الافتراق هو ابتعاد الشىء عن الشىء بعد أن كانا قريبان من بعضهما البعض
صديقان يتصفان بصفات تطابقية متماثلة بحيث انهما يمثلان وحدة واحدة مرتبطة
فدخل بينهما شيطان الوشاة فساءت النوايا واختلفت الآراء والمبادىء والنظرة الصادقة البريئة
او ان احدهم تبدل من تلقاء نفسه بدون سابق انذار
واخذ علما بذلك الطرف الآخر علما يقينيا الامر الذى اوجد البعد والتفرق
ولكن فى حالة القرآن والعترة وقول الرسول صلى الله عليه وآله الذى لاينطق عن الهوى
هل من الممكن ان يحدث ويتفرق شمل القرآن والعترة ؟
القرآن مكتوب ومحفوظ بين الدفتين فكيف يحدث له الاختلاف ؟
الاختلاف للكائن البشرى الذى تتحكم به الاهواء والظروف كالعترة عليهم السلام
والتفرق ياتى من جانبهم لانهم يحتوون على الجانب البشرى المتقلب
فهل يتطرق الاختلاف بين القرآن والعترة من جانب العترة ذات الطابع الإنسانى؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وآله قال وقوله صدق وحق " لن يفترقا "
و لن تعنى الابدية ويؤيدها عبارة " حتى يردا علىَ الحوض " وهذا فى يو الحساب
مايدل على الابدية وما يدل على العصمة
اليس هذا صحيحا ؟
نسال القرآن معصوم ام لا؟
قلنا ان القرآن ليس كالبشر وانسانيته فهو كلام الله تعالى
وبما انه صادر من الله تعالى
اذا هو معصوم ولايتطرق اليه النقد لالغة ولامعنى ولا اى شىء آخر
وبما ان القرآن معصوم
وان التفرق لن يحدث
اذا العترة كذلك يجب ان تتصف بالعصمة
اذا كذب احدهم افترق عن القرآن
اذا نافق افترق عن القرآن
اذا حاك فى نفس احدهم الظن السيىء والكيد والغدر واشبهات
فقد افترقوا عن القرآن
ولكنهم لن يفترقا عن القرآن حتى ورودهم على الحوض
اى ابدا لن يفترقا
هو والقرآن فى خط واحد
ومن هو والقرآن فى خط واحد فهو على الصراط المستقيم
اذا فهم اهل الصراط المستقيم والمنعم عليهم .
والحمد لله رب العالمين
صديقان يتصفان بصفات تطابقية متماثلة بحيث انهما يمثلان وحدة واحدة مرتبطة
فدخل بينهما شيطان الوشاة فساءت النوايا واختلفت الآراء والمبادىء والنظرة الصادقة البريئة
او ان احدهم تبدل من تلقاء نفسه بدون سابق انذار
واخذ علما بذلك الطرف الآخر علما يقينيا الامر الذى اوجد البعد والتفرق
ولكن فى حالة القرآن والعترة وقول الرسول صلى الله عليه وآله الذى لاينطق عن الهوى
هل من الممكن ان يحدث ويتفرق شمل القرآن والعترة ؟
القرآن مكتوب ومحفوظ بين الدفتين فكيف يحدث له الاختلاف ؟
الاختلاف للكائن البشرى الذى تتحكم به الاهواء والظروف كالعترة عليهم السلام
والتفرق ياتى من جانبهم لانهم يحتوون على الجانب البشرى المتقلب
فهل يتطرق الاختلاف بين القرآن والعترة من جانب العترة ذات الطابع الإنسانى؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وآله قال وقوله صدق وحق " لن يفترقا "
و لن تعنى الابدية ويؤيدها عبارة " حتى يردا علىَ الحوض " وهذا فى يو الحساب
مايدل على الابدية وما يدل على العصمة
اليس هذا صحيحا ؟
نسال القرآن معصوم ام لا؟
قلنا ان القرآن ليس كالبشر وانسانيته فهو كلام الله تعالى
وبما انه صادر من الله تعالى
اذا هو معصوم ولايتطرق اليه النقد لالغة ولامعنى ولا اى شىء آخر
وبما ان القرآن معصوم
وان التفرق لن يحدث
اذا العترة كذلك يجب ان تتصف بالعصمة
اذا كذب احدهم افترق عن القرآن
اذا نافق افترق عن القرآن
اذا حاك فى نفس احدهم الظن السيىء والكيد والغدر واشبهات
فقد افترقوا عن القرآن
ولكنهم لن يفترقا عن القرآن حتى ورودهم على الحوض
اى ابدا لن يفترقا
هو والقرآن فى خط واحد
ومن هو والقرآن فى خط واحد فهو على الصراط المستقيم
اذا فهم اهل الصراط المستقيم والمنعم عليهم .
والحمد لله رب العالمين
تعليق