مع كل الاسف تأخرت عن الرد لأنني كنت على سفر. على كل حال نبدأ مع الاخ عاشق:
[quote=|| عاشق الأقصى ||]قياسك ساقط ....والرد عليه بسيط للغاية صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بالفئة الباغية ...لكن المراد هنا هو أن ( ذنبهم وخطأهم وبغيهم) سبب يدعو الى النار ....و ليس سلبهم صفة الايمان لأن الحكم عليهم بأنهم (دعاة الى النار) متوقف على كونهم متأولين أو غير متأولين.
ضف الى ذلك إن الله تعالى سماهم مؤمنين مع وجود الاقتتال والبغي قال تعالى ((((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))) [/quote]
انت تركز على جملة الفئة الباغية.... بينما موضوعي هو وصف الرسول لهم بالدعوة الى النار!!!
هل تستطيع تكذيب القرآن يا اخ عاشق؟
القرآن وصف فرعون والمشركين بأنهم يدعون الى النار بقوله عز وجل:
ان كانوا من المؤمنين لما وصفهم بأنهم يدعون الى النار!!
ثم تعال الى هنا يا زميل... انت تقر بأن معاوية اذنب وأخطأ بعمله... لكن غيرك يقول بأنه افتى واخطأ وله اجر واحد... وليس عليه ذنب ما فعل!!!!
كيف ستخرج من هذه الورطة الآن؟؟؟
لذا فالآية القرآنية التي أوردتها لا تنطبق عليهم... لأن الرسول كفرهم من الاساس!!!
الآن نأتي الى الزميل المطهري:
أولا ً سأبدأبمناقشة الرواية التي اوردتها عن فئتين عظيمتين من المسلمين.
الرواية التي اوردتها انفرد بروايتها ابو بكرة.
ابو بكرة هذا رجل فاسق من اعداء الامام علي عليه السلام ولا يعرف له نسب!!!
جلده عمر بن الخطاب لشهادته على المغيرة بالزنا هو ونافع وشبل بن معبد... ثم استتابهم فتاب نافع وشبل وابى هو ان يتوب ففسقوه. فكان إذا جاءه من يشهده يقول : قد فسقوني!!! .
كان من اعداء الامام علي عليه السلام لانه التحق بجيش معاوية. عن سليمان الأنصاري ، عن الحسن ، عن الأحنف ، قال : بايعت عليا -رضي الله عنه- فرآني أبو بكرة وأنا متقلد السيف ، فقال : ما هذا يا ابن أخي ؟ قلت : بايعت عليا . قال : لا تفعل ، إنهم يقتتلون على الدنيا ; وإنما أخذوها بغير مشورة . هوذة : حدثنا عوف ، عن أبي عثمان النهدي قال : كنت خليلا لأبي بكرة ، فقال لي : أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء للدنيا وقد استعملوا ابني عبيد الله على فارس ، واستعملوا روادا على دار الرزق ، واستعملوا عبد الرحمن على بيت المال ; أفليس في هؤلاء دنيا ؟ إني إنما عتبت عليهم لأنهم كفروا !!!
أمه سمية جارية الحارث بن كلدة... قال ابن المديني : اسمه نفيع بن الحارث ، وكذا سماه ابن سعد . قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو .
لكنه كان ينكر انه ولد الحارث (!) بل يرفض ان ينسبه الناس من الاساس لأي كان!!! وكان يقول:
أنا أبو بكرة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني ، فأنا نفيع بن مسروح!!!
النتيجة...
الرواية انفرد بها شخص فاسق شاهد زور وعدو للإمام علي عليه السلام بل ولا يعرف له نسب!!! فالرواية الكاذبة لم ترد فضيلة للإمام الحسن عليه السلام بل خدمة لمعاوية.
لذا فالصلح بين الامام الحسن عليه السلام وبين معاوية كان بين فئة مؤمنة وفئة يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر... وهي اشبه بصلح الحديبية بين الرسو ل والمشركين.
وقد رضي بها الامام الحسن عليه السلام لقلة الناصر ضد معاوية ولحفظ الدين والشريعة... كما انه كشف معاوية على حقيقته للناس بإظهار طغيانه وفسوقه.
اما روايتك الاخيرة فتسقط بسقوط التي قبلها كونها لا تتضمن اسماءا ً لتطبقها كما تريد.
انت تركز على جملة الفئة الباغية.... بينما موضوعي هو وصف الرسول لهم بالدعوة الى النار!!!
هل تستطيع تكذيب القرآن يا اخ عاشق؟
الأمور متداخلة ومرتبطة ببعضها البعض....فلابد ان نرجع النصوص بعضها الى بعض ثم نخرج بالنتيجة
قولك أن الرسول وصفهم ب ( يدعون الى النار ) على الاطلاق لا يجوز ......لأنه يتوقف أساسا على كونهم متأولين أو غير متأولين.
و الذي يدل على ذلك قوله تعالى ((((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله )))
مع كل الاسف تأخرت عن الرد لأنني كنت على سفر. على كل حال نبدأ مع الاخ عاشق:
[quote=|| عاشق الأقصى ||]قياسك ساقط ....والرد عليه بسيط للغاية صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بالفئة الباغية ...لكن المراد هنا هو أن ( ذنبهم وخطأهم وبغيهم) سبب يدعو الى النار ....و ليس سلبهم صفة الايمان لأن الحكم عليهم بأنهم (دعاة الى النار) متوقف على كونهم متأولين أو غير متأولين.
ضف الى ذلك إن الله تعالى سماهم مؤمنين مع وجود الاقتتال والبغي قال تعالى ((((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))) [/quote]
انت تركز على جملة الفئة الباغية.... بينما موضوعي هو وصف الرسول لهم بالدعوة الى النار!!!
هل تستطيع تكذيب القرآن يا اخ عاشق؟
القرآن وصف فرعون والمشركين بأنهم يدعون الى النار بقوله عز وجل:
ان كانوا من المؤمنين لما وصفهم بأنهم يدعون الى النار!!
ثم تعال الى هنا يا زميل... انت تقر بأن معاوية اذنب وأخطأ بعمله... لكن غيرك يقول بأنه افتى واخطأ وله اجر واحد... وليس عليه ذنب ما فعل!!!!
كيف ستخرج من هذه الورطة الآن؟؟؟
لذا فالآية القرآنية التي أوردتها لا تنطبق عليهم... لأن الرسول كفرهم من الاساس!!!
الآن نأتي الى الزميل المطهري:
أولا ً سأبدأبمناقشة الرواية التي اوردتها عن فئتين عظيمتين من المسلمين.
الرواية التي اوردتها انفرد بروايتها ابو بكرة.
ابو بكرة هذا رجل فاسق من اعداء الامام علي عليه السلام ولا يعرف له نسب!!!
جلده عمر بن الخطاب لشهادته على المغيرة بالزنا هو ونافع وشبل بن معبد... ثم استتابهم فتاب نافع وشبل وابى هو ان يتوب ففسقوه. فكان إذا جاءه من يشهده يقول : قد فسقوني!!! .
كان من اعداء الامام علي عليه السلام لانه التحق بجيش معاوية. عن سليمان الأنصاري ، عن الحسن ، عن الأحنف ، قال : بايعت عليا -رضي الله عنه- فرآني أبو بكرة وأنا متقلد السيف ، فقال : ما هذا يا ابن أخي ؟ قلت : بايعت عليا . قال : لا تفعل ، إنهم يقتتلون على الدنيا ; وإنما أخذوها بغير مشورة . هوذة : حدثنا عوف ، عن أبي عثمان النهدي قال : كنت خليلا لأبي بكرة ، فقال لي : أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء للدنيا وقد استعملوا ابني عبيد الله على فارس ، واستعملوا روادا على دار الرزق ، واستعملوا عبد الرحمن على بيت المال ; أفليس في هؤلاء دنيا ؟ إني إنما عتبت عليهم لأنهم كفروا !!!
أمه سمية جارية الحارث بن كلدة... قال ابن المديني : اسمه نفيع بن الحارث ، وكذا سماه ابن سعد . قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو .
لكنه كان ينكر انه ولد الحارث (!) بل يرفض ان ينسبه الناس من الاساس لأي كان!!! وكان يقول:
أنا أبو بكرة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني ، فأنا نفيع بن مسروح!!!
النتيجة...
الرواية انفرد بها شخص فاسق شاهد زور وعدو للإمام علي عليه السلام بل ولا يعرف له نسب!!! فالرواية الكاذبة لم ترد فضيلة للإمام الحسن عليه السلام بل خدمة لمعاوية.
لذا فالصلح بين الامام الحسن عليه السلام وبين معاوية كان بين فئة مؤمنة وفئة يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر... وهي اشبه بصلح الحديبية بين الرسو ل والمشركين.
وقد رضي بها الامام الحسن عليه السلام لقلة الناصر ضد معاوية ولحفظ الدين والشريعة... كما انه كشف معاوية على حقيقته للناس بإظهار طغيانه وفسوقه.
اما روايتك الاخيرة فتسقط بسقوط التي قبلها كونها لا تتضمن اسماءا ً لتطبقها كما تريد.
تعليق