إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى الشيعة المضللين .." التطبير " .. بنص فعل المعصوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى الشيعة المضللين .." التطبير " .. بنص فعل المعصوم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الهجوم على الشعائر الحسينينة " التطبير من بابين

    1_ توهين المذهب .. و هذا مردود عليه لأسباب كثيرة .. لأن الكثير من الامور يستشكل عليها الناس كرمي الحجارة على الشيطان في الحج .. و و .. ( على اي حال هذا ليس سببا للتحريم المطلق )

    2-الاهم من ذلك هو سالفة ضرر النفس و تهلكتها ..
    فهل ضرب الرأس مضر بالنفس و البكاء دما لا ؟؟؟
    لننظر كيف جزع أهل بيت العصمة على المولى ابي عبد الله و لنرى أيها أعظم !!!



    أهل البيت يبكون دماً على الحسين (عليه السلام)



    الثالث: صدور الإدماء بالفعل من قبل عدد من المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) حزناً على الحسين (عليه السلام) ليس من الرأس بل من العين التي هي أخطر وأرق من الرأس...

    ففي رواية رواها المجلسي في البحار وفي جلاء العيون:
    (أن الإمام زين العابدين إذا أخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دماً).

    وفي الأمالي للصدوق الصفحة (78) عن إبراهيم بن محمود عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (... إن يوم الحسين أقرح جفوننا...) وفي زيارة الناحية يندب الإمام ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) جده الحسين بما هو أكبر وأعظم حتى من الإدماء حيث يقول (عليه السلام):
    (ولئن أخرتني الدهور وعاقني نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محارباً ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنّك صباحاً ومساءً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً حسرة عليك وتأسفاً على ما دهاك وتلهفاً حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب...)(16).
    وفي قوله (عجل الله تعالى فرجه): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً) تأكيد، لأن: (اللام) و(النون) مما يشير إلى شدة البكاء وكثرته ودوامه إن في الفعل المضارع (أبكين) دلالة على الدوام والاستمرار.. ومن الواضح أن من يستمر طول دهره يبكي دماً سينتابه من الآلام والأمراض ما قد يؤول به إلى الموت ومن هنا جعل الإمام (عجل الله فرجه الشريف) الموت غاية ينتهي بها بكاؤه (عليه السلام) فهو يبكي ويظل يبكي طول دهره وعمره الشريف حتى يموت أسىً ولوعة حيث قال (عليه السلام): (حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب).


    كما أن في قول الرضا (عليه السلام): (إن يوم الحسين أقرح جفوننا) دلالة واضحة على استمرار بكاء أهل البيت (عليهم السلام) طول حياتهم، حيث أن القرح في العين لا يحصل إلا بعد كثرة البكاء وشدته في مدة طويلة كما يفصح به قوله (عليه السلام) في تتمة الحديث: (وأسبل دموعنا) والدمع يسبل إذا هطل كما لا يخفى.

    وهذا طبعاً ليس مبالغة في الكلام من قبل المعصوم (عليه السلام) لعدم صحته على مذهبنا، ولأصالة حمل كلام المتكلم على الحقيقة، لأن المبالغة نوع من المجاز، والأصل عدم المجاز، ويؤيد هذا ما ورد في الأخبار أن هذا شأن الزهراء (عليها السلام) كل يوم، فإنها تشهق على ولدها حتى يسكتها أبوها(17) والشهيق له معان عديدة كلها تشترك في بيان عظم البكاء والحزن، منها ما جاء في تفسير الفخر الرازي لدى تفسير هذه الآية: (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق):
    الزفير: ما يجتمع في الصدر من النفس عند البكاء الشديد فينقطع النفس، والشهيق: هو الذي يظهر عند اشتداد الكربة والحزن وربما تبعها الغشية وربما حصل عقيبة الموت(18).

    ومن هنا نعرف استحباب شدة البكاء على الحسين (عليه السلام) ولو استلزم قرح العين بل ولو استلزم حصول آفة في العين أو ذهاب نور البصر أو أذاها.. عند جماعة من الفقهاء كالعلامة الطباطبائي الحائري (قدس سره) والشيخ علي البحراني المتوفى سنة 1319 في رسالته المسماة (قامعة أهل الباطل) في الصفحة 20 – 27(19).


    قال الطريحي في المنتخب، المجلس الثامن من الجزء الثاني - الباب الأول - الصفحة: 395:
    (فيا هذا... أيلام من شق الجيوب القلوب لا جيوب الثياب؟! أو يعنف من أجرى الدماء لا الدموع على هذا المصاب؟! كلا.. حاشا لله حقهم لا يقضى، وشكرهم لا يؤدى، لكن من بذل الاجتهاد كان جديراً أن يحصل المراد). وقال في الصفحة(70) أيضاً:

    (فلعمري لو تضاعفت أحزاني وتزايدت أشجاني وأجريت عوض الدموع دماً وجعلت عمري كله مأتماً وبقيت من شدة الجزع والاكتياب كالحلال لم أوف ببعض ما يجب علي من حق الآل).
    كما قال السيد محسن الأمين في المجالس السنية الجزء الرابع - المجلس الواحد الثلاثون بعد المائتين - الصفحة 260.
    (قد قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال أحياء وأمواتاً وتجديد الذكرى لوفاتهم وإظهار الحزن عليهم لا سيما من بذل نفسه وجاهد حتى قتل لمقصد سام وغاية نبيلة، وقد جرت على ذلك الأمم في كل عصر وزمان وجعلته من أفضل أعمالها وأسنى مفاخرها، فحقيق بالمسلمين بل جميع الأمم أن يقيموا الذكرى للحسين (عليه السلام) فإنه من عظماء الرجال وأعاظمهم في نفسه ومن الطراز الأول... وحقيق بمن كان كذلك أن تقام له الذكرى في كل عام وتبكي له العيون دماً بدل الدموع وأي رجل في الكون قام بما قام به الحسين (عليه السلام)..)


    وشبيه هذا الكلام ذكره المقرّم في المقتل(20) وكذلك أيضاً قول الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً) ليس من قبيل المبالغة في التعبير وإنما من باب بيان ما يستحقه من إظهار التأسف والحسرة مقابل تلك المصائب كما هو المتعارف في التعبير عند البعض لدى إرادة الكشف عن أمر مهم، وذلك لما ثبت في محلة من أصول الدين من تنزيه كلام المعصوم (عليه السلام) عن المبالغات الكلامية التي لا واقعية لها، لاستلزامه الكذب أحياناً - والعياذ بالله - ومن ثم الإضلال في بيان الواقع مما قد يناقض وجودهم ودورهم في هذا الوجود (عليهم السلام).


    ومن الثابت أن البكاء بدل الدمع دماً قسمان:
    القسم الأول: أن تشتد حرارة الباكي وتتدفق دموعه حتى تمزق الشرايين الرقيقة في الأجفان فيهمي منها الدم.


    والقسم الثاني: أن ينشج الباكي بالبكاء وتتدفق دموعه حتى لا تتاح الفرصة للدم حتى ينقلب دمعاً لأن الدمع هو بخار الدم فإذا قلّت الرطوبة وكثر البكاء أو أسرع البكاء من قابلية تبخر رطوبات الدم فإن الدم نفسه يجري في عروق الأجفان(21).


    أقول: ومن كل ما تقدم يظهر جواز إسالة الدم من الرأس حزناً على سيد الشهداء (عليه السلام) في مواكب التطبير بشكل أولى، وذلك لأنه إذا جاز إدماء العيون التي هي من أهم وأرق أعضاء الإنسان، بل وصدر ذلك من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) فقد جاز التطبير بطريق أولى، بل إذا كان الإمام صاحب العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يبكي الحسين دماً طول عمره الشريف حتى يموت ألماً وحسرة عليه، فكيف لا يجوز لشيعته الموالين أن يشقوا رؤوسهم ويجرون دماءهم يوم عاشوراء حزناً عليه وتلهفاً لما دهاه وأطفاله وعياله في وادي الكرب والبلاء.

    ولعل من هذا ما ورد عن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) أنه قال لما ذكر بعض الناس مقتل الحسين، ما معناه: (لو علمتم بعظم تلك المصيبة لبكيتم حتى تزهق أنفسكم)(22).


    كما وردت في خطبة للأمام السجاد (عليه الصلاة والسلام) عند رجوعه إلى المدينة بعد وقائع عاشوراء ومسيرة السبايا كلمات شجية أشارت إلى صحة تحمل الآلام والأضرار حتى بما هو أعظم وأشد من إسالة الدم على مصاب المولى سيد الشهداء (عليه السلام) حيث قال في ضمن ما قال:
    (أيها الناس إي قلب لا ينصدع لقلته؟ أم أي فؤاد لا يحن إليه؟ أم أي سمع يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولا يصم؟!)(23) قال المرحوم السيد عبد الرزاق المقرم في المقتل:
    (فمصابه يقل فيه البكاء ويعز عنه العزاء! فلو تطايرت شظايا القلوب وزهقت النفوس جزعاً لذلك الحادث الجلل لكان دون واجبه...)(24).


    خمش الوجوه



    الرابع: ورود الأدلة العديدة بجواز خمش الوجوه في مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام) ومن الواضح إن خمش الوجه يلازم الإدماء عادة فإذا جاز خمش الوجه فقد جاز الإدماء أيضاً في الجملة، خصوصاً وأنه حاز على تقرير الإمام المعصوم (عليه الصلاة والسلام)، بما يجعله حجة شرعية، فقد روى السيد ابن طاووس في كتابه (اللهوف) ولما أخبر بشير بن حذلم أهل المدينة بمقتل الحسين (عليه السلام) ورجوع زين العابدين (... فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن مخمشة وجوههن ضاربات خدودهن يدعون بالويل والثبور)(25).


    بل جاء في بعض الروايات خمش الوجه بصيغة الأمر، حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث موثق أنه قال:
    (... على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود..)(26).


    وقد ثبت في محله من الأصول أن الأمر ظاهر الوجوب وتتأكد الدلالة في الوجوب إذا كان الأمر بصيغة المضارع كما في قوله (عليه السلام): (فلتشق ولتخمش) وإذا اتصل به لام الأمر، فيتضاعف تأكيد الوجوب أكثر ولعله بهذه التأكيدات (صيغة المضارع، واللام) المنضمة إلى ظهور الأمرية في الوجوب يمكن أن يستدل على وجوب خمش الوجه وليس جوازه فقط.. وإذا تنزلنا من الوجوب نحمله على الاستحباب، وبذلك يظهر أن خمش الوجه على الحسين (عليه السلام) مستحب أن لم يكن واجبا. وبما أن خمش الوجه يلازم الإدماء، يصبح الإدماء مستحباً أيضاًًًًًًً لأنه يلازم المستحب، بناء على أن اللازم يأخذ حكم ملزومه أيضا، أو يكون جائزا على الأقل، وإلا يلزم منه المحال إذ لا يعقل أن يكن خمش الوجه واجبا أو مستحبا أو حتى مباحا كما في الأدلة المتقدمة ولكن يكون حكم لازمه - وهو الإدماء - الحرمة، للزوم الخلف، ولعدم القدرة على الامتثال حينئذ (فتأمل).


    ومن مجموع الأدلة المتقدمة يستفاد إباحة التطبير على الحسين (عليه الصلاة والسلام) وجوازه على أقل التقادير، ولكن هناك مجموعة من الأدلة الأخرى التي يمكن أن نستفيد منها استحبابه أيضا نذكر بعضها:

    أدلة استحباب التطبير

    الأول: تحبيب الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) الجزع على الحسين (عليه السلام) فقد روى الشيخ في المصابيح مسندا عن أبي جعفر (عليه السلام) فيمن يزور الحسين عن بعد في يوم عاشوراء...
    (وليقم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه)(27).

    وقد جزع الإمام السجاد (عليه السلام) يوم الحادي عشر من المحرم كما في الزيارات من قوله (عليه السلام) لعمته العقلية (كيف لا أجزع ولا أهلع وقد أرى أبي وعمومتي وولد عمي صرعى لا يوارون)(28).


    بل أن الإمام الصادق (عليه السلام) دعا بالرحمة لمن جزع على مصائب أهل البيت (عليهم السلام). ولم يكن الجزع محبوباً مرغوباً فيه في الشريعة السمحاء لما دعا الإمام (عليه السلام) للجازعين في رواية رواها المجلسي في مزار البحار باب (زيارة الحسين واجبة مفترضة)(29) عن ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب قال:

    دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة وحمّلنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقى وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) الذين أنفقوا أموالهم واشخصوا أبدانهم رغبة في برّنا...
    اللهم ..... ارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس وارحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (عليه السلام) وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا
    ... الخ.


    وقد مدح الإمام الصادق (عليه السلام) مسمع كردين بقوله:
    (أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا).

    والرواية مفصلة رواها ابن قولوية في كامل الزيارات في الصفحة: (101)، أقول: ومعلوم أن الجزع في مقابل الصبر.. وليس التطبير وشج الرؤوس إلا من أهون معاني الجزع ومصاديقه.
    ولعل من أجلى مصاديق الجزع على الحسين (عليه السلام) التي آلت إلى الموت والذي حظي بتقرير السجاد (عليه السلام) والعقيلة زينب (عليها السلام) هو موقف الرباب زوجة الحسين (عليه السلام).

    فقد روى في الوافي عن الكافي (باب ما جاء في الحسين بن علي (عليهما السلام) الصفحة: 175) أنها بكت (رضوان الله عليها) على الحسين (عليه السلام) حتى جفت دموعها فأخبرتها بعض جواريها بأن السويق يسيل الدمعة فأمرت بذلك فصنع لها لاستدرار الدمع..
    وواضح كم في البكاء حتى جفاف الدمع من الآلام والأوجاع.


    وروي أنها ما استظلت من الشمس - حتى اقشعر جلدها وذاب لحمها وان الصديقة الصغرى (سلام الله عليها) كانت تسألها التحول من الشمس والجلوس مع النسوة في المأتم فكانت تأبى ذلك حتى لحقت بسيدها الحسين (عليه السلام).


    وفي الكامل لابن الأثير الجزء الرابع (الصفحة 36):
    (وبقيت بعده سنة لم يظلها سقف حتى بليت وماتت كمدا).


    ومن كل هذا وذاك يعرف استحباب التطبير وإدماء الرؤوس والجبهات لأنها من معاني الجزع على شهيد كربلاء ومصاديقه
    التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 09-08-2007, 12:44 AM.

  • #2
    السلام عليكم
    حقا مشكوره أختاه على هذا الموضوع
    وجعله الله في ميزان حسناتك
    وكان الحسين وامه شفعاء لكي يوم الورود

    نعم قد أفلح من طبر
    لأنها سنة الأئمه عليهم السلام
    والله أننا نرخص أرواحنا لسيد الشهداء
    فكيف بالدماء
    السلام عليك أيها المظلوم المضطهد
    يا أبا عبد الله روحي فداك

    تعليق


    • #3
      آجركم الله أخي الكريم .. هذا أقل الواجب

      يا حبيبي يا حسين

      تعليق


      • #4
        أفلح من طبر






        لا شلت يداك

        تعليق


        • #5
          الله يبارك فيكِ يا عزيزة الحسين

          والله أفلح من طبّر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ذكرى
            أفلح من طبر
            لا شلت يداك
            قد كتبنا رداً لك ولكننا تذكرنا اسمك فضغطنا على BS

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة super SHI3A
              الله يبارك فيكِ يا عزيزة الحسين

              والله أفلح من طبّر
              ولماذا لاتختاري الفلاح لنفسك؟
              أنا مستعد أن أطبرك لو أردتي الفلاح.

              تعليق


              • #8
                إنا لله و إنا إليه راجعون

                و إني لأستصغر قدرك و أستكثر توبيخك

                تعليق


                • #9
                  أنا لااستهزء بك

                  انت صاحبة الموضوع وتعتقدين ان التطبير هو الفلاح
                  هل يوجد من لايريد الفلاح لنفسه؟

                  فمادمتي مقتنعة ان الفلاح بالتطبير فلماذا لاتطبرين؟ أنا مستعد ان اساعدك للتوفيق الى هذا الفلاح.

                  ردي باحترام كما اسألك باحترام

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    أنا لااستهزء بك

                    انت صاحبة الموضوع وتعتقدين ان التطبير هو الفلاح
                    هل يوجد من لايريد الفلاح لنفسه؟

                    فمادمتي مقتنعة ان الفلاح بالتطبير فلماذا لاتطبرين؟ أنا مستعد ان اساعدك للتوفيق الى هذا الفلاح.
                    كلام صحيح ، ونصيحة أصح!!

                    الأستاذة: سوبر شيعة !! " أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " ، طبري أنى شئت ِ وكيف شئت ِ ومتى شئت ِ ما دمت ِ ترين ذلك قربة وموالاة ونصرا للإمام الحسين عليه السلام ، ولا تنسين أن التطبير كما قلت ِ "ليس من الرأس بل من العين التي هي أخطر وأرق من الرأس" ، واجتهدي في ذلك ، فالأجر على قدر قوة النزف والضرر وتشويه سمعة المذهب.!!!


                    ما أجمل لو كانت هذه الدماء ضد اليهود والأمريكان

                    أسئلة موجهة إلى السيد علي الخامنئي والسيد فضل الله والسيد الخوئي:

                    أولا: السيد علي خامنئي:
                    س: تقام في عاشوراء بعض المراسم مثل الضرب على الرأس بالسيف ( ما يسمى بالتطبير ) والمشي حافيا على النار والجمر ، مما يسبب أضرارا نفسية وجسدية ، مضافا الى ما يترتب على مثل هذه الاعمال من تشويه للتشيع ( المذهب الاثنا عشري ) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الاسلامية والعالم ، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب ، فما هو رأيكم الشريف بذلك ؟

                    ج : ما يوجب ضررا على الانسان من الامور المذكورة أو يوجب وهن الدين والمذهب فهو حرام يجب على المؤمنين الاجتناب عنه ، ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت عليهم السلام وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة .
                    س: هل التطبير في الخفاء حلال أم أن فتواكم الشريفة عامة ؟
                    ج : التطبير مضافا إلى أنه لا يعد عرفا من مظاهر الاسى والحزن وليس له سابقة في عصر الائمة عليهم السلام وما والاه ولم يرد فيه تأييد من المعصوم عليه السلام بشكل خاص ولا بشكل عام ، يعد في الوقت الراهن وهنا وشينا على المذهب فلا يجوز بحال.

                    ثانيا: السيد فضل الله:
                    س:ما شرعية إقامة الشعائر الحسينية؟ وما صحة هذه الشعائر؟ وهل هي مدونة؟
                    ج: أودّ هنا أن أنقل إلى الجمهور الكريم مقولة أستاذنا الكبير المرجع الديني المغفور له السيد «أبو القاسم الخوئي»، حيث ذكر في أحد الأجوبة، في استفتاءاته المنشورة في كتاب «المسائل الشرعية»، حول شرعية إقامة الشعائر الدينية، من تطبير وزنجير وخلافه... قال: «إن أوجب هتك حرمة المذهب فلا يجوز»، فقيل: كيف يوجب هتك حرمة المذهب؟ فقال: «إذا أوجب سخرية الناس». وعليه، فإن السيد الخوئي لا يحرم إقامة الشعائر الدينية والإضرار بالنفس بالعنوان الأولي من الناحية الإفتائية، ولكنه يحرم هذه الأمور بالعنوان الثانوي، عندما تؤدي إلى هتك حرمة الخط الإسلامي الأصيل في هذا المجال. ولقد أصدرنا فتوى بتحريم هذه الأعمال أولاً، لأننا نسير على منهج وفقاً لكثير من العلماء، وفي مقدمتهم الشيخ مرتضى الأنصاري، صاحب كتابي «الوسائل» و«المكاسب»، اللذين يدرَّسان في الحوزة العلمية، هذا المنهج يقول:
                    إنّ الإضرار بالنفس حتى لو لم يبلغ حد التهلكة، حرام. ولا إشكال في أن هذا يمثل إضراراً بالجسد ولو كان مؤقتاً، وثانياً لأنه يظهر الخط الإسلامي الشيعي بمظهر التخلف، وهذا ما نلاحظه في ما ينشر من تعليقات في الصحف العالمية، أو في وسائل الإعلام المختلفة.
                    ولقد رأيت في إحدى الصحف الكندية، صورة شيخ كبير يحمل طفلاً صغيراً، وهو يبكي، والدماء تقطر من رأسه، حيث إن هناك من ينذر أطفاله بضرب رؤوسهم من باب التبرك، وقد علّق صاحب الصحيفة، "بأن هذا يفعل باسم الله"، ونشرت صحيفة أخرى صور التطبير، وعلقت عليها بعنوان "مهازل عالمية".

                    أما ثالثاً، فقد تحدثت في بعض المحاضرات، عن أن الذين يقومون بهذه الأعمال، يتحدثون عن المواساة للإمام الحسين(ع) وأخوانه وأبنائه، ويضربون ظهورهم بالزنجير مواساةً للسيدة زينب(ع) والسبايا اللواتي ضربن من قبل أنصار يزيد، ولكنّ المواساة الحقيقية، هي أن يواسي الإنسان الإمام الحسين(ع) في الموقع الذي أصيب فيه، فعندما يقتل أو يستشهد أحد منا، فإنّ استشهاده يمثِّل مواساة لخط الإمام الحسين(ع)، وقد أكدت أن الذين يواسون الإمام الحسين(ع) هم المرابطون على حدود فلسطين، والذين يحاربون العدو الإسرائيلي، حيث إنهم يجرحون ويقتلون في الموقع الذي قتل فيه الإمام الحسين(ع)، وكذلك بالنسبة للسيدة زينب(ع) وبقية السبايا، فإنهنّ جلدن في موقع استكمال نهضة الإمام الحسين(ع). لذلك نحن نقول، إن هذا الأسلوب لا يمثِّل تعبيراً عن الحزن، وأسأل: عندما يستشهد أحد أو يقتل، هل يقوم أهله وذووه بضرب رؤوسهم بالسيف، ولطم صدورهم، تعبيراً عن الحزن؟ لذا نقول إن هذا لا يملك أي مبرر في مسألة المواساة والتعبير عن الحزن، ولا يمثل حكماً شرعياً.
                    ومع أننا نرفض هذه الأساليب، نؤكِّد ضرورة ارتباط القضية الحسينية بالعاطفة، ولا إشكال في إقامة المآتم والمسيرات التي تحمل شعارات الإمام الحسين(ع)، ولا في اللطم الهادىء الذي يعبر عن الحزن، لا اللطم الفلكلوري الذي يؤذي الجسم. كما نؤكد أيضاً ضرورة بقاء هذه الشعائر بمظاهرها الحضارية، بالأسلوب العاطفي الفني، كما دعونا في السابق، وما زلت أدعو إلى نقل قضية الإمام الحسين(ع) إلى المسرح بطريقة فنية، ونقلها أيضاً عبر وسائل الإعلام المختلفة، لاستمرار هذه القضية وجعلها امتداداً لكل الشعوب.

                    ثالثا: السيد الخوئي:
                    س : ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين فما هو الحكم حينئذ ؟
                    ج : لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك و التوهين ، والله العالم
                    س : سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير ، فأجبتم بأنه لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، فما معنى جوابكم تفصيلا ؟
                    ج : الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه ، كهلاك النفس أو المرض المشابه لمثله ، والاخران ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد ، والله العالم .



                    هل هذا عمل مضر أم نافع؟ وهل يرضى عنه الإمام الحسين؟

                    تعليق


                    • #11
                      من كتاب أحكام الله فوق كل شيء والشعائر الحسينية جائزة شرعاً.. تأليف السيد صادق الشيرازي دام ظله اعجبني هذا الكلام وهوا كتالي : -

                      هل أنت أفقه من الإمام صاحب الزمان؟

                      فلو سألك أحد: هل الشيء الفلاني حلال أم حرام؟ فلا تجبه من تلقاء نفسك بل سل مجتهداً وأعطه الجواب، فإنّ الله تعالى لم يجعل أحكامه بيدي أو بيدك، بل جعلها بيد نبيه وقال: ﴿وما ينطق عن الهوى﴾ أي لا يقول شيئاً من عند نفسه ﴿إن هو إلاّ وحي يوحى﴾(1).

                      لقد قُتل الأنبياء والأولياء في سبيل أحكام الله. وأخبر الإمام الحسين سلام الله عليه أخاه محمد بن الحنفية لمّا أراد منعه من الخروج إلى كربلاء، أنه رأى جدّه في المنام، فقال سلام الله عليه:
                      «أتاني رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما فارقتك، فقال: يا حسين اخرج فإنّ الله قد شاء أن يراك قتيلاً». فقال له ابن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون! فما معنى حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ فقال له: «قد قال لي إنّ الله قد شاء أن يراهنّ سبايا»(2).


                      لماذا شاء الله ذلك؟ لأنّ أحكام الله فوق الحسين وأسْرِ زينب وأمّ كلثوم. أمّا مَن يقول إنّ إخراج الدم على الإمام الحسين سلام الله عليه حرام فنقول له: هل أنت أفقه أم صاحب الزمان عجل الله فرجه وهو الذي يخاطب جده الحسين سلام الله عليه بقوله في زيارة الناحية المقدسة: «لأندبنّك صباحاً ومساءً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً»؟ فهل الدم الذي يخرج من العين أخطر أم الدم الذي يخرج من الرأس بالتطبير أو من الظهر بالسلاسل أو من الصدر باللطم؟ أم أنّ الإمام الحجة حاشاه لا يعرف أنّ هذا العمل حرام ويعلمه فلان من الناس؟!

                      لقد نطحت زينب سلام الله عليها رأسها بمقدم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها. فهل فعلت زينب حراماً؟ ولماذا لم تندهش من فعلها؟

                      (1)سورة النجم، الآيتان: 3 و4.
                      (2) اللهوف، ص65


                      وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        وقال أيضاً دام ظله العالي : -

                        هناك حريتان موجودتان في الإسلام؛ حرية الفكر حيث يقول تعالى: ﴿لا إكراه في الدين﴾(1) وحرية العمل؛ للقاعدة المسلّمة لدى الفقهاء «الناس مسلّطون على أنفسهم» ولقول رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أجمع المسلمون على نقله وهو: «الناس مسلّطون على أموالهم»(2) يتصرّفون فيها بما يشاؤون. أمّا الإضرار بالنفس فليس حراماً في الإسلام إلاّ في موضعين واسألوا عن ذلك جميع الفقهاء؛ الموقع الأوّل هو الانتحار فهذا غير جائز في الإسلام، واستدلّ الفقهاء عليه بالآية الكريمة: ﴿ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾(3)، وإن كانت في سياق آيات الجهاد لكن استدلّ الفقهاء بها؛ لاستدلال الأئمة بها في هذا المعنى. وكذلك لقوله تعالى: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾ (4).

                        الموقع الثاني المستثنى من جواز الإضرار بالنفس هو أن يتلف الإنسان أحد أعضائه أو إحدى قواه. فلا يجوز للإنسان أن يعمي عينه أو يصمّ أذنه أو يقطع أنملة من أنامله هكذا عبثاً وليس لعملية جراحية أو ضرورة من الضرورات.
                        كما لا يجوز للإنسان أن يشلّ قوة من قواه كالمرأة تقلع رحمها أو تشرب دواء يمنعها عن الإنجاب نهائياً - أمّا إذا كان شلّ القوة لفترة معيّنة فقال العلماء بجوازها - وكذلك الحال بالنسبة للرجل.
                        أجل إنّ الإضرار بالغير غير جائز حتى لو كان بمقدار عود ثقاب، ولقد روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه قوله: «وإن الله سائلكم عن أعمالكم حتى عن مسّ أحدكم ثوب أخيه بين إصبعيه»(5)، فلو أنّ أخاك جلس إلى جانبك ووضعت طرف ثوبه بين إصبعين من أصابعك تريد أن تعرف نوع القماش مثلاً وهو لا يعلم، فإنّ ذلك لا يجوز لك إن كنت تعلم أنّه لا يرضى، ولسوف تُسأل عن ذلك يوم القيامة. بل يقول الفقهاء إنّ الإنسان مسؤول عن مثل هذا التصرف - لو كان غصباً - حتى مع زوجته كما لو كانت تستحي من ذلك ولا ترضى مثلاً؛ فإنّ حق الرجل على الزوجة لا يتعدى أمرين هما: الفراش والخروج من البيت بإذنه، وليس له وراءهما أيّ حق عليها بعد ذلك، ولا يجوز له أن يلحق بها أدنى ضرر.


                        أمّا الإضرار بالنفس فكما قلنا هو جائز إلاّ في موردين هما قتل النفس أو تلف أحد الأعضاء أو القوى. فهاهم الناس والتجار يسافرون في الحر والبرد وهم يتعرّضون للأخطار وربما قللوا من نومهم أو غذائهم وربما مرضوا وهم في الفُلك، وعلى هذا جرت سنّة الناس ولم يبلغنا أنّ الأئمة منعوا أحداً رغم وجود احتمال للغرق والموت - غير الغالب طبعاً -.
                        ولا نهى الفقهاء عن الضرر البالغ، فمع أنّ الأطباء مجمعون على أنّ التدخين مضر بصحة الإنسان فهل سمعتم أنّ فقيهاً أفتى بحرمة التدخين؟ كلا بالطبع لأنّه لا دليل لهم على الحرمة بل الأصل «إنّ الناس مسلّطون على .....».

                        ومثل التدخين إدخال الطعام على الطعام والنوم بعد الأكل مباشرة وأمور كثيرة أخرى من هذا القبيل، واكتفى الشرع بكراهتها ولم يقل بحرمتها لأنّ الناس مسلّطون على أنفسهم إلاّ في الاستثناءين المذكورين آنفاً.
                        ولو كانت أحكام الله تعالى بيد كلّ أحد يفتي بها حسب أهوائه وتصوراته لانمحى الإسلام الذي بين أيدينا اليوم بعد مرور ألف وأربعمئة عام عليه! ولأصبح شيئاً ثانياً، لكنّ دماء أهل البيت سلام الله عليهم أريقت للإبقاء على أحكام الله تعالى.


                        إذن لو سئل أحد عن مسألة ولم يكن من أهل الاختصاص فعليه بإحالته إلى المجتهد الجامع للشرائط أو أن يسأله بنفسه وينقل عنه الجواب، ولا يحق حتى لوكيل المجتهد أن يقول من نفسه -إن لم يكن مجتهداً- بل عليه أن ينقل رأي مرجع التقليد فهو الحجة علينا، وقد علمنا كم يبذل المجتهدون من الوقت والجهد للوصول إلى معرفة حكم من أحكام الله، وربما لا يتوصلون إليه فيقولون بالاحتياط ولا يفتون.


                        :. لم يفت مجتهد بحرمة أي من الشعائر الحسينية

                        الأمر الآخر الذي ينبغي أن لا ننساه هو أنّ أياً من الشعائر الحسينية المعهودة لم يفتِ مجتهد بحرمتها بل الفقهاء قاطبة أفتوا بجوازها بل استحبابها؛ فلا يجوز لكلّ مَن هبّ ودبّ أن يفتي من عند نفسه بحرمة شيء منها، فيقول مثلاً: إنّ اللطم على الحسين أو التطبير أو التشبيه أو ضرب السلاسل حرام لأنّ فيها ممارسة لإيذاء الإنسان نفسه، مع أنّ كلّ هذه الممارسات لا تصل إلى حدّ خروج الدم من عين الإنسان، والإمام الحجة يمارسه، فلست أنا ولا أنت ولا غيرنا أفقه من صاحب الزمان صلوات الله عليه وعجّل الله تعالى فرجه الشريف، وكلام غير المجتهدين ليس بحجة ولا يصحّ الأخذ به ولا يجوز نقله شرعاً إذا كان يوجب إغواء الناس.
                        نسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى.
                        وصلى الله على رسوله الأمين و أهل بيته الطيبين الطاهرين


                        (1) سورة البقرة، الآية 256.
                        (2) بحار الأنوار ج2، ص272، عوالي اللآلئ ج1، ص222 وص247و ج2، ص138، وج3، ص208 ونهج الحق ص494 و495 و504 و572 وغيرها.
                        (3) سورة البقرة، الآية: 196.
                        (4) سورة النساء، الآية: 29.
                        (5) وسائل الشيعة ج5، ص111. .
                        التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 09-08-2007, 04:37 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          هناك حريتان موجودتان في الإسلام؛ حرية الفكر حيث يقول تعالى: ﴿لا إكراه في الدين﴾(10) وحرية العمل؛ للقاعدة المسلّمة لدى الفقهاء «الناس مسلّطون على أنفسهم»

                          أحسنت
                          و لا فض فوك
                          قلت ما يفيد

                          تعليق


                          • #14
                            الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

                            المشاركة الأصلية بواسطة جعفري من لبنان
                            كلام صحيح ، ونصيحة أصح!!

                            الأستاذة: سوبر شيعة !! " أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " ، طبري أنى شئت ِ وكيف شئت ِ ومتى شئت ِ ما دمت ِ ترين ذلك قربة وموالاة ونصرا للإمام الحسين عليه السلام ، ولا تنسين أن التطبير كما قلت ِ "ليس من الرأس بل من العين التي هي أخطر وأرق من الرأس" ، واجتهدي في ذلك ، فالأجر على قدر قوة النزف والضرر وتشويه سمعة المذهب.!!!


                            ما أجمل لو كانت هذه الدماء ضد اليهود والأمريكان

                            أسئلة موجهة إلى السيد علي الخامنئي والسيد فضل الله والسيد الخوئي:

                            أولا: السيد علي خامنئي:
                            س: تقام في عاشوراء بعض المراسم مثل الضرب على الرأس بالسيف ( ما يسمى بالتطبير ) والمشي حافيا على النار والجمر ، مما يسبب أضرارا نفسية وجسدية ، مضافا الى ما يترتب على مثل هذه الاعمال من تشويه للتشيع ( المذهب الاثنا عشري ) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الاسلامية والعالم ، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب ، فما هو رأيكم الشريف بذلك ؟

                            ج : ما يوجب ضررا على الانسان من الامور المذكورة أو يوجب وهن الدين والمذهب فهو حرام يجب على المؤمنين الاجتناب عنه ، ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت عليهم السلام وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة .
                            س: هل التطبير في الخفاء حلال أم أن فتواكم الشريفة عامة ؟
                            ج : التطبير مضافا إلى أنه لا يعد عرفا من مظاهر الاسى والحزن وليس له سابقة في عصر الائمة عليهم السلام وما والاه ولم يرد فيه تأييد من المعصوم عليه السلام بشكل خاص ولا بشكل عام ، يعد في الوقت الراهن وهنا وشينا على المذهب فلا يجوز بحال.

                            ثانيا: السيد فضل الله:
                            س:ما شرعية إقامة الشعائر الحسينية؟ وما صحة هذه الشعائر؟ وهل هي مدونة؟
                            ج: أودّ هنا أن أنقل إلى الجمهور الكريم مقولة أستاذنا الكبير المرجع الديني المغفور له السيد «أبو القاسم الخوئي»، حيث ذكر في أحد الأجوبة، في استفتاءاته المنشورة في كتاب «المسائل الشرعية»، حول شرعية إقامة الشعائر الدينية، من تطبير وزنجير وخلافه... قال: «إن أوجب هتك حرمة المذهب فلا يجوز»، فقيل: كيف يوجب هتك حرمة المذهب؟ فقال: «إذا أوجب سخرية الناس». وعليه، فإن السيد الخوئي لا يحرم إقامة الشعائر الدينية والإضرار بالنفس بالعنوان الأولي من الناحية الإفتائية، ولكنه يحرم هذه الأمور بالعنوان الثانوي، عندما تؤدي إلى هتك حرمة الخط الإسلامي الأصيل في هذا المجال. ولقد أصدرنا فتوى بتحريم هذه الأعمال أولاً، لأننا نسير على منهج وفقاً لكثير من العلماء، وفي مقدمتهم الشيخ مرتضى الأنصاري، صاحب كتابي «الوسائل» و«المكاسب»، اللذين يدرَّسان في الحوزة العلمية، هذا المنهج يقول:
                            إنّ الإضرار بالنفس حتى لو لم يبلغ حد التهلكة، حرام. ولا إشكال في أن هذا يمثل إضراراً بالجسد ولو كان مؤقتاً، وثانياً لأنه يظهر الخط الإسلامي الشيعي بمظهر التخلف، وهذا ما نلاحظه في ما ينشر من تعليقات في الصحف العالمية، أو في وسائل الإعلام المختلفة.
                            ولقد رأيت في إحدى الصحف الكندية، صورة شيخ كبير يحمل طفلاً صغيراً، وهو يبكي، والدماء تقطر من رأسه، حيث إن هناك من ينذر أطفاله بضرب رؤوسهم من باب التبرك، وقد علّق صاحب الصحيفة، "بأن هذا يفعل باسم الله"، ونشرت صحيفة أخرى صور التطبير، وعلقت عليها بعنوان "مهازل عالمية".

                            أما ثالثاً، فقد تحدثت في بعض المحاضرات، عن أن الذين يقومون بهذه الأعمال، يتحدثون عن المواساة للإمام الحسين(ع) وأخوانه وأبنائه، ويضربون ظهورهم بالزنجير مواساةً للسيدة زينب(ع) والسبايا اللواتي ضربن من قبل أنصار يزيد، ولكنّ المواساة الحقيقية، هي أن يواسي الإنسان الإمام الحسين(ع) في الموقع الذي أصيب فيه، فعندما يقتل أو يستشهد أحد منا، فإنّ استشهاده يمثِّل مواساة لخط الإمام الحسين(ع)، وقد أكدت أن الذين يواسون الإمام الحسين(ع) هم المرابطون على حدود فلسطين، والذين يحاربون العدو الإسرائيلي، حيث إنهم يجرحون ويقتلون في الموقع الذي قتل فيه الإمام الحسين(ع)، وكذلك بالنسبة للسيدة زينب(ع) وبقية السبايا، فإنهنّ جلدن في موقع استكمال نهضة الإمام الحسين(ع). لذلك نحن نقول، إن هذا الأسلوب لا يمثِّل تعبيراً عن الحزن، وأسأل: عندما يستشهد أحد أو يقتل، هل يقوم أهله وذووه بضرب رؤوسهم بالسيف، ولطم صدورهم، تعبيراً عن الحزن؟ لذا نقول إن هذا لا يملك أي مبرر في مسألة المواساة والتعبير عن الحزن، ولا يمثل حكماً شرعياً.
                            ومع أننا نرفض هذه الأساليب، نؤكِّد ضرورة ارتباط القضية الحسينية بالعاطفة، ولا إشكال في إقامة المآتم والمسيرات التي تحمل شعارات الإمام الحسين(ع)، ولا في اللطم الهادىء الذي يعبر عن الحزن، لا اللطم الفلكلوري الذي يؤذي الجسم. كما نؤكد أيضاً ضرورة بقاء هذه الشعائر بمظاهرها الحضارية، بالأسلوب العاطفي الفني، كما دعونا في السابق، وما زلت أدعو إلى نقل قضية الإمام الحسين(ع) إلى المسرح بطريقة فنية، ونقلها أيضاً عبر وسائل الإعلام المختلفة، لاستمرار هذه القضية وجعلها امتداداً لكل الشعوب.

                            ثالثا: السيد الخوئي:
                            س : ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين فما هو الحكم حينئذ ؟
                            ج : لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك و التوهين ، والله العالم
                            س : سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير ، فأجبتم بأنه لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، فما معنى جوابكم تفصيلا ؟
                            ج : الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه ، كهلاك النفس أو المرض المشابه لمثله ، والاخران ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد ، والله العالم .



                            هل هذا عمل مضر أم نافع؟ وهل يرضى عنه الإمام الحسين؟
                            و الله لو كل الشيعه زيك لعرفنا نتفاهم
                            أنا سني و بدخل على موقع السيد فضل الله و بسأله أسئله و بجاوبني عليها بمنظق حلو و أنا بحترمه للسيد فضل الله ....
                            أنا بدي أسألكم سؤال يا دعاة التطبير هل دين الاسلام هو دين الدم و الضرب و المشي على النار ......
                            الامام الحسين عليه السلام في جنة عرضها السموات و الارض و ما بستنى منك تضرب حالك ......
                            كما انو ضرب نفسك لا يغني عنك شيئا فيوم القيامه لا ينفع الا العمل الصالح
                            و الحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #15
                              انت شنهوا دخلك في شعائر الحسين أولاً

                              وثانياً إذا تريد الحوار فبدأ من المنبع الأصلي من الخلافه هل الخلافه شورى أو تعين وبحث ثم تكلم عن الفروع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X