السفياني
خبثه وطغيانه وحقده على أهل البيت وشيعتهم
يتفق رواة الأحاديث على نفاقه وسوء سيرته ، ومعاداته لله تعالى ورسوله (ص)وللمهدي(ع)
والأحاديث التي رواها الجميع عن شخصيته وأعماله واحدة أو متقاربة .
كما في مخطوطة ابن حماد ص76 عن أبي قبيل
قال: (السفياني شر ملك ، يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم . يستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله)
وفي ص80 قال: ( يقتل السفياني من عصاه ، وينشرهم بالمناشير ، ويطبخهم بالقدور ، ستة أشهر) !
وفي ص84 عن ابن عباس قال: (يخرج السفياني فيقاتل ، حتى يبقر بطون النساء ويغلي الأطفال في المراجل) أي القدور الكبيرة !
وعن الإمام الباقر(ع)قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثاري والنار)
(البحار:52/354 ).
ومن أبرز صفاته التي تذكرها أحاديثه،
حقده على أهل البيت(ع).
بل يظهر منها أن دوره السياسي هو إثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين وتحريك السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن .
في نفس الوقت الذي يكون عميلاً لأئمة الكفر الغربيين واليهود .
فعن الإمام الصادق(ع)قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله(ص)وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب(ع)وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي(ع)والسفياني يقاتل القائم(ع))
( البحار:52/90).
وعنه(ع)قال:
(كأني بالسفياني- أو بصاحب السفياني- قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ! أما إن إمارتكم يومئذ لاتكون إلا لأولاد البغايا، وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ! قلت: من صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم يقول بقولكم ، يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلاً رجلاً أما إنه لايكون إلا ابن بغي) !
(البحار:52 /215 ) .
وقد رأينا في عصرنا بعض أصحاب البراقع المقنعين من عملاء اليهود يدخلون معهم إلى مناطق المسلمين التي يسيطرون عليها ، وقد أخفوا وجوههم السوداء ببراقع سوداء أو غيرها يدلونهم على المؤمنين ويحوشونهم لهم ، فيأخذونهم إلى السجن أو يقتلونهم ! والسفياني من تلامذة هؤلاء ، وملثموه من نوع ملثميهم .
وفي مخطوطة ابن حماد ص82:
(وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي).
وقد ذكرت بعض الأحاديث أن رايته حمراء ، وهي ترمز إلى سياسته الدموية،
كمافي البحار:52/273، عن أميرالمؤمنين(ع)قال: (ولذلك آيات وعلامات.. وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من بني كلب) .
خبثه وطغيانه وحقده على أهل البيت وشيعتهم
يتفق رواة الأحاديث على نفاقه وسوء سيرته ، ومعاداته لله تعالى ورسوله (ص)وللمهدي(ع)
والأحاديث التي رواها الجميع عن شخصيته وأعماله واحدة أو متقاربة .
كما في مخطوطة ابن حماد ص76 عن أبي قبيل
قال: (السفياني شر ملك ، يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم . يستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله)
وفي ص80 قال: ( يقتل السفياني من عصاه ، وينشرهم بالمناشير ، ويطبخهم بالقدور ، ستة أشهر) !
وفي ص84 عن ابن عباس قال: (يخرج السفياني فيقاتل ، حتى يبقر بطون النساء ويغلي الأطفال في المراجل) أي القدور الكبيرة !
وعن الإمام الباقر(ع)قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثاري والنار)
(البحار:52/354 ).
ومن أبرز صفاته التي تذكرها أحاديثه،
حقده على أهل البيت(ع).
بل يظهر منها أن دوره السياسي هو إثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين وتحريك السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن .
في نفس الوقت الذي يكون عميلاً لأئمة الكفر الغربيين واليهود .
فعن الإمام الصادق(ع)قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله(ص)وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب(ع)وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي(ع)والسفياني يقاتل القائم(ع))
( البحار:52/90).
وعنه(ع)قال:
(كأني بالسفياني- أو بصاحب السفياني- قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ! أما إن إمارتكم يومئذ لاتكون إلا لأولاد البغايا، وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ! قلت: من صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم يقول بقولكم ، يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلاً رجلاً أما إنه لايكون إلا ابن بغي) !
(البحار:52 /215 ) .
وقد رأينا في عصرنا بعض أصحاب البراقع المقنعين من عملاء اليهود يدخلون معهم إلى مناطق المسلمين التي يسيطرون عليها ، وقد أخفوا وجوههم السوداء ببراقع سوداء أو غيرها يدلونهم على المؤمنين ويحوشونهم لهم ، فيأخذونهم إلى السجن أو يقتلونهم ! والسفياني من تلامذة هؤلاء ، وملثموه من نوع ملثميهم .
وفي مخطوطة ابن حماد ص82:
(وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي).
وقد ذكرت بعض الأحاديث أن رايته حمراء ، وهي ترمز إلى سياسته الدموية،
كمافي البحار:52/273، عن أميرالمؤمنين(ع)قال: (ولذلك آيات وعلامات.. وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من بني كلب) .
تعليق