(1)
ها أنت من بين أعواد القصب تسخو برحيق معجون بالريحان ورائحة السفرجل..وبسناءات الطهر الرحيبة..تسخو لتتمسح فيك حمامات الغرقد..تحمل طيبك بين حناياها..وتنثره هديلا في الفيح ..
(2)
هديل يقتاته خُمص البطون في أسحار النوى..ويترقبه الشائقون ..ليصم أسماع الفراعنة !
وها أنت موسى ..يفلق خضم الوعيد بعصا اليقين..ليغرق فرعون في حروف من تلاد:
"فكم من عدو ينتضي عليك سيف عداوته..ويشحذ لك قواتل سمومه..ويرهف لك شبا حده"
وأنت لأنعام محبوبك من الشاكرين..ولآلئه من الذاكرين..
(3)
وها أنت..ترقل في لاحب السمو ..بمقلة المدثر وكف النبأ العظيم..ووجنة الشمس و ضحاها!
تحدوك تراتيل البهاء الخضيبة ..ليولد فرعون جديد..يزرع الأسل في بساتين النور..ويحدق في عين السماء بصلافة قائلا:
"أنا ربكم الأعلى"..
وأنت موسى..يريعه ويسلب من كفيه خراج الغيوم الحائرة..ولذة الفالوذج في الترحال الأجرد!
فتستطيل براثنه لتدك في قلب الزمان ألف "مطبق" ..وطامورة يتيمة تنسج الأنين..
(4)
وها أنت..تمتطي النجاوى براقا للعروج ..تصافح بكفيك أشجار النبق..وبالثفنات فراديس الخلود.. ترشف كوثر البشرى ..تحلق كورقاء حرة..تطوف حول طبق من رطب..وألف غراب ينعب!
(5)
هناك فوق الجسر ...ينثال التهتان ..وتنز أفئدة الوجود نجيع الأسف..كل الرؤوس الساغبة تخلع العمائم لتطرحها في نهر الدمع ..وكل بدا بلا موسى يسير في أرض التيه قرونا..يغمغم بأوجاع التهيام العتيد..
ها أنت من بين أعواد القصب تسخو برحيق معجون بالريحان ورائحة السفرجل..وبسناءات الطهر الرحيبة..تسخو لتتمسح فيك حمامات الغرقد..تحمل طيبك بين حناياها..وتنثره هديلا في الفيح ..
(2)
هديل يقتاته خُمص البطون في أسحار النوى..ويترقبه الشائقون ..ليصم أسماع الفراعنة !
وها أنت موسى ..يفلق خضم الوعيد بعصا اليقين..ليغرق فرعون في حروف من تلاد:
"فكم من عدو ينتضي عليك سيف عداوته..ويشحذ لك قواتل سمومه..ويرهف لك شبا حده"
وأنت لأنعام محبوبك من الشاكرين..ولآلئه من الذاكرين..
(3)
وها أنت..ترقل في لاحب السمو ..بمقلة المدثر وكف النبأ العظيم..ووجنة الشمس و ضحاها!
تحدوك تراتيل البهاء الخضيبة ..ليولد فرعون جديد..يزرع الأسل في بساتين النور..ويحدق في عين السماء بصلافة قائلا:
"أنا ربكم الأعلى"..
وأنت موسى..يريعه ويسلب من كفيه خراج الغيوم الحائرة..ولذة الفالوذج في الترحال الأجرد!
فتستطيل براثنه لتدك في قلب الزمان ألف "مطبق" ..وطامورة يتيمة تنسج الأنين..
(4)
وها أنت..تمتطي النجاوى براقا للعروج ..تصافح بكفيك أشجار النبق..وبالثفنات فراديس الخلود.. ترشف كوثر البشرى ..تحلق كورقاء حرة..تطوف حول طبق من رطب..وألف غراب ينعب!
(5)
هناك فوق الجسر ...ينثال التهتان ..وتنز أفئدة الوجود نجيع الأسف..كل الرؤوس الساغبة تخلع العمائم لتطرحها في نهر الدمع ..وكل بدا بلا موسى يسير في أرض التيه قرونا..يغمغم بأوجاع التهيام العتيد..
تعليق