إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهج الشيعة الامامية ونظرتهم الى الاحاديث الضعيفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج الشيعة الامامية ونظرتهم الى الاحاديث الضعيفة

    بحث للشيخ محمد سند حفظه الله تعالى

    فما يدعيه البعض من وجوب غربلة الاحاديث وترك الضعيفة والاقتصار على الأخبارالمعتبرة فقط حديث لا أساس له من الموازين العلمية والصحة ودعوى جهالة، ويمكن ابراز فوائد تلك الأخبار فيما يأتي: -

    1 ـ ان الاخبار الضعيفة تمثل مادة ومنبع المتواترات.

    2 ـ ان الأخبارالضعيفة اذا كانت محفوفة بقرائن توجب الوثوق بالصدور تجعلها معتبرة يعتمد عليها.

    3 ـ ان المطالع والمتتبع في تاريخ البشرية يلاحظ أن اعتماد الناس على الخبر الضعيف بلحاظ التواتر او الاستفاضة، وهذا هو الذي يجعل الخبر موثوقاً بصدوره، وخير مثال على ذلك الإخبار عن الأمم والقرون الماضية، حيث ان مادتها الأولى اخبار لا ترقى الى الصحاح مع قبول الناس لها بلحاظ ما تفيده من الوثوق بصدورها. وتحليل ذلك يعود الى ما يسمّى بعملية حساب الاحتمال وتصاعده البالغ لذلك الحد من الوثوق طبقاً للقواعد الرياضية البرهانية.

    4 ـ إن المباني في قبول الأخبار مختلفة ومتنوعة، فكم من خبر رفض الشهيد الثاني العمل به بينما صححه المتأخرون خصوصا بعد بزوغ طريقة التحليل المشابه للتحليل التاريخي، والاستفادة من طبقات المحدثين التي ابتكرها السيد البروجردي والمحقق الاردبيلي صاحب جامع الرواة. وعليه لا يمكن اعتمادها ضابطة عامة لتضعيف الخبر فالضابطة اجتهادية.

    5 ـ ان الخبر الضعيف (الذي لا يُعلم وضعه او تدليسه) يحرم رده وإن لم يجب العمل به، إذ بين حرمة الرد والحجية فرق، كما حرّر في علم الحديث والاصول، ولم يخالف في هذا الحكم أحد، وتلك الغربلة تعني الرد.

    6 ـ ان الخبر الضعيف ان لم يجب العمل على طبقه فإنه يفيد في مواطن عدة من باب توليد طرح الاحتمال، فهو ليس بأقل ـ بل يفوق ـ استدلالاً منقول عن احد الحكماء أو العلماء السابقين، فأي ضرر فيها ان اعتبرت اشارتها إلى احتمال من الاحتمالات.

    جـ ـ ان الخبر الضعيف لا يساوي الخبر الموضوع او المدلس وهذه نكتة قل الالتفات اليها، وهي احدى الاسباب التي ادت إلى ترك الأخبارالضعيفة. فاننا نسلم ان الأخبار الموضوعة المدلسة يجب طرحها واهمالها وتركها إذا عُلم وضعها
    وتدليسها حيث اتفق على أنه اذا ثبت كون حديث موضوعاً حرمت روايته لكونها اعانة على الاثم واتيان للفرية في الدين، وأما ما كان ضعيف السند غير الموضوع فلا بأس بروايته مطلقاً، نعم العمل على طبق مافيه يحتاج إلى جبر الضعف (مقباس الهداية: 1: 417. وقد ذكر أن الحديث الضعيف ينقسم إلى 15 قسماً) ، وقد وضع العلماء اعلى الله مقامهم طرق وقرائن لكشف الحديث الضعيف الموضوع عن غيره فمثلاً مجرد اتصاف الراوي بالكذب لا يعني وضع الخبر، فإن الكذوب قد يصدق، كما في وهب بن ابي وهب. كما انا نلاحظ ان طائفة كبيرة قد وصفت بالكذب لمجرد روايتها لأخبار المعارف.

    فما ثبت وضعه وتدليسه من الأخبارالضعيفة يجب ردها وتركها اما الأخبار الضعيفة كلها فلا يجوز ردها خصوصاً ان لدينا ضوابط سهلة يمكن بواسطتها تمييز الوضع والتدليس كعرضها على المحكمات في الكتاب والسنة والعقل. وبالتالي لا يكون نقل الاحاديث الضعيفة تغريراً على المسلمين حيث ان الخبر الضعيف مهما بلغ شأنه لا يمكن ان يحرف المسلمين عن جادة المحكمات في الحجج الثلاث. ومن هنا تساهل القوم في نقل الضعاف لما لها من فوائد جمّة في الحجية، ولا مجال لتوهم اتحادها مع اخبار الوضع والدس (مقباس الهداية 1، 400) .

  • #2
    شكرا لك حبيبي صدى الفكر , إستفدت كثيرا , بارك الله فيك و أثابك خير الثواب

    تعليق


    • #3
      بارك الله بكم .. موضوع هام جدا جدا

      و لقد كثرت احاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام بتنبيهنا بعدم رد أحاديثهم حتى لو لم نعقلها بفهمنا الضيق

      آجرنا الله و إياكم .. و أعاذنا الله من الرادين على الله و على آله

      تعليق


      • #4
        سادتي وموالي
        لواء الحسين وسوبر شيعية
        جزاكم الله الف مليار خير
        انتم اهل لكل خير
        انها واضحة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

        تعليق


        • #5
          بارك الله بكم .. موضوع هام جدا جدا

          و لقد كثرت احاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام بتنبيهنا بعدم رد أحاديثهم حتى لو لم نعقلها بفهمنا الضيق

          آجرنا الله و إياكم .. و أعاذنا الله من الرادين على الله و على آله

          أحسنت أخي الكريم

          وفقك الله لكل خير

          تعليق


          • #6
            ووفقكم لكل خير

            تعليق


            • #7
              موضوع جميل

              تعليق


              • #8
                للرفع عسى ان ينفع المؤمنين ويذل الكافرين من جديد

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

                  الأخ ( صدى الفكر ) ، بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء بحق محمد وآله الميامين عليهم الصلاة والسلام ..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة aak_110
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

                    الأخ ( صدى الفكر ) ، بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء بحق محمد وآله الميامين عليهم الصلاة والسلام ..
                    وسلمك الله وحفظ ال الاحقاقي كلهم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                      بحث للشيخ محمد سند حفظه الله تعالى

                      فما يدعيه البعض من وجوب غربلة الاحاديث وترك الضعيفة والاقتصار على الأخبارالمعتبرة فقط حديث لا أساس له من الموازين العلمية والصحة ودعوى جهالة، ويمكن ابراز فوائد تلك الأخبار فيما يأتي: -

                      1 ـ ان الاخبار الضعيفة تمثل مادة ومنبع المتواترات.

                      .
                      مرحبا بك أخي صدى الفكر :

                      أرجو أن تفسر لي تلك القاعدة الغريبة إن كنت من طلاب العلم في علم الحديث

                      فكيف الضعيف يصبح منبع المتواتر؟؟؟

                      هل معنى ذلك لو روى مجموعة من الأشخاص حديثا ما عن أحد الكذابين يصبح ذلك الحديث متواتر ويصح الاحتجاج به؟؟

                      أرجو أن لا يضيق صدرك من تساؤلاتي سلام الله عليك.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                        مرحبا بك أخي صدى الفكر :

                        أرجو أن تفسر لي تلك القاعدة الغريبة إن كنت من طلاب العلم في علم الحديث

                        فكيف الضعيف يصبح منبع المتواتر؟؟؟

                        هل معنى ذلك لو روى مجموعة من الأشخاص حديثا ما عن أحد الكذابين يصبح ذلك الحديث متواتر ويصح الاحتجاج به؟؟

                        أرجو أن لا يضيق صدرك من تساؤلاتي سلام الله عليك.
                        اخي الكريم
                        ان في نفس الموضوع ما يجيب عن سؤالك

                        [frame="6 50"]جـ ـ ان الخبر الضعيف لا يساوي الخبر الموضوع او المدلس وهذه نكتة قل الالتفات اليها، وهي احدى الاسباب التي ادت إلى ترك الأخبارالضعيفة. فاننا نسلم ان الأخبار الموضوعة المدلسة يجب طرحها واهمالها وتركها إذا عُلم وضعها وتدليسها حيث اتفق على أنه اذا ثبت كون حديث موضوعاً حرمت روايته لكونها اعانة على الاثم واتيان للفرية في الدين، وأما ما كان ضعيف السند غير الموضوع فلا بأس بروايته مطلقاً، [/frame]
                        فان توضح لك المطلب فبها ونعمت
                        وان لم يتوضح لك ساشرحه اكثر ان احببت انت ذلك

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله كل خير صدى الفكر

                          ووفقكم الله لمرضاته

                          تعليق


                          • #14
                            الله يسلمك ويحفظك اخي الكريم
                            درع حيدر
                            شنو اخبارك عساك بخير يارب

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                              بحث للشيخ محمد سند حفظه الله تعالى
                              فما يدعيه البعض من وجوب غربلة الاحاديث وترك الضعيفة والاقتصار على الأخبارالمعتبرة فقط حديث لا أساس له من الموازين العلمية والصحة ودعوى جهالة، ويمكن ابراز فوائد تلك الأخبار فيما يأتي: -
                              1 ـ ان الاخبار الضعيفة تمثل مادة ومنبع المتواترات.
                              2 ـ ان الأخبارالضعيفة اذا كانت محفوفة بقرائن توجب الوثوق بالصدور تجعلها معتبرة يعتمد عليها.
                              3 ـ ان المطالع والمتتبع في تاريخ البشرية يلاحظ أن اعتماد الناس على الخبر الضعيف بلحاظ التواتر او الاستفاضة، وهذا هو الذي يجعل الخبر موثوقاً بصدوره، وخير مثال على ذلك الإخبار عن الأمم والقرون الماضية، حيث ان مادتها الأولى اخبار لا ترقى الى الصحاح مع قبول الناس لها بلحاظ ما تفيده من الوثوق بصدورها. وتحليل ذلك يعود الى ما يسمّى بعملية حساب الاحتمال وتصاعده البالغ لذلك الحد من الوثوق طبقاً للقواعد الرياضية البرهانية.
                              4 ـ إن المباني في قبول الأخبار مختلفة ومتنوعة، فكم من خبر رفض الشهيد الثاني العمل به بينما صححه المتأخرون خصوصا بعد بزوغ طريقة التحليل المشابه للتحليل التاريخي، والاستفادة من طبقات المحدثين التي ابتكرها السيد البروجردي والمحقق الاردبيلي صاحب جامع الرواة. وعليه لا يمكن اعتمادها ضابطة عامة لتضعيف الخبر فالضابطة اجتهادية.
                              5 ـ ان الخبر الضعيف (الذي لا يُعلم وضعه او تدليسه) يحرم رده وإن لم يجب العمل به، إذ بين حرمة الرد والحجية فرق، كما حرّر في علم الحديث والاصول، ولم يخالف في هذا الحكم أحد، وتلك الغربلة تعني الرد.
                              6 ـ ان الخبر الضعيف ان لم يجب العمل على طبقه فإنه يفيد في مواطن عدة من باب توليد طرح الاحتمال، فهو ليس بأقل ـ بل يفوق ـ استدلالاً منقول عن احد الحكماء أو العلماء السابقين، فأي ضرر فيها ان اعتبرت اشارتها إلى احتمال من الاحتمالات.
                              جـ ـ ان الخبر الضعيف لا يساوي الخبر الموضوع او المدلس وهذه نكتة قل الالتفات اليها، وهي احدى الاسباب التي ادت إلى ترك الأخبارالضعيفة. فاننا نسلم ان الأخبار الموضوعة المدلسة يجب طرحها واهمالها وتركها إذا عُلم وضعها
                              وتدليسها حيث اتفق على أنه اذا ثبت كون حديث موضوعاً حرمت روايته لكونها اعانة على الاثم واتيان للفرية في الدين، وأما ما كان ضعيف السند غير الموضوع فلا بأس بروايته مطلقاً، نعم العمل على طبق مافيه يحتاج إلى جبر الضعف (مقباس الهداية: 1: 417. وقد ذكر أن الحديث الضعيف ينقسم إلى 15 قسماً) ، وقد وضع العلماء اعلى الله مقامهم طرق وقرائن لكشف الحديث الضعيف الموضوع عن غيره فمثلاً مجرد اتصاف الراوي بالكذب لا يعني وضع الخبر، فإن الكذوب قد يصدق، كما في وهب بن ابي وهب. كما انا نلاحظ ان طائفة كبيرة قد وصفت بالكذب لمجرد روايتها لأخبار المعارف.
                              فما ثبت وضعه وتدليسه من الأخبارالضعيفة يجب ردها وتركها اما الأخبار الضعيفة كلها فلا يجوز ردها خصوصاً ان لدينا ضوابط سهلة يمكن بواسطتها تمييز الوضع والتدليس كعرضها على المحكمات في الكتاب والسنة والعقل. وبالتالي لا يكون نقل الاحاديث الضعيفة تغريراً على المسلمين حيث ان الخبر الضعيف مهما بلغ شأنه لا يمكن ان يحرف المسلمين عن جادة المحكمات في الحجج الثلاث. ومن هنا تساهل القوم في نقل الضعاف لما لها من فوائد جمّة في الحجية، ولا مجال لتوهم اتحادها مع اخبار الوضع والدس (مقباس الهداية 1، 400) .
                              موضوع جميل
                              لكن كتبت
                              فما
                              ثبت وضعه وتدليسه من الأخبارالضعيفة يجب ردها وتركها اما الأخبار الضعيفة كلها فلا يجوز ردها خصوصاً ان لدينا ضوابط سهلة يمكن بواسطتها تمييز الوضع والتدليس كعرضها على المحكمات في الكتاب والسنة والعقل
                              هل يعني نضرب ب"علم" السند و المتن أو "علم الرجال " عرض الحائط ,,?لأنه في نظري ليس علما بل الغيبة و النميمة و مخالفا لما قيل صدقك و هو كدوب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X