تويت
احسنتم اخوتي وبارك الرحمن بكم
يامسلم حق لاتدافع عن معاوية بعد الآن
يامسلم حق لاتدافع عن معاوية بعد الآن
-
-
إن الجدال مع عقول ترى الحق عند أعداء محمد و آل محمد صلوات الله عليهم عقيم
تعليق
-
الاخت راهبه
تقولين يا سيدتى الفاضله
(((( وعندما تم الصلح بينه وبين الامام الحسن )))
هل الامام الحسن يتصالح مع كفار ومنافقين
الاخت راهبه لا تناقضى نفسك فى كل مره فالسؤال واضح وصريح
وهنا من داخل قولك :
هل الامام الحسن يصالح الكفار والمنافقين ومن سب اباه
انتظر الاجابه بتكرار اخطاء معاويه رضى الله عنه وارضاه
تعليق
-
اما بالنسبه لقولك يا من تقولين :
نحن اعلم بكتبنا منكم
علمك بكتبك واضح انتى والاخ صدر الخلائق الذى يقول ان سيدنا الحسن لم يبايع
وها هو الدليل :
(((( أولا: كتاب بحار الأنوار ج40
ورد فيه (* " (باب) *
* (العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات الله عليه) " *
* " (معاوية بن أبى سفيان عليه اللعنة، وداهنه ولم يجاهده) " * صفحة (1)
رواه أبوبكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبوطالب زيد بن أحزم قال: حدثنا أبوداود قال: حدثنا القاسم بن الفضل، قال: حدثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: بايع الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئا،0000إلخ)
وفي صفحة ( عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنص من رسول الله (صلى الله عليه واله) علي؟ قالوا: بلى، قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام)؟
وفي صفحة (23)
(روي عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل من أصحاب الحسن (عليه السلام) يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له، فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل ولا تعجل، فنزل فعقل راحلته في الدار، وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال وما علمك بذلك؟
قال: عمدت إلى أمر الامة، فخلعته من عنقك، وقلدته هذا الطاغية، يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال له الحسن (عليه السلام): سأخبرك لم فعلت ذلك.)
وفي صفحة (26)
(قال السيد المرتضى في كتاب تنزيه الانبياء:
فان قال قائل: ما العذر له (عليه السلام) في خلع نفسه من الامامة، وتسليمها إلى معاوية، مع ظهور فجوره، وبعده عن أسباب الامامة، وتعريه من صفات مستحقها، ثم في بيعته وأخذ عطائه وصلاته وإظهار موالاته والقول بامامته، هذا مع توفر أنصاره واجتماع أصحابه ومبايعة من كان يبذل عنه دمه وماله، حتى سموه مذل المؤمنين وعابوه في وجهه (عليه السلام).
الجواب: قلنا: قد ثبت أنه (عليه السلام) الامام المعصوم المؤيد الموفق بالحجج الظاهرة، والادلة القاهرة، فلا بد من التسليم لجميع أفعاله، وحملها على الصحة)
وفي صفحة (29)
(وروى عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف، عن أبي الكنود عبد الرحمان ابن عبيد قال: لما بايع الحسن (عليه السلام) معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى باظهار الاسف والحسرة على ترك القتال، فخرجوا إليه بعد سنتين من يوم بايع معاوية فقال له سليمان بن صرد الخزاعي: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية، ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة، كلهم يأخذ العطاء، وهم على أبواب منازلهم، ومعهم مثلهم من أبنائهم، وأتباعهم، سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز.)
وسأكتفي بهذا القدر من كتاب(بحار الأنوار) رغم أنه مليء بمثل هذه الأخبار وسأنتقل إلى غيره بإذن الله 0
وننتقل إلى كتاب الإحتجاج (للطبرسي) الجزء الثاني :
صفحة (9)
(لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت لشيعتي خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون اني امامكم، ومفترض الطاعة عليكم، واحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله علي؟ قالوا: بلى.
قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، واقام الجدار، وقتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام اذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا؟ أما علمتم انه ما منا احد الا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم (عج)؟)
وفي صفحة (11)
(وعن الاعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حدثنى رجل منا قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت: يابن رسول الله اذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما بقي معك رجل قال: ومم ذاك؟ قال: قلت: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.قال: والله ما سلمت الامر اليه الا اني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، )
وننتقل إلى كتاب (ترجمة الإمام الحسن)
ويكفيك من هذا الكتاب أنه قد تم تحقيقه وتهذيبه من قبل (السيد عبد العزيز الطباطبائي ) ونشر عن طريق (مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث)
في الصفحة (77)
(وأرسل معاوية عبدالله بن عامر بن كريز وعبدالرحمن بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس فقدما المدائن إلى الحسن فأعطياه ما أراد ، ووثقا له ، فكتب إليه الحسن أن أقبل فأقبل من جسر منبج إلى مسكن في خمسة أيام وقد دخل [ في الـ ] يوم السادس فسلم إليه الحسن الامر وبايعه )
وفي صفحة (78)
(135 ـ قال : أخبرنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا عون بن موسى ، قال : سمعت هلال بن خباب يقول : جمع الحسن بن علي رؤوس أصحابه في قصر المدائن فقال : يا أهل العراق ، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت ، مقتلكم أبي ، ومطعنكم بغلتي ، وانتهابكم ثقلي ـ أو قال : ردائي عن عاتقي ـ ، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت ، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا.
قال : ثم نزل فدخل القصر)
وفي نفس الصفحة ( ـ قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حريز بن عثمان ، قال : حدثنا عبدالرحمن بن أبي عوف الجرشي ، قال : لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الاعور السلمي عمرو بن سفيان : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق ! فيزهد فيه الناس )
وفي صفحة (81)
( أخبرنا سعيد بن منصور ، قال: حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما سلّم الحسن بن علي الامر لمعاوية قال له : اخطب الناس ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق كان أحق به مني ، وإما حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الامة « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين »
وفي نفس الصفحة ( أخبرنا محمد بن سليم العبدي ، قال : حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن هزان ، قال : قيل للحسن بن علي : تركت إمارتك وسلمتها إلى رجل من الطلقاء وقدمت المدينة ؟! فقال : إني اخترت العار على النار)
تعليق
-
ونحن نتبع سيدنا الحسن رضى الله عنه وارضاه :
وما دام ارتضى معاويه حاكما على امور المسلمين وبايعه بنص كتبكم .
فهو اهل لها
تعليق
-
هذا بالنسبه وضى الله عنه وارضاه
اما بالنسبه للسيده عائشه رضى الله عنها
فالجواب السابق كافى ولم اجد ردا عليه للان
تعليق
-
اشكر الاخت الكريمة على الموضوع والروايات
ونحن نقول أيضا الا لعننة الله على القوم الظالمين
والظالمين معروفون ولا يحتاج ذكرهم لان التاريخ شهد عليهم باللعنة واولهم......
والحمد للهتعليق
-
العفواشكر الاخت الكريمة على الموضوع والروايات
ونحن نقول أيضا الا لعننة الله على القوم الظالمين
والظالمين معروفون ولا يحتاج ذكرهم لان التاريخ شهد عليهم باللعنة واولهم......
والحمد لله
شرفني مروركتعليق
-
مسلم بغل
أولا : نعم الإمام الحسن يصالح الكفار ، فما المانع يا جاهل ، أولم يصالح الرسول قريش ؟ أولم يصالح اليهود ؟
ثانيا : الأحاديث التي ذكرتها تتحدث عن الإمارة وليس الإمامة ، وتعلقكم بصلح الحسن ماهو إلا دلالاة أخرى من دلالات جهلكم الكبير ، ولا أدري لماذا التركيز على صلح الحسن بالذات ؟ فأمير المؤمنين أيضا سكت عن الإمارة ؟ فهل السكوت عن الإمارة والزعامة يعني التخلي عن الدين ؟
ثالثا : لقد كان رسول الله إماما في مكة ومع ذلك كان مستضعفا وكانت الزعامة بيد الكفار يا جاهل ، فهل هذا يخدش بإمامته يا جاهل ؟؟
رابعا : لم تخبرنا من هو إمام زمانك ؟؟
هل هو جابر ؟، أو خادم الحرمين ؟، أو خامنئي ؟ ، أو وارث عرش الخلافة المالكي ؟ ..الخ
( الجمري )تعليق
-
كما توقعت
لم اجد اجابه عند الاختين راهبه ومجرد ذكرى واعتقد ان ما اتيت به من كتبهم كان مفحما كالمعتاد
اذن فاعلموا يا اخوتى فى الله انكم مخطئون بلعنكم لمعاويه رضى الله عنه وارضاه واذا كان لعنكم له صحيحا فمعنى ذلك انه كافر ومعنى ذلك انه لا يصلح لتولى امور المسلمين ولكن الحسن ولاه اذن فمن وجهة نظركم ان الحسن مخطىء اليس كذلك ؟؟؟؟؟
الاخ الجمبرى
يا اخى الا تخجل وانت دائما تدخل المواضيع لتثبت جهلك وحماقتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله لقد صرت اضحوكه فى المنتدى وانت تتلقى الصفعات تلو الاخرى ولا تجيب الا بما يغرقك اكثر واكثر
عموما ناتى لاقوالك كما عودتك دائما وارد عليها فهذا يسعدنى جدا كما تعلم وارى انك اصبحت صاحب موقف ضعيف تجاهى دائما ولا ادرى اين علمك المزعوم هذا واين ريادتك لهذا المنتدى
يقول سفيه المنتدى :
(((( أولا : نعم الإمام الحسن يصالح الكفار ، فما المانع يا جاهل ، أولم يصالح الرسول قريش ؟ أولم يصالح اليهود ؟ )))))
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
اقسم بالله ان اجابات الاختين راهبه ومجرد ذكرى افضل منك يا احمق المنتدى
يا احمق وهل حينما صالح الرسول الكفار واليهود ولاهم امور المسلمين يا هذا
هناك فرق يا سفيه بين ان اصالح اليهود او اصالح معاويه وتنازل له عن امارة المسلمين
اتدرى
لو انى دخلت المنتدى مره فلم اجد لك اجابه لاصبت بالهم والغم
يقول السفيه :
(((( ثانيا : الأحاديث التي ذكرتها تتحدث عن الإمارة وليس الإمامة )))))
لم نقل غير هذا يا هذا
:
يقول السفيه :
((((( فهل السكوت عن الإمارة والزعامة يعني التخلي عن الدين ؟ ))))
لم نقل هذا يا سفيه فنحن لا ندعى ابدا ان الحسن ابن رسول الله يتخلى عن دينه ولكنه تخلى عن ولاية المسلمين لملعون وكافر على حد زعمكم فكيف يحدث هذا
يقول السفيه فى احد اهدافه :
(((( ثالثا : لقد كان رسول الله إماما في مكة ومع ذلك كان مستضعفا وكانت الزعامة بيد الكفار يا جاهل ، فهل هذا يخدش بإمامته يا جاهل ؟؟ ))))
وتقول انى انا الجاهل
قولك هذا عليك وليس لك يا احمق من قابلت بحياتى
اذن لماذا لم يقتدى الحسن بجده المصطفى ويجاهد معاويه الكافر الملعون ؟؟؟؟؟؟
اليس رسول الله اسوة حسنة لنا ؟؟؟؟؟
الا اذا كان معاويه على الرغم من اخطائه مسلما يصلح للخلافه
باختصار :
انتم مجموعه من السبابين اللاعنين وفقط .
اما امور دينكم ومذهبكم فلا تدرون عنها شيئا للاسف
هل ارى الان من يتقدم بكل شجاعه ويعلن انه اخطأ بلعنه لمعاويه وانه سيقتدى بامامه الحسن ؟؟؟؟
هل ارى الان من يتقدم بشجاعه ويعلن خطأ سبه ولعنه لزوج رسول الله فى الدنيا والاخره ويقتدى بالامام على حينما عفا عن عائشه واكرم وفادتها
تعليق
-
يا مهرج
في كل سطر لك تناقض
هات ولي أمرك
فلا تستحق أكثر من هذ القدر
( الجمري )تعليق
-
لو تقرأ جيدا ما كتبت فهو في صالحنا وليس في صالحك يا مسلم حق اقرأ بالذي هو باللون الوردي جيدا وبعد انا سوف اذكر لك المزيد( ولا تذكر الذي يعجبك وتترك الباقي فاعلم ان الله لك بالمرصاد )المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حقاما بالنسبه لقولك يا من تقولين :
نحن اعلم بكتبنا منكم
علمك بكتبك واضح انتى والاخ صدر الخلائق الذى يقول ان سيدنا الحسن لم يبايع
وها هو الدليل :
(((( أولا: كتاب بحار الأنوار ج40
ورد فيه (* " (باب) *
* (العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات الله عليه) " *
* " (معاوية بن أبى سفيان عليه اللعنة، وداهنه ولم يجاهده) " * صفحة (1)
رواه أبوبكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبوطالب زيد بن أحزم قال: حدثنا أبوداود قال: حدثنا القاسم بن الفضل، قال: حدثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: بايع الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئا،0000إلخ)
ولما تقول ( الخ ) اذكرها يا تابع سيدك الحقير
وفي صفحة ( عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنص من رسول الله (صلى الله عليه واله) علي؟ قالوا: بلى، قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام)؟
وفي صفحة (23)
(روي عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل من أصحاب الحسن (عليه السلام) يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له، فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل ولا تعجل، فنزل فعقل راحلته في الدار، وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال وما علمك بذلك؟
قال: عمدت إلى أمر الامة، فخلعته من عنقك، وقلدته هذا الطاغية، يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال له الحسن (عليه السلام): سأخبرك لم فعلت ذلك.)
يا مسلم لما لا تكمل يا تابع سيدك الحقير
وفي صفحة (26)
(قال السيد المرتضى في كتاب تنزيه الانبياء:
فان قال قائل: ما العذر له (عليه السلام) في خلع نفسه من الامامة، وتسليمها إلى معاوية، مع ظهور فجوره، وبعده عن أسباب الامامة، وتعريه من صفات مستحقها، ثم في بيعته وأخذ عطائه وصلاته وإظهار موالاته والقول بامامته، هذا مع توفر أنصاره واجتماع أصحابه ومبايعة من كان يبذل عنه دمه وماله، حتى سموه مذل المؤمنين وعابوه في وجهه (عليه السلام).
الجواب: قلنا: قد ثبت أنه (عليه السلام) الامام المعصوم المؤيد الموفق بالحجج الظاهرة، والادلة القاهرة، فلا بد من التسليم لجميع أفعاله، وحملها على الصحة)
وفي صفحة (29)
(وروى عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف، عن أبي الكنود عبد الرحمان ابن عبيد قال: لما بايع الحسن (عليه السلام) معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى باظهار الاسف والحسرة على ترك القتال، فخرجوا إليه بعد سنتين من يوم بايع معاوية فقال له سليمان بن صرد الخزاعي: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية، ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة، كلهم يأخذ العطاء، وهم على أبواب منازلهم، ومعهم مثلهم من أبنائهم، وأتباعهم، سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز.)
وسأكتفي بهذا القدر من كتاب(بحار الأنوار) رغم أنه مليء بمثل هذه الأخبار وسأنتقل إلى غيره بإذن الله 0
وننتقل إلى كتاب الإحتجاج (للطبرسي) الجزء الثاني :
صفحة (9)
(لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت لشيعتي خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون اني امامكم، ومفترض الطاعة عليكم، واحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله علي؟ قالوا: بلى.
قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، واقام الجدار، وقتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام اذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا؟ أما علمتم انه ما منا احد الا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم (عج)؟)
وفي صفحة (11)
(وعن الاعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حدثنى رجل منا قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت: يابن رسول الله اذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما بقي معك رجل قال: ومم ذاك؟ قال: قلت: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.قال:والله ما سلمت الامر اليه الا اني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، )
وننتقل إلى كتاب (ترجمة الإمام الحسن)
ويكفيك من هذا الكتاب أنه قد تم تحقيقه وتهذيبه من قبل (السيد عبد العزيز الطباطبائي ) ونشر عن طريق (مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث)
في الصفحة (77)
(وأرسل معاوية عبدالله بن عامر بن كريز وعبدالرحمن بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس فقدما المدائن إلى الحسن فأعطياه ما أراد ، ووثقا له ، فكتب إليه الحسن أن أقبل فأقبل من جسر منبج إلى مسكن في خمسة أيام وقد دخل [ في الـ ] يوم السادس فسلم إليه الحسن الامر وبايعه )
وفي صفحة (81)
( أخبرنا سعيد بن منصور ، قال: حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما سلّم الحسن بن علي الامر لمعاوية قال له : اخطب الناس ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق كان أحق به مني ، وإما حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الامة « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين »
لو كنت تعي هذا الكلام لما نقلته
وفي نفس الصفحة ( أخبرنا محمد بن سليم العبدي ، قال : حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن هزان ، قال : قيل للحسن بن علي : تركت إمارتك وسلمتها إلى رجل من الطلقاء وقدمت المدينة ؟! فقال : إني اخترت العار على النار)
الم اقل لك لا تفهم وعمرك لن تفهم شيئا اذا لم تستخدم عقلك
يا تابع سيدك الخير لم يت الصلح الا بعد وعندما تم الصلح بينه وبين الامام الحسن داس الحقير سيدك على الشروط التي كانت تحفظ الاسلام واهله وتحقن دمائهم
لابين لجميع الاخوة حقارة سيد مسلم حق
حين دخل معاوية الكوفة صعد المنبر وخطب قائلا ( يا اهل الكوفة اتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج وقد علمت انكم تصلون وتزكون وتحجون .. وانما قاتلتكم لأتمر عليكم وكل شرط شرطته للحسن فتحت قدمي هاتين )
في حين يقول الرسول الاعظم : المسلمون عند شروطهم ويقول معاوية كل شرط فهو تحت قدمي
اما الشروط التي اشترطها الامام الحسن وامضاها معاوية ثم داسها بقدميه فهي ان يعمل بكتاب الله وسنة نبيه وان لا يعهد لاحد من بعده بل يترك الامر شورى بين المسلمين وان يكون الناس آمنين حيث كانوا لهم كل الحق في صيانة دمائهم واعراضهم واموالهم وان يدع سب امير المؤمنين وبالفعل قد داسها معاوية بقدميه
وبارك الله بالاخ الجمري هيا اجب عن ما طرحه
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 12-08-2007, 12:41 PM.تعليق
-
مجرد ذكرى مجرد متابعه
احسنت راهبة الدير الله يصبر قلبكتعليق
-
الاخ الجمبرى
كنت اتوقع منك ردا اكثر قوة من هذا
كنت اريد منك ردا واحدا فقط حتى لو كلمه اتصيد منها اخطائك العديده ولكن يبدو انه قد نبت لك مخ فجأه
عموما ردى على كلامك واضح ويدمره تدميرا بعون الله وقوته نظرا لانك ضال مضل وما يتبعك الا الغاويين .
الاخ العجيبه راهبه الدير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتى قلتى ان الحسن لم يبايع ؟؟؟؟؟؟؟
واتيتكى انا من داخل كتبك بما يفيد انه بايع وتنازل عن الخلافه
اذن الحسن تنازل عن الخلافه لشخص مسلم وليس ملعون او كافر كما تعتقدون
اذن لا يصح سب او لعن مسلم خصوصا اذا كان الحسن قد تنازل له عن الخلافه لان الحسن علم او راى انه شخص ليس بكافر ولا ملعون
ان حديثنا لم يكن عن مساوىء معاويه فانا لم اناقشك اطلاقا فى مساوئه فكل ابن ادم خطاء ولكنى اناقشك كيف يكون شخص بمثل هذه الحقاره كما تدعين هداكى الله ويوليه الامام المعصوم امارة المسلمين ؟؟؟؟
اذن فهذا فعل ال البيت يا من تدعون محبتهم بالنسبه الى معاويه فالحسن تنازل له ولم يثبت مره انه قد دعى الى الثورة عليه
اما بالنسبه للسيده عائشه رضى الله عنها وارضاها وكرمها فى الدنيا والاخره بكونها زوج رسول الله
قال تعالى :
(((( وَلاَ تَنْكِحُواْ ٱلْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُواْ ٱلْمُشِرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَٱللَّهُ يَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
3ٱلزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ
الايات السابقه توضح بما لا يدع مجالا للشك نهى الله ان يرتبط المسلم العادى بمشركه فما بالكم برسول الله واعظم البشر ؟؟؟؟؟؟
هذه واحده
الثانيه : اختار رسول الله ان يمرض فى بيت السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها بل وتوفى فى بيتها ودفن فيه فهل هذا دليل كفرها وقد كان يمكنه ان يمرض ويدفن فى بيت فاطمه او على رضى الله عنهما وارضاهما ؟؟؟؟؟
الثالثه : هذا فعل ال البيت مع السيده عائشه حينما انتصر على كرم الله وجهه فاعادها مكرمه عزيزه الى بيتها فهل انتم تتبعون فعل ال البيت وهم منكم براء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعليق
-
كل الشكر لاختي الفاضلة .... مجرد ذكرى على الموضوع القيم
انتى قلتى ان الحسن لم يبايع ؟؟؟؟؟؟؟
اريد النص على كلامي يا استاذ البحث المحروق
اذن الحسن تنازل عن الخلافه لشخص مسلم وليس ملعون او كافر كما تعتقدون
اقرأ الذي باللون الوردي ( واذا كنت لا تنظر الى هذا اللون اطلب منا تغيره )
وساكتب لك جواب مما نقلته انت
بايع الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئا،0000إلخ)
ولما تقول ( الخ ) اذكرها يا تابع سيدك الحقير قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام)؟
اقرأ باللون الازرق
تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق