إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إستفسار عن الأمر بين الأمرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستفسار عن الأمر بين الأمرين

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كما هو معروف نحن الشيعة الإماميةإهتدينا بهدى أئمتنا ( صلوات الله عليهم أجمعين ) نجمع بين قدرة الإنسان وإختياره في أفعاله وعموم سلطان الله عز وجل بمعنى أنه لا جبر ولا تفويض لدينا

    كما في رواية منقولة عن أبي عبد الله عليه السلام : لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين أمرين ... (بحار الأنوار 17/5 \ الكافي بإرسال 160:1

    السؤال الأول: هل الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والتفويض أم بين الجبر والقدر؟.

    السوال الثاني : إذا كان الجواب على السؤال الأول بأن الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والتفويض فما هي الحدود لكي لا يكون الإنسان مجبراً ولا مفوضاً؟.

    السؤال الثالث : إذا كان الجواب على السؤال الأول بأن الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والقدر : ما هي المنزلة بين الجبر والقدر ومن هو العالم المذكور في هذه الرواية "عن صالح عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن الجبر والقدر. فقال : لا جبر ولا قدر ، لكن منزلة بينهما فيها الحق . التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علمها إياه العالم " ( الكافي 1 : 159 ).


    ملاحظة : الموضوع مخصص للشيعة ولم أضعه في المنتدى الشيعي - الشيعي بسبب أن الكثير من الإخوة ليسوا مفعلين بداخله لذا نتمنى من المشرفين عدم نقله ونتمنى عدم دخول غير الشيعة الإمامية .

  • #2
    للرفع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يرفع رفع الله من شأن من كل شخص ربه علي

      نتمنى من المشرف نقل الموضوع الى أو منتدى العقائد أو الى منتدى الفقه لأنه لا توجد جركو في المنتدى العام

      تعليق


      • #4
        الافضل ان ترسل للمشرف رسالة خاصة بنقله الى قسم العقائد ..

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله ,
          أولا أدعوك أخي الكريم أن تطالع رسائل مخصصة في هذه المسأله المهمة لأنها تحتاج الى فهم ,فهناك رسالة لآية الله السيد الروحاني حفظه الله ,ورسالة لآية الله الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله , وهناك رسالة من مركز الرسالة .
          وبإمكانك الضغط على الإسم للذهاب للكتاب.


          السؤال الأول: هل الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والتفويض أم بين الجبر والقدر؟.
          وردة روايات في الإثنين

          السوال الثاني : إذا كان الجواب على السؤال الأول بأن الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والتفويض فما هي الحدود لكي لا يكون الإنسان مجبراً ولا مفوضاً؟.

          ورد في الكافي ج1/ص157

          عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته فقلت: الله فوض الامر إلى العباد؟ قال: الله أعز من ذلك قلت: فجبرهم على المعاصي؟ قال: الله أعدل وأحكم من ذلك، قال: ثم قال: قال الله: يا ابن آدم أنا اولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.

          الكافي 1/159
          عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال له رجل: جعلت فداك أجبر الله العباد على المعاصي؟ فقال: الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثم يعذبهم عليها، فقال له: جعلت فداك ففوض الله إلى العباد؟ قال: فقال: لو فوض إليهم لم يحصرهم بالامر والنهي، فقال له: جعلت فداك فبينهما منزلة قال: فقال: نعم أوسع ما بين السماء والارض.

          الكافي 1/160
          عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد.

          تأمل هذا الشرح أخي الكريم
          مسألة القضاء والقدر من اقدم الابحاث في تاريخ الاسلام، اشتغل به المسلمون في اوائل انتشار الدعوة الاسلامية وتصادفها مع انظار الباحثين من علماء الملل والاديان، ولما كان تعلق القضاء الحتم بالحوادث ومن بينها بالافعال الاختيارية من الانسان يوجب بحسب الانظار العامية - الساذجة ارتفاع تأثير الارادة في الفعل وكون الانسان مجبورا في فعله غير مختار، تشعب جماعة الباحثين (وهم قليل البضاعة في العلم يومئذ) على الفريقين: احديهما وهم المجبرة اثبتوا تعلق الارادة الحتمية الالهية بالافعال كسائر الاشياء وهو القدر وقالوا بكون الانسان مجبورا غير مختار في افعاله والافعال مخلوقة لله تعالى وكذا افعال سائر الاسباب التكوينية مخلوقة له.

          وثانيتهما وهم المفوضة أثبتوا اختيارية الافعال ونفوا تعلق الارادة الالهية بالافعال الانسانية فاستنتجوا كونها مخلوقة للانسان، ثم فرع كل من الطائفتين على قولهم فروعا ولم يزالوا على ذلك حتى تراكمت هناك اقوال هناك اقوال وآراء يشمئز منها العقل السليم، كارتفاع العلية بين الاشياء وخلق المعاصى والارادة الجزافية ووجود الواسطة بين النفى والاثبات وكون العالم غير محتاج في بقائه إلى الصانع إلى غير ذلك من هوساتهم. والاصل في جميع ذلك عدم تفقههم في فهم تعلق الارادة الالهية بالافعال وغيرها والبحث فيه طويل الدليل لا يسعه المقام على ضيقه نوضح المطلب بمثل نضربه ونشير به إلى خطأ الفرقتين والصواب الذى غفلوا عنه فلنفرض انسانا اوتى سعة من المال والمنال والضياع والدار والعبيد والاماء ثم اختار واحدا من عبيده وزوجه احدى جواريه واعطاه من الدار والاثاث ما يرفع حوائجه المنزلية ومن المال والضياع ما يسترزق به في حياته بالكسب والتعمير، فان قلنا: إن هذا الاعطاء لا يؤثر في تملك العبد شيئا والمولى هو المالك وملكه بجميع ما اعطاه قبل الاعطاء وبعده على السواء كان ذلك قول المجبرة وان قلنا: ان العبد صار مالكا وحيدا بعد الاعطاء وبطل به ملك المولى وانما الامر إلى العبد يفعل ما يشاء في ملكه كان ذلك قول المفوضة وان قلنا كما هو الحق ان العبد يملك ما وهبه له المولى في ظرف ملك المولى وفى طوله لا في عرضه فالمولى هو المالك الاصلى والذى للعبد ملك في ملك، كما ان الكتابة فعل اختيارى منسوب إلى يد الانسان والى نفس الانسان، بحيث لا يبطل احدى النسبتين الاخرى، كان ذلك القول الحق الذى يشير عليه السلام اليه في هذا الخبر. فقوله عليه السلام: لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب إلى قوله: واعطى على القليل كثيرا اه‍ اشارة إلى نفى مذهب الجبر بمحادير ذكرها (ع) ومعناها واضح وقوله: ولم يعص مغلوبا اه‍. اشارة إلى نفى مذهب التفويض بمحاديرها اللازمة فان الانسان لو كان خالقا لفعله، كان مخالفته لما كلفه الله من الفعل غلبة منه على الله سبحانه وقوله: ولم يطع مكرها اه‍. نفى للجبر ومقابلة للجملة السابقة فلو كان الفعل مخلوقا لله وهو الفاعل فقد أكره العبد على الاطاعة وقوله: ولم يملك مفوضا اه‍. بالبناء للفاعل وصيغة اسم الفاعل نفى للتفويض اى لم يملك الله ما ملكه العبد من (الفعل؟) بتفويض الامر اليه وابطال ملك نفسه وقوله عليه السلام: (ولم يخلق السماوات والارض - وما بينهما باطلا ولم يبعث النبين مبشرين ومنذرين عبثا) الجملتان يحتمل ان يشار بهما إلى نفى كل من الجبر والتفويض فان الافعال إذا كانت مخلوقة لله قائمة به سبحانه كان المعاد الذى هو غاية الخلقة امرا باطلا لبطلان الثواب والعقاب إلى آخر ما ذكره (ع) وكان بعث الرسل لاقامة الحجة وتقدمة القيامة عبثا ولا معنى لان يقيم تعالى حجة على فعل نفسه وإذا كانت مخلوقة للانسان ولا تأثير لله فيها لزم ان تكون الخلقة لغاية لا يملكها الانسان ليس لله فيها شأن وهو العبث. واعلم ان البحث عن القضاء والقدر كانت في اول الامر مسألة واحدة ثم تحولت ثلاث مسائل أصلية الاولى: مسألة القضاء وهو تعلق الارادة الالهية الحمية بكل شئ والاخبار تقضى فيها بالاثبات كما مر في الابواب السابقة الثانية: مسألة القدر وهو ثبوت تأثير ماله تعالى في الافعال والاخبار تدل فيها ايضا على الاثبات، الثالثة: مسألة الجبر والتفويض والاخبار تشير فيها إلى نفى كلا القولين وتثبت قولا ثالثا وهو الامر بين الامرين، لا ملكا لله فقط من غير ملك للانسان ولا بالعكس، بل ملكا في طول ملك وسلطنة في ظرف سلطنة. واعلم ايضا ان تسمية هؤلاء بالقدرية مأخوذة مما صح عن النبى صلى الله عليه وآله (ان القدرية مجوس هذه الامة الحديث) فأخذت المجبرة تسمي المفوضة بالقدرية لانهم ينكرون القدر ويتكلمون عليها و المفوضة تسمي المجبرة بالقدرية لانهم يثبتون القدر والذى يتحصل من اخبار ائمة اهل البيت (ع) انهم يسمون كلتا الفرقتين بالقدرية ويطبقون الحديث النبوى عليهما، أما المجبرة فلانهم ينسبون الخير والشر والطاعة والمعصية جميعا إلى غير الانسان، كما ان المجوس قائلون بكون فاعل الخير والشر جميعا غير الانسان وقوله (ع) في هذا الخبر مبنى على هذا النظر، وأما المفوضة فلانهم قائلون بخالقين في العالم هما الانسان بالنسبة إلى افعاله والله سبحانه بالنسبة إلى غيرها، كما ان المجوس قائلون باله الخير واله الشر، وقوله عليه السلام في الروايات التالية، لا جبر ولا قدر اه‍ ناظر إلى هذا الاعتبار. (الطباطبائى)




          السؤال الثالث : إذا كان الجواب على السؤال الأول بأن الأمر بين الأمرين هو بين الجبر والقدر : ما هي المنزلة بين الجبر والقدر ومن هو العالم المذكور في هذه الرواية "عن صالح عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن الجبر والقدر. فقال : لا جبر ولا قدر ، لكن منزلة بينهما فيها الحق . التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علمها إياه العالم " ( الكافي 1 : 159 ).

          الظاهر أن العالم ,هم محمد وآل محمد عليهم السلام ,وممكن أن يكون العالم هو الله وعلمها لمحمد وآل محمد
          وفي الشرح السابق بيان للأمر






          والسلام عليكم
          أخوك \ الوسيلة





          التعديل الأخير تم بواسطة الوسيلة; الساعة 15-08-2007, 03:04 PM.

          تعليق


          • #6
            موضوع جميل و مثير للإهتمام .. شكرا أخانا هادي
            و الشكر أيضا للأخ الفاضل الوسيلة

            آجركم الله

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X