو الضغط النفسي . تذكر مثلا آخر مرة أثار فيها شخص ما غضبك أو ضيقك ستجد أن هناكمصفاة داخلية تؤثر على مسار استقبالك للمواقف ، لذلك علينا تحمل مسؤولية تلكاللحظات التي قد تجعلنا ضحية للمعاناة التي نخلقها بطريقة ردود أفعالنا. وعندماتكون خائفا أو قلقا فإن العقل اللاواعي يدفعك لترى أشياء غير حقيقية ولا تستمع إلاللعبارات التي تؤيد مشاعرك. وفي هذه الحالة يوجهك لاختيار ماتقول وكيف تقوله وماذاتفعل حياله) .
كذلك عندما تتعرض لمشكلة فإنك تصرف وقتا طويلا في إعطاء مبرراتلحدوثها، وسواء كانت حقيقة أم لا فهي نوع من التخاطب مع فوضوية الحدث داخلك. إنهاوسيلة لإيجاد مخرج مع ذاتك حتى تتقبل ماحدث لك أو تتركه يقتل شعورك بالأمل. وهذاالحوار الذاتي تأتي أهميته قبل أهمية قدرتنا على التواصل مع الآخرين، فنحن جميعانصادف أشخاصا ومواقف في العمل أو المنزل أو الشارع او الانترنيت أو غير ذلك قد تقلب يومنا رأساعلى عقب، وتحول هدوءنا إلى عاصفة غير أن قدرتنا على التواصل مع ذواتنا تساعدنا علىالتعامل مع تلك الطوارئ اليومية وتمنحنا السلام الداخلي. و لايعني ذلك أن المطلوبمنك أن تكون ملاكا، لاتتفاعل مع مايحدث لك. إنما استجابتك لتلك الأحداث اليوميةهي الوسيلة للخروج من سخافاتها . كيف ؟
حسنا لابد أولا أن تعلم أن الصورة التيتضعها لأي موقف في عقلك هي التي تسّير تصرفاتك ،فإن أردت أن ترى هذا الشخص المؤذيسليط اللسان في العمل عاملا لقتل ثقتك بنفسك فسيكون كذلك. وإن كان خوفك من الغدلأنك لاتملك مالا كافيا سيجعلك تقوم بكل المحاولات غير المشروعة للحصول عليه فإنالحياة لن تمنحك سوى قلق أكبر . هذا الحديث الذاتي الذي لايتوقف في اللاشعور لديناهو عبارة عن الرسائل التي نرسلها للعالم عن أنفسنا.... فهل سألت نفسك كيف يمكن أنأصنع هذه الرسائل؟ كيف أترك انطباعا جيدا عن نفسي في أعين الآخرين؟ هل أريد أنأتركهم مرتاحين، راضين عن أنفسهم وعني رغم اختلافي معهم أو اختلافي معهم ؟ وغيرهامن الأسئلة التي تجعلك منطقيا مع كل حدث فلا تعطي الأمور أكبر من حجمها. لابد اذاأن يشعر الآخرون بأنهم لم ينجحوا في إفساد يومك وذلك عبر لغة جسدك، وهدوء أعصابكولحظات صمت ضرورية لتستجمع أفكارك المشتتة ثم تبدأ في صياغة كلماتك من خلال نقطةواحدة فقط : إن سلوكك الهادئ والمحترم والراقي هو الذي يعبر عنك وليس شفتيك.
بعضالمتخصصين في علم طب العقل الجسد يوصون في حالة الضغط الشديد أو الغضب أن يغيرالشخص مكانه ،أو أن يسترخي في لحظات تأمل لاتتعدى الخمس دقائق مع تنفس منتظم (شهيقوزفير بطيئ من الأنف)، ان يستخدم طريقة الحذف وهي عبارة عن إبعاد أي فكرة تشعلالنار في غضبك .
لكن كل تلك المحاولات لن تجدي نفعا إن لم تكن لديك مهارة فيالتصالح مع ذاتك والتخاطب معها برفق فإن فعلت عكس ذلك فلا تلم الآخرين على عدمإحساسهم بقيمتك لأنك أنت من اخترت تلك النتيجة بمنظارك السلبي عن ذاتك الذي امتصهسلوكك ليضع القناع الذي يجبرهم على فهمك بطريقة خاطئة، والتعامل معك على أساس ذلكواعلم أن الأشخاص الذين يستسلمون للأصوات الداخلية المشوهة بجلد الذات، واللومالدائم لأنفسهم ، وتقليل قيمة دورهم، والهروب من مشاكلهم، والشكوى العقيمة، وجلدالآخرين باتهاماتهم، والخوف بدون مبرر ينتهي بهم الحال في زوايا الحياة لأنهاستستمر رغم ضعفهم وهزالة إيمانهم بأنفسهم .
قول ماثور قالته لي جدتي ............
أنت هنا في المنتدى فادخل واعتمر السعادة ونفس عن ما في داخلك
أشعر بأني وحيد ... لاقيمة لي.... لافائدة حتى لو اجتهدت. بعضهميقول أشعر بأني قوي.. بأن هناك أصدقاء يدعمونني ... انني يمكن أن أنجز هذا العمل،وهذه كلها رسائل غير لفظية يطلقها البعض بالسلب والايجاب في حوار صامت مع الذات. وعندما لا تكون هناك منافذ بين يومياتك وذاتك فإنك تحّول الأشياء البسيطة إلى معقدةدون أن تشعر.
ففي كل لحظة تمر بنا تدور بيننا وبين ما يحدث في حياتنا حوارات داخلية، ترسل رسائل وتستقبل أخرى وهي ماتبقيك على قمة الحياة أو خلفها. والتجارب التينمر بها لا تمضي دون أن تخلق في عالمنا اللا واعي نوعا من التفاوض حول امكانيةالتعامل معها أو إعطائها الفرصة لتدميرنا
يقول جيمي والترز( يمكنك تمييزالانسان الماهر في الاتصال بذاته في قدرته علىفصل المنغصات اليومية بعيدا عن إمكانياته في التواصل مع الحياة بشكل إيجابي ، فهوقادر على أن ينظم هذه العملية في العقل اللاواعي خصوصا في حالات القلق أو الاكتئابأو الضغط النفسي . تذكر مثلا آخر مرة أثار فيها شخص ما غضبك أو ضيقك ستجد أن هناكمصفاة داخلية تؤثر على مسار استقبالك للمواقف ، لذلك علينا تحمل مسؤولية تلكاللحظات التي قد تجعلنا ضحية للمعاناة التي نخلقها بطريقة ردود أفعالنا. وعندماتكون خائفا أو قلقا فإن العقل اللاواعي يدفعك لترى أشياء غير حقيقية ولا تستمع إلاللعبارات التي تؤيد مشاعرك. وفي هذه الحالة يوجهك لاختيار ماتقول وكيف تقوله وماذاتفعل حياله) .
كذلك عندما تتعرض لمشكلة فإنك تصرف وقتا طويلا في إعطاء مبرراتلحدوثها، وسواء كانت حقيقة أم لا فهي نوع من التخاطب مع فوضوية الحدث داخلك. إنهاوسيلة لإيجاد مخرج مع ذاتك حتى تتقبل ماحدث لك أو تتركه يقتل شعورك بالأمل. وهذاالحوار الذاتي تأتي أهميته قبل أهمية قدرتنا على التواصل مع الآخرين، فنحن جميعانصادف أشخاصا ومواقف في العمل أو المنزل أو الشارع او الانترنيت أو غير ذلك قد تقلب يومنا رأساعلى عقب، وتحول هدوءنا إلى عاصفة غير أن قدرتنا على التواصل مع ذواتنا تساعدنا علىالتعامل مع تلك الطوارئ اليومية وتمنحنا السلام الداخلي. و لايعني ذلك أن المطلوبمنك أن تكون ملاكا، لاتتفاعل مع مايحدث لك. إنما استجابتك لتلك الأحداث اليوميةهي الوسيلة للخروج من سخافاتها . كيف ؟
حسنا لابد أولا أن تعلم أن الصورة التيتضعها لأي موقف في عقلك هي التي تسّير تصرفاتك ،فإن أردت أن ترى هذا الشخص المؤذيسليط اللسان في العمل عاملا لقتل ثقتك بنفسك فسيكون كذلك. وإن كان خوفك من الغدلأنك لاتملك مالا كافيا سيجعلك تقوم بكل المحاولات غير المشروعة للحصول عليه فإنالحياة لن تمنحك سوى قلق أكبر . هذا الحديث الذاتي الذي لايتوقف في اللاشعور لديناهو عبارة عن الرسائل التي نرسلها للعالم عن أنفسنا.... فهل سألت نفسك كيف يمكن أنأصنع هذه الرسائل؟ كيف أترك انطباعا جيدا عن نفسي في أعين الآخرين؟ هل أريد أنأتركهم مرتاحين، راضين عن أنفسهم وعني رغم اختلافي معهم أو اختلافي معهم ؟ وغيرهامن الأسئلة التي تجعلك منطقيا مع كل حدث فلا تعطي الأمور أكبر من حجمها. لابد اذاأن يشعر الآخرون بأنهم لم ينجحوا في إفساد يومك وذلك عبر لغة جسدك، وهدوء أعصابكولحظات صمت ضرورية لتستجمع أفكارك المشتتة ثم تبدأ في صياغة كلماتك من خلال نقطةواحدة فقط : إن سلوكك الهادئ والمحترم والراقي هو الذي يعبر عنك وليس شفتيك.
بعضالمتخصصين في علم طب العقل الجسد يوصون في حالة الضغط الشديد أو الغضب أن يغيرالشخص مكانه ،أو أن يسترخي في لحظات تأمل لاتتعدى الخمس دقائق مع تنفس منتظم (شهيقوزفير بطيئ من الأنف)، ان يستخدم طريقة الحذف وهي عبارة عن إبعاد أي فكرة تشعلالنار في غضبك .
لكن كل تلك المحاولات لن تجدي نفعا إن لم تكن لديك مهارة فيالتصالح مع ذاتك والتخاطب معها برفق فإن فعلت عكس ذلك فلا تلم الآخرين على عدمإحساسهم بقيمتك لأنك أنت من اخترت تلك النتيجة بمنظارك السلبي عن ذاتك الذي امتصهسلوكك ليضع القناع الذي يجبرهم على فهمك بطريقة خاطئة، والتعامل معك على أساس ذلكواعلم أن الأشخاص الذين يستسلمون للأصوات الداخلية المشوهة بجلد الذات، واللومالدائم لأنفسهم ، وتقليل قيمة دورهم، والهروب من مشاكلهم، والشكوى العقيمة، وجلدالآخرين باتهاماتهم، والخوف بدون مبرر ينتهي بهم الحال في زوايا الحياة لأنهاستستمر رغم ضعفهم وهزالة إيمانهم بأنفسهم .
قول ماثور قالته لي جدتي ............
أنت هنا في المنتدى فادخل واعتمر السعادة ونفس عن ما في داخلك