تويت
لبنان بين السياسة والساسة
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق وأعزّ المرسلين سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمّد وعلى أهل بيته الأطهار الميامين المنتجبين المعصومين، واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين...
السلام عليكم أخواني وأخواتي جميعاً ورحمة الله وبركاته...
وعظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بشهادة مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)، وعجّل الله تعالى فرجنا بظهور مولانا الحجة القائم (عليه السَّلام)...
أحببت في مشاركتي الأولى أنْ أتكلم بكلمات موجزة على الواقع الشيعي الراهن في لبنان (السياسي منه على وجه الخصوص) حيث إننا نجد بعض الأحزاب التي لا تنفك تتحدث دائماً باسم الطائفة الشيعة جميعها، متغافلة عن شريحة ليست صغيرة من الشيعة الذين لا يؤمنون بتوجهاتها السياسية ولا الدينية...
وللأسف فإنّ هذه المنظمات اتخذت من بعض أعمالها الخيرة (كالمقاومة مثلاً...) ذريعة للأخذ بيد القرار في لبنان، فنراها تطالب دائماً بالثلث المعطل، وكأنها لم تعطّل الوطن بعد...
نجدها تطالب بإقالة الحكومة الحالية (علماً أنني لست من المؤيدين لها بشكل تام) في حين أنها خلال حرب تموز أطلقت عليها عنوان (حكومة المقاومة السياسية)....
نجدهم ينعتون فلاناً وفلاناً بالعمالة لهذه الدولة وتلك، وفيما سبق كانوا السبب في إصدار العفو عنهم.... إلى غير ذلك من المآخذ التي يعيها كل متفكر فطن...
دعونا أخواني وأخواتي نبتعد عن السير والتوجه الأعمى وراء هذه القيادات التي لا تعمل إلاّ لمصالحها ومصالح بعض الدول الداعمة لها إقليمياً ودولياً...
دعونا نحكم عقولنا... بدل أنْ نقدّمها لهم متخلين عنها، تحت عنوان ما يطلقون عليه "ولاية الفقيه العامة"...
دعونا نأخذ من قول أمير المؤمنين وسيّد الموحدين علي بن أبي طالب أسد الله الغالب وسيف الله المسلول على الكفار والمنافقين والمارقين والفاسقين والقاسطين: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"...
إنّ وصي رسول رب العالمين يدعونا إلى ان نحكّم عقولنا ونستخدمها في كلّ ما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة...
دعونا نعيش مع كل الطوائف والمذاهب جنباً إلى جنب بمحبة وأخوّة...
أرجو أن تتفهموا (أيتها الأحزاب والمنظمات ومن شايعهما) هذه الكلمات، وتتقبلوها بكل طيب خاطر وحسن نية... لأنّ الله سيحشر كلّ امرئٍ يوم القيامة مع مَن أحبّ (حتى ولو كان حجراً أصمّاً) كما جاء في الحديث الشريف... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت زهراء
zahraa220@hotmail.com
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق وأعزّ المرسلين سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمّد وعلى أهل بيته الأطهار الميامين المنتجبين المعصومين، واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين...
السلام عليكم أخواني وأخواتي جميعاً ورحمة الله وبركاته...
وعظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بشهادة مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)، وعجّل الله تعالى فرجنا بظهور مولانا الحجة القائم (عليه السَّلام)...
أحببت في مشاركتي الأولى أنْ أتكلم بكلمات موجزة على الواقع الشيعي الراهن في لبنان (السياسي منه على وجه الخصوص) حيث إننا نجد بعض الأحزاب التي لا تنفك تتحدث دائماً باسم الطائفة الشيعة جميعها، متغافلة عن شريحة ليست صغيرة من الشيعة الذين لا يؤمنون بتوجهاتها السياسية ولا الدينية...
وللأسف فإنّ هذه المنظمات اتخذت من بعض أعمالها الخيرة (كالمقاومة مثلاً...) ذريعة للأخذ بيد القرار في لبنان، فنراها تطالب دائماً بالثلث المعطل، وكأنها لم تعطّل الوطن بعد...
نجدها تطالب بإقالة الحكومة الحالية (علماً أنني لست من المؤيدين لها بشكل تام) في حين أنها خلال حرب تموز أطلقت عليها عنوان (حكومة المقاومة السياسية)....
نجدهم ينعتون فلاناً وفلاناً بالعمالة لهذه الدولة وتلك، وفيما سبق كانوا السبب في إصدار العفو عنهم.... إلى غير ذلك من المآخذ التي يعيها كل متفكر فطن...
دعونا أخواني وأخواتي نبتعد عن السير والتوجه الأعمى وراء هذه القيادات التي لا تعمل إلاّ لمصالحها ومصالح بعض الدول الداعمة لها إقليمياً ودولياً...
دعونا نحكم عقولنا... بدل أنْ نقدّمها لهم متخلين عنها، تحت عنوان ما يطلقون عليه "ولاية الفقيه العامة"...
دعونا نأخذ من قول أمير المؤمنين وسيّد الموحدين علي بن أبي طالب أسد الله الغالب وسيف الله المسلول على الكفار والمنافقين والمارقين والفاسقين والقاسطين: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"...
إنّ وصي رسول رب العالمين يدعونا إلى ان نحكّم عقولنا ونستخدمها في كلّ ما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة...
دعونا نعيش مع كل الطوائف والمذاهب جنباً إلى جنب بمحبة وأخوّة...
أرجو أن تتفهموا (أيتها الأحزاب والمنظمات ومن شايعهما) هذه الكلمات، وتتقبلوها بكل طيب خاطر وحسن نية... لأنّ الله سيحشر كلّ امرئٍ يوم القيامة مع مَن أحبّ (حتى ولو كان حجراً أصمّاً) كما جاء في الحديث الشريف... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت زهراء
zahraa220@hotmail.com