الحل هو :
نحتاج أن نفهم أولاً كيف تفكر الفتاة، نحتاج إلى وقفة في تعاملنا مع حياتها احلامها واهدافها.
للعالم "ستوب staupa" نظرية تدعى الأهداف الشخصية (وتهدف هذه النظرية إلى تطوير فهمنا للسلوك الأخلاقي والتنبؤ به.
فقديماً كان ينظر إلى السلوك الأخلاقي على أنه منفصل عن السلوك الاجتماعي، ثم اثبت العلم أن الناس لا يسلكون أي سلوك اخلاقي إلا لبلوغ أهداف معينة.
إذن كيف يتم انتقاء الأهداف، تحديدها، استمراريتها؟
الناس في تفاعلهم يطورون دافعيتهم حتى تصبح أهدافاً شخصية، نشاط هذه الأهداف هو الذي يؤثر في السلوك ويفسر المواقف والأحداث، أيضاً الأهداف مسؤولة عن تحريض الحالة الانفعالية والوجدانية التي تزيد من رغبة الإنسان في تحقيق هدفه والبحث عن الوسائل لذلك.
إن الأهداف الشخصية يمكن اثارتها وتنشيطها عن طريق العوامل والخصائص البيئية سواء في ذلك البيئة الداخلية الذاتية للشخص (البناء النفسي، والأفكار والتخيلات) أو البيئة الخارجية كما تقول النظرية).
فإذا كانت الأسرة والمدرسة لدينا لا تعطي اهتماماً لبناء الفتاة لاهدافها الحياتية فكيف يمكن لشخصية الفتاة أن تتطور؟
وكيف نلوم فتاة تكسر القواعد الاخلاقية لمجتمعها في الوقت الذي هي خواء من الداخل فلا أهداف ولا شعور بدور أو أهمية في المجتمع؟
وجود الأندية الاجتماعية للاسرة مهم حتى تظل الفتيات أمام أعين الأسر في جو من ممارسة الرياضة والهوايات المتعددة وإن كنا نحجم عن هذا الرأي حرصاً على بقاء الفتاة في المنزل فالاسواق والمطاعم فيها من أعداد النساء ما يفوق الرجال!!
إن طفولة الفتاة تنقضي في المدرسة وعلى أبواب المراهقة دونما وقت تجد فيه مكاناً لتنمية ذاتها وهواياتها في مناخ أسري متوازن.
كما أن وقت الفراغ هو الباعث الأول لخطوات الانحراف بالرغم من أنه نعمة إذا استثمر. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
لكن سوء استثماره هو الذي يدفع الفتاة للاقتران برفقاء السوء إذ تتولد حالة من الملل لدى الفتاة ومحاولة فعل أي شيء لمجرد القضاء عليه.
في تحقيق اعدته أمجاد رضا ونجلاء فضل التقتا فيه بخبيرات ومتخصصات سعوديات لمناقشة قضية انحراف الشباب دون تعرض لانحراف البنات قدمن فيه أفكاراً بناءة يمكن استثمارها "بتصرف" لمعالجة موضوعنا مثل:
1- توجه الفتاة للعمل التطوعي.
2- إنشاء هيئة خاصة بقضايا الأسرة تتضمن مراكز بحثية للتصدي لمشكلاتها.
3- فتح مراكز إرشاد أسري لتوعية الأسر بما يجب عليهم القيام به في التربية والملاحظة والتقويم لسلوكيات الأبناء وتشكيل مجموعات دعم يشترك فيها أولياء الأمور بالتعاون مع المدرسة أو الكلية للتصدي الظواهر الشبابية الشاذة.
4- تشكيل لجنة من النساء بإمارات المناطق للتصدي للمشكلات والقضايا المجتمعة.
5- تشكيل فرق نسوية تابعة لشرطة الأمن والمجتمع، من مختصات في النواحي (النفسية - الاجتماعية - الدينية) للتصدي والتوعية.
6- افتتاح أندية اجتماعية نسائية لممارسة الفتاة للرياضة والهوايات المفيدة وتوجيه الدعوة إلى رجال وسيدات الأعمال للاهتمام بإنشاء الأندية برسوم معتدلة.
إن الأفكار الماضية مهمة في مواجهة مشاكل الفتاة ووقاية لها من دخول دائرة الانحراف مهما كانت مظاهره التي تبدأ في ممارسة الشتائم كطفلة ثم الهروب من المدرسة ثم إنشاء العلاقات المتعددة مع الشباب ناهيكم عن المخدرات والجرائم الأكبر.
القضية ليست أن نحاصر فتياتنا بل القضية أن نقترب منهن أكثر لنتعرف على افكارهن ونساعد في صياغة أهداف تبني شخصية الفتاة وتهيئها لأن تكون عضواً فاعلاً في تنمية المجتمع.
الموضوع منقووووول
المصدر=====>>
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...ge/COV_132.php
نحتاج أن نفهم أولاً كيف تفكر الفتاة، نحتاج إلى وقفة في تعاملنا مع حياتها احلامها واهدافها.
للعالم "ستوب staupa" نظرية تدعى الأهداف الشخصية (وتهدف هذه النظرية إلى تطوير فهمنا للسلوك الأخلاقي والتنبؤ به.
فقديماً كان ينظر إلى السلوك الأخلاقي على أنه منفصل عن السلوك الاجتماعي، ثم اثبت العلم أن الناس لا يسلكون أي سلوك اخلاقي إلا لبلوغ أهداف معينة.
إذن كيف يتم انتقاء الأهداف، تحديدها، استمراريتها؟
الناس في تفاعلهم يطورون دافعيتهم حتى تصبح أهدافاً شخصية، نشاط هذه الأهداف هو الذي يؤثر في السلوك ويفسر المواقف والأحداث، أيضاً الأهداف مسؤولة عن تحريض الحالة الانفعالية والوجدانية التي تزيد من رغبة الإنسان في تحقيق هدفه والبحث عن الوسائل لذلك.
إن الأهداف الشخصية يمكن اثارتها وتنشيطها عن طريق العوامل والخصائص البيئية سواء في ذلك البيئة الداخلية الذاتية للشخص (البناء النفسي، والأفكار والتخيلات) أو البيئة الخارجية كما تقول النظرية).
فإذا كانت الأسرة والمدرسة لدينا لا تعطي اهتماماً لبناء الفتاة لاهدافها الحياتية فكيف يمكن لشخصية الفتاة أن تتطور؟
وكيف نلوم فتاة تكسر القواعد الاخلاقية لمجتمعها في الوقت الذي هي خواء من الداخل فلا أهداف ولا شعور بدور أو أهمية في المجتمع؟
وجود الأندية الاجتماعية للاسرة مهم حتى تظل الفتيات أمام أعين الأسر في جو من ممارسة الرياضة والهوايات المتعددة وإن كنا نحجم عن هذا الرأي حرصاً على بقاء الفتاة في المنزل فالاسواق والمطاعم فيها من أعداد النساء ما يفوق الرجال!!
إن طفولة الفتاة تنقضي في المدرسة وعلى أبواب المراهقة دونما وقت تجد فيه مكاناً لتنمية ذاتها وهواياتها في مناخ أسري متوازن.
كما أن وقت الفراغ هو الباعث الأول لخطوات الانحراف بالرغم من أنه نعمة إذا استثمر. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
لكن سوء استثماره هو الذي يدفع الفتاة للاقتران برفقاء السوء إذ تتولد حالة من الملل لدى الفتاة ومحاولة فعل أي شيء لمجرد القضاء عليه.
في تحقيق اعدته أمجاد رضا ونجلاء فضل التقتا فيه بخبيرات ومتخصصات سعوديات لمناقشة قضية انحراف الشباب دون تعرض لانحراف البنات قدمن فيه أفكاراً بناءة يمكن استثمارها "بتصرف" لمعالجة موضوعنا مثل:
1- توجه الفتاة للعمل التطوعي.
2- إنشاء هيئة خاصة بقضايا الأسرة تتضمن مراكز بحثية للتصدي لمشكلاتها.
3- فتح مراكز إرشاد أسري لتوعية الأسر بما يجب عليهم القيام به في التربية والملاحظة والتقويم لسلوكيات الأبناء وتشكيل مجموعات دعم يشترك فيها أولياء الأمور بالتعاون مع المدرسة أو الكلية للتصدي الظواهر الشبابية الشاذة.
4- تشكيل لجنة من النساء بإمارات المناطق للتصدي للمشكلات والقضايا المجتمعة.
5- تشكيل فرق نسوية تابعة لشرطة الأمن والمجتمع، من مختصات في النواحي (النفسية - الاجتماعية - الدينية) للتصدي والتوعية.
6- افتتاح أندية اجتماعية نسائية لممارسة الفتاة للرياضة والهوايات المفيدة وتوجيه الدعوة إلى رجال وسيدات الأعمال للاهتمام بإنشاء الأندية برسوم معتدلة.
إن الأفكار الماضية مهمة في مواجهة مشاكل الفتاة ووقاية لها من دخول دائرة الانحراف مهما كانت مظاهره التي تبدأ في ممارسة الشتائم كطفلة ثم الهروب من المدرسة ثم إنشاء العلاقات المتعددة مع الشباب ناهيكم عن المخدرات والجرائم الأكبر.
القضية ليست أن نحاصر فتياتنا بل القضية أن نقترب منهن أكثر لنتعرف على افكارهن ونساعد في صياغة أهداف تبني شخصية الفتاة وتهيئها لأن تكون عضواً فاعلاً في تنمية المجتمع.
الموضوع منقووووول
المصدر=====>>
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...ge/COV_132.php