السلام عليكم
يوجه تنبيه أول للعضو:الجمري
لاستعماله في اكثر من مشاركة في هذا الموضوع وغيره وصفا مسيئا بشكل مباشر لزملاءه الاعضاء ( غبي)
نلفت النظر الى أننا لن نتسامح مع أية اساءة شخصية مباشرة لأي عضو من الاعضاء
كما أعلنا عن ذلك .
وكذلك الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أيضاً من جماعة الدشداشة الزغيرة على حسب تعبيرك :
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 365 :
عن شبيكة قال : رأيت عليا يأتزر فوق سترته ويرفع ازاره الى انصاف ساقيه
حسناً عزيزي ,
ولكن لاحظ كلمة (( يرفع ازاره )) الدالة على أنه كان طويلا فرفعه ,
ثانيا , عزيزي ,
هل تعرف المكان الذي يعمل فيه هذا العمل ,
إنه ,
عند الدخول إلى الأسواق وموعظة الناس ,
ثالثا ,
عزيزي الحبيب ,
هو إزار وليس ثوبا ,
إذن هو فوق الثوب ,
حيث يأتزر فوق سرته ,
وإليك هذا أيضاً ,
و من كتاب زهد أمير المؤمنين (ع) عن أبي مطر قال إن عليا (ع) مر بي يوما و معي ابن عم لي قال فضربني بقضيب معه أو بدرة و قال ارفع ثوبك و إزارك لا تأكله الأرض فقال ابن عمي من ذا الذي يضرب ابن عمي قال فقال علي (ع) إنما أقول ارفع ثوبك و إزارك لا تأكله الأرض
هل تعتقد أن هذه الهيئة مناسبة لوقار الإمام علي بن أبي طالب رض الله عنه ؟
أقول : لكل عمل يعمله الصالحون من حكمة وفائدة ,
نعم , لا ينافي وقاره ما دام قد فعله من هو الأعلم بأحكام القرآن وأحكام الرسول( صلى الله عليه وآله وسلم ) ,
هل هذا من فهمك الخاص أم أنت مستند على رواية أخرى تدعم ما ذهبت له ؟
لا بل إلى رواية قرأتها في سالف الزمان ولعلي أجدها ,
أنا أفهم الحديث بغير ما فهمته أنت ، من أن الإزار كان قصيراً في الأصل لا طويلاً ، فهل هناك ما يخالف فهمي هذا الذي فهمتُه ؟
أخي الجابي هناك روايات في مصادرك تدعم ما فهمتُه أنا من الحديث !!!!!
عزيزي ,
أردت أن أفهم مقصودك من فهمك المختلف ,
ولكن وجدت ان الروايات التي تنقلونها في منتدياتكم تفسر ما فهمه هذا العبد ( أقصد نفسي) ,
وإليك النقل ,
أهل البيت يحرمون إسبال الثوب الى ما دون الكعبين في كتب الرافضة
تزخر كتب الشيعة بكثير من البيان لحقيقة الرافضة ومعتقدهم ، فرغم اعتقادهم بوجوب طاعة المعصوم طاعة عمياء لا يجوز معه رد أبداً وإلا كان مارقاً إلا أنك لا تجد حقيقة هذه الطاعة إلا في السرقة ( الخمس ) والجنس ( المتعة ) وما عدا ذلك فمسائل تقبل نصاً واعتقاداً و ترفض عملا ، من ذلك نجد معممي الرافضة وعلماؤهم يسبلون ثيابهم كأنهم تعهدوا بنظافة الطرقات في مخالفة صريحة لما ورد من الروايات التي تنص على وجوب تقصير الثوب وتنهى عن إسباله في كتبهم
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 110 :
من جملة ما وصى به النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابي ذر رضي الله عنه : يا أبا ذر إن أكثر من يدخل النار المستكبرون - فقال رجل : هل ينجو من الكبر أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، من لبس الصوف وركب الحـمـار وحلب العنز وجالس المساكين - يا أبا ذر : من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر - يعني ما يشترى من السوق - . يا أبا ذر : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . يا أبا ذر : إزرة الرجل إلى أنصاف ساقيه ، لا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه ، فما أسفل منه في النار . يا أبا ذر : من رفع ثوبه لوجه الله تعالى فقد برئ من الكبر . (إنتهى)
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 5 ص 41 :
23 - باب كراهة اسبال الثوب وتجاوزه الكعبين للرجل وعدم كراهته للمرأة ، وتحريم الاختيال والتبختر. (إنتهى)
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 109 :
الفصل الخامس في التبختر في الثياب والتواضع فيها والترقيع لها والاقتصاد فيها ولبس الخشن ( في التبختر في الثياب ) عن عبد الله بن هلال قال : أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن أشتري له إزارا ، فقلت : إني لست أصيب إلا واسعا ، قال : اقطع منه وكفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار . عن عبد الله بن هلال ، عنه ( عليه السلام ) ذكر مثله وقال : ما جاوز الكعبين من الثوب ففي النار . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 455 :
( باب ) * ( تشمير الثياب ) * ( 2 )
قال محقق الكافي علي أكبر الغفاري في الهامش: ( 2 ) تشمير الثياب : رفعه ، في الصحاح شمر إزاره : رفعه . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 455 :
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وثيابك فطهر " قال : فشمر . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
3 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب عن عبد الله بن يعقوب ، عن عبد الله بن هلال قال : أمرني أبو عبد الله عليه السلام أن أشتري له إزارا فقلت له : إني لست اصيب إلا واسعا قال : اقطع منه وكفه ، قال : ثم قال : إن أبي قال : وما جاوز الكعبين ففي النار . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب مثله . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن بن عثمان ، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله : " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من بني تميم فقال له : إياك وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة . (إنتهى)
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 365 :
عن شبيكة قال : رأيت عليا يأتزر فوق سترته ويرفع ازاره الى انصاف ساقيه . (إنتهى)
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 3 ص 262 :
18 - ( باب كراهة اسبال الثوب ، وتجاوزه الكعبين للرجل ، وعدم كراهته للمرأة ، وتحريم الاختيال والتبختر )
3536 / 1 - دعائم الاسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، انه قال : " لا يجاوز ثوبك كعبيك ، فان الاسبال من عمل بني امية " . وعنه ( عليه السلام ) ، انه قال : " ما جاوز الكعبين [ فهو ] في النار " . وقال : " ان صاحبكم - يعني عليا ( عليه السلام ) - ان يشتري القميصين فيخير غلامه بينهما ، فيختار ايهما شاء ياخذه ، ثم يلبس الآخر ، فإذا جاوز كمه اصابعه قطعه ، وإذا جاوز ذيله كعبه حذفه " .
3537 / 2 - ابن شهر آشوب في المناقب : عن شبيكة قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) يأتزر فوق سرته ، ويرفع ازاره إلى انصاف ساقيه . (إنتهى)
أقوال علماء الرافضة قي تقصير الثوب والإزار
- التحفة السنية (مخطوط)- السيد عبد الله الجزائري ص 315 في كلامه عن الثياب:
ويقصر الثياب فورد انه نظر امير المؤمنين ( ع ) إلى فتى مرخ ازاره فقال يا بني ارفع ازارك فانه ابقى لثوبك وانقى لقلبك وفي اسباله إلى ما تحت الكعب وعيد بالنار رواه أبو عبد الله ( ع ) عن ابيه ( ع ) قال ما جاوز الكعبين ففى النار بل المستحب للرجل ان يرفع ثيابه لا يجرها كما ورد عنه ( ع ) قال ان عليا كان عندكم فاشترى ثلثة اثواب بدينار القميص إلى فوق الكعبوالازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى الييه ثم قال هذا اللباس الذي ينبغى للمسلمين ان يلبسوه قال والله يقول وثيابك فطهر قال وثيابك ارفعها ولا تجرها وينبغى ان ينوى بها ستر العورة كما ينوى بالاكل التقوي للعبادة. (إنتهى)
- كتاب الطهارة - السيد الخوئي ج 1 ص 47 :
. فمعنى الآية قصر ثيابك لئلا تطول وتتلوث بما على الارض من النجاسات ، وتحتاج إلى تطهيرها ، وليس المراد بها تطهير ثيابه صلى الله عليه وآله بعد تنجسها (إنتهى)
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 393 :
قوله " وثيابك فطهر " قال : تطهيرها تقصيرها (إنتهى)
- فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 68 :
ورأى علي عليه السلام من يجر ذيله لطوله ، فقال له : قصر منه فانه أتقى وأنقى وأبقى . (إنتهى)
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 83 :
وفي الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الاربعمائة : تشمير الثياب طهور لها قال الله تبارك وتعالى : " وثيابك فطهر " يعنى فشمر . أقول : وفي المعنى عدة أخبار مروية في الكافي والمجمع عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام . (إنتهى)
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 175 :
أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : غسل الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور المصلاة ، وتشمير الثياب طهور لها . وقد قال الله سبحانه : ( وثيابك فطهر ) أي فشمر (إنتهى)
- الطهارة الكبير - السيد مصطفى الخميني ج 1 ص 69 :
وما ورد من : أن المقصود من التطهير التقصير أو أن المقصود منه رفع الثياب وتشميرها لابد وأن يرجع إلى معنى التطهير ، / صفحة 70 / ويكون من مصاديقه على ما تقرر منا في كيفية تفسير الاخبار من الايات ، خصوصا بعد عدم ورود التطهير بالمعنى المفسر به لغة . المختار في معنى قوله تعالى : ( وثيابك فطهر ) والذي يظهر لي : أن الثياب المنجرة على الارض ، كانت موجبة لنقل النجاسات والكثافات ، وتنجسه بالقاذورات ، وكانت موجبة للتفخيم والتكبر والمفاخرة والطمطراق فامروا بالتطهير ، للزوم تقصيرها عادة ، فتقصيرها به لاجل تنجسه بعدم التشمير ، وما ورد في الروايتين يرجع إلى معنى واحد أيضا ، فبذلك يحصل الطهارة ، ويلزم عدم تنجسه الذي هو أيضا من الطهارة ، ولو لم يكن الامر كما ذكر يلزم الاستعمال الغلط ، إلا بالالتزام بأن من معاني التطهير التقصير ، وهو بلا حجة . (إنتهى)
لا داعي لرد الروايات سواء صحت سندا أو لم تصح ، فليس فيها ما يدعو لذلك
فالأحاديث هنا تتحدث تارة عن الإزار وتارة عن الثياب
فالإزار الى منتصف الساق ، والثوب الى الكعبين .. فهذا زي لا بأس به أخي فكلنا نلبس الإزار لمنتصف الساق والثياب للكعبين .. فأين هي المشكلة أصلا .. وإنما نحن نعيب أركوزات الوهابية الذين يلبسون الثوب الى منتصف الساق .
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 110 :
من جملة ما وصى به النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابي ذر رضي الله عنه : يا أبا ذر إن أكثر من يدخل النار المستكبرون - فقال رجل : هل ينجو من الكبر أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، من لبس الصوف وركب الحـمـار وحلب العنز وجالس المساكين - يا أبا ذر : من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر - يعني ما يشترى من السوق - . يا أبا ذر : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . يا أبا ذر : إزرة الرجل إلى أنصاف ساقيه ، لا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه ، فما أسفل منه في النار . يا أبا ذر : من رفع ثوبه لوجه الله تعالى فقد برئ من الكبر . (إنتهى)
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 5 ص 41 :
23 - باب كراهة اسبال الثوب وتجاوزه الكعبين للرجل وعدم كراهته للمرأة ، وتحريم الاختيال والتبختر. (إنتهى)
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 109 :
الفصل الخامس في التبختر في الثياب والتواضع فيها والترقيع لها والاقتصاد فيها ولبس الخشن ( في التبختر في الثياب ) عن عبد الله بن هلال قال : أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن أشتري له إزارا ، فقلت : إني لست أصيب إلا واسعا ، قال : اقطع منه وكفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار . عن عبد الله بن هلال ، عنه ( عليه السلام ) ذكر مثله وقال : ما جاوز الكعبين من الثوب ففي النار . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 455 :
( باب ) * ( تشمير الثياب ) * ( 2 )
قال محقق الكافي علي أكبر الغفاري في الهامش: ( 2 ) تشمير الثياب : رفعه ، في الصحاح شمر إزاره : رفعه . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 455 :
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وثيابك فطهر " قال : فشمر . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
3 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب عن عبد الله بن يعقوب ، عن عبد الله بن هلال قال : أمرني أبو عبد الله عليه السلام أن أشتري له إزارا فقلت له : إني لست اصيب إلا واسعا قال : اقطع منه وكفه ، قال : ثم قال : إن أبي قال : وما جاوز الكعبين ففي النار . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب مثله . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن بن عثمان ، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله : " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير . (إنتهى)
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 456 :
5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من بني تميم فقال له : إياك وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة . (إنتهى)
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 365 :
عن شبيكة قال : رأيت عليا يأتزر فوق سترته ويرفع ازاره الى انصاف ساقيه . (إنتهى)
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 3 ص 262 :
18 - ( باب كراهة اسبال الثوب ، وتجاوزه الكعبين للرجل ، وعدم كراهته للمرأة ، وتحريم الاختيال والتبختر )
3536 / 1 - دعائم الاسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، انه قال : " لا يجاوز ثوبك كعبيك ، فان الاسبال من عمل بني امية " . وعنه ( عليه السلام ) ، انه قال : " ما جاوز الكعبين [ فهو ] في النار " . وقال : " ان صاحبكم - يعني عليا ( عليه السلام ) - ان يشتري القميصين فيخير غلامه بينهما ، فيختار ايهما شاء ياخذه ، ثم يلبس الآخر ، فإذا جاوز كمه اصابعه قطعه ، وإذا جاوز ذيله كعبه حذفه " .
3537 / 2 - ابن شهر آشوب في المناقب : عن شبيكة قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) يأتزر فوق سرته ، ويرفع ازاره إلى انصاف ساقيه . (إنتهى)
أقوال علماء الرافضة قي تقصير الثوب والإزار
- التحفة السنية (مخطوط)- السيد عبد الله الجزائري ص 315 في كلامه عن الثياب:
ويقصر الثياب فورد انه نظر امير المؤمنين ( ع ) إلى فتى مرخ ازاره فقال يا بني ارفع ازارك فانه ابقى لثوبك وانقى لقلبك وفي اسباله إلى ما تحت الكعب وعيد بالنار رواه أبو عبد الله ( ع ) عن ابيه ( ع ) قال ما جاوز الكعبين ففى النار بل المستحب للرجل ان يرفع ثيابه لا يجرها كما ورد عنه ( ع ) قال ان عليا كان عندكم فاشترى ثلثة اثواب بدينار القميص إلى فوق الكعبوالازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى الييه ثم قال هذا اللباس الذي ينبغى للمسلمين ان يلبسوه قال والله يقول وثيابك فطهر قال وثيابك ارفعها ولا تجرها وينبغى ان ينوى بها ستر العورة كما ينوى بالاكل التقوي للعبادة. (إنتهى)
- كتاب الطهارة - السيد الخوئي ج 1 ص 47 :
. فمعنى الآية قصر ثيابك لئلا تطول وتتلوث بما على الارض من النجاسات ، وتحتاج إلى تطهيرها ، وليس المراد بها تطهير ثيابه صلى الله عليه وآله بعد تنجسها (إنتهى)
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 393 :
قوله " وثيابك فطهر " قال : تطهيرها تقصيرها (إنتهى)
- فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 68 :
ورأى علي عليه السلام من يجر ذيله لطوله ، فقال له : قصر منه فانه أتقى وأنقى وأبقى . (إنتهى)
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 83 :
وفي الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الاربعمائة : تشمير الثياب طهور لها قال الله تبارك وتعالى : " وثيابك فطهر " يعنى فشمر . أقول : وفي المعنى عدة أخبار مروية في الكافي والمجمع عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام . (إنتهى)
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 175 :
أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : غسل الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور المصلاة ، وتشمير الثياب طهور لها . وقد قال الله سبحانه : ( وثيابك فطهر ) أي فشمر (إنتهى)
- الطهارة الكبير - السيد مصطفى الخميني ج 1 ص 69 :
وما ورد من : أن المقصود من التطهير التقصير أو أن المقصود منه رفع الثياب وتشميرها لابد وأن يرجع إلى معنى التطهير ، / صفحة 70 / ويكون من مصاديقه على ما تقرر منا في كيفية تفسير الاخبار من الايات ، خصوصا بعد عدم ورود التطهير بالمعنى المفسر به لغة . المختار في معنى قوله تعالى : ( وثيابك فطهر ) والذي يظهر لي : أن الثياب المنجرة على الارض ، كانت موجبة لنقل النجاسات والكثافات ، وتنجسه بالقاذورات ، وكانت موجبة للتفخيم والتكبر والمفاخرة والطمطراق فامروا بالتطهير ، للزوم تقصيرها عادة ، فتقصيرها به لاجل تنجسه بعدم التشمير ، وما ورد في الروايتين يرجع إلى معنى واحد أيضا ، فبذلك يحصل الطهارة ، ويلزم عدم تنجسه الذي هو أيضا من الطهارة ، ولو لم يكن الامر كما ذكر يلزم الاستعمال الغلط ، إلا بالالتزام بأن من معاني التطهير التقصير ، وهو بلا حجة . (إنتهى)
شكراً لك على هذا النقل الرائع .
نعم هذا ما نفعله نحن رجال أهل السنة والجماعة ، فالحمد لله أننا نتبع الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وكذلك آل الرسول يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهذا الذي يفعله رجالنا هو نفسه يفعله نساء غيرنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فسبحان الله من هكذا زمن جاز فيه لنساء غيرنا أن يرفعن أثوابهن فوق الكعبين ، بل وإلى أنصاف الساقين في بعض الأحيان ، ويعاب علينا نحن رجال أهل السنة أن نرفع أثوابنا فوق الكعبين ، فيا عجباً من هذا الزمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق