اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
نداء من العقل الى العقل
اتمنى من اخوتي واخواتي الاعضاء ان يشاركوني
في موضوعي البسيط وقد يكون مطروحا مسبقا ؟
لانه يهتم بالغالبية من لبينه مجتمعنا والا وهم الشباب مصدر قوة الحاضر للمجتمع
وموضوعي هو المحادثة او المكاتبة عبر الشات بين الجنسين
وموقف الاسلام وعلماء الدين من هذا التطور ؟؟
بسؤالي الواضح
هل تجوز المحادثة أو المكاتبة عبر الشات بين الجنسين
--------------------------------------------------------------------------------
التكاتب و التحادث عبر شبكة الأنترنيت ( الشات ) بين المرأة و الرجل غير المَحرَمَين
جائز فيما لو كان حديثاً عادياً خالياً عن المغازلة و الغرام و الجنس
، فتجوز المحادثات العلمية أو التجارية أو المَعرفيَّة الخالية عن الغرام
و الجنس مالم يخش الإنسان على نفسه
من الانجرار إلى المحادثات الغرامية المُحرَّمة .
فبناءً على ذلك فالملاك في حرمة أو جواز هذه المحادثات و المكاتبات
هو نوع الحديث المطروح في غرف المحادثة ،
سواءً عَرِفَ المتحادثون بعضهم أم لم يعرفوا .
لكن التجربة العَمَلية في عصرنا الحاضر تدل
على أن غالب المحادثات المتصفة بالبراءة في بدايتها !
التي تتم عبر شبكة الانترنيت تؤدي ـ في الغالب ـ
إلى الانزلاق في مهاوي الأحاديث المحرمة ،
و تَصُدُّ الشباب عن سلوك سبيل الخير و الصلاح ،
و تكون سبباً لتفكك العوائل و إرتكاب المعاصي
و الذنوب الكبيرة بل الجرائم ، و تجلب الويلات و المأسي .
لهذا فاننا ننصح الإخوة المؤمنين و الأخوات المؤمنات
بالإبتعاد عن البرامج و المواقع المشبوهة الشيطانية
التي تحاول اجتذابهم نحو الرذيلة و الفساد
بمختلف الوسائل و الأساليب ، و نحذِّرَهم
من المكائد المتنوعة و الخطيرة التي أعدَّها
الأعداء لشبابنا و شاباتنا بهدف تمييعهم
و إهدار طاقاتهم الثمينة ، لإضعاف الأمة الإسلامية
و منعها عن التقدم و الرقي .
هذا و لا ننكر بأن ضبط النفس و مخالفة الهوى
و عدم الاستسلام للإغراءات الكثيرة و المتزايدة ليس بالأمر السهل
، لكن بالإستعانة بالله جَلَّ جَلالُه و التوكل عليه يكون الأمر سهلاً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ... ﴾
نداء من العقل الى العقل
اتمنى من اخوتي واخواتي الاعضاء ان يشاركوني
في موضوعي البسيط وقد يكون مطروحا مسبقا ؟
لانه يهتم بالغالبية من لبينه مجتمعنا والا وهم الشباب مصدر قوة الحاضر للمجتمع
وموضوعي هو المحادثة او المكاتبة عبر الشات بين الجنسين
وموقف الاسلام وعلماء الدين من هذا التطور ؟؟
بسؤالي الواضح
هل تجوز المحادثة أو المكاتبة عبر الشات بين الجنسين
--------------------------------------------------------------------------------
التكاتب و التحادث عبر شبكة الأنترنيت ( الشات ) بين المرأة و الرجل غير المَحرَمَين
جائز فيما لو كان حديثاً عادياً خالياً عن المغازلة و الغرام و الجنس
، فتجوز المحادثات العلمية أو التجارية أو المَعرفيَّة الخالية عن الغرام
و الجنس مالم يخش الإنسان على نفسه
من الانجرار إلى المحادثات الغرامية المُحرَّمة .
فبناءً على ذلك فالملاك في حرمة أو جواز هذه المحادثات و المكاتبات
هو نوع الحديث المطروح في غرف المحادثة ،
سواءً عَرِفَ المتحادثون بعضهم أم لم يعرفوا .
لكن التجربة العَمَلية في عصرنا الحاضر تدل
على أن غالب المحادثات المتصفة بالبراءة في بدايتها !
التي تتم عبر شبكة الانترنيت تؤدي ـ في الغالب ـ
إلى الانزلاق في مهاوي الأحاديث المحرمة ،
و تَصُدُّ الشباب عن سلوك سبيل الخير و الصلاح ،
و تكون سبباً لتفكك العوائل و إرتكاب المعاصي
و الذنوب الكبيرة بل الجرائم ، و تجلب الويلات و المأسي .
لهذا فاننا ننصح الإخوة المؤمنين و الأخوات المؤمنات
بالإبتعاد عن البرامج و المواقع المشبوهة الشيطانية
التي تحاول اجتذابهم نحو الرذيلة و الفساد
بمختلف الوسائل و الأساليب ، و نحذِّرَهم
من المكائد المتنوعة و الخطيرة التي أعدَّها
الأعداء لشبابنا و شاباتنا بهدف تمييعهم
و إهدار طاقاتهم الثمينة ، لإضعاف الأمة الإسلامية
و منعها عن التقدم و الرقي .
هذا و لا ننكر بأن ضبط النفس و مخالفة الهوى
و عدم الاستسلام للإغراءات الكثيرة و المتزايدة ليس بالأمر السهل
، لكن بالإستعانة بالله جَلَّ جَلالُه و التوكل عليه يكون الأمر سهلاً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ... ﴾