إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل المحترم مسافر ........ تفضل !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    الأخ العزيز عبد المؤمن
    ان حديث الغدير الذي نحن بصدده هو أحد أحاديث الموالاة كحديث بريدة رضي الله عنه
    وهذه الأحاديث مع حديث المنزلة وحديث الطائر وحديث راية خيبر هي أشكل ما يستشكل
    به الشيعة على السنة لأنها من خصائص علي رضوان الله عليه وليست من فضائلة او مناقبه
    وهنا المناط .
    هذه الخصائص من الله ورسوله ام اجتهاد من رسوله ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    دأب الناس على الخلط بين الخصائص والمناقب وهذا الخلط ليس في صالح أي استقراء , الغاية
    منه الوصول الى موقع الصحابي بين الصحابة .
    فالخصيصة هي ما اختص به الصحابي من مكانة لم تتحقق لغيره من الأصحاب
    أما المنقبة فهي متحققه له ولغيره من الأصحاب وان كانت بينة فيه أكثر من غيره.
    فصحبة الغار وصلاة أبي بكر رضوان الله عليه بالناس من خصائص الصديق
    أما رحمته بالمؤمنين وشدته على الكافرين فمن مناقبه وفضائله , يشاركه فيها الصحابة
    وان كانت عنده أظهر .

    اى الخصيصة افضل من الأخرى لصاحبها خصائص الإمام علي ام خصائص ابو بكر ؟


    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    وقد ورد في حق علي رضوان الله عليه من الخصائص ما يستوقف أي باحث منصف
    منها حديث الغدير الذي نحن بصدده .
    وهنا لا أريد أن أطيل عليك لأن الكلام في هذا المقام طويل
    فباختصار شديد .
    أولا : لا أريد أن أقول أن الحديث غير موجود في الأمهات الا في الترمذي وبدون زيادة ( اللهم وال من والاه ... )

    ماذا لو ان حديث الغدير له وجود فى امهات الصحاح ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    ثانيا : ولا أريد أن أقول أن الامام أحمد رحمه الله قال عن ( اللهم وال من والاه ... ) زيادة كوفية
    وهل ينقص من قيمة حديث الغدير ان لم توجد هذه الزيادة الكوفية؟

    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    ثالثا : ولا أريد أن أقول لك أن كلمة ( مولى ) من أكثر الكلمات مطاطية في اللغة فهي تعني
    الرب
    المالك
    المنعم
    السيد
    المعتق
    الناصر
    المحب
    التابع
    الجار
    الحليف
    الصهر
    العبد
    المعتق
    المنعم عليه
    الشريك
    العم
    ابن العم
    الأخ
    الابن
    الذي يلي الأمر
    الآن عليك ان تطبق كل معنى لكل كلمة وترى تطابقها لموقف حديث الغدير
    والذى اراه ان القريب جدا منه هو ثلاث كلمات وهذه الكلمات هى: الناصر والمحب والذى يلى الأمر فلم الحيرة
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    رابعا : لا أريد أن أقول أن قول الرسول الأكرم ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) لم يتحقق ظاهرا
    والرسول مجاب الدعوة ولا ينطق عن هوى ولا يخبر الا بواقع
    فبعيد صفين مباشرة كانت الأمور تستتب لمعاوية حتى خلص له الأمر بعدها بخمس سنين
    عندقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله :
    ( وانصر من نصره واخذل من خذله )
    هل كانت دعوته آنية الحدوث ام ان حدوثها قد يمتد ولكن فى النهاية النصر للإمام علي عليه السلام ؟
    ستقول لقد مات ولم ينصر الله من نصر عليا ولم ينتصر هو على عدوه بل ان عدوه اخذ مكانه واصبح الآمر الناهى
    وهذا يدل ان عدم تحقق دعوة الرسول صلى الله عليه وفى علي لدليل على ان حديث الغدير قد فهم الناس منه فهما خاطئا واعتقدوا فيه اعتقادا لاصواب يرجى منه ولو كان غير ذلك لأستجيبت دعوة الرسول صلى الله عليه وآله فى علي بن ابى طالب ولكن لعدم حدوث ذلك تبين خطأ الفهم الذى ذهبت اليه عقول الناس .
    وردا على هذا الكلام اقول متوكلا على الله:
    نعم دعوة الرول صلى الله عليه وآله مستجابة ولكن لانستطيع ان نجزم حدوثها لحادثة ما وهذا يتوقف على درجة الموقف وحساسيته وخطورته والنتيجة وتداعياتها ناتى ببعض الأمثلة من التاريخ ومن القرآن :
    مثلا من التاريخ :
    فى غزوة بدر وعندما تقابل الجيشان جيش المسلمين الذى لاعدة له ولاعدد مع جيش كفار قريش كثير العدة والعدد
    ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه الى السماء ودعا الله قائلا ما معناه :
    " يا الله انك ترى وتعلم اننا لاقبل لنا بقريش اللهم انصر هذه العصابة او العصبة فانهم ان هزموا لم تعبد فى الأرض "
    هذه دعوة للرسول صلى الله عليه وآله والنتيجة لاتحتمل الانتظار والنصر يجب ان يكون فى صالح المسلمين والاسلام
    والاستجاية فورية فى نفس اليوم وانتصر المسلمون " .
    فى هذه الأحوال لاتوانى ولا تاخير ولا ابطاء ولا تساهل لان الموقف مصيرى
    اما فى حالة الإمام فان الأمر يختلف الرسول ختمت دعوته والاسلام مستقر والدعوة الاسلامية ثابته راسية كرسو الجبال
    نعم حدثت قلاقل بسبب الخلافة نحى صاحبها واجتمع الناس على تنصيب واختيار غيره ليكن وحدثت قلاقل لتحدث ولم يبايع الإمام لستة اشهر كما يقول البخارى او يقال انه بايع فى بادىء الامر ليكن ذلك لكن الاسلام موجود واهله موجودون ومن يدافع عن الاسلام موجودين الحق مع الإمام وخصوصا عندما تولى الخلافة ايضا حدثت قلاقل وحروب انتصر الإمام فى بعضها واستقر له الأمر الا حربه مع معاوية لم تنتهى الا بعد موت الإمام وتولى ابنه الحسن عليه السلام
    وبعدها حدث الصلح والاسلام باق وتولى معاوية ولم نتصر الإمام عليه لماذا؟ الم يدعو له رسول الله صلى الله عليه وآله؟
    نعم لكن ارادة الله ومشيئته يجب ان تتم الاسلام موجود ولو ان هناك اطراف مخالفة لكن الاسلام وذكر الله ودعوة رسوله وقرآنه على حالهما ولو حدث بعض التغييرات الا ان الدعامة الاسلامية باقية اريد ان اصل واوضح لو ان هزيمة الإمام فيه ضياه الاسلام وذكر الله لانتصر الإمام وبشكل لاترجع فيه لكن لان الامر فيه ابطاء ونتائجه ستاتى وسينتصر الإمام على متمثلا بالإمام المهدى عليه السلام وعندها سيعلم التالون غب مااسس الأولون كما قالت مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام النصر قادم ان شاء الله وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين العاقبة اى النصر الأكيد للحق .

    ناتى للقرآن لنرى ما يقوله تعالى :

    وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص


    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) التوبة


    هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) الفتح


    يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) الصف



    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    ولكني أريد أن أقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح
    كثير الطرق
    حتى أن السيوطي قال متواتر
    .
    اول الغيث قطرة :
    حديث الغدير صحيح ومتواتر
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    وأريد أن أقول ان الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر
    لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم
    فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر
    فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى
    ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له ( لقد اصبحت
    وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
    وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا
    ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
    فهم مدعوم بقرائن اليس هو حقيقة واقعية ؟
    ام انك تناقض نفسك فهم صحيح وفهم غير صحيح
    تتكلم عن الفهم وتقنع نفسك بانه حق ثم تاتى وتقول عنه فهم غير صحيح
    اذا كان حقا فقل انه حق وان كان باطلا فقل انه باطل
    حديث الغدير يفهم منه الأولى بالأمر وذلك لوجود قرائن ودلائل ليس كلاما وخيالا
    فكيف تاتى بعد ذلك وتنفى عنه الصحة اعتمادا على فهم خاطىء تتبناه وتدعيه ؟
    اما انه حق اوليس بحق
    فان كان حقا فاصدع به وقله !
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    ولكن يا عزيزي عبد المؤمن
    هذا الفهم يقتضي الطعن في أكابر الصحابة اذ ولوا الأمر غيره وهذا يتناقض تناقضا تاما مع صريح
    القرآن في ايمان هؤلاء رضوان الله عليهم أجمعين.
    اذا كان حقا فلاباس ام ان الحق يداس كرامة للرجال وخوفا من قول الحق
    اذا كان هذا الفهم حقا فهو لايطعن بالقرآن بل عدم فهم القرآن هو السبب
    واذا كان الفهم حقا فاكيد ان القرآن لايقول بإيمان الجميع بل البعض
    فما قولك اذا كان الفهم حقا ؟
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    هذا الفهم ينقض عرى وثيقة في دين الاسلام العظيم
    فاذا كان الله ورسوله قضيا بامامته لأمة محمد بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله
    فهل له أن يبايع غيره بالأمر تحت أي طائل
    ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
    اذن الفهم السابق للموالاة لا يمكن أن يكون صحيحا
    لماذا تلوم الإمام لانه بايع ؟
    لماذا لا تلوم من ترك قول الله وما قضى به هو ورسوله واختار لنفسه وقضى امره بنفسه؟

    الإمام لالوم عليه يكفى انه حوصر وهوجم واخذ للبيعة ولم يبايع ستة اشهر
    ماذا تريد ان يفعل ؟
    الظروف غير مواتية لاى عمل
    وليكن فى علمك ان ظلم الإمام بدأ من هذه النقطة ليس من عدم نصره مع معاوية
    فهو ان لم ينتصر على معاوية فهو لو قد ظلم وسلب حقه واوذى وفتش بيته
    ونصره هو اظهار حقه واظهار ولايته وليس نصره فى واقعة ومعركة مع معاوية
    لان الاساس بنى على باطل ومابنى على باطل فهو باطل
    نعم هم مسلمين وكل فروض الإسلام يفعلونها ولكن ارادة الله فى ولاية اهل البيت يجب ان يتم الأمر لهم فى النهاية
    ويشهد الجميع بان عليا ولى الله .
    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
    فما هو الفهم الصحيح الذي يسكت صرخات العقل ولا يتبعه اشكال
    الفهم الصحيح للحديث الشريف هو ما سأكتبه لك عند عودتي الى هنا ان شاء الله تعالى
    دمت يحفظك الله ويهديك سبيل المحسنين
    أخوك مسافر
    نحن باتظارك اخى الكريم
    وشكرا على صراحتك وشجاعتك
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 23-10-2007, 04:59 PM.

    تعليق


    • #17
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • #18
        يرفع...

        تعليق


        • #19
          تسجيل إعجاب بمنهجية الأستاذ / عبدالمؤمن في الحوار .



          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
            تسجيل إعجاب بمنهجية الأستاذ / عبدالمؤمن في الحوار .




            ان ابراهيم لحليم اواه منيب

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن مع بعض التصرف
              ولكني أريد أن أقول أن :
              قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
              صحيح كثير الطرق حتى أن السيوطي قال متواتر .
              وأريد أن أقول ان :
              الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر
              1- لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر .
              2- فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى .
              3- ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له: ( لقد اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )

              4- وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا
              ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
              المهم فى الأمر يا اخى يامسافر انك كيف تفند ما اتيت به من حقائق وقرائن وادلة ؟
              ليس الفهم هو العائق يا ايها الرجل الشجاع الصادق الصريح
              العائق هنا هى القرائن والاثباتات التى تبدل الحال من حال الى حال لكل من يفهم ويعقل

              بالله عليك قل لى كيف ستفند قولك؟:
              الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر
              1- لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر .
              2- فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى .
              3- ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له: ( لقد اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
              4- وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا
              ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن مع بعض التصرف
              ولكن يا عزيزي عبد المؤمن
              هذا الفهم:
              يقتضي الطعن في أكابر الصحابة اذ ولوا الأمر غيره وهذا يتناقض تناقضا تاما مع صريح القرآن في ايمان هؤلاء رضوان الله عليهم أجمعين.
              هذا الفهم :
              ينقض عرى وثيقة في دين الاسلام العظيم فاذا كان الله ورسوله قضيا بامامته لأمة محمد بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله فهل له أن يبايع غيره بالأمر تحت أي طائل؟
              ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) .
              هل تستطيع هذه التبريرات الواهية :
              ولكن يا عزيزي عبد المؤمن
              هذا الفهم:
              يقتضي الطعن في أكابر الصحابة اذ ولوا الأمر غيره وهذا يتناقض تناقضا تاما مع صريح القرآن في ايمان هؤلاء رضوان الله عليهم أجمعين.
              هذا الفهم :
              ينقض عرى وثيقة في دين الاسلام العظيم فاذا كان الله ورسوله قضيا بامامته لأمة محمد بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله فهل له أن يبايع غيره بالأمر تحت أي طائل؟
              ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )

              ان تقف فى وجه الحق والحقيقة :
              الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر
              1- لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر .
              2- فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى .
              3- ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له: ( لقد اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
              4- وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا
              ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )

              الامر صعب يا صديقى العزيز ويا ايها الرجل الشجاع الصادق
              ولتكن كلماتك التى صدعت بها ونطقت بها نبراسا يستضىء بها كل من يريد الحق واهله
              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن مع بعض التصرف
              اذن الفهم السابق للموالاة لا يمكن أن يكون صحيحا
              فما هو الفهم الصحيح الذي يسكت صرخات العقل ولا يتبعه اشكال ؟
              الفهم الصحيح للحديث الشريف هو ما سأكتبه لك عند عودتي الى هنا ان شاء الله تعالى
              دمت يحفظك الله ويهديك سبيل المحسنين أخوك مسافر
              وانت كذلك فى حفظ الله وعودا محمودا
              لا لتفند ما قلته من حق
              انما لتقر الحق واهله وتتبع الحق فباتباعك الحق تتبع اهله
              ونحن فى انتظارك

              تعليق


              • #22
                يرفع بالانتظار

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                  ولكني أريد أن أقول أن قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح كثير الطرق
                  حتى أن السيوطي قال متواتر .
                  وأريد أن أقول ان الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر
                  لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر .
                  فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى .
                  ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له ( لقد اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
                  وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
                  الاخ الكريم مسافر
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  قلتم ان الموالاة لاتفهم الا على انها ولاية الأمر
                  ثم عقبتم أخيرا وقلتم ان هذا الفهم ليس فهما صحيحا وذكرتم اسباب قولكم ذلك
                  الأمر الذى يدعونا الى القول ان هذا الفهم الغير صحيح
                  هو عبارة عن شبهات وقع فيها من اراد ان يفهم معنى الموالاة فى حديث الغدير

                  من هذه الشبهات التى ذكرتموها فى مشاركتكم القيمة :
                  الموالاه هنا لا تفهم الا على ولاية الأمر :1-
                  لأنها جاءت في سياق موالاة الرسول الأكرم فكانت موالاة الرسول مؤطرة لمعنى موالاة علي محددة لها بولاية الأمر .
                  ونرد على هذه الشبهة قائلين :
                  نعم الامر صحيح مولاة على و مولاة الرسول صلى الله عليه وآله قرنتا مع بعضهما البعض
                  بمعنى ان موالاة الرسول تفسر معنى مولاة علي
                  وان الامر حقيقة امر طبيعى وهذا ليس تهيؤات حتى نشتبه فى الامر
                  كيف تستطيع ان تنفى ان مولاة الرسول صلى الله عليه وآله هى التى حددت اطار مولاة علي عليه السلام؟
                  الامر واقعى الرسول قرن ولايته مع ولاية علي
                  اذا كانت ولاية الرسول انه اولى بالمؤمنين من انفسهم فعلى اولى بالمؤمنين من انفسهم
                  اذا الامر ليس فهما خاطئا وشبهة انما حقيقة وواقع .

                  وقلتم :
                  2- فكلمة مولاه الواردة في الحديث مرتين لا يمكن أن ترد ورودين من حيث المعنى ..
                  ونرد عليك قائلين :
                  وهذا صحيح هل يمكن ان تكون مولاه الأولى لها معنى ومولاه الثانية لها معنى
                  لو كان كذلك فانا معك انها شبهة وفهما خاطئا

                  وقلتم :
                  3- ومما يصب في هذه القناة تهنئة عمر لعلي رضوان الله عليهما اذ قال له: ( لقد اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
                  ونرد عليك
                  صحيح ماتقول ياترى لماذا التهنئة اذا لم يجد جديد .؟
                  وقلتم :
                  4- وهذا يجعلها خصيصة تفيد معنى غير الوارد في قول الحق جل وعلا
                  ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) .
                  ونرد عليك :
                  وهذا مانقوله ونردده ولكن لاحياة لمن تنادى
                  طبعا اذا كانت بمعنى ولاية الأمر فانها تختلف عن الولاية بين المؤمنين بعضهم البعض

                  تعليق


                  • #24
                    وفقكم الله أخي عبد المؤمن

                    تسجيل حضور ومتابعة

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                      وفقكم الله أخي عبد المؤمن
                      تسجيل حضور ومتابعة
                      شكر اخى مكتشف على مرورك الكريم
                      يقول الاخ مسافر
                      ان الفهم الغير صحيح لحادثة الغدير وذلك بان حديث الغدير وولاية الإمام يفهم منها وفهم منها ان الولاية هنا تعنى ولاية الامر وقال الاخ مسافر ان هذا الفهم فما خاطئا تترتي عليه آثار جسيمة منها:
                      الطعن فى الصحابة الكرام ولان القرآن قال عنهم بانهم كلهم مؤمنين .
                      و اذا كان الله ورسوله امرا عليا بولاية الامر كيف يخالف الله ورسوله ويبايع غيره ؟

                      الآن لن نتطرق لما قاله لان ذلك قد تم سابقا
                      ولكن ما اريد ان ابينه الآتى :
                      ياترى اذا كان الفهم فهما خاطئا بان ولاية الإمام تعنى ولاية الامر
                      نقول الفهم الخاطىء لم يكن منا نحن اصحاب القرون المتاخرة
                      بل كان من خير القرون الثلاثة
                      بل من القرن الاول
                      بل من ايام الرسول صلى الله عليه وآله
                      بل من يوم الغدير وما ادراك
                      من هذا اليوم بدأ هذا الفهم وممن !!!

                      من اكابر الصحابة وشيخيها ابو بكر وعمر عندما سلما على الرسول وهنئاه
                      وقوله عمر هى المشهورة :
                      " بخ بخ لك يابن ابى طالب اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
                      هذا هو الفهم الذى فهمه عمر بن الخطاب !!!
                      واذا كان عمر فهم ذلك فان كل من حضر الغدر قد فهم مثل ما فهم عمر
                      ام ان عمر افهم منهم .
                      اليس معنى قوله عمر ان الإمام لم يكن من قبل مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      اذا من الذى كان قبل علي مولى كل مؤمن ومؤمنة ؟
                      هل ابو بكر مولى كل مؤمن ومؤمنة ؟
                      ام عمر اوعثمان او اى اسم آخر
                      اذا كان الإمام علي قبل الغدير لم يكن مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      وبعد الغدير اصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      ما يعنى انه مولى كل الصحابة وكل المسلمين الى يوم الدين
                      وهذا دليل على سريان وبقاء الولاية الى يوم الدين

                      كيف ذلك؟
                      الرسول هو مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      ومن بعده الإمام مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      ومن بعده الحسن مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      ومن بعده الحسين مولى كل مؤمن ومؤمنة

                      الآن بعد الحسين عليه السلام تفرق الموالون
                      وليس حديثنا عن تفرقهم
                      بل حديثنا عن تبوا الإمام على مكانة كان الرسول متبوأها
                      وكل من يقرا كلامى من اهل السنة
                      ان ياتينى بإسم صحابى غير على اصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      اعتمادا من رسول الله صلى الله عليه وآله .

                      واقول فبهت الذى كفر مسبقا
                      اعود الى الفهم الذى فهمه عمر بن الخطاب قائلا له
                      لماذا ياعمر تضع غيرك و نفسك فى مكان غيرك وتدعى انك مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      مادمت فهمت مافهمت فلم فعلت مافعلت ؟
                      ام انك فهمت خطئا كما قال الاخ مسافر ؟
                      نعطي الاخ مسافر فرصة ليدافع عن هذا الفهم القاتل ويجد لك مخرجا ومنفذا
                      وهذا الفهم الخاطىء هو الدليل على الإمامة والولاية لمن يريد الدليل
                      يريدون دليل عن الإمامة والولاية والقرآن يقول :
                      " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
                      معنى ذلك ان الله وليكم وملاكم والاولى بكل مؤمن من نفسه
                      والرسول مولاكم اى اولى بكم من نفسه
                      والرسول يقول من كنت مولاه اى اولى به من نفسه
                      فعلى مولاه اى اولى به من نفسه
                      اذاً والذين آمنوا الذين هم اولى بالمؤمنين من انفسهم
                      كما قال عمر " بخ بخ لك يابن ابى طالب اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
                      اتريدون اوضح من ذلك ؟
                      الله تعالى يقول :
                      " من كان فى هذه اعمى فهو فى الآخرة اعمى واضل سبيلا "
                      يقول بخ بخ اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة وبعد ان فهم مافهم
                      عقد الامر لغيره فى السقيفة

                      اين ذهب يوم الغدير ؟
                      اين ذهب قولكم للإمام اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ؟

                      وقال تعالى :
                      " وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا "
                      ونترككم بخير

                      تعليق


                      • #26
                        أين ذهب الاستاذ مسافر فقد طال انتظارنا و الحوار يبدو أنه سيكن ممتعا إن شاء الله

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله

                          أخي الغالي أبو جعفر السلفي
                          أنرت المكان باطلالتك الكريمة
                          لا يفضفض الله فاك
                          فوك ينطق بالخير دائما
                          وأطيب المعاني تخرج من فيك
                          فبارك الله فيك

                          أهلا بمالك والزملاء الكرام

                          الأخ الكريم عبد المؤمن
                          تشرفت بقراءة ما تفضلت بكتابته
                          وان شئت أن أعقب على شيء مما كتبت فسأفعل

                          وصلنا الى أن معنى الموالاه في قول الرسول الأكرم ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
                          لا يسوغ للعقل الا على معنى الخلافة أو الامامة أو ولاية الامر

                          فزمن نطق الرسول الأكرم للحديث الشريف وزمان نطقه له ومكان نطقه له
                          مسوغات قوية للفهم السابق

                          فزمن هذا الحديث هو الاشهر الاخيرة من حياة الرسول الأكرم , يعني حديث الغدير قاله
                          رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة الأخيرة من عمره الشريف
                          مما يسوغ للعقل وحي الوصية من كلام رسول الله صلوات الله عليه وآله
                          فكأن رسول الله يوصي في أخر عمره الشريف بولاية علي .

                          وزمان الحديث في رابعة النهار يسوغ للعقل أن رسول الله صلوات الله عليه وآله
                          قد جمع الناس لأمر جلل في ذلك الزمان من ذلك النهار.

                          ومكان الحديث في غدير خم يسوغ للعقل أن الأمر أحك من الانتظار حتى الوصول
                          الى المدينة .

                          كل ما سبق لا يترك للتفكير الحر الا نتيجة واحدة

                          ولكن السؤال يا عزيزي عبد المؤمن
                          هل المسلم المؤمن حر في تفكيره وتحليله للأمور

                          الجواب : كلا
                          فالمسلم أسير عقيدته
                          حبيس في سجن ثوابته
                          مرهون بفكرته الأولى

                          يعني يا عبد المؤمن
                          ثبت عندك أن الله تعالى هو أحكم الحاكمين
                          فهل لو توفرت لك مادة للتفكير
                          وكانت نتيجة تفكيرك تنقض المعنى الذي ثبت عندك
                          فهل تطاوع تفكيرك

                          يعني بصورة أبين

                          عندما ترى طفلا رضيعا يصرخ ويتألم ألما شديدا
                          فهذا الأمر ظاهره عار من الحكمة
                          لماذا يعذب هذا الرضيع في غير شيء

                          وعندما ترى أراذل وسقطهم فوق المؤمنين المتقين
                          فهذا امر ظاهره عار من الحكمة
                          يعني تشعر أن الدنيا مقلوبة فتتساءل أين الحكمة في ذلك

                          الآن أنت ملزم أن ترى كل شيء يسير بحكمة بالغة وان عاكس ذلك تفكيرك
                          لماذا
                          لأنك حبيس عقيدتك التي من مستلزماتها أن الله جل وعلا هو أحكم الحاكمين
                          مهما حدث من أمور يبدو ظاهرها عاريا من الحكمة

                          اذن نحن لسنا أحرارا في تفكيرنا بل نحن حبيسون دائمون في سجن معتقداتنا

                          اذن أنا لست حرا في تفكيري الذي أوصلني الى أن عليا عليه السلام
                          هو ولي الأمر بعد رسول الله

                          لان هذا ينقض عرى وثيقة في عقيدتي
                          لذلك سأبحث عن فهم آخر وهذا يقتضي مجهودا فكريا أعلى من المجهود الأول

                          لأجل ماذا أبذل هذا الجهد

                          حتى لا تنهدم مبان في مدينة اعتقادي , هذه المباني أثبت وأرسخ من أن
                          تهدمها نتيجة فكرية

                          من أين جاء ثبات ورسوخ هذه المباني
                          جاء من أدلة قطعية الثبوت والدلالة

                          يعني بالعربي كتير

                          الصحابة الأجلاء بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله
                          لا يمكن أبدا أبدا أبدا أن يجتمعوا على ضلالة
                          فطالما لم يولوا عليا عليه السلام فهذا يعني قطعا أن الحديث
                          لم يكن يعني ولاية الامر

                          الآيات الواردة في حق الصحابة الأجلاء
                          والتي لا داعي لأن أوردها لك
                          ينخلع لها قلب من تسول له نفسه أن ينال منهم أو يقدح في مقامهم الجليل
                          هذا ان كان له قلب .

                          على كل

                          عند التفكير مطولا في أمر التولي والموالاه ( يعني تولي شخص معين دون غيره )
                          نجد أن هناك معنى خفي في التولي
                          وهو التخلي عن البديل
                          يعني تولي شخص يقتضي التخلي عن آخر
                          عن بديل عن غريم
                          هل يمكن أن أطلب من شخص أن يتولى (عبد المؤمن) ويتخلى عن (مختصر مفيد)
                          طبعا لا , لأن الاثنين متفقان ولا معنى لتولي أحدهما دون الآخر
                          وانما يكون التولي والموالاه حين الفرقة والاختلاف
                          حينما جاء النبي الكريم بدينه الجديد الذي خالف فيه دين قومه
                          اتبعه من اتبعه وتولاه وتخلى عن قريش

                          باختصار سنصل الى أن مضمون الحديث ومعناه من المعجزات
                          لأنه يحمل بين كلماته مقتضى مستقبلي بعيد
                          فالدارس جيدا لسيرة الامام علي رضوان الله عليه
                          يعلم أن تولي الامام واتباعه كان في كثير من المفاصل
                          طريق النجاة وتمام الامتثال لأمر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
                          فهو لا يدخل أحدا في ضلالة ولا يخرجه من هدى

                          وهذه المفاصل التي أقصدها حدثت بعد العهد الراشد
                          فالذين اعتزلوا صفين مثلا, ما كان يجب أن يعتزلوها
                          كان يجب أن يكونوا مع الامام ويتولوه والذين حاربوه
                          كان يجب أن يكونوا معه وما كان لهم أن يحاربوه وقد قال النبي ما قال

                          ولو حصل ذلك لما انقلبت ملكا عضودا
                          بعد أن كانت مهدية راشدة
                          ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا


                          سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من الصحابة الذين عمروا كثيرا
                          وأدرك ما أحدث بنو أمية في أمرهذا الدين وقد كان من الذين اعتزلوا صفين
                          يقول هذا الصحابي الجليل في آخر عمره وبعد أن رأى ما رأى
                          ( ما ندمت على شيء قط الا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية )

                          يعني اذا كان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غريم فتولي علي واجب
                          والتخلي عن غريمه واجب لمن كان وليه رسول الله عليه الصلاة والسلام

                          هل كان الخلفاء الراشدون الثلاثة رضوان الله عليهم غرماء لعلي رضوان الله عليه
                          كلا كلا كلا
                          كانوا اخوته وأصفياءه وأحباءه
                          فينقطع معنى الموالاه هنا
                          فموالاة ابي الحسن رضوان الله عليه هي نفسها موالاة ابي بكر وابي حفص وابي عمرو رضوان الله عليهم , اذ لا خلاف ولا فرقة

                          يقول الصادق المصدوق صلوات الله عليه وآله
                          ( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت , اعمل ما شئت كما تدين تدان )

                          دمت بخير

                          تعليق


                          • #28
                            سبحان الله...

                            بعد قول الله سبحانه: "ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"...

                            نلف لفة طويله عريضه و نقول أبوبكر كعلي فلا بأس إن تولى هذا محل هذا...إنا لله و إنا إليه راجعون...

                            الموضوع ثنائي فلن أسهب في تعقيبي...لا حول و لا قوة إلا بالله !!

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              الأخ الكريم عبد المؤمن
                              تشرفت بقراءة ما تفضلت بكتابته
                              وان شئت أن أعقب على شيء مما كتبت فسأفعل
                              اهلا بالاخ مسافر العائد من سفره محفوظا بحفظ الله ورعايته
                              ماتراه يا اخى العزيز يستحق الرد فانت وشانك وماتراه
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              وصلنا الى أن معنى الموالاه في قول الرسول الأكرم ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
                              لا يسوغ للعقل الا على معنى الخلافة أو الامامة أو ولاية الامر
                              فزمن نطق الرسول الأكرم للحديث الشريف وزمان نطقه له ومكان نطقه له
                              مسوغات قوية للفهم السابق
                              فزمن هذا الحديث هو الاشهر الاخيرة من حياة الرسول الأكرم , يعني حديث الغدير قاله
                              رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة الأخيرة من عمره الشريف
                              مما يسوغ للعقل وحي الوصية من كلام رسول الله صلوات الله عليه وآله
                              فكأن رسول الله يوصي في أخر عمره الشريف بولاية علي .
                              وزمان الحديث في رابعة النهار يسوغ للعقل أن رسول الله صلوات الله عليه وآله
                              قد جمع الناس لأمر جلل في ذلك الزمان من ذلك النهار.
                              ومكان الحديث في غدير خم يسوغ للعقل أن الأمر أحك من الانتظار حتى الوصول
                              الى المدينة .
                              كل ما سبق لا يترك للتفكير الحر الا نتيجة واحدة
                              ياترى مالذى يريده الرسول صلى الله عليه وآله من حديث الغدير هذا؟
                              وهل هذه الظروف اجتمعت على هذه الهيئة صدفة لكى تخلق فى الاذهان صورة لاتنطبق والهدف من الغدير ؟
                              وهل يترك الرسول صلى الله عليه وآله العنان لشطحات التفكير الحر لتاخذ التصورات العقلية للمسلمين الى مايحمد عقباه ؟
                              اليس من المفروض ان يوضح الرسول الهدف من حادثة الغدير والغاية منها حتى لاتاخذ شطحات التفكير الحر غايتها فى اضلال الحاضرين ؟
                              حديث الغدير له اسبابه
                              فهل لك ان تذكر اسباب واقعة الغدير التى تشير اليه بصورة مباشرة وليس بها اى لبس او ابهام او غموض ؟
                              مثال :
                              انا جمعتكم فى هذا الموقف لاقوال وصلتنى وشكايات بلغتنى وتظلمات اسمعتمونى اياها ادت الى تعرضكم لعلي بن ابى طالب بالحقد عليه وبغضه والوقوع فيه نكاية منه لذلك جمعتكم لابين لكم مكانة الإمام علي من الاسلام والمسلمين
                              وانه من يحبنى فهو يحب عليى ومن يكرهنى فإنه يكره علي فحب على ايمان وبغضه نفاق .
                              اخى مسافر ان كان لديك سببا للغدير كما سبق ذكره مثالا فعلى به لاغير تفكيرى وما افكر فيه تجاه حديث الغدير .
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              ولكن السؤال يا عزيزي عبد المؤمن
                              هل المسلم المؤمن حر في تفكيره وتحليله للأمور
                              الجواب : كلا
                              فالمسلم أسير عقيدته
                              حبيس في سجن ثوابته
                              مرهون بفكرته الأولى
                              طبعا انت سالت واجبت فى نفس الوقت
                              وانا لى بعض التعليق:
                              مالذى يجعل المسلم المؤمن ياخذه تفكيره يمنة وشمالا فى موقف من المواقف التى تجرى امام عينيه ؟
                              اليس التفكير فى موقف من المواقف وتحليل هذا الموقف والخروج بنتيجة خاطئة دليل على عدم وضوح الغاية والقصد من حدوث الحدث وعدم وضوح الاسباب التى ادت الى حدوثه ؟
                              هذا اذا كان حاضرا في وقت حدوث الحدث ومع ذلك لم تتضح الاسباب ولم يتبين لماذا حدث ذلم وما الغاية منه حينها يبدأ التفكير الانتهازى والمخيلات والاعتقادات الخاطئة تاخذ نصيبها من التفكير ذو الطريق المتشعب .
                              وما سبب ذلك ؟
                              سبب ذلك غياب وضوح السبب والغاية والقصد من حدوث امر ما وتقصير ذلك يقع او لا واخيرا على المبلغ لامر ما دون بيان القصد والغاية منه .
                              اصل اخيرا الى ان التقصير جاء من المبلغ وهو رسول الله لعدم بيان السبب من الغدير ولعدم توضيح معنى المفردات المستخدمة فى الكلام التى تتصف بتعدد المعانى والاسماء وهذا وحده كاف لنمو هذا التفكير الحر المضر ولو ان الرسول بين مباشرة وبدون تضليل فى استخدام معان المفردات المتنوعة المعانى التى تعطى مجال للتكهنات لتنمو على حساب القصد والنية من اصل الحدث .
                              فهل قصر رسول الله فى بيان القصد من الاحداث واسبابها والغاية منها ؟
                              ام انه حدث كتمان وتضليل ممن لايريد للحق ان ينكشف فكتم بعض الحق والبيان حتى لاتتضح الصورة لغاية يريدها ومنفعة يبتغيها ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              يعني يا عبد المؤمن
                              ثبت عندك أن الله تعالى هو أحكم الحاكمين
                              فهل لو توفرت لك مادة للتفكير
                              وكانت نتيجة تفكيرك تنقض المعنى الذي ثبت عندك
                              فهل تطاوع تفكيرك
                              طبعا لا الا اذا كنت ملحدا اما مادمت مؤمنا بالله فلاسبيل لتفكيرى لزعزعة ماثبت عندى مسبقا عن الله تعالى
                              وضربكم الله تعالى مثالا ومقارنته بالانسان الخطاء ذو التقصير والتفكير الناقص فيه شىء من المبالغة
                              اعلم قصدكم لكن عندما يصدر موقف ما للرسول صلى الله عليه وآله واضح القصد والنية لكن لانه يتعارض مع بعض المسلمين من كبار الصحابة فانكم ولاجل هؤلاء تحاولون ان تجعلوا لهذا الموقف اسبابا وغاية تتماشى وفضل هؤلاء
                              مع العلم ان الحق احق ان يتبع ولايعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف اهله .
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              يعني بصورة أبين
                              عندما ترى طفلا رضيعا يصرخ ويتألم ألما شديدا
                              فهذا الأمر ظاهره عار من الحكمة
                              لماذا يعذب هذا الرضيع في غير شيء
                              وعندما ترى أراذل وسقطهم فوق المؤمنين المتقين
                              فهذا امر ظاهره عار من الحكمة
                              يعني تشعر أن الدنيا مقلوبة فتتساءل أين الحكمة في ذلك
                              الآن أنت ملزم أن ترى كل شيء يسير بحكمة بالغة وان عاكس ذلك تفكيرك
                              لماذا
                              لأنك حبيس عقيدتك التي من مستلزماتها أن الله جل وعلا هو أحكم الحاكمين
                              مهما حدث من أمور يبدو ظاهرها عاريا من الحكمة
                              اذن نحن لسنا أحرارا في تفكيرنا بل نحن حبيسون دائمون في سجن معتقداتنا
                              هل لان الله احكم الحاكمين
                              هذا يجعلنى ابصم بالعشرة بان لااتساءل عن سبب مايجرى؟
                              وان لااتساءل اين الحكمة فى ذلك؟
                              لان الله حكيم اذا سبب بكاء الطفل له حكمة
                              وسبب سقط الانذال على المؤمنين له حكمة
                              اخى العزيز مسافر
                              اليس الحكمة والغاية من ما حدث من بكاء الطفل وسقط الانذال يختلف عن سبب حدوث ذلك؟
                              نعم حدث ذلك لانه يوجد تقصير من اهل الطفل او القائمين عليه او لعدم وجود اهله المحبين له وتربى عند الغير فاهملوه لذلم يبكى او لغياب اهله عنه وانشغالهم عنه او لانهم لايسمعونه لبعدهم عنه او لنومهم بعيدين عنه
                              السبب يحدث فتجرى الاحداث وتحدث ومنها نستنتج انه لاعبث فى ما يحدث وما يحدث هو بعلم الله وبحكمه ولحكمة حدث ليعلم الناس .
                              هل تبين لك اننى فهمت ماتقصد من كلام احس باننى تهت فيه ؟
                              التساؤل عن سبب مايجرى شىء طبيعى فى النفس العاقلة وهذا مايميز الإنسان هن البهيمة
                              اولا نسال عن الاسباب بعد ذلك ستتضح الحكمة من حدوثها
                              وانا اؤيدك انه لايحدث شىء فى الكون الا لحكمة يريدها الله تعالى سببها الانسان نفسه لنفسه
                              ومنها يتعلم ويكتسب الخبرة التى لايكرر التجربة الخطأ مرة اخرى .
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              اذن أنا لست حرا في تفكيري الذي أوصلني الى أن عليا عليه السلام
                              هو ولي الأمر بعد رسول الله
                              لان هذا ينقض عرى وثيقة في عقيدتي
                              لذلك سأبحث عن فهم آخر وهذا يقتضي مجهودا فكريا أعلى من المجهود الأول
                              لأجل ماذا أبذل هذا الجهد
                              حتى لا تنهدم مبان في مدينة اعتقادي , هذه المباني أثبت وأرسخ من أن
                              تهدمها نتيجة فكرية
                              التفكير الذى يوصلنى الى نقض عرى وثيقة فى عقيدتى ليس تفكيرا سليما ولست حرا فى التفكير به
                              ولانه ينقض عرى وثيقة فى عقيدتى يجب أن ابحث عن فهم آخر يتناسب والعرى الوثيقة فى عقيدتى
                              كانك تقارن الله بالبشر وتريد ان تقول:
                              الله احكم الحاكمين والصحابة لايخطئون انما الخطأ من التفكير الغير موضوعى
                              ولان الحدث يخالف ويخطأ الصحابة وهم فى عقيدتى لايخطئون ابدا ولايجتمعون على ضلالة
                              وهذه من الثوابت وهم لدينا كما ان الله احكم الحاكمين لاتؤثر المواقف فيه فكذلك الصحابة ايضا هم من الثوابت الايمانية التى لايمكن لمواقف للتفكير الانسانى يزلزلها .
                              هل الحق لو كان حقا وتعارض مع الثوابت التى منها الصحابة وانه لايمكن تخطيئهم لاى امر كان ولو كان حقا ويجب التعديل الفكرى جذريا ليكون فى صالحهم ؟
                              لايقارن الله بالبشر ولاتقارن ثوابت الله مع ثوابت البشر
                              الحق حقا ويبقى حقا ولايتغير لاجل فلان وعلان واذا تغير الحق لاجل افرادا فهنا الطامة الكبرى
                              لاجل ثوابت بشرية مفتعلة يصوف الحق عن احقيته وتعطل العقول ونصبح كالآلات تسيرها طاقتها .
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              من أين جاء ثبات ورسوخ هذه المباني
                              جاء من أدلة قطعية الثبوت والدلالة
                              يعني بالعربي كتير
                              الصحابة الأجلاء بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله
                              لا يمكن أبدا أبدا أبدا أن يجتمعوا على ضلالة
                              فطالما لم يولوا عليا عليه السلام فهذا يعني قطعا أن الحديث
                              لم يكن يعني ولاية الامر
                              ممكن تتفضل وتتكرم وتبين لنا الهدف من حديث الغدير ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              الآيات الواردة في حق الصحابة الأجلاء
                              والتي لا داعي لأن أوردها لك
                              ينخلع لها قلب من تسول له نفسه أن ينال منهم أو يقدح في مقامهم الجليل
                              هذا ان كان له قلب .
                              الآيات الواردة فى حق الصحابة ام فى حق المؤمنين ؟
                              يوجد فرق
                              فهل لك ان تاتينى بآية فيها يقول الحق تعالى مخبرا عن الصحابة قائلا يا ايها الصحابة ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              على كل
                              عند التفكير مطولا في أمر التولي والموالاه ( يعني تولي شخص معين دون غيره )
                              نجد أن هناك معنى خفي في التولي
                              وهو التخلي عن البديل
                              يعني تولي شخص يقتضي التخلي عن آخر
                              عن بديل عن غريم
                              هل يمكن أن أطلب من شخص أن يتولى (عبد المؤمن) ويتخلى عن (مختصر مفيد)
                              طبعا لا , لأن الاثنين متفقان ولا معنى لتولي أحدهما دون الآخر
                              لكن عندما يطلب منك الله ان تتولى فلانا فهل لك ان تختار غيره ؟
                              حتى لو لم يوجد غريم حتى يتم التخلى عنه مع انهما فى اتفاق وعلى طريق واحد
                              لكن الله ورسوله امرك بتولى فلانا فهل للإختيار سبيل ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              وانما يكون التولي والموالاه حين الفرقة والاختلاف
                              حينما جاء النبي الكريم بدينه الجديد الذي خالف فيه دين قومه
                              اتبعه من اتبعه وتولاه وتخلى عن قريش
                              واضح
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              باختصار سنصل الى أن مضمون الحديث ومعناه من المعجزات
                              لأنه يحمل بين كلماته مقتضى مستقبلي بعيد
                              تريد ان تقول ان الحديث هو رسالة مستقبلية الى مابعد عهد الراشدين
                              لانه لا يوجد خلاف جرى مع علي ومن قبله من الراشدين بل كانوا على وئام تام
                              ورسالة الى من على عهد على من الصحابة بان يتولوه ولايتولون عدوه ومخالفه
                              طبعا هذا استنتاج يحسب لك وارى فيه نضوج التفكير فى الاحداث ومجرياتها
                              ومع ذلك لم يتولوه بعض الصحابة منهم من اعتزل ومنهم من قاتله
                              الآن ماهو تقييمك لمن اتبع عليا ؟
                              وما هو تقييمك لمن حارب عليا ؟
                              وهل يؤثر هذا فى ايمانهم خصوصا انهم لم يتبعوا امر رسولهم فى علي و خالفوه ولم يتولوه وحاربوه
                              وهل يؤثر هذا فى ايمانهم او ينقص منه شيئا او يأثم من فعل ولم يتولاه وحاربه ؟
                              مع اننى ارى ان تولى عليا لو كان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لكان هو الافضل وهو ما اراده رسول الله
                              الاترى ذلك ؟
                              مع انه لايوجد دليل على ان الرسول يقصد ان يتم تولى عليا فى وجود غريم له واذا وجد الغريم فان تولى علي هو الصواب مع انه ايضا وهو الصواب تولى عليا بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله .
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              فالدارس جيدا لسيرة الامام علي رضوان الله عليه
                              يعلم أن تولي الامام واتباعه كان في كثير من المفاصل
                              طريق النجاة وتمام الامتثال لأمر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
                              فهو لا يدخل أحدا في ضلالة ولا يخرجه من هدى
                              وهذه المفاصل التي أقصدها حدثت بعد العهد الراشد
                              فالذين اعتزلوا صفين مثلا, ما كان يجب أن يعتزلوها
                              كان يجب أن يكونوا مع الامام ويتولوه والذين حاربوه
                              كان يجب أن يكونوا معه وما كان لهم أن يحاربوه وقد قال النبي ما قال
                              ولو حصل ذلك لما انقلبت ملكا عضودا
                              بعد أن كانت مهدية راشدة
                              ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا
                              سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من الصحابة الذين عمروا كثيرا
                              وأدرك ما أحدث بنو أمية في أمرهذا الدين وقد كان من الذين اعتزلوا صفين
                              يقول هذا الصحابي الجليل في آخر عمره وبعد أن رأى ما رأى
                              ( ما ندمت على شيء قط الا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية )
                              قولكم:
                              فالدارس جيدا لسيرة الامام علي رضوان الله عليه يعلم أن تولي الامام واتباعه كان في كثير من المفاصل طريق النجاة وتمام الامتثال لأمر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله فهو لا يدخل أحدا في ضلالة ولا يخرجه من هدى ..
                              نرد عليك متسائلين :
                              هل من لم يتولى عليا وحاربه ولم يمتثل لامر الرسول تمام الامتثال هو من الهالكين ومن المغضوب عليهم وفى ضلالة خصوصا انك تقول انهم مؤمنين وهل اعمالهم تحسب على ايمانهم وتنقص منه شيئا ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                              يعني اذا كان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غريم فتولي علي واجب
                              والتخلي عن غريمه واجب لمن كان وليه رسول الله عليه الصلاة والسلام
                              هل كان الخلفاء الراشدون الثلاثة رضوان الله عليهم غرماء لعلي رضوان الله عليه
                              كلا كلا كلا
                              كانوا اخوته وأصفياءه وأحباءه
                              فينقطع معنى الموالاه هنا
                              فموالاة ابي الحسن رضوان الله عليه هي نفسها موالاة ابي بكر وابي حفص وابي عمرو رضوان الله عليهم , اذ لا خلاف ولا فرقة
                              يقول الصادق المصدوق صلوات الله عليه وآله
                              ( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت , اعمل ما شئت كما تدين تدان )
                              دمت بخير
                              كلام جميل يدل على صفاء التفكير وعمق التامل
                              لكن هو من استنتاجاتك معتمدا على نظريات مسبقة لتوجيهك الى ماتريد
                              اعلم اخى الكريم :
                              انه من الافضل تولى عليا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ولو حدث ذلك لماحدث الآتى:
                              لماحكم ابو بكر وعمر وعثمان لالكره لهم لكن هذا ماسيحدث .
                              ولما قتل عمر
                              ولما قتل عثمان
                              ولما استتب لابناء ابو سفيان الامر ولم تقوم لهم قائمة وذلك ان ابو بكر ثبت يزيد بن ابو سفيان على دمشق
                              ولما مات وضعوا بدلا عنه معاوية وكل الولاة كان عمر يتتبع احوالهم ويعاقبهم الا معاوية وبعد شورى الستة حكم عثمان وقرب بنى امية وجاء بطريد رسول الله وولاه المدينة وحكم بنى امية رقاب الناس وبعده تجرا يزيد على انتهاك المدينة واستباحتها ثلاثة ايام هتك الاعراض وقتل الصحابة وبايعوه على انهم عبيد له .
                              ولما طمع بها طلحة والزبير ونكثوا بيعتهم للإمام بعد ان بايعوه
                              ولما حدثت حرب الجمل وصفين والنهروان التى كان من سببها عمر بن العاص ورفع المصاحف وكفر الخوارج والتحكيم
                              ولما قتل الإمام
                              ولما تنازل الحسن ثم قتل مسموما
                              ولما قتل الحسين
                              ولما حكم ابن مروان بن الحكم
                              ولما ولما ولما ............................ الخ
                              كل السبب فى ما جرى من احداث هو تولى غير الإمام ونبذ تولى الإمام
                              ومخالفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فى ولاية الإمام علي عليه السلام
                              وبداية العصيان هو يوم السقيفة
                              وامتناع الإمام عن البيعة ستة اشهر وهذا فى الصحيحين موجود وثابت
                              لو تم الأمر كما يريد الله ورسوله لكان الاسلام فى كل المعمورة
                              فى انتظار مشاركتك

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                وصلنا الى أن معنى الموالاه في قول الرسول الأكرم ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
                                لا يسوغ للعقل الا على معنى الخلافة أوالامامة أو ولاية الامر
                                فزمن هذا الحديث هو الاشهر الاخيرة من حياة الرسول الأكرم
                                يعني حديث الغدير قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                                في السنة الأخيرة من عمره الشريف
                                مما يسوغ للعقل وحي الوصية من كلام رسول الله صلوات الله عليه وآله
                                فكأن رسول الله يوصي في أخر عمره الشريف بولاية علي
                                .
                                انت تتكلم عن نفسك وما تفهمه ام تتكلم عن فهم من حضر الغدير ام تتكلم عن فهم العلماء فى القرون المتعاقبة ؟
                                لم تتكلم عن فهم الخليفة الأول والثانى عندما هنئوا الإمام لانه اصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة؟
                                اذا كان الشيخين فهما ما فهماه فالامر الأكيد ان من حضر الغدير فهموا مثل فهمهم .
                                هل كل من حضر الغدير سوغ لعقله ما سوغ لعقل غيره؟
                                هل جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله ليضعهم فى ظروف تسوغ لعقولهم ما تشاء؟
                                هذا يدل على انه لا معنى لحديث الغدير اذا لم يتبين القصد منه
                                الرسول يجمعهم ولايعلمهم لماذا جمعهم ؟
                                فتاخذ عقولهم تسبح فى الخيال فتقول:
                                بما ان الحديث قيل فى آخر حياة الرسول الشريفة
                                اذا الرسول يريد ان يوصى بولاية على
                                اين سبب حديث الغدير ؟
                                اما ان تاتى بالسبب والا فان المسوغات العقلية صحيحة
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                2- وزمان الحديث في رابعة النهار يسوغ للعقل أن رسول الله صلوات الله عليه وآله قد جمع الناس لأمر جلل في ذلك الزمان من ذلك النهار.
                                واتضح انه ليس بامر جلل ولا حاجة
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                3- ومكان الحديث في غدير خم يسوغ للعقل أن الأمر أحك من الانتظار حتى الوصول الى المدينة .
                                كل ما سبق لا يترك للتفكير الحر الا نتيجة واحدة
                                بما ان الأمر ليس بجلل ولا ان الأمر احك من الانتظار حتى الوصول الى المدينة
                                اذا الامر مجرد حالة عارضة وطارئة ليس الا والعقل من هولها وضخمها
                                لكن السؤال ماهى ؟ .
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                ولكن السؤال يا عزيزي عبد المؤمن
                                هل المسلم المؤمن حر في تفكيره وتحليله للأمور
                                الجواب : كلا
                                فالمسلم أسير عقيدته
                                حبيس في سجن ثوابته
                                مرهون بفكرته الأولى
                                نعم حر فى تفكيره وتحليله للامور وذلك
                                مثال:
                                اذا جئت اليك وقلت لك اننى فى حاجة ملحة
                                وكنت فى حالة يرثى لها خائفا مذعورا
                                وبدات بالبكاء وقلت لك اننى مطارد واريد ان تخبئنى
                                ياترى فى هذه الحالة هل تستطيع ان تقيد حرية تفكيرى واستنتاجاتى وتوقعاتى ؟
                                لماذا ؟
                                لاننى وضعتك فى موقف مجهول ولم اعلمك بالاسباب
                                وهنا تبدا التصورات والتحليلات والتكهنات
                                وتظهلر امور تسوغ للعقل ان يضع تصوراته وقناعته ويضع اسبابا لمارآه وسمعه
                                ولم ولن يصل الى الحقيقة الا اذا اخبرك صاحب المشكلة بالاسباب ويدلل عليها عند ئذ تزول التكهنات ويحل محلها الواقع .
                                هذا ماحدث فى الغدير كما تصورته انت وما سوغه عقلك لك
                                وهذا يدل على ان الرسول لم يخبرهم بسبب الغدير
                                ولو اخبرهم لما اتيت انت وسوغت لعقلك مايقبله وترفضه ثوابتك العقيدية
                                وطبعا كلام الرسول لايتعارض والثوابت الاعتقادية الايمانية
                                وهل تظن ان الرسول لم يخبرهم بسبب الغدير ؟
                                وهل تظن ان الامر مجرد فوضى وعبث بعقول المسلمين ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                يعني بصورة أبين
                                عندما ترى طفلا رضيعا يصرخ ويتألم ألما شديدا
                                فهذا الأمر ظاهره عار من الحكمة
                                لماذا يعذب هذا الرضيع في غير شيء
                                وما علاقة ذلك بحكمة الله ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                وعندما ترى أراذل وسقطهم فوق المؤمنين المتقين
                                فهذا امر ظاهره عار من الحكمة
                                يعني تشعر أن الدنيا مقلوبة فتتساءل أين الحكمة في ذلك
                                عندما اتساءل اين الحكمة ؟
                                توجه السؤال لمن ؟
                                هل تقصد اين الحكمة يا الله ؟
                                وهل الله تعالى هو من ترك الطفل يبكى ؟ كلا
                                قبل ان تتسائل اين الحكمة
                                قل اين اهله و ولماذا يبكى ؟
                                هل هو جائع ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                الآن أنت ملزم أن ترى كل شيء يسير بحكمة بالغة وان عاكس ذلك تفكيرك
                                لماذا
                                لأنك حبيس عقيدتك التي من مستلزماتها أن الله جل وعلا هو أحكم الحاكمين
                                مهما حدث من أمور يبدو ظاهرها عاريا من الحكمة
                                الله نعم هو احكم الحاكمين
                                لكن هذا لايقيد تفكيرى وتساؤلاتى
                                اذا كان الله احكم الحاكمين
                                فهل ياتيك بنبى لايعرف معنى الحكمة
                                فيضعك فى موقف يجعل عقلك تسوغه الظروف يمنة ويسرة
                                ويضعك فى موقف لاحكمة منه لانه لاسبب له اصلا
                                يضعك فى موقف مستقبلى يطلب منك ان تتولى عليا اذا كان له غريم
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                اذن نحن لسنا أحرارا في تفكيرنا بل نحن حبيسون دائمون في سجن معتقداتنا
                                اذن أنا لست حرا في تفكيري الذي أوصلني الى أن عليا عليه السلام
                                هو ولي الأمر بعد رسول الله
                                لان هذا ينقض عرى وثيقة في عقيدتي
                                لذلك سأبحث عن فهم آخر وهذا يقتضي مجهودا فكريا أعلى من المجهود الأول
                                لأجل ماذا أبذل هذا الجهد
                                حتى لا تنهدم مبان في مدينة اعتقادي , هذه المباني أثبت وأرسخ من أن
                                تهدمها نتيجة فكرية
                                نتيجة فكرية تهدم مبانى وتنقض عرى وثيقة فى عقيدتك
                                ومن سبب هذه النتيجة الفكرية ؟
                                اليس الرسول صلى الله عليه وآله
                                لانه لو بين لنا ان عليا ليس وليا للامر وليس معنى ( من كنت مولاه فعلى مولاه) الا حب علي
                                لما وضعنا فى هذه النتيجة الفكرية الى تتعارض وثوابتنا العقيدية
                                اما ان تعترف ان الرسول بين لنا سبب الغدير او تقر بهذه النتيجة الفكرية وتعيد النظر بثوابتك العقيدية التى منها الرجال
                                الذين يعرف الحق بهم .
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                من أين جاء ثبات ورسوخ هذه المباني
                                جاء من أدلة قطعية الثبوت والدلالة
                                يعني بالعربي كتير
                                الصحابة الأجلاء بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله
                                لا يمكن أبدا أبدا أبدا أن يجتمعوا على ضلالة
                                فطالما لم يولوا عليا عليه السلام فهذا يعني قطعا أن الحديث
                                لم يكن يعني ولاية الامر
                                تصليح لمعلوماتك
                                ثبات ورسوخ هذه المباني اساس ثباتها :
                                المؤمنون بالله قولا وعملا وهؤلاء لا يمكن أبدا أبدا أبدا أن يجتمعوا على ضلالة
                                اما مطلق الصحابة فاعتقد الامر لايخلو من مفاجآت .
                                فاذا كان ما يقصده الرسول هو ان على مولاكم كما انا مولاكم وانه الاولى بالامر من غيره
                                وبما ان الصحابة ولوا غيره
                                فهذا يهدم مفهوم الصحابة الأجلاء ليضع مكانه المؤمنون بالله قولا وعملا
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                الآيات الواردة في حق الصحابة الأجلاء
                                والتي لا داعي لأن أوردها لك
                                ينخلع لها قلب من تسول له نفسه أن ينال منهم أو يقدح في مقامهم الجليل
                                هذا ان كان له قلب .
                                القرآن لايقصد الا المؤمنين بالله حقا وصدقا
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                على كل
                                عند التفكير مطولا في أمر التولي والموالاه ( يعني تولي شخص معين دون غيره )
                                نجد أن هناك معنى خفي في التولي
                                وهو التخلي عن البديل
                                يعني تولي شخص يقتضي التخلي عن آخر
                                عن بديل عن غريم
                                لماذا لم يبايع ستة اشهر اذا لم يكن ابو بكر غريم الإمام علي ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                هل يمكن أن أطلب من شخص أن يتولى (عبد المؤمن) ويتخلى عن (مختصر مفيد)
                                طبعا لا , لأن الاثنين متفقان ولا معنى لتولي أحدهما دون الآخر
                                وانما يكون التولي والموالاه حين الفرقة والاختلاف
                                حينما جاء النبي الكريم بدينه الجديد الذي خالف فيه دين قومه
                                اتبعه من اتبعه وتولاه وتخلى عن قريش

                                لو امرك الله بان تتولى فلانا ولم يكن له غريم فهل ستطيع ام تبايع غيره ؟
                                هذا ماقيل فى الغدير وهو واضح وضوح الشمس
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                باختصار سنصل الى أن مضمون الحديث ومعناه من المعجزات
                                لأنه يحمل بين كلماته مقتضى مستقبلي بعيد
                                وهل حديث الثقلين ايضا يحمل فى طياته مقتضى مستقبلى ؟
                                حديث الثقلين قيل فى نفس المناسبة
                                ياترى ما علاقة الثقلين بمن كنت مولاه فهلى مولاه ؟
                                الا تستنتج ان التمسك بالقرآن يجب ان يقرن بالتمسك بالعترة
                                والتمسك بالعترة يبدأ بمولاة على بن ابى طالب
                                لماذا لم تضع ذلك بالحسبان ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                فالدارس جيدا لسيرة الامام علي رضوان الله عليه
                                يعلم أن تولي الامام واتباعه كان في كثير من المفاصل
                                طريق النجاة وتمام الامتثال لأمر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
                                فهو لا يدخل أحدا في ضلالة ولا يخرجه من هدى
                                اذا هذا ينقض ايمان كل الصحابة
                                اليس كذلك؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                وهذه المفاصل التي أقصدها حدثت بعد العهد الراشد
                                فالذين اعتزلوا صفين مثلا, ما كان يجب أن يعتزلوها
                                كان يجب أن يكونوا مع الامام ويتولوه والذين حاربوه
                                كان يجب أن يكونوا معه وما كان لهم أن يحاربوه وقد قال النبي ما قال
                                ولو حصل ذلك لما انقلبت ملكا عضودا
                                بعد أن كانت مهدية راشدة
                                ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا
                                سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من الصحابة الذين عمروا كثيرا
                                وأدرك ما أحدث بنو أمية في أمرهذا الدين وقد كان من الذين اعتزلوا صفين
                                يقول هذا الصحابي الجليل في آخر عمره وبعد أن رأى ما رأى
                                ( ما ندمت على شيء قط الا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية )
                                ومن اوصل الامور الى هذا الحد الا العهد الراشد
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                يعني اذا كان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غريم فتولي علي واجب
                                والتخلي عن غريمه واجب لمن كان وليه رسول الله عليه الصلاة والسلام
                                هل كان الخلفاء الراشدون الثلاثة رضوان الله عليهم غرماء لعلي رضوان الله عليه
                                كلا كلا كلا
                                كانوا اخوته وأصفياءه وأحباءه
                                فينقطع معنى الموالاه هنا
                                فموالاة ابي الحسن رضوان الله عليه هي نفسها موالاة ابي بكر وابي حفص وابي عمرو رضوان الله عليهم , اذ لا خلاف ولا فرقة
                                لو كانت نفسها لماوقعت حرب الجمل وصفين والنهروان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X