قال الإمام الكاظم ( عليه السلام )لبعض شيعته :
(اتق الله وقل الحق وان كان فيه هلاكك , فأن فيه نجاتك . يا فلان , اتق الله ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك ) ...


السلام عليك ياكاظم الغيض , السلام عليك ياوارث علم النبيين , السلام عليك ياوارث علم الأولين والآخرين ...
هاهو اليوم الذي نرى فيه تطبيقا لما قلت , هاهو اليوم الذي جعل الأعم الأغلب من الأمة يخشى قول الحق خوفا على الدنيا الزائلة الفانية , خوفا على الدينار والدرهم فهلكت وها هو اليوم الذي جعل السواد الأعظم من الأمة يركن إلى الباطل الثالوث الغاشم , أمريكا بريطانيا إسرائيل , بذريعة النجاة من الهلاك , وها هو الهلاك بعينه حيث التشريد والتجويع والتهجير وسفك الدماء ونهب الثروات في منظر لم ير له التاريخ مثيل .
ونذكركم أيها الناس بقول أمير المؤمنين ( عليه السلام) (( اعرف الحق تعرف أهله )) لما نرى من تخبط وتيه كامل في توجيه الناس , حتى أصبحوا لا يعرفون الصالح من الطالح والصديق من العدو والصادق من الكاذب .
فالغوث الغوث أدركنا أدركنا يامولانا ياصاحب الزمان ,, فالقلوب حرى للفرج على يديك , فالسلام عليك يامولاي يامعز المؤمنين وعظم الله لك الأجر بمصاب جدك الكاظم ( عليه السلام) وشيعتك وقاعدتك الجماهيرية شيعة جدك في الـــعراق... العراق... العراق