الاخ سعد ابن معاذ بارك الله فيك وكثر من امثالك الغيورين على دينهم وان استطعت ان تنضم الينا فاهلا وسهلا بك والا فاعدك ان اكون شوكة في نحور اهل الضلالات والبدع وادعو لنا بالتوفيق
----------------------------------------
اولا الموت لايعدم الانسان بل هو انتقال من نشئة الى نشئة
بارك الله فيك وشكرا لك على هذا الرد....لكن لا تنسى انني لم اقل بانه لا حياة بعد الموت بل قلت هناك حياة وهي الحياة الاخرة
اما لخصوص الاستغاثة فانا قلت لك الاستغاثة بالاحياء فيما يقدرون عليه جائزة ...اما الاستغاثة بالاحياء في الامور اللتي لا يستطيعون عليها كانزال المطر والفقر والغنى والابناء وما الى ذلك فهذا لا يجوز فما بالك لو انه ميتا .عندها تتحول الاستغاثة بمن في القبور اللذين قال فيهم عز وجل (وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ) الى استغاثة بالاصنام لان الاصنام لا تسمع ولا ترى ولا تحس ....
وهذه بعض الامور اللتي لا تتفق مع ما جاء في القران عند الشيعة الامامية:-
الأئمة هم الوسائط لها ما لله من جلب النفع ودفع الضر، وتفريج الكربات، وإجابة الدعوات، وتحليل الحرام ، وتحريم الحلال .
- يقول المجلسي عن أئمته (بحار الأنوار 23/97) : " فإنهم حجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق " .
-
- الدعاء عند الشيعة الإمامية لا ينفع ولا يُرفع إلا إذا كان باسم الأئمة ! .
- جاء في البحار (23/103) و وسائل الشيعة (4/1142) : " من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك واستهلك " . وفي بحار الأنوار (26/325)، و وسائل الشيعة (4/1143) عن الرضا عليه السلام قال : " لما أشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم عليه السلام في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً، وإن موسى عليه السلام لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً ، وإن عيسى عليه السلام لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه الله " .>>>>>
- اقول: هذه الروايات تنسف ما يقرره القرآن، وما تقرره السنة الصحيحة من إخلاص الدعاء لله وحده . { وقال ربكم ادعوني استجب لكم }، وقال تعالى : {وادعوه مخلصين له الدين} ، وقال تعالى : { فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} . وغير ذلك من الآيات .
- وإن صرف الدعاء لغير الله شرك، وصاحبه من أهل النار . {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
-
- جواز الاستغاثة بالأئمة عند الشيعة الإمامية .
- الاستغاثة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله شرك أكبر، كجلب النفع أو دفع الضر، أو رفع البلاء، أو استنزال النصر . { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} . {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } .
- ولكن الشيعة الإمامية تجوز أن يستغاث بالأئمة؛ بل إنها جعلت لكل إمام وظيفة عند طلب الغوث ! . فقد جاء في بحار الأنوار (94/33) : " أما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ونفث الشياطين، وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل، وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية من الله عز وجل، وأما علي بن موسى فاطلب به السلامة في البراري والبحار، وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى، وأما علي بن محمد فللنوافل وبر الإخوان وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل، وأما الحسن بن علي فللآخرة، وأما صاحب الزمان فإذا بلغ منك السيف الذبح فاستعن به فإنه يعينك " .
- فانظر إلى هذا التأليه وما ذا أبقوا لله عز وجل .
- قال تعالى { والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير } .
- وفي الرقاع التي يكتبها الشيعة الإمامية ويضعونها عند قبور أئمتهم ! دعاء باسم الأئمة واستغاثة بهم، فمن ذلك : " بسم الله الرحمن الرحيم، كتبت إليك ما مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً...، فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء، فبك بسطت النعمة علي، واسأل الله[خطاب للإمام صاحب القبر] جل جلاله لي نصراً عزيزاً " (بحار الأنوار : 94/29-30) .
---------------------------------------------------------------------------------
- الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله الحرام .
- فمن أركان الإسلام الحج . وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً ، ولم يخالف في ذلك أحد إلا الشيعة وغلاة الصوفية .
- فالشيعة الإمامية جعلت التقرب إلى مشهد الإمام أعظم من الطواف ببيت الله الحرام ، ففي الكافي (1/324)وتهذيب الأحكام للطوسي (2/16)، وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : (10/348) : " إن زيارة الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة " .
- ولما قال أحد الشيعة الإمامية لإمامه : " إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية – قائلاً - : حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام " !! . ( تهذيب الأحكام للطوسي : (2/16)، وبحار الأنوار : (101/38)، ووسائل الشيعة : (10/348) .
- فانظروا إلى أي درجة وصل تعظيم القبور ، أن جُعل زيارة قبر الحسين أعظم من حج بيت الله الحرام والعمرة فيه بعشرين مرة !! .
- وعلى هذا فنقول للشيعة الإمامية : أن المعظم للقبر الراجي من صاحبه النفع ، أو دفع الضر، أو الغوث .. قد خلع على صاحب القبر صفة الألوهية، فمن يجلب النفع إلا الله، ومن يدفع الضر إلا الله، ومن يجيب دعوة الداعي إلا الله، ومن يجيب المضطر إذا دعاه إلا الله .
-----------------------------------------------------------------------------------
اما ما يحدث عند القبور فحدث ولا حرج
معلومة مهمة وهي ان بشار الاسد اعلاه علوي لكن قد تجد مثلها لاحد الرؤساء الاخرين فالنسبة لي لا فرق بينهم وبين الصليب
----------------------------------------
اولا الموت لايعدم الانسان بل هو انتقال من نشئة الى نشئة
بارك الله فيك وشكرا لك على هذا الرد....لكن لا تنسى انني لم اقل بانه لا حياة بعد الموت بل قلت هناك حياة وهي الحياة الاخرة
اما لخصوص الاستغاثة فانا قلت لك الاستغاثة بالاحياء فيما يقدرون عليه جائزة ...اما الاستغاثة بالاحياء في الامور اللتي لا يستطيعون عليها كانزال المطر والفقر والغنى والابناء وما الى ذلك فهذا لا يجوز فما بالك لو انه ميتا .عندها تتحول الاستغاثة بمن في القبور اللذين قال فيهم عز وجل (وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ) الى استغاثة بالاصنام لان الاصنام لا تسمع ولا ترى ولا تحس ....
وهذه بعض الامور اللتي لا تتفق مع ما جاء في القران عند الشيعة الامامية:-
الأئمة هم الوسائط لها ما لله من جلب النفع ودفع الضر، وتفريج الكربات، وإجابة الدعوات، وتحليل الحرام ، وتحريم الحلال .
- يقول المجلسي عن أئمته (بحار الأنوار 23/97) : " فإنهم حجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق " .
-
- الدعاء عند الشيعة الإمامية لا ينفع ولا يُرفع إلا إذا كان باسم الأئمة ! .
- جاء في البحار (23/103) و وسائل الشيعة (4/1142) : " من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك واستهلك " . وفي بحار الأنوار (26/325)، و وسائل الشيعة (4/1143) عن الرضا عليه السلام قال : " لما أشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم عليه السلام في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً، وإن موسى عليه السلام لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً ، وإن عيسى عليه السلام لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه الله " .>>>>>
- اقول: هذه الروايات تنسف ما يقرره القرآن، وما تقرره السنة الصحيحة من إخلاص الدعاء لله وحده . { وقال ربكم ادعوني استجب لكم }، وقال تعالى : {وادعوه مخلصين له الدين} ، وقال تعالى : { فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} . وغير ذلك من الآيات .
- وإن صرف الدعاء لغير الله شرك، وصاحبه من أهل النار . {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
-
- جواز الاستغاثة بالأئمة عند الشيعة الإمامية .
- الاستغاثة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله شرك أكبر، كجلب النفع أو دفع الضر، أو رفع البلاء، أو استنزال النصر . { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} . {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } .
- ولكن الشيعة الإمامية تجوز أن يستغاث بالأئمة؛ بل إنها جعلت لكل إمام وظيفة عند طلب الغوث ! . فقد جاء في بحار الأنوار (94/33) : " أما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ونفث الشياطين، وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل، وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية من الله عز وجل، وأما علي بن موسى فاطلب به السلامة في البراري والبحار، وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى، وأما علي بن محمد فللنوافل وبر الإخوان وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل، وأما الحسن بن علي فللآخرة، وأما صاحب الزمان فإذا بلغ منك السيف الذبح فاستعن به فإنه يعينك " .
- فانظر إلى هذا التأليه وما ذا أبقوا لله عز وجل .
- قال تعالى { والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير } .
- وفي الرقاع التي يكتبها الشيعة الإمامية ويضعونها عند قبور أئمتهم ! دعاء باسم الأئمة واستغاثة بهم، فمن ذلك : " بسم الله الرحمن الرحيم، كتبت إليك ما مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً...، فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء، فبك بسطت النعمة علي، واسأل الله[خطاب للإمام صاحب القبر] جل جلاله لي نصراً عزيزاً " (بحار الأنوار : 94/29-30) .
---------------------------------------------------------------------------------
- الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله الحرام .
- فمن أركان الإسلام الحج . وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً ، ولم يخالف في ذلك أحد إلا الشيعة وغلاة الصوفية .
- فالشيعة الإمامية جعلت التقرب إلى مشهد الإمام أعظم من الطواف ببيت الله الحرام ، ففي الكافي (1/324)وتهذيب الأحكام للطوسي (2/16)، وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : (10/348) : " إن زيارة الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة " .
- ولما قال أحد الشيعة الإمامية لإمامه : " إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية – قائلاً - : حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام " !! . ( تهذيب الأحكام للطوسي : (2/16)، وبحار الأنوار : (101/38)، ووسائل الشيعة : (10/348) .
- فانظروا إلى أي درجة وصل تعظيم القبور ، أن جُعل زيارة قبر الحسين أعظم من حج بيت الله الحرام والعمرة فيه بعشرين مرة !! .
- وعلى هذا فنقول للشيعة الإمامية : أن المعظم للقبر الراجي من صاحبه النفع ، أو دفع الضر، أو الغوث .. قد خلع على صاحب القبر صفة الألوهية، فمن يجلب النفع إلا الله، ومن يدفع الضر إلا الله، ومن يجيب دعوة الداعي إلا الله، ومن يجيب المضطر إذا دعاه إلا الله .
-----------------------------------------------------------------------------------
اما ما يحدث عند القبور فحدث ولا حرج
معلومة مهمة وهي ان بشار الاسد اعلاه علوي لكن قد تجد مثلها لاحد الرؤساء الاخرين فالنسبة لي لا فرق بينهم وبين الصليب
تعليق