ما من نبي إلا وحذر أمته من الدجّال والنبي الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم) والمعصومون(عليهم السلام) حذروا الأمة من
1. قال الإمام الباقر(u): إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من جهّال الجاهلية…
ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به .
2. قال خاتم الانبياء(صلى الله عليه وآله وسلم): لغير الدجّال أخوفني على امتي ، لغير الدجّال اخوفني على أمتي، لغير الدجّال أخوفني على أمتي … الأئمة المضلين .
3. قال الإمام الصادق(u): ((ما يخرج القائم إلا في اولى قوة … حتى ينزلوا بالكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر الفاً ، يدعون التبرئة منه ويقولون: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم فيقتل كل منافق مرتاب …)) .
4. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً ، إن أدرك الدجّال كان معه ، وان لم يدركه بعثه في قبره فأمن به .
5. قال الإمام الرضا(u): إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال ، قيل: يا بن رسول الله بماذا ؟ قال(u): بموالاة اعدائنا ومعاداة اوليائنا، انه اذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق .
6. قال صعصعة: يا أمير المؤمنين ، متى يخرج الدجّال ، قال أمير المؤمنين(u): إذا أضاع الناس الأمانة ، وشيدوا البناء ، وسفكوا الدماء واستعملوا السفهاء على الأحكام،… وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ،… وعملت المعازف ، وشربت الخمور ،… ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب ، وقلوبهم أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة ، والتمس طمع الدنيا بعمل الآخرة ، وتفقه لغير الدين، فالنجا النجا ، والجد الجد ، هرباً من الناس.
7. قال خاتم المرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم): تكون في أمتي أربع فتن ، … والفتنة الرابعة يصيرون فيها الى الكفر ، إذا كانت الأمة مع هذا مرة ومع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام وجماعة ، ثم المسيح الدجّال… ودون الساعة اثنان وسبعون دجّالاً منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد .
8. عن الصادق الصدوق(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ان الدجّال ليس بذي خفاء ، انه يجيء من قبل المشرق ، فيدعو الى حق فيتبع ، وينتصب له ناس يقاتلونه فيظهر عليهم ، فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به ويحث عليه ، ويقول بعد اني نبي فيفزع لذلك كل ذي لبٌ… ويكون أصحابه وجنوده هذه اليهود والمجوس والنصارى وأعاجم المشركين)) .
المصد ر كتاب نزيل السجون للسيد الحسني (دام ظله)
تعليق