إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى الرحلة التاريخية للسيد مسعود رجوي من طهران إلى باريس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى الرحلة التاريخية للسيد مسعود رجوي من طهران إلى باريس

    رحلة كبيرة لتقديم بديل سياسى للنظام الإيراني
    فى التاسع والعشرين من تموز (يوليو) عام 1981 سرعان ما انتشر خبر فى عموم إيران عابرًا البيوت والقلوب مقرًا أعين أصدقاء الشعب والثورة. والخبر هو أن السيد مسعود رجوي طار من عقر دار العدو وهو القاعدة الجوية رقم 1 إلى فرنسا مغادرًا البلاد ليوصل صيحة الشعب الهاتفة بالحق والعدل إلى مسامع العالم على مستوى أعلى وأرفع.فكان المجاهدون وبعد 20 حزيران (يونيو) من العام ذاته أى بعد انطلاقة المقاومة المسلحة قد بدؤوا بشن هجوم ثورى مطلق على قلب النظام ورأسه وهو هجوم صاعق وضربات قاسية جعلت خمينى وقواته المدججة بالسلاح يتسمرون فى أمكنتهم وأصبحوا فى موقف الدفاع تمامًا. ففى مثل هذه الظروف قام مسعود رجوى ولغرض إنشاء بديل ديمقراطى شعبى أعلن تشكيل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى 21 تموز (يوليو) عام 1981 فى طهران. كان تشكيل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية يمثل خطوة منيعة تاريخية نذر المجاهدون من أجلها بكل ما كانوا يمتلكونه سياسيا وتنظيميا. ويقول مسعود رجوى حول تأسيس المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية خاصة فى الظروف السائدة بعد يوم 20 حزيران (يونيو) 1981 فى طهران: 'لقد اتخذنا خطوة تاريخية باتجاه توحيد صفوف جميع القوى المحبة لحرية واستقلال ووحدة إيران وبذلك حققنا فعلاً ضرورة توحيد القوى متخطين أهم أسباب النكسات السابقة'. وفى هذا السياق وبمبادرة من قبل منظمة مجاهدى خلق الإيرانية طار مسعود رجوى وفى رحلة محفوفة بالأخطار والمجازفة إلى باريس ليعرّف ويكرّس البديل الديمقراطى للنظام على الصعيد الدولي. وقال هو فى هذا المجال: 'مباشرة بعد أول ضربة عسكرية أوقعناها على نظام خمينى وزعزع استقراره وطوّح مستقبله فكان لابد لنا من تعديل عملنا على الصعيد السياسى وجعله متوازنًا لنقدم البديل الديمقراطي. فبذلك وبتأسيس المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية تم تحديد البديل (الحكومة البديلة) تجاه نظام خمينى بالذات ومن ثم أصبح الجانب السياسى لحركتنا متطابقًا ومتوازنًا مع جانبها العسكري. فكان يجب علينا المنع من ملئ فراغ قيادة الثورة هذه المرة أيضًا ولكن بشكل يختلف عن السابق على حساب حرية واستقلال إيران لأن خمينى هو الذى ملأ فى المرة السابقة فراغ قيادة الثورة بكل خبث وغدر حتى حدث ما حدث'.تأييد دولى للمقاومة الإيرانيةإن فضح جرائم النظام وتكريس اسم هذه الديكتاتورية المعادية للإنسانية كأكثر الأنظمة الديكتاتورية مكروهية فى العالم يعتبر من ألمع صفحات تاريخ المقاومة الإيرانية التى تبلورت خارج البلاد بقيادة مسعود رجوي. فإن جزءًا كبيرًا من هذه النشاطات الواسعة يمثل فى آلاف اللقاءات والحوارات وتبادل الرسائل والبرقيات من قبل مسعود مباشرة. أما الجزء الآخر فهو يتمثل فى مهام وفود وبعثات كان يوفدها إلى الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان واجتماعات الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان والمؤتمرات السنوية للأحزاب.وكان الشهيد الكبير من أجل حقوق الإنسان الدكتور كاظم رجوى من سفرائه الثابتين لرفع الشكاوى إلى المنظمة الدولية والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان.وكانت حصيلة هذه الفعاليات علاوة على إدانة النظام فى الأمم المتحدة 34 مرة، موجة من التأييد والتعبير عن المساندة للمقاومة الإيرانية.فى عام 1983 حصلت لائحة ضد نظام الملالى العائد إلى العصور الوسطى فى أوربا وأميركا على التأييد من قبل 1700 سياسى وزعيم للمنظمات العمالية وأستاذ فى الجامعة. وحصلت لائحة أخرى فى أواسط عام 1986 طرحت فى 57 دولة على تأييد ودعم من أكثر من 5000 شخصية بما فيها 3500 نائب فى البرلمان لسياسة السلام التى تبناها مسعود رجوى رئيس المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية. وفى شهر حزيران (يونيو) عام 1989 أعرب أكثر من 300 من نواب البرلمان الأوربى عن تأييدهم الحاسم للمقاومة الإيرانية.وفى عام 1992 أعرب البرلمان الأوربى عن تأييده الواسع للدعوة الموجهة من قبل السيدة مريم رجوى إلى الاحتجاج على قمع النساء الإيرانيات. وفى الوقت نفسه أعرب 1500 نائب فى البرلمان من 20 دولة فى العالم عن تأييدهم للمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطى الوحيد أمام النظام.وفى أميركا هى الأخرى أعلنت غالبية أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكى قائلاً: 'إن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية بقيادة مسعود رجوى وبإعلانه عن خطة محددة وتحديد سياسات مسؤولة أظهر أنه قادر وعازم على المشاركة فى التطورات الدولية فى ما يتعلق بالسلام والاستقرار فى هذه المنطقة الحساسة من العالم. وتؤكد تقارير المصادر المحايدة أن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية وباعتماده على ذراعه العسكرى وهو جيش التحرير الوطنى الإيرانى وبمساندة الشعب وبالتنسيق مع الإضرابات والتظاهرات التى جرت فى الأشهر الأخيرة بإيران قادر على إقرار الحرية والديمقراطية فى إيران...'.ثم طالب البيان الصادر عن الكونغرس الأمريكى بتأييد المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، وخلص فى الختام إلى القول: 'إن مجلس الأمن الدولى مطالب بمناقشة موضوع فرض حظر نفطى وتسليحى ضد النظام القائم فى إيران...'.فى تشرين الثانى (نوفمبر) عام 1992 وإثر إعلان نواب الكونغرس الأمريكى عن تضامنهم مع المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية انضم إليهم 62 عضوًا فى مجلس الشيوخ الأمريكي. كما إن انتخاب السيدة مريم رجوى رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية جعل موجة تأييد المقاومة ودعمها على الصعيد الدولى تدخل مرحلة جديدة. فكانت رسائل التهنئة من قبل مئات من نواب البرلمانات واللقاءات جزءًا من هذه الأجواء الحديثة. وفى شتاء عام 1994 أصدر البرلمان الأوربى بيانًا صارم اللهجة دان فيه بقوة ضغوط نظام الملالى على الحكومة الفرنسية لمنع إقامة السيدة رجوى فى فرنسا.

  • #2
    من طيح الله حظج وحظ مسعود وحظ مريم . بعد انا ما عندي شغل وعمل بس انتي اطيح حظج بكل موضوع الكَاج بيه يا منحطة خُلقياً وأخلاقياً

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X