(( صلاةٌ بمحرابِ عليٍّ ))
لمَّـا توضَّـأتِ القُلوبُ طهــــــــــــــــــــــارةً
أحسستُ أن الشِّـعرَ من إســــــــــــــــراكَ
و تَيمَّـمَـتْ بالحُــــــبِّ و هي نقيَّـــــــــــــةٌ
صـلَّـــتْ و جُــــــلُّ صلاتِـــها ( أهــــواكَ )
لا غـــروَ إذْ رَكَـــعَ الجَـلالُ مُسبِّـحـــــــــــاً
في مَسجِـدَيكَ يُقبِّـــــــــلُ الأفـــــــــــــلاكَ
وَ دعتْ رِياضُ الــحُــبِّ أنَّــكَ في غَــــدٍ
تُـــزجي التَّــحيَّــةَ من جَـــميـــــــلِ رُؤاكَ
يا أيُّها ( النَّـبَـأ العظيمُ ) قصيدتــــــــــــــي
صَـلواتُ إشراقٍ بنبــــــــعِ سَــمــــــــــــاكَ
ما سَـائَلتْ عن كُــنهِ ذاتِـــــــــــــكَ إنَّـــما
قد قَـــادَها نحوَ العَـــلـــيِّ عُـــــــــــــــــلاكَ
الشِّـعـرُ أسْجَـــــدَني بتِبرِ صَبــــــابتـــــــي
فعشقتُ قُدْسَــكَ هائِــماً بثـــــــــــــــــــراكَ
أ(أبا تُـرابْ ) و ذا التُّــــرابُ مُفاخِــــــــــراً
أبَــــتي:سَجَـدّتُ ، فهل تُــجيزُ لذاكَ ..؟؟
عِشــقُ التُّــــرابِ مَفاتِـــنٌ قُــدسيَّــــــــــــةٌ
فـهُـــنا الجَليلُ وِسامَـــــهُ أهــــــــــــــــداكَ
عِشــقُ التُّــــرابِ مَــــــدارِسٌ وَطنيَّــــــــةٌ
فعسى نسيرُ على خُـــطـــى أسمــــــــــاكَ
( المُــــرتضى ) يا خيرَ أمَّــــةِ أَحمَـــــــــدٍ
أَلَــــــقَــــاً تفيضُ إلى العُــــلا بِـــــــسَــناكَ
من ( حيدرَ الكَــرَّارِ ) غيثُ سَــمائِـــــــــنا
و إلى مَـــداراتِ الـوِدادِ نَــــــــــــــــــداكَ
( صِـدِّيــــقُ ) وجهَتِنا و ( فـــــاروقٌ ) به
مِـــيزَ العَــــــــــــدوُّ من الـــــــــذي والاكَ
( يعسوبُ دينِ الله ) قادَ مسيـــــــــــــــرَةً
أَزليَّــــــةَ التَّــــــكوينِ نحــوَ لِــــقَــــــــــاكَ
يا ( وِتْــــــرَ دين الله ) عِشقُــكَ منهــــــجٌ
يصفو على وَتَــــــرِ الحيــــــاةِ رِضَــــــاكَ
يا ( سِـــرَّ وَجـــهِ الرَّبِّ ) أنتَ منحتَــــــــنا
قُـــدسَ البَـــــقَــــــــــاءِ على مَــــدى آلاكَ
يا ( نُـــــورَ عَــــرشِ الله ) أشرقَ كونُـــنا
لمَّـــا بَزغْــــــــــــــــتَ بِـــمُعجِــــــزٍ أولاكَ
شُــــقَّ الجِـــدارُ لأحـرُفٍ قد هَدْهَــــدَتْ
عرشَ الإلـــــهِ ، فمنْ يرومُ عُـــــــلاكَ..؟؟
هَـــزَّتْ بأحرُفِـها السَّـــماءَ و أيقَـــنَــــــتْ
أنَّ الذي في رُوحِها أعَــــــــــــلاكَ
فاسَّاقَطَتْ دُررُ القَداسَةِ حولَـــــــــــــها
و تفايضَتْ جنَّـاتُ عدنِ بقـــــــــــــــــــــاكَ
وَلَجَتْ إلى روحِ الجِنانِ بطُهـــــــــــــرها
و إذا السَّماءُ تزيَّنتْ للقـــــــــــــــــــــاكَ
فوُلدّتَ من طُهرِ القَداسَةِ راضِعــــــــــاً
طُهراً و كُـلُّ الطُّهـرِ من إمضـــــــــاكَ
و وُلدتَ في طُهرٍ و جئتَ مُطَهَّـــــــــرَاً
و مُطهِـراً هذا الفضاءِ نَــــــــــــــراكَ
قُدِّستَ يا قُدسَ القداسَـةِ مَقدِســــــــــاً
و القُدسُ أنتَ خلَقتَهُ بِسَنـــــــــــــــــاكَ
أبدعتَ فينا كُـلَّ يُمنٍ مُشــــــــــــــــــرِقٍ
أفلا أُلامُ إذا عبدُّتُ سِـــــــــــــــــواكَ ..؟؟
عقيل اللواتي
رجب الأصب 1428 هـ
منقول للفائدة
نسالكم الدعاء
لمَّـا توضَّـأتِ القُلوبُ طهــــــــــــــــــــــارةً
أحسستُ أن الشِّـعرَ من إســــــــــــــــراكَ
و تَيمَّـمَـتْ بالحُــــــبِّ و هي نقيَّـــــــــــــةٌ
صـلَّـــتْ و جُــــــلُّ صلاتِـــها ( أهــــواكَ )
لا غـــروَ إذْ رَكَـــعَ الجَـلالُ مُسبِّـحـــــــــــاً
في مَسجِـدَيكَ يُقبِّـــــــــلُ الأفـــــــــــــلاكَ
وَ دعتْ رِياضُ الــحُــبِّ أنَّــكَ في غَــــدٍ
تُـــزجي التَّــحيَّــةَ من جَـــميـــــــلِ رُؤاكَ
يا أيُّها ( النَّـبَـأ العظيمُ ) قصيدتــــــــــــــي
صَـلواتُ إشراقٍ بنبــــــــعِ سَــمــــــــــــاكَ
ما سَـائَلتْ عن كُــنهِ ذاتِـــــــــــــكَ إنَّـــما
قد قَـــادَها نحوَ العَـــلـــيِّ عُـــــــــــــــــلاكَ
الشِّـعـرُ أسْجَـــــدَني بتِبرِ صَبــــــابتـــــــي
فعشقتُ قُدْسَــكَ هائِــماً بثـــــــــــــــــــراكَ
أ(أبا تُـرابْ ) و ذا التُّــــرابُ مُفاخِــــــــــراً
أبَــــتي:سَجَـدّتُ ، فهل تُــجيزُ لذاكَ ..؟؟
عِشــقُ التُّــــرابِ مَفاتِـــنٌ قُــدسيَّــــــــــــةٌ
فـهُـــنا الجَليلُ وِسامَـــــهُ أهــــــــــــــــداكَ
عِشــقُ التُّــــرابِ مَــــــدارِسٌ وَطنيَّــــــــةٌ
فعسى نسيرُ على خُـــطـــى أسمــــــــــاكَ
( المُــــرتضى ) يا خيرَ أمَّــــةِ أَحمَـــــــــدٍ
أَلَــــــقَــــاً تفيضُ إلى العُــــلا بِـــــــسَــناكَ
من ( حيدرَ الكَــرَّارِ ) غيثُ سَــمائِـــــــــنا
و إلى مَـــداراتِ الـوِدادِ نَــــــــــــــــــداكَ
( صِـدِّيــــقُ ) وجهَتِنا و ( فـــــاروقٌ ) به
مِـــيزَ العَــــــــــــدوُّ من الـــــــــذي والاكَ
( يعسوبُ دينِ الله ) قادَ مسيـــــــــــــــرَةً
أَزليَّــــــةَ التَّــــــكوينِ نحــوَ لِــــقَــــــــــاكَ
يا ( وِتْــــــرَ دين الله ) عِشقُــكَ منهــــــجٌ
يصفو على وَتَــــــرِ الحيــــــاةِ رِضَــــــاكَ
يا ( سِـــرَّ وَجـــهِ الرَّبِّ ) أنتَ منحتَــــــــنا
قُـــدسَ البَـــــقَــــــــــاءِ على مَــــدى آلاكَ
يا ( نُـــــورَ عَــــرشِ الله ) أشرقَ كونُـــنا
لمَّـــا بَزغْــــــــــــــــتَ بِـــمُعجِــــــزٍ أولاكَ
شُــــقَّ الجِـــدارُ لأحـرُفٍ قد هَدْهَــــدَتْ
عرشَ الإلـــــهِ ، فمنْ يرومُ عُـــــــلاكَ..؟؟
هَـــزَّتْ بأحرُفِـها السَّـــماءَ و أيقَـــنَــــــتْ
أنَّ الذي في رُوحِها أعَــــــــــــلاكَ
فاسَّاقَطَتْ دُررُ القَداسَةِ حولَـــــــــــــها
و تفايضَتْ جنَّـاتُ عدنِ بقـــــــــــــــــــــاكَ
وَلَجَتْ إلى روحِ الجِنانِ بطُهـــــــــــــرها
و إذا السَّماءُ تزيَّنتْ للقـــــــــــــــــــــاكَ
فوُلدّتَ من طُهرِ القَداسَةِ راضِعــــــــــاً
طُهراً و كُـلُّ الطُّهـرِ من إمضـــــــــاكَ
و وُلدتَ في طُهرٍ و جئتَ مُطَهَّـــــــــرَاً
و مُطهِـراً هذا الفضاءِ نَــــــــــــــراكَ
قُدِّستَ يا قُدسَ القداسَـةِ مَقدِســــــــــاً
و القُدسُ أنتَ خلَقتَهُ بِسَنـــــــــــــــــاكَ
أبدعتَ فينا كُـلَّ يُمنٍ مُشــــــــــــــــــرِقٍ
أفلا أُلامُ إذا عبدُّتُ سِـــــــــــــــــواكَ ..؟؟
عقيل اللواتي
رجب الأصب 1428 هـ
منقول للفائدة
نسالكم الدعاء
تعليق