إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وداع حزين لمنتخبنا ( القطري ) في فيتنام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وداع حزين لمنتخبنا ( القطري ) في فيتنام

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ذكريات آسيا 2004 تطارد بعثة العنابي قبل العودة إلي الدوحة

    منتخبنا لم يتعلم الدرس وفرط في فرصة ذهبية لإسعاد الجماهير
    موسيفيتش لم يقدم أي جديد.. ولاعبونا افتقدوا للحماس والروح القتالية


    فيتنام - فريق الراية - عبد الله المري -بلال قناوي - محمد يوسف : عاشت بعثة العنابي ليلة حزينة في مدينة هوشي منه بعد الخروج غير المتوقع من الدور الاول لاسيا 2007 بعد التعادل مع اليابان وفيتنام 1-1 والخسارة امام الامارات 1-2 في المباراة المصيرية اول امس حاجة العنابي للفوز بهدف واحد فقط للتأهل الي دور ربع النهائي لاسيما بعد خسارة فيتنام كما كان متوقعا وبنتيجة كبيرة 1-4

    وفرضت الذكريات الاليمة لخروج العنابي من الدور الاول لاسيا 2004 بالصين نفسها علي البعثة وعلي اللاعبين وحتي علي اعضاء الوفد الاعلامي ، وقد كان الحزن كبيرا وعميقا خاصة والكل جاء الي فيتنام وهو يحمل احلام التأهل الي اكثر من الدور الاول وتحقيق انجاز كبير للكرة القطرية التي تذوقت طعم الانتصارات داخل الدوحة ولم يستطع العنابي تكرارها خارج الدوحة حتي الان حيث خسر لقبه كبطل للخليج في الامارات يناير الماضي ، ولم يستطع اكمال المشوار في اسيا 2007

    رغم مرارة الخسارة والخروج علي يد فرق اقل من العنابي في الامكانيات والقدرات الا اننا لا نزال نبحث عن الاسباب الحقيقية التي ادت الي الاخفاق من جديد علي المستوي القاري ومن الذي يتحمل المسئولية وهل هو المدرب جمال الدين موسيفيتش ، ام اللاعبون ؟ ام ان الاعداد لم يكن بشكل جيد او علي مستوي البطولة.

    من المؤكد ان هذه الاسباب مجتمعة كانت وراء الاخفاق وعدم التأهل لدور ربع النهائي في اسيا 2007 حيث يتحمل موسيفيتش الكثير من المسئولية كما يتحمل اللاعبون ايضا جزءاً من اسباب الخسارة والخروج المبكر من بطولة رشح الجميع منتخبنا فيها لتحقيق انجاز قاري جديد بعد الحصول علي ذهبية الالعاب الاسيوية الخامسة عشر بالدوحة 2006 .

    لا جديد لدي موسيفيتش



    توقعنا ان يقدم العنابي شيئا جديدا في اسيا 2007 يتناسب مع حجم المنافسة وحجم البطولة ويتناسب مع قوة العنابي كونه بطل الالعاب الاسيوية وهو ما وضعه تحت الانظار وجعل الجميع يتوقع منه مستويات جديدة وجيدة تليق به وبالامكانيات التي توفرت له والعنابي سجل في مشواره باسيا 2007 ثلاثة اهداف فقط لم يكن هناك الجديد الذي يقدمه العنابي خلال مباريات البطولة.. لا تكتيكيا ولا فنيا ولا خططيا.. والاداء بشكل عام كان اجتهاديا.. لا توجد فيه أي ملامح لشخصية منتخبنا سوي الاصرار علي وجود سباستيان بمفرده كرأس حربة امام اكثر من 4 مدافعين في كل مباراة من المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا. المؤسف في الامر حقيقة ان فريق فيتنام رغم تواضع مستواه ورغم الفارق الشاسع بينه وبين العنابي الا انه كان لديه ما يقدمه.

    لقد دافع الفريق الفيتنامي في مباريات الثلاث ومن بينهما مباراة العنابي.. لكنه كيف دافع.. هذا هو السؤال الذي وجدنا اجابته في تعليمات وخطط مدربه النمساوي ريدل الذي درب لاعبيه وعلمهم كيف يحتفظون بالكرة عندما يستحوذون عليها وكيف يتبادلونها حتي لو كان ذلك في ملعبهم من اجل عدم التفريط فيها ومن ثم الارتداد علي دفاعهم وعلي مرماهم من جديد بهجمة جديدة.

    لقد شاهدنا الفريق الفيتنامي يستحوذ علي الكرة ويتبادلها بشكل يدعو للاحترام والتقدير حتي لو كان ذلك دون بدء هجمة جديدة.. وهذه هي الاستراتيجية الواضحة لاي فريق يعرف امكانياته وحدوده ويعرف من خلال مدربه كيف يصل الي الهدف الذي يسعي له.

    أداء فردي
    لم نجد من منتخبنا في آسيا 2007 سوي الاداء الفردي ، ولم نجد منه المستوي الذي يتناسب مع الاعداد الذي خاضه ، ولم نجد النتائج التي وعدنا بها موسيفيتش والتي لم تأت لان الاداء لم يكن مقنعا.واعتقد وربما يتفق معي الجميع في ذلك ان العنابي لم يقدم المظهر المتوقع منه كفريق قوي يحمل لقب ذهبية الالعاب الاسيوية 2006 وتوفرت امامه كل الامكانيات لان يكون واحداً من المتأهلين الي دور ربع النهائي ، بل والي المربع الذهبي.

    لم يكن هناك أي اثر لعمل ولبصمة مدرب العنابي خلال مشوار البطولة التي شهدت تعرضه للضغط مرتين امام اليابان وفيتنام بعد تأخره بهدف ثم عودته بالتعادل في الدقائق الاخيرة ، وفي المباراة الثالثة والحاسمة تقدم للمرة الاولي بهدف لكنه لم يستطع الحفاظ عليه او اضافة هدف ثان لتأمين فوزه وحصوله علي بطاقة التأهل.

    وقد كانت مباراة العنابي امام الامارات من اسوأ المباريات التي خاضها ليس فقط لان الاداء لم يتغير ولم يتحسن ولم يطرأ عليه أي جديد.. ولكن لاختفاء الروح القتالية ولا ختفاء الحماس والرغبة في الفوز رغم وجود الحافز ورغم وجود الدافع للفوز وللحصول علي النقاط الثلاث.

    الاماراتيون كان يريدون الدفاع عن سمعة منتخبهم بطل خليجي 18 ، أمامنا نحن فكان الهدف اكبر وهو الوصول بالكرة القطرية الي مصاف الدول في القارة الاسيوية ومواصلة المشوار الي المربع الذهبي ، وهو هدف كان يستحق من لاعبي العنابي المزيد من الحماس والروح القتالية.

    ماذا فعل موسيفيتش أمام الإمارات؟
    حتي هذه اللحظة لا نعرف ماذا فعل موسيفيتش بالعنابي في مباراته الثلاث والاخيرة امام المنتخب الاماراتي ، وكيف توصل الي هذا التشكيل العجيب والغريب والذي جعل العنابي فريقا مرتبكا غير قادر علي مواجهة منافس خسر امام المنتخب الفيتنامي اضعف فرق المجموعة والبطولة.

    كيف طرأ علي ذهن موسيفيتش اللعب بمصطفي عبدي في مركز الظهير الايمن ؟ واين سعد سطام ؟ واذا كان سعد لم ينفذ ولم يحقق طموحات المدرب ، فاين مسعد الحمد ؟

    وكيف طرأ علي ذهن موسيفيتش اللعب من البداية بلاعب شاب مثل علي حسن عفيف في مباراة مصيرية تحتاج للخبرة قبل الحيوية ، ولماذا وضعه في الجهة اليسري وهو الذي اعتاد علي اللعب كرأس حربة.

    لا نعلاف كيف فكر موسيفيتش في اخلاء الساحة تماما امام المنتخب الاماراتي بوضعه لاعبين اثنين فقط في الوسط هما وسام رزق وطلال البلوشي.. دون أي اثر لصانع الالعاب او اللاعب القادر علي الوصول بالفريق الي المرمي الاماراتي.

    لقد تركنا الوسط وتركنا الملعب مفتوحا علي مصراعيه امام المنتخب الاماراتي والذي لم تقبل الهدية القيمة من موسيفيتش ولم يرفضها وترك البطولة وهو فائز وحققا نصرا اقرب من وجهة نظره الي التأهل للمباراة النهائية للبطولة !!!!

    اختفاء الحماس
    واذا كنا قد وجهنا اللوم الي لاعبينا بسبب اختفاء الروح والحماس.. فاننا لا نستطيع توجيه اللوم اليهم بسبب اختفاء الجانب الفني لانهم في النهاية نفذوا ما طلبه منهم مدربهم وما تدربوا عليه ، وهو ما يجعلنا نحمل موسيفيتش المسئولية من جديد فيما حدث وفي النتائج التي تحققت وفي الاخفاق غير المتوقع.

    ليس هذا فقط بل ان موسيفيتش مسئول عن الاعداد الذي يبدو انه لم يكن جيدا خاصة وقد واجه العنابي منتخبات وفرقاً دون المستوي بينما غيره من المنتخبات لعب مع فرق قوية ومع منتخبات كانت تستعد للمنافسة علي اللقب الاسيوي.. ربما لم تحقق بعض هذه المنتخبات اللقب او لم تصل الي الدور الثاني ، لكنها في النهاية قدمت اداء مقنعاً وحققت الفوز علي الاقل في احدي مبارياتها وهو ما لم يحققه العنابي.

    والاهم من هذا وذاك ان المنتخبات الاخري واجهت منافسين اقوياء وشرسين وحققت معهم افضل النتائج ونذكر علي سبيل المثال تعادل عمان مع استراليا ، وفوز البحرين علي كوريا الجنوبية وفوز العراق علي استراليا وتأهله بجدارة الي دور ربع النهائي.

    لو نظرنا الي اعداد المنتخب العراقي سنجد انه شارك في بطولة غرب اسيا وتأهل للمباراة النهائية وخسر امام ايران ، كما خاض عدة مباريات ودية قوية لعل ابرزها امام المنتخب الكوري الجنوبي ، صحيح ان العراق خسر امام كوريا الجنوبية صفر-3 لكنه استفاد كثيرا وهو ما ظهر واضحا في مباريات البطولة ، ويبدو المنتخب العراقي مؤهل لتحقيق اكثر من مجرد الوصول الي دور ربع النهائي خاصة ومباراته القادمة ستكون مع المنتخب الفيتنامي اضعف فرق البطولة.

    ملاحظات علي بعض اللاعبين
    مع احترامنا وتقديرنا لجمال الدين موسيفيتش في اختياراته للاعبين الا ان هناك بعض الاسماء كانت عليها ملاحظات من النقاد ومن الجماهير ، وقد ثبت صحة هذه الملاحظات بعد الاداء الروتيني الذي قدمه هؤلاء اللاعبون الذين اختفوا منذ فترة طويلة وابتعدوا عن العنابي وعادوا فجأة دون أي اسباب وبدون أي مبررات وكأن الزمن توقف وعاد الي الوراء بعودة هؤلاء اللاعبين الذين قد لا يجد بعضهم مكانا له في صفوف فريقه بدوري 2008

    وفي نفس الوقت ترك موسيفيتش لاعبين كان بمقدورهم عمل شيء لفريقهم لاسيما سيد بشير لديه القدرة علي ازعاج المدافعين وارهاقهم ، ولديه الحماس والروح القتالية و ( الغيرة ) علي فانلة العنابي بعكس لاعب او لاعبين لا نجد منهم ادني اهتمام تجاه منتخب بلادهم.

    أين علي ناصر؟
    الجميع بلا استثناء تساءل عن السبب الذي جعل موسيفيتش مدرب العنابي يصر علي وضع علي ناصر الظهير الايسر علي دكة البدلاء في المباريات الثلاث دون الاستعانة به رغم معرفة الجميع بجرأة علي ناصر الهجومية وتسديداته القوية وايضا كراته العرضية الخطيرة والتي لم نجدها علي مدار 270 دقيقة هي زمن المباريات الثلاث التي خاضها العنابي في اسيا 2007 امام اليابان وفيتنام والإمارات.

    خلفان إبراهيم.. والفراغ الكبير
    ترك خلفان ابراهيم نجم العنابي فراغا كبيرا في خط الوسط خلال مباريات البطولة التي كان منتخبنا فيها الي امس الحاجة لجهود نجمه الموهوب الذي حرمته الاصابة من المشاركة معه.

    الجماهير الفيتنامية ساهمت في تأهل منتخبها
    تستحق الجماهير الفيتنامية التحية والاشادة والتقدير ايضا حيث ساهمت بشكل فعال في اللعب ببراعة مع منتخبها الذي تأهل الي دور ربع النهائي رغم الخسارة امام اليابان 1-4 .

    الجماهير الفيتنامية بحسها الوطني حولت مباراة العنابي والامارات الي مباراة نارية ومباراة ساخنة وشجعت الفريق الاماراتي بشكل غير عادي فجعلت للمباراة طابعا مختلفا عكس كل التوقعات التي سبقت اللقاء والتي كانت تؤكد انه سيكون لقاء عاديا وهادئا خاصة مع اقامته في هوشي منه التي تبعد عن العاصمة التي شهدت مباراة اليابان وفيتنام 2000 كيلومترا.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...1&parent_id=50

  • #2
    السلام عليكم
    صحيح كانت خسارة مؤلمة وخروج مبكر
    وغير متوقع من المنتخب القطري

    بس ان شاء الله يتعلمون من اخطائهم ويعدلوها
    ونشوفهم احسن من قبل

    ونفس ما يقول المثل لكل مجتهد نصيب
    وانت تعرف اخي ياقوت
    المباراة لعب وخساره
    يوم عليك ويوم أليك

    صح كلامي ولا لا

    اتمنى للمنتخب القطري كل التوفيق
    ونشوفهم بغير مباريات
    يكونون فيها احسن من هيج

    والله كريم


    تقبل تحياتي
    اخوك نور البصيره

    تعليق


    • #3
      هاردلك أخ ياقوت

      تعليق


      • #4
        أخي في الله : الكل حزن على خروج العنابي من المنافسة والكل تأكد الآن من أن مشكلة العنابي تكمن في عدم مقدرته للأسف على اللعب خارج أرضه لماذا؟! لا نعلم وللأسف إن الدوري القطري أخرج محترفين استفادت منها منتخبات أخرى ولم يستفد منها اللاعب القطري ..... والله المستعان .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
        ردود 0
        21 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
        ردود 0
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        يعمل...
        X