تويت
الاخ ابواسكندر
لك ماطلبت
http://www.alimamali.com/html/ara/ol...an/m-ameli.htm
مع ملاحظة انه قد سيد وليس شيخا كما تفضلت
لك ماطلبت
http://www.alimamali.com/html/ara/ol...an/m-ameli.htm
مع ملاحظة انه قد سيد وليس شيخا كما تفضلت
-
-
اللي اعرفه ان شيعة الجنوب بناتهم في فنادق البحرين ودبي .. يشتغلو شورت تايم ..
الله لا يبلانا .. الحمد لله اللي حفظ مذهبنا .. وسترنا ..تعليق
-
مع ان المثل ليس مثلا شعبياالمشاركة الأصلية بواسطة ميلاد
ولست ادري هل اقبلت ام ادبرت هذه المرة
انا اجل اي شيعي
واجل اهل جبل عامل
ولااهزاء باحد
لكن اقول عيب ان تفتري وتقول
مواضيعك التي تخدم المذهب التي تحتوي مجملها على شتم وسب للعلماء
انا اعترض على العراقيين الذين يعطون للعراقي ميزات ابناء الله واحبائه
وهاانا اعترض على من يعطي ميزات لاناس على غيرهم
هذا كل مافي الامر
واقول
ماتميز من لايجيد الاملاء على اخوته؟
ولافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى
وان اكرمكم عند الله اتقاكم
غفر الله لنا ولكمتعليق
-
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلتتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد طلبت سابقاً طلباً وقد أجابني مشكوراً -بعد طول إنتظار وتكرار للطلب- الأخ husaini4ever بوضعه الرابط التالي:
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
وأشكرك أيها الأخ جزيل الشكر على تفضلك بالإجابة وقد لمحتُ ملاحظتك وحبذا لو تقدم لي شرحا وجيزا حول الفرق بين الكلمتين.
وقد قرأت الرابط الذي تفضلت بوضعه وانتقيت التالي:
قـال فـيـه الـعلامة الاميني: كان السيد شرف الدين الموسوي من النوادر في عالم التشيع، لقد كان مـصـلحا كبيرا وشخصية اسلامية رفيعة المستوى, وموضعا لاهتمام الامة الاسلامية جمعاء, ان تـضحياته (جزاه اللّه خيرا) في سبيل إعلاء كلمة الاسلام, وتوحيد صفوف المسلمين, والدعوة الى الوحدة؛ لا يمكن ان تنسى .
وقد قال فيه الشهيد الشيخ مرتضى المطهري: يعتبر السيد شرف الدين من علماء الشيعة البارزين في الـقرن الاخير, ومن الذين لهم خدمات اصلاحية وفكرية, جلبت اهتمام الامة الاسلامية عامة, و المذهب الشيعي على وجه الخصوص .================================================== ========ومن جملة ما قال الأخ صاحب هذا الموضوع وفي بدايته, التالي:
وهنا أسأل الأخ أبو عرب- بعد أن يذكر مصدر الحديث لنا- عن هذه البلدة التي في الشام وتحديدها جغرافيا حيث الكل يدرك ويعرف أنّ سواحل البحار وأوطئة الجبال تمتد وتشمل الكثير إذا ذهبت شمالاً.. وهل الأمر محصور تحديداً في (جبل عامل) وما الدليل.. مع اعترافي واعتراف كل مسلم منصف بما لفضل علماء جبل عامل على الأمة الإسلامية جمعاء وكذلك اعترافنا بما لبقية علماء هذه الأمة -كائنا ما كان مكان إقامتهم- من أفضال...المشاركة الأصلية بواسطة abu arab
ولي عودة إلى الموضوع حيث تداركني الوقت الآن فإلى اللقاء قريباً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
صلوا على محمد وآل محمد
...
تعليق
-
اولا لاشكر على واجبوأشكرك أيها الأخ جزيل الشكر على تفضلك بالإجابة وقد لمحتُ ملاحظتك وحبذا لو تقدم لي شرحا وجيزا حول الفرق بين الكلمتين.
ثانيا استخدامك لكلمة شيخ وسؤالك عن الفرق بين الكلمتين لايفعله الشيعة بل مخالفيهم
كل شيعي يعرف الفرق بين الشيخ والسيد
لايخطىء في هذا الا السني !تعليق
-
؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالمشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ...
أيها الأخ الكريم لا أظن أنّ هناك مسلمٌ على وجه الأرض لا يقبل بأن يكون سنياً على سنّة سيدنا محمد وآله الأطهار .. هل قرأت كتاب (الشيعة هم أهل السنة)..
ومع هذا وذاك كنت أتمنى لو جاوبتني قبل أن تتسرّع بالظن بي .. ثم ما هذا الدليل الدامغ والبرهان الساطع الذي أثبت به أنني كما ادّعيت!!!!
أيها الأخ الحسيني ساعدني على الفهم رجاءً وخذني على قدّ عقلي لأعرف الجرم الذي ارتكبته فأعتذر منك وأطلب السماح:
هل إن قلت للسيد (شيخ) تنزل مرتبته وتقل درجته وتسقط هيبته ووو...؟
وهل إذا قلت للشيخ (سيد) يرتفع ويعلو ووو...؟
أمّ أن أحد الكلمتين محمودة وصاحبتها مذمومة فلا تجتمعان لشخص واحد...؟
أم أنّ قصدك بأن السيد نسبه متصل بآل البيت
والشيخ لا يملك هذا النسب...؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسكندر; الساعة 09-08-2007, 05:15 PM.تعليق
-
انا لم اسىء الظن بك عزيزي
والعذر والسماح ليس مني فلم ترتكب جرما بحقي!
نعم السيد يعني من ينتسب للنبي صلى الله عليه واله
وهذه يلقب بها ذريته ص مهما كانت وظيفتهم ومنزلتهم
والشيخ هو المعمم غير السيد من طلبة وعلماء
ليس في اي منهما مذمة
ولايمكن ان يخاطب السيد بشيخ ولاالشيخ بسيد
هذا ماعرفته مذ خرجت للدنيا
ولم اجد من يخطىء به من الشيعة بتاتا
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 09-08-2007, 07:19 PM.تعليق
-
حلوة هاي مذ خرجت للدنيا عندما استمع الى نشرات الاخبار وياتي الدور للذكر السيد حسن نصر الله بعضهم يقول الشيخ او الشيخ فضل الله لا يسعني الا ان ابتسمتعليق
-
توضيحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالمشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
إني أعلم منذ البداية ما تفضلت بذكره هنا أيها الأخ الحسيني ولكني أحببت إثارة الموضوع وإشباعه بعض البحث والتفكر به وأتحفظ على قولك (لا يمكن أن يُخاطب السيد بشيخ ولا الشيخ بسيد) مع أنّه (لا مذمة في أي منهما)!!!...
ولتتوضح الأمور لديك ولدى من يتابعنا من القراء أحب أن أذكر معلومة ربما تعلمها وربما لا وربما تكون بسيطة وربما لا... إنه في هذه الحالة وعلى الشرح الذي ذكرته سيادتك فإن الطفل العلوي ومنذ خروجه للدنيا يكون سيداً كوننا بأغلبيتنا الساحقة ننتمي بالدين والطين لآل بيت رسول الله ولهذا لا نُعِرْ للتسمية والفرق بين (شيخ) و(سيد) تلك الأهمية الكبرى وأتمنى أن تقرأ ما قاله أبو بكر الخوارزمي في رسالته لأهالي نيسابور على الرابط التالي لتجد أنّ تاريخنا واحد:
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...C7%D1%D2%E3%ED
وإن سألتني الدليل أرشدك إلى كبار علمائكم وأسيادكم الكرام فإنهم يوقنون هذه الحقيقة ويقرون ويعترفون بها ويحترمونها ويقدرونها في حين يجهلها العامة أو يتجاهلونها...
=========================================
وبالعودة بالحديث حول سماحة العلامة الشيخ السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سرّه وبعدما تبيّن لنا رفيع مقامه وعلو درجته لدى الشيعة حسبما أخبرتمونا أعلاه (ورغم أنّ السيد أبو عرب لم يسعفنا بطلته وجوابه حول ما طرحته أعلاه) فإنني أحب أن أذكر بعض مراسلاته لأحد علمائنا في الجبل العلوي الأشم ألا وهو العلامة الشيخ سليمان أحمد فتنبهوا وراقبوا وأمعنوا في الطريقة التي يخاطبنا بها كبار وأهم علمائكم ومراجعكم لتعلموا أننا أخوة وأبناء عمومة ولدينا من هذه المراسلات الكثير وبين علماء عدّة لمن يحب المزيد.
من كتاب (مقدمة اليوبيل الذهبي للعلامة الشيخ سليمان الأحمد) بقلم الأستاذ محمد مجذوب والمصدّر بكلمة للمجتهد الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي والمنشور في مطبعة العرفان في صيدا سنة 1938م والذي نشرت قسما لا بأس منه في منتديات ذو الفقار على الرابط التالي:
http://www.zoalfekar.com/forum/viewt...&thread_id=578
أنتقي لكم هذه المراسلات:
من السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (1)
بسم الله والحمد لله (2)
الكامل الأمجد, والفاضل الأوحد الأخ الأجل الشيخ سليمان أحمد, أعزّه الله تعالى.
سلامٌ عليك من أخي صدقٍ, ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فإني لا أدري كيف أبسط اللسان بثنائك, وأصف مزيد فضلك ووفائك, وكلما ذكرتني رأيتني كمن يصف الشمس بالضياء, أو يثني على البحر بغزارة الماء, وما عسيت أن أقول فيمن تحبب إلينا بالإحسان كرماً, وابتدأ أهل ملته بالإمتنان نِعماً, فما ندري ما نذكر من معاليك, أو نشكر من مساعيك:
أخلاقك الفاضلة, أم مزاياك الكاملة, أم فضلك الجسيم, أم إحسانك العظيم, ونشكر إحياءك العرفان, أم تنشيطك لأهل الإيمان ... الخ.
ومن كتاب آخر له مؤرخ في 22 صفر سنة 1348:
أخي في الله تعالى, ووليي في سبيل أوليائه, صلوات الله وسلامه عليهم, ثبتني الله وإياك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, وجمعنا في مستقر رحمته تحت لواء الحمد, مع الذين أنعم الله عليهم ...
إلى أن يقول:
نزلت على حكمتك في اجتناب العبائر الدالة على ما أنت أهله من التعظيم والتبجيل, إيثاراً لرأيك, وانزجاراً بنهيك...
_____________________________________________
(1) - نذكّر القارئ بهذه المناسبة ما مرّ عليه من كلمة "السيد" في مطلع هذه الرسالة ليقف على وحدة الرأي في كلا الموضعين رغم ما بينهما من مسافة الزمن, ثم لا يفوتنا أن نشير هنا إلى أمرٍ آخر جليل, هو ذلك "الثبت" الذي خص به الشيخَ إجازة له بالرواية عنه وعن السلسلة التي أخذ عنها من ثقات الأمة, ولا حاجة بنا إلى بيان القيمة الكبرى لمثل هذه الشهادة التي قلّ محرزوها بين العلماء.
(2) من كتاب مؤرخ في 23 ربيع الأول سنة 1332.
---------------------------------------------------------------------------
هل تحبون أن أضع لكم كلمة "السيد" التي قدّم بها هذا الكتاب والمُشار إليها في الهامش أعلاه؟...
صلوا على محمد وآل محمد واتقوا الله في أقوالكم وأفعالكم إنّ الله يحب المتقين...
والسلامُ على من اتـّبع الهُدى...
تعليق
-
اخوتي الاعزاء ,, الموضوع لا يستحق كل هذا ..
وجهة نظر يتفق معه فيها ناس ويختلف معه فيها آخرين .. انا اتفق معه .. الإدراك والوعي والثقافة والمزاج يختلف من مكان الى مكان ,, في لبنان يختلف عن البحرين ,, ما بتكلم عن اخواني في بلدان آخرى يزعلون علينا, هل يستطيع اي بحراني ان يقول بأن الوعي والثقافة والمزاج في البحرين هو نفسه في لبنان؟؟؟ لبنان غيـــــــــر. لا اقلل من شأن جدادي واخواني هنا لكن ليس من شك ان الظروف بمختلف الامور تصنع الانسان.
وعشان ما تزعلون اسمحوا لي ان استعير شفايف المرحوم ياسر عرفات واوزع عليكم قبلات حااارة على رؤوسكم جميعا ,,, ادري ما تبون شفايف عرفات بس اشوفها تصلح.
خــــالص حبي لجميـــع شيعة أمير المؤمنين اين ما وجدوا ....تعليق
-
شكككككككككككككككككككككككككككككرااااااتعليق
-
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووورتعليق
-
(1) - نذكّر القارئ بهذه المناسبة ما مرّ عليه من كلمة "السيد" في مطلع هذه الرسالة ليقف على وحدة الرأي في كلا الموضعين رغم ما بينهما من مسافة الزمن, ثم لا يفوتنا أن نشير هنا إلى أمرٍ آخر جليل, هو ذلك "الثبت" الذي خص به الشيخَ إجازة له بالرواية عنه وعن السلسلة التي أخذ عنها من ثقات الأمة, ولا حاجة بنا إلى بيان القيمة الكبرى لمثل هذه الشهادة التي قلّ محرزوها بين العلماء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونورد للمتابعين والقراء الكرام كلمة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي التي صدّر بها كتاب (مقدمة اليوبيل الذهبي للعلامة الشيخ سليمان الأحمد (قده) ) ونرجو التدقيق والإمعان في المعاني كما المباني... وتفضلوا بقبول فائق الإحترام:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تكريم الأدب الرفيع
في تكريم العلامة الشيخ سليمان أحمد
حَقَ للأدب الرفيع اللهج بمعاني الإسلام والعروبة أن يسلك طريقه (بين الإعجاب والتقدير) إلى قلوب الغُير الأمناء من أبناء الضاد فيملأها بالمعرفة والإيمان والثقة.
حَقَ للعقيدة العالية الناطقة بالأدب والعلم والبيان أن تغزو بالفضل أرواح الفضل وتعمّرها بالحب والإخلاص فإذا الأرواح منساقة بحداء الواجب وحده إلى تكريم الواجب في فردٍ يُمثل الأدب والعلم ويُمثل العقيدة والعروبة وما الفردُ إلا شعار لهذه العناصر الأثيرة ومنار يدل عليها, ويهدي إليها, بشعاع من العقل ونور من العلم وهدى من الإخلاص على وضح من المنطق والوجدان.
حَقَ للأدب وحق للعقيدة أن يُحركا العزائم ويبعثاها ارسالاً في حشدٍ ضاغط من النوايا البارّة بالعلم والأدب إلى تكريم هذا الشيخ الجليل سليمان أحمد وفاءً لعهوده وذكرى لجهوده التي بذلها في سبيل العلم خلال نصف قرن اجتازها بالدأب في سبيل العلم وقطعها بالنشاط والجَلد على عَنت الأيام الدائرة وتلوّن الأحداث الفاقرة والدنيا حوله بين التواء واستواء واعوجاج واستقامة في تعاريج وأخاديد كان يتعالى عنها إلى القمم والإنشاز ويستقروحده في كونٍ خاص نزيه بريء يسبح في جو من تفكيره ويُحلق في أفق من عرفانه المتصل بقرابات إلى الرسالة من فهمه للحديث الجيّاش بأمانات من استمرار الحياة التي يشقى في إصلاحها العاملون ويتعذب في جمالها المخلصون المصلحون فيبيتون منها في همٍ وتسهيد ويُصبحون لها في بؤسٍ وعناء.
ذلك ما أخذ نفراً صالحاً بالبر والوفاء أن يحتفلوا بعبقرية, ويحتفوا بأدب ويقرؤوا صفحة ناصعة من العلم القوي المنتج يستوحون الأدب في تحليلها, ويبتغون الإنصاف في تفسيرها للناس كصفحة قيّمة فيها آيات من الإسلام وقصائد من العروبة, وروائع من الفكر والعقل ثم يجلون من هذه الصفحة مثلاً عالياً وقدوة حسنة يُحتذى مثالها وينسج على منوالها في هذه اليقظة الفكرية الناشطة وهذه الجذوة العقلية الواقدة وهذا الطموح العلمي النهم وهذا العمل الصالح الخالد.
زِهْ لما تصنعون يا عباقرة فإنّ في عملكم هذا ظاهرة الحياة الغضة وأماير الشعور المترف, والحس المرهف, المصوّر بإشعاع الحق وإشراق الجمال, وأنتم تومضون بهذا العمل إلى ذوق أنيق ونفس وثابة إلى الحياة, إلى الحياة المترعة بعواطف العاشق العرفاني, المضطرب بأحاسيس القلق المكدود بالكمال الإنساني في كيان عربي جديد تسطع نجومه, وتبدر أقماره في هذه الليالي الدامسة, والظلمات العابسة بوجوه الفترات وعهود الإنقطاع عن عصر أولئك الأشاوس من السلف الأصيد بغارات وغزوات ابتلت الأمة بشيء من الخوف فكان امتحاناً بالغاً ما أراده المغير من وصول إلى حظيرة مطمئنة وادعة استراحت فيما الأمة إلى إيثار العافية وحب السلامة مهيضة بمخلب من سطوة الغارة, ونابٍ من سلطان الدهر, تتبع أئمة ليسوا منها في بر ولا صاع, سائرة خلفهم كهمل النعم, أو قطيع الشاة لا تستطيع عنهم امتناعا, ولا تملك لهم دفاعاً.
حتى إذا حز الإضطهاد نفوساً فيها إباء, وفيها عزوف, وفيها شمم العروبة الأصيل, تململت يومئذ العبقرية العربية في أرواح ترث الحرية والعزة فهي تأنف أن تحل في أجساد العبيد وأجساد الأذلاء, وكانت النخوة وكان الحماس يميلان دروس الفتح على أبناء الفاتحين بالأمس ويتلقاها نخبة من هؤلاء الأحرار بصدر حافظ فيجاهدون ألوان الجهاد ويُضحّون فنون التضحية – ليرفعوا الراية العربية تتحرك وتخفق بنسمات عربية - وهم يدلفون إلى هذه الغاية من كل طريق, يُجمعون بين السياسة والأدب في حيازة مجدهم المضاع, لا تلهيهم السياسة عن رعاية الأدب الذي يُقيّم لسان السياسة ويدل على لباقة أفكارها إيماناً بأن الأدب والعلم كانا من سلاح الفتح وأضواء الفاتحين لذلك هم يعنون بالثقافة عنايتهم بخلق حياتهم الجديدة الظافرة فإن الحياة إذا لم تكتمل أطرافها وتتوازر أركانها متوازنة في القوة على غاية من مهمات الحياة بقيت ناقصة خاضعة للضعف والوهن.
على ذلك بنوا عنايتهم بالأدب وعلى ذلك يُبنى هذا الإحتفال المُعطّر المنضور, ولذلك قلنا أن في هذا العمل ظاهرة الحياة الغضة, وأماير الشعور المترف والحس المرهف لوجه القصد من احتياطات الأباء الأعاظم بإنضاج أطراف حياتهم على جذوات من العمل ليتم لهم أمر الحزم.
ومن هنا لا بد لنا من شكر الأفذاذ الأعزاء الأمناء على المصلحة الإسلامية العربية معالي الجابري بك وعبد الواحد بك ولجنته المحترمة, فشكرهم شكرا يستفرغ كل ما في صدرنا من عاطفة وتقدير, ذلك أنهم أمدوا الروح العربية المتحفزة بما يُسدد خطواتها إلى الأمام على سراج قوي الذبال يكاد زيته يُضيء, وأي عمل أبر بالمصلحة العربية الإسلامية من تجهيز جند كامل وابتعاث رُسل مفكرين إلى شد أزر هذه المصلحة؟ نعم ذلك كائن لا غلو فيه ولا مبالغة, فإن هذا الإحتفال سيُعلن أن في الأمة من يعرف الفضل, وأن في الأمة من (يُذهِّب) الأعمال في سجل العاملين, وأن في الأمة من يُشجع بروح من العطف كبار رجال العلم والعربية والإخلاص, وهو إعلان كافل لنا ذلك الجند الكامل والرسل المفكرين, فليبارك الله عملكم, لتستغلوا منه ما شئتم وما شئنا من خير ونعمة في مصلحتنا العربية المشتركة.
أما "الشيخ" العبقريّ (المذهب) فليس منه بهذه الكرامة وهي له بعض ما يستحق, ولسنا نعرف أحداً أحق منا بهذا الحكم فقد عرفناه من عهد بعيد وكانت المراسلة بيننا تُحكم فيه الوداد وتؤكد المحبة على حكم من الإتصال الروحي العلمي الذي يفضل وشائج القرابة وأواصر الدم بعلاقاته المتينة, وفي الحق لقد كانت هذه الرسائل البليغة رائد الخير لا تنزل بنا إلا في روض وارف على منهل عذبٍ سائغ فيه ما شئنا من عبقريات القريحة المعطارة المتفتقة عن الزهر النظيم والورد المضواع, هنالك وقفنا على فيض من الثقافة الإسلامية عن الزهر النظيم والورد المضواع, هنالك وقفنا على فيض من الثقافة الإسلامية العربية الواسعة في نفس (الشيخ) تتوفر على النظر السديد, والحديث الحكيم, والرواية الصحيحة, واللغة الرصينة, والفهم الدقيق البعيد الغور بملابسته لشتى المسائل وملازمته الاكباب على البحث, يُعلن كل ذلك لسان لبق وبيان مشرق نقي الديباجة صافي الأسلوب ندي الأوتار.
ذلك هو (الشيخ) في علمه وأدبه وأنه ليزيّن هذه النفس العالمية بنفس تقية صالحة حلوة الشمائل نقية الأزار من أوضار المادة وأوزار الحياة فهي زاهدة كل الزهد بكل متاع زائل, أو بهرج خادع, وإنما هي لله وللإسلام وللعرب, مخلصة لكل أولئك في السر والعلن, ومن تلوّن فإنّ الشيخ سُليمان أحمد ثابتٌ ثبت مبدئه ورأيه, فسلامٌ عليه وعلى من كرّموا العلم والإخلاص به, وعلى خريجي حوزته النابغين في فنون الفضل والأدب العربي, ثقفهم الشيخ تثقيفاً فتوفر حظهم من المعارف وأخذوا منها مكانهم ولا سيما ولي عهده المدخر للأدب وللعرب من بعده, نجله "البدوي" الفذ, غره والده العلم والفهم غرا, فكان ممن يُرمى بالأبصار وتعقد عليه الخناصر, والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الرسل وسيد النبيين محمد وآله وصحبه الهُداة الميامين.
صوّر في 24 صفر سنة 1357 هـ
خادم الشريعة المقدسة
عبد الحسين شرف الدين الموسويتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد حمدتعليق
تعليق