إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفسير سورة عبس عند أهل السنه والجماعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير سورة عبس عند أهل السنه والجماعه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين

    أخواني واخواتي الموالين

    اتصدقونني كنت اتحدث مع اختي التي تبلغ من العمر 11 عاما عن الاسلام وعن سيرة الرسول الاعظم
    وانصدمت كثيرا عندما اخبرتني بأن الرسول خطأ فقط مره واحده عندما اتاه سائل أعمى وعبس الرسول في وجه الأعمى حاشاه رسولنا من هذا الفعل؟؟ وعندما سألتها من قال لك هذه القصه قالت في المدرسه فلم اصدق ذهبت وبحث في الانترنت عن هذا التفسير فوجدت هذا التفسير في موقع تابع لأهل السنه المفروض ما استغرب بهذا الشكل لان مدارسنا ومناهجنا كلها تابعه لمذهب أهل السنه ولكن لم استغرب كثر ما غضبت بهذا الشأن
    هذ نتيجة بحثي في الانترنت ودليل لأهل السنة
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=66269&Option=FatwaId
    ولكن سؤالي في هذه الموضوع
    كيف تفسرون هذه السورة وكيف تتجرؤن على رسول الله بهذه الوقاحه يا أهل السنة؟
    والقرآن وصف الرسول ( ص) بأنه على خلق عظيم؟؟
    قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وانك لعلى خلق عظيم صدق الله العلي العظيم

    وأريد توضيح وأجابة على سؤالي من أهل السنه

    واتمنى من اخواننا واخواتنا الموالين متابعة ابناءهم في المنهج الديني بالخصوص مدارسنا جميعها تابعه لمنهج اهل السنة والجماعه
    لا يحشون رؤوسهم بالأكاذيب والتفاسير المزيفه والفتاوي القبيحه
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين

  • #2
    يتهمونهاء ويطعنون في في الرسول


    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    قال الله تعالى في محكم كتابة الكريم(وماينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي)
    (وانك لعلى خلق عظيم)
    المعروف ان العبوس من مظاهر سوء الخلق ان تعبس في وجه الآخر
    فكيف تفسرون هذا الآية انها نزلت في اشرف الخلق محمد صلى الله علية وآله وسلم وقد خاطبه الله تعالى وانك لعلى خلق عظيم
    ثم ان النبي صلى الله علية وآلة قال( الدين المعاملة)
    وقال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
    والدين الاخلاق فكيف تلوون عنق الآية وتفسرونها في غير موضعها وهذا ان كان تفسيركم انها نزلت على النبي صلى الله علية وآله فانها يتنافى مع ما قاله الله في كتابة وانك لعلى خلق عظيم والعياذ بالله
    __________________

    هذا موضوع تم التحاور فيه من قبلhttp://yahosein.com/vb/showthread.php?t=53205

    وللاستفادة هذا موضوعhttp://www.shiaweb.org/books/haqiqa/pa22.html

    تعليق


    • #3
      حجز مقعد ..

      و لي عودة .. .


      حسبي الله ونعم الوكيل .. فيهم !!..

      تعليق


      • #4
        وبالنسبة عن الاولاد ودراستهم في مدارس سنية نفس ماقلتي يجب متابعة ابناءهم في المنهج الديني عن لايضللونهم باباطيلهم الابناء طبعن صغار في السن يسهل تضليلهم انا بنفسي عندما كنت صغير في مدارسهم دئماء يذكرون لناء شجاعة عمر
        وقوة عمر
        واخلاق عمر
        وحروب عمر
        وبعض من المواقف يمجدون في عمر على حساب الطعن في النبي
        جعلوا عمر عندهم نبي
        وعندما كبرناء رايناء العكس
        كل الذي يقولون عنه عن عمر مخفي لايدرس في مدارسهم

        فهذهي سيرة عمر الذي يخدعون بهاء التلاميذ الصغار
        http://members.optusnet.com.au/alfarook/pages.htm#top

        تعليق


        • #5
          اخي الموالي الكريم ااحمد

          صحيح يتهموننا ويتهموننا بالباطل
          فالباطل كله عندهم
          والتناقض كله في تفاسيرهم وفتاويهم
          وجزاك الله خير اخي على ردودك
          وعلى الروابط التي وضعتها
          والتي فعلا استفدت انا واختي منها

          وبأنتظار رد أهل السنه والجماعه ليدافعو عن مذهبهم المتناقض بالنسبة لي

          تعليق


          • #6
            اختي المواليه البرفسورة
            بأنتظار عودتك الكريمة

            واللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أم طلال

              وبأنتظار رد أهل السنه والجماعه ليدافعو عن مذهبهم المتناقض بالنسبة لي
              بسم الله الرحمن الرحيم،


              بغض النظر عن رؤيتك الخاصة بأهل السنة و مذهبهم - فرأيك ليس مهماً كثيرًا في هذا المجال - هل يمكن أن تتحفينا بتفسيرك لسورة عبس و فيمن نزلت وما مناسبتها..


              ملاحظة : نحن لا ندافع عن مذهبنا فهو ليس بحاجة لذلك و لكن نرد على الأباطيل التي تُفترى عليه...

              و السلام عليكم و رحمة الله

              براء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أم طلال
                اخي الموالي الكريم ااحمد

                صحيح يتهموننا ويتهموننا بالباطل
                فالباطل كله عندهم
                والتناقض كله في تفاسيرهم وفتاويهم
                وجزاك الله خير اخي على ردودك
                وعلى الروابط التي وضعتها
                والتي فعلا استفدت انا واختي منها

                وبأنتظار رد أهل السنه والجماعه ليدافعو عن مذهبهم المتناقض بالنسبة لي
                [COLOR="Red"]الحمد لله ياختي على ولاية الامام علي واهل بيته ومن الذي لايواليهم فهم على باطل وفي ضلال وكما قلتي الباطل كله عندهم الذي يقارن بين سيرة علي وعمر واهل البيت وصحابتهم بتعقل يجد فرق كبير جدا جدا بتعرف من الحق على الباطل

                فهذهي مقارنة من الحق ومن الباطل
                الرابط سيرة عمر
                http://members.optusnet.com.au/alfarook/pages.htm#top
                سيرة الامام عليhttp://www.shiaweb.org/books/taraef/index.html

                وبما انش تقولي استفدتي من الروابط هذهي الروابط من هذا الموقع ادخلي دئما هلموقع ستستفيدي الكثير من المعرفة كل شي وبحث ستجدي شبكة الشيعة العالمية http://www.shiaweb.org/index.htm
                وهنا مكتبة الشبكة الشيعة العالمية من بحوث بالادلة كثيراموجودت طبعن في الشبكة لاكن انقلها ء لاسهل عليش
                http://www.shiaweb.org/books/index.html
                واستفيدي من مركز الابحاث العقائدي اكثر من 100 كتاب من اشهر المتشيعون من علماء السنة
                الان مخترق من النواصب لاكن سيفتح سيعود اخترقوه اكثر من مراة لكي يخفون الحقائق ليس هلاسلوب هذا الا ضعف وجبن اسلوب الضعيف بالحجج يطر يخترقون الرابط[http://forex2arab.com/dramatically-i...earn-how.shtml
                واذا مافتح يمكن ستجدينه مفتوح في الشبكة الشيعة العالمية معروض في الاسفل في واجهة الشبكة
                التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 18-08-2007, 12:42 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن لرحيم

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  بغض النظر عن رؤيتك الخاصة بأهل السنة و مذهبهم - فرأيك ليس مهماً كثيرًا في هذا المجال - هل يمكن أن تتحفينا بتفسيرك لسورة عبس و فيمن نزلت وما مناسبتها..


                  ليس مهم ان تعرف على من نزلت , وانما المهم ان تنزه من قال عنه جبار السموات والارض : ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفظوا من حولك )

                  وقوله تبارك وتعالى : ( وانك لعلى خلق عظيم )

                  ولو قلنا ان عمر عبس في وجه كلب لاقمتم الدنيا وقلتم لا يمكن ان يصدر هذا الفعل من متواضع مؤمن رحيم , اما ان يقول قائل نزل هذا القول في حق خاتم الانبياء , فعندها الكل يصفق له ويردد ما قاله هذا المعتوه .



                  ملاحظة : نحن لا ندافع عن مذهبنا فهو ليس بحاجة لذلك و لكن نرد على الأباطيل التي تُفترى عليه...
                  قولك : نرد على الاباطيل , لا تسميه دفاعا ؟

                  ثم من الذي يفتري على الاخر ويبتر الاحاديث في كتبهم وينسج من خياله كبيت العنكبوت ولكن اوهن منه , ويقطع من اقول علماء المذهب ما يفضحه ويترك ما يحسبه حجة علينا .

                  احسن ما قلته هو اعترافك بعلم منك او بدون علم هو قولك : ليس بحاجة لذلك .

                  وانا معك فالباطل لا يحتاج ان يدافع عنه لانه باطل ومعلوم لكل الناس بطلانه .

                  تعليق


                  • #10
                    [quote]
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
                    بسم الله الرحمن لرحيم

                    اللهم صلي على محمد وآل محمد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                    ليس مهم ان تعرف على من نزلت , وانما المهم ان تنزه من قال عنه جبار السموات والارض : ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفظوا من حولك )

                    وقوله تبارك وتعالى : ( وانك لعلى خلق عظيم )

                    السلام عليكم و رحمة الله
                    كيف يمكن أن يكون ليس مهما على من نزلت و فيمن نزلت و من المخاطب في الآيات.....!!!!!
                    إذا كنت تأخذين الدين و العقائد و التفسير بالنقل فقط فنحن نأخذه بالعقل و النقل و نحكم عقولنا التي وهبنا الله لنا لنفكر بها و تجعلها منارا لنا نهتدي بها.

                    ولو قلنا ان عمر عبس في وجه كلب لاقمتم الدنيا وقلتم لا يمكن ان يصدر هذا الفعل من متواضع مؤمن رحيم


                    قلنا ((لولا علي لهلك عمر )) و لو أردنا الكذب لما نقلنا ذلك و لكننا نرد على الكذب و التزوير و الأحلام الواهية.

                    اما ان يقول قائل نزل هذا القول في حق خاتم الانبياء , فعندها الكل يصفق له ويردد ما قاله هذا المعتوه .


                    و لكن في تفسيركم مجمع البيان يفسر الآيات بكونها خطاب للنبي فيقول :

                    المعنى
                    «عبس» أي بسر و قبض وجهه «و تولى» أي أعرض بوجهه «أن جاءه الأعمى» أي لأن جاءه الأعمى «و ما يدريك لعله» أي لعل هذا الأعمى «يزكى» يتطهر بالعمل الصالح و ما يتعلمه منك «أو يذكر» أي يتذكر فيتعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن «فتنفعه الذكرى» في دينه قالوا و في هذا لطف من الله عظيم لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ لم يخاطبه في باب العبوس فلم يقل عبست فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال و ما يدريك.

                    فهل يمكن أن تخبرينا من الذي قصده صاحب تفسير مجمع البيان و من هو صاحب الضمير هنا...!!!!!!! و هل يمكن أن تكذبي صاحب التفسير...؟؟؟؟
                    فليس السنة فقط هم من يقول أن الخطاب موجه للنبي و نحن لا نعتبرها منقصة بحق النبي و لا تؤثر على كونه معصوماً كما تفهمون، و لكن نعتبرها عتاب من الله لنبيه فيما حدث في هذه الحادثة و معروف في القرآن أن الله قد وجه ذلك لبعض من أنبيائه عليهم السلام و لا تعد منقصة في حقهم ولا لعصمتهم في تبليغ الرسالة.






                    ثم من الذي يفتري على الاخر ويبتر الاحاديث في كتبهم وينسج من خياله كبيت العنكبوت ولكن اوهن منه , ويقطع من اقول علماء المذهب ما يفضحه ويترك ما يحسبه حجة علينا .
                    ربما تعرفين أنت أكثر مني بذلك..!!!!!، فعلماؤنا هم من وضع علم الحديث و الجرح و التعديل و علم الرجال لتوثيق الأحاديث و وتبيين صحيح الأحاديث من مكذوبها و سقيمها بعد أحدث الناس بعد النبي ما أحدثوا من كذب و إفتراءات على نبيه لتأييد أفكار إبتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان.....


                    احسن ما قلته هو اعترافك بعلم منك او بدون علم هو قولك : ليس بحاجة لذلك .
                    وانا معك فالباطل لا يحتاج ان يدافع عنه لانه باطل ومعلوم لكل الناس بطلانه
                    بل الحق من لا يحتاج أن يُدافع عنه فهو أبلج لذوي الألباب.
                    نعم لسنا بحاجة للدفاع عن مذهبنا و لكننا نرد على الأكاذيب و القصص الواهية التي لا يصدقها عقل و لا تمت للحقيقة من قريب أو بعيد.


                    التعديل الأخير تم بواسطة bara; الساعة 18-08-2007, 02:13 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      ونضيف الى ما قاله الاخ براء

                      روى الصادق أنه قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى عبدالله بن ام مكتوم يقول مرحبا مرحبا لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا وكان يصنع فيه من اللطف حتى كان يكف عن النبي مما يفعل به
                      بحار الأنوار ج17 ص 76

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الجنة
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        ونضيف الى ما قاله الاخ براء

                        روى الصادق أنه قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى عبدالله بن ام مكتوم يقول مرحبا مرحبا لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا وكان يصنع فيه من اللطف حتى كان يكف عن النبي مما يفعل به
                        بحار الأنوار ج17 ص 76

                        لقد بحث هذه المسألة بشكل مفصّل المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ج 3 ص 155 ننقل لكم نصّه :

                        ويذكر المؤرخون بعد قضية الغرانيق ، القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولى ، المكية ، والتي نزلت بعد سورة النجم .

                        وملخص هذه القضية : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يتكلم مع بعض زعماء قريش ، ذوي الجاه والمال ، فجاءه عبد الله بن أم مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل يستقرئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) آية من القرآن ، قال : يا رسول الله ، علّمني مما علّمك الله .

                        فأعرض عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعبس في وجهه وتولى ، وكره كلامه ، وأقبل على أولئك الذين كان ( صلى الله عليه وآله ) قد طمع في إسلامهم ، فأنزل الله تعالى : (عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ، وما يدريك لعله يزكى ، أو يذكر فتنفعه الذكرى ، أما من استغنى ، فأنت له تصدى ، وما عليك ألا يزكى ، وأما من جاءك يسعى ، وهو يخشى ، فأنت عنه تلهى ) عبس 1 ـ 10 .

                        وفي رواية : أنه ( صلى الله عليه وآله ) كره مجيء ابن أم مكتوم وقال في نفسه : يقول هذا القرشي : إنما أتباعه العميان والسفلة ، والعبيد ، فعبس ( صلى الله عليه وآله ) إلخ .. ( وكأن ذلك الزعيم لم يكن يعلم بذلك !! وكأن قريشاً لم تكن قد صرحت بذلك وأعلنته !! ) .

                        وعن الحكم : ما رؤي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد هذه الآية متصدياً لغني ، ولا معرضاً عن فقير .

                        وعن ابن زيد : لو أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتم شيئاً من الوحي ، كتم هذا عن نفسه . راجع في هذه الروايات : مجمع البيان 10 / 437 ، والميزان عن المجمع ، وتفسير ابن كثير 4 / 470 عن الترمذي ، وأبي يعلى ، وحياة الصحابة 2 / 520 عنه ، وتفسير الطبري 30 / 33 ، والدر المنثور 6 / 314 .

                        وأي تفسير قرآن آخر لغير الشيعة ؛ فإنك تجد فيه الروايات المختلفة التي تصب في هذا الاتجاه ، فراجع الأخير على سبيل المثال .

                        فابن زيد يؤكد بكلامه هذا على مدى قبح هذا الأمر ، وعلى مدى صراحة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى إنه لم يكتم هذا الأمر ، رغم شدة قبحه وشناعته ! .

                        لقد أجمع المفسرون ، وأهل الحديث ، باستثناء شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) على أصل القضية المشار إليها .

                        ونحن نرى : أنها قضية مفتعلة ، لا يمكن أن تصح ، وذلك ، أولاً :

                        لضعف أسانيدها ، لأنها تنتهي : إما إلى عائشة ، وأنس ، وابن عباس ، من الصحابة ، وهؤلاء لم يدرك أحد منهم هذه القضية أصلاً ، لأنه إما كان حينها طفلاً ، أو لم يكن ولد . راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 .

                        أو إلى أبي مالك - الظاهر أن المراد به أبا مالك الأشجعي ، المشهور بالرواية ، وتفسير القرآن ، وهو تابعي – والحكم ، وابن زيد ، والضحاك ، ومجاهد ، وقتادة ، وهؤلاء جميعاً من التابعين فالرواية مقطوعة ، لا تقوم بها حجة .

                        وثانياً : تناقض نصوصها – راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - حتى ما ورد منها عن راوٍ واحد ، فعن عائشة في رواية : إنه كان عنده رجل من عظماء المشركين ، وفي أخرى عنها : عتبة وشيبة ، وفي ثالثة عنها : في مجلس فيه ناس من وجوه قريش ، منهم أبو جهل ، وعتبة بن ربيعة .

                        وفي رواية عن ابن عباس : إنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يناجي عتبة ، وعمه العباس ، وأبا جهل .

                        وفي التفسير المنسوب إلى ابن عباس : إنهم العباس ، وأمية بن خلف ، وصفوان بن أمية .

                        وعن قتادة : أمية بن خلف . وفي أخرى عنه : أبي بن خلف .

                        وعن مجاهد : صنديد من صناديد قريش ، وفي أخرى عنه : عتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف .

                        هذا ، عدا عن تناقض الروايات مع بعضها البعض في ذلك ، وفي نقل ما جرى ، وفي نص كلام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ونص كلام ابن أم مكتوم .

                        ونحن نكتفي بهذا القدر ، ومن أراد المزيد فعليه بالمراجعة والمقارنة .

                        وثالثاً : إن ظاهر الآيات المدعى نزولها في هذه المناسبة هو أنه كان من عادة هذا الشخص وطبعه وسجيته وخلقه : أن يتصدى للغني ، ويهتم به ولو كان كافراً ويتلهى عن الفقير ولا يبالي به أن يتزكى ، ولو كان مسلماً .

                        وكلنا يعلم : أن هذا لم يكن من صفات وسجايا نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا من طبعه وخلقه .

                        كما أن العبوس في وجه الفقير ، والإعراض عنه ، لم يكن من صفاته ( صلى الله عليه وآله ) حتى مع أعدائه ، فكيف بالمؤمنين من أصحابه وأودائه ، راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 ، والميزان 20 / 203 ، وتنزيه الأنبياء 119 ، ومجمع البيان 1 / 437 .

                        وهو الذي وصفه الله تعالى بأنه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 128 .

                        بل لقد كان من عادته ( صلى الله عليه وآله ) مجالسة الفقراء ، والاهتمام بهم ، حتى ساء ذلك أهل الشرف والجاه ، وشق عليهم ، وطالبه الملأ من قريش بأن يبعد هؤلاء عنه ليتبعوه ، وأشار عليه عمر بطردهم ، فنزل قوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) راجع : الدر المنثور 3 / 12 .

                        ويظهر : أن الآية قد نزلت قبل الهجرة إلى الحبشة لوجود ابن مسعود في الرواية ، أو حين بلوغهم أمر الهدنة ، ورجوعهم إلى مكة .

                        ولكن يبقى إشكال أن ذكر عمر في هذا المقام في غير محله ، لأنه لم يكن قد أسلم حينئذٍ لأنه إنما أسلم قبل الهجرة إلى المدينة بيسير .

                        كما أن الله تعالى قد وصف نبيه في سورة القلم التي نزلت قبل سورة عبس وتولى بأنه على خلق عظيم ، فإذا كان كذلك ، فكيف يصدر عنه هذا الأمر المنافي للأخلاق ، والموجب للعتاب واللوم منه تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، فهل كان الله ـ والعياذ بالله ـ جاهلاً بحقيقة أخلاق نبيه ؟ أم أنه يعلم بذلك ، لكنه قال هذا لحكمة ولمصلحة اقتضت ذلك ؟ نعوذ بالله من الغواية ، عن طريق الحق والهداية .

                        ورابعاً : إن الله تعالى يقول في الآيات : ( وما عليك ألا يزكى ) ، وهذا لا يناسب أن يخاطب به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنه مبعوث لدعوة الناس وتزكيتهم .

                        وكيف لا يكون ذلك عليه ، مع أنه هو مهمته الأولى والأخيرة ، ولا شيء غيره ، ألم يقل الله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) البقرة 129 .

                        فكيف يغريه بترك الحرص على تزكية قومه - تنزيه الأنبياء 119 .

                        خامساً : لقد نزلت آية الإنذار : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) - الشعراء 214 ـ 215 - قبل سورة عبس بسنتين فهل نسي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه مأمور بخفض الجناح لمن اتبعه ؟ وإذا كان نسي ، فما الذي يؤمننا من أن لا يكون قد نسي غير ذلك أيضاً ؟ وإذا لم يكن قد نسي ، فلماذا يتعمد أن يعصي هذا الأمر الصريح ؟!

                        سادساً : إنه ليس في الآية ما يدل على أنها خطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، بل الله سبحانه يخبر عن رجل ما أنه : ( عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ) ثم التفت الله تعالى بالخطاب إلى ذلك العابس نفسه ، وخاطبه بقوله : ( وما يدريك لعله يزكى ) إلخ .

                        سابعاً : لقد ذكر العلامة الطباطبائي : أن الملاك في التفضيل وعدمه ليس هو الغنى والفقر ، وإنما هو الأعمال الصالحة ، والسجايا الحسنة ، والفضائل الرفيعة ، وهذا حكم عقلي وجاء به الدين الحنيف ، فكيف جاز له ( صلى الله عليه وآله ) أن يخالف ذلك ، ويميز الكافر لما له من وجاهة على المؤمن ؟ الميزان 20 / 303 .

                        والقول : بأنه إنما فعل ذلك لأنه يرجو إسلامه ، وعلى أمل أن يتقوى به الدين ، وهذا أمر حسن ، لأنه في طريق الدين ، وفي سبيله ، لا يصح ، لأنه يخالف صريح الآيات التي تنص على أن الذم له كان لأجل أنه يتصدى لذاك الغني لغناه ، ويتلهى عن الفقير لفقره ، ولو صح هذا ، فقد كان اللازم أن يفيض القرآن في مدحه وإطرائه على غيرته لدينه ، وتحمسه لرسالته ؛ فلماذا هذا الذم والتقريع إذن .

                        ونشير أخيراً : إلى أن البعض قد ذكر : أنه يمكن القول بأن الآية خطاب كلي مفادها : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا رأى فقيراً تأذى وأعرض عنه .

                        والجواب : أولاً : إن هذا يخالف القصة التي ذكروها من كونها قضية في واقعة واحدة لم تتكرر .

                        وثانياً : إذا كان المقصود هو الإعراض عن مطلق الفقير ؛ فلماذا جاء التنصيص على الأعمى ؟! .

                        وثالثاً : هل صحيح أنه قد كان من عادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ؟ !! .

                        المذنب رجل آخر :

                        فيتضح مما تقدم : أن المقصود بالآيات شخص آخر غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويؤيد ذلك : ما روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : كان رسول الله إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال : مرحباً ، مرحباً ، والله لا يعاتبني الله فيك أبداً .

                        وكان يصنع به من اللطف ، حتى يكف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما كان يفعل به ( تفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 ، ومجمع البيان 10 / 437 .

                        فهذه الرواية تشير إلى أن الله تعالى لم يعاتب نبيه في شأن ابن أم مكتوم ، بل فيها تعريض بذلك الرجل الذي ارتكب في حق ابن أم مكتوم تلك المخالفة ، إن لم نقل : إنه يستفاد من الرواية نفي قاطع حتى لإمكان صدور مثل ذلك عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بحيث يستحق العتاب والتوبيخ ؛ إذ لا معنى لهذا النفي لو كان الله تعالى قد عاتبه فعلاً .

                        هذا ولكن الأيدي غير الأمينة قد حرفت هذه الكلمة ؛ فادعت أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي . فلتراجع كتب التفسير ، كالدر المنثور وغيره . والصحيح هو ما تقدم .

                        سؤال وجوابه :

                        ولعلك تقول : إنه إذا كان المقصود بالآيات شخصاً آخر ؛ فما معنى قوله تعالى : ( فأنت له تصدى ) وقوله : ( فأنت عنه تلهى ) فإن ظاهره : أن هذا التصدي والتلهي من قبل من يهمه هذا الدين ؛ فيتصدى لهذا ، ويتلهى عن ذاك .

                        فالجواب : أنه ليس في الآيات ما يدل على أن التصدي كان لأجل الدعوة إلى الله أو لغيرها .

                        فلعل التصدي كان لأهداف أخرى دنيوية ، ككسب الصداقة ، أو الجاه ، أو نحو ذلك .

                        وقوله تعالى : ( لعله يزكى ) ليس فيه أنه يزكى على يد المخاطب ، بل هو أعم من ذلك ، فيشمل التزكي على يد غيره ممن هم في المجلس ، كالنبي ( صلى الله عليه وآله ) أو غيره .

                        ثم لنفرض : أنه كان التصدي لأجل الدعوة ، فإن ذلك ليس محصوراً به ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فهم يقولون : إن غيره كان يتصدى لذلك أيضاً ، وأسلم البعض على يديه ، لو صح ذلك ! .

                        الرواية الصحيحة : وبعد ما تقدم ، فإن الظاهر هو أن الرواية الصحيحة ، هي ما جاء عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فجاءه ابن أم مكتوم .

                        فلما جاءه تقذر منه ، وعبس في وجهه ، وجمع نفسه ، وأعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه ذلك عنه ، وأنكره عليه ( مجمع البيان 10 / 437 ، وتفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 .

                        ويلاحظ : أن الخطاب في الآيات لم يوجه أولاً إلى ذلك الرجل ؛ بل تكلم الله سبحانه عنه بصورة الحكاية عن الغائب : إنه عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى .

                        ثم التفت إليه بالخطاب ، فقال له مباشرة : وما يدريك . ويمكن أن يكون الخطاب في الآيات أولاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، من باب : إياك أعني واسمعي يا جارة ، والأول أقرب ، وألطف ذوقاً .

                        إتهام عثمان :

                        وبعض الرويات تتهم عثمان بهذه القضية ، وأنه هو الذي جرى له ذلك مع ابن أم مكتوم ( تفسير القمي 2 / 405 ، وتفسير البرهان 4 / 427 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 508 .

                        ولكننا نشك في هذا الأمر ، لأن عثمان قد هاجر إلى الحبشة مع من هاجر فمن أين جاء عثمان إلى مكة ، وجرى منه ما جرى ؟! .

                        إلا أن يقال : إنهم يقولون : إن أكثر من ثلاثين رجلاً قد عادوا إلى مكة بعد شهرين من هجرتهم كما تقدم ، وكان عثمان منهم ثم عاد إلى الحبشة ( سيرة ابن هشام 2 / 3 ) .

                        وعلى كل حال ، فإن أمر اتهام عثمان - ونحن نجد في عثمان بعض الصفات التي تنسجم مع مدلول الآية ، كما يشهد له قضيته مع عمار حين بناء المسجد في المدينة - أو غيره من بني أمية ، لأهون بكثير من اتهام النبي المعصوم ، الذي لا يمكن أن يصدر منه أمر كهذا على الإطلاق ، وإن كان يهون على البعض اتهام النبي ( صلى الله عليه وآله ) بها أو بغيرها ، شريطة أن تبقى ساحة قدس غيره منزهة وبريئة !! .

                        تاريخ هذه القضية :

                        ونسجل أخيراً : تحفظاً على ذكر المؤرخين لرواية ابن مكتوم ونزول سورة عبس ، بعد قضية الغرانيق ؛ فإن الظاهر هو أن هذه القضية قد حصلت قبل الهجرة إلى الحبشة لأن عثمان كان قد هاجر إلى الحبشة قبل قضية الغرانيق بشهرين كما يقولون ، إلا أن يكون عثمان قد عاد إلى مكة مع من عاد بعد أن سمعوا بقضية الغرانيق كما يدعون .

                        أعداء الإسلام وهذه القضية :

                        ومما تجدر الإشارة إليه هنا : أن بعض المسيحيين الحاقدين قد حاول أن يتخذ من قضية عبس وتولى وسيلة للطعن في قدسية نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) - راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .

                        فها نحن قد أثبتنا : أنها أكاذيب وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان .

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ محب الجنة......

                          أشكرك أخي و بارك الله فيك و جعلك من أهل الجنة إن شاء الله.....

                          الأخ S-AL AMINI

                          أشكرك على ردك ، و لكن هل يمكن أن تلخص لي ما ذكرته بأن تجيبني عما يلي لو سمحت أنت أو الأخوة الشيعة لكي نستطيع النقاش إن أردتم ذلك:

                          - فيمن نزلت الآيات المذكورة...؟؟؟؟
                          - من المخاطب في الآيات...؟؟؟؟
                          - ما مناسبة نزول الآيات...؟؟؟؟
                          - هل يمكن أن يعاتب الله نبيه المعصوم أم لا..؟؟؟؟

                          و شكرا لك

                          براء

                          تعليق


                          • #14
                            عزيزتي أم طلال .. لدي سؤال بسيط جداً :
                            من هو الشخص الذي خاطــَـبـَـه ربنا بصيغة العتاب .. بالآيات التالية :
                            ( عبس وتولى ) .
                            ( وما يدريك لعله يزكى ) .
                            ( فأنت له تصدى ) .
                            ( وما عليك ألا يزكى ) .
                            ( وأما من جاءك يسعى ) .
                            ( فأنت عنه تلهى ) .

                            أرجوا أن تفكري كثيراً قبل أن تـُـصدري حكمكِ .. شخص تتنزل فيه سورة كاملة .. وآيات بينات تـُـتلى إلى يومنا هذا .. والآيات تـُـخبرنا أن لديه علماً يقصده الناس لطلبه والإنتفاع به .. كما في بيان ذلك الأعمى عندما قال سبحانه : ( فأما من جاءك يسعى وهو يخشى ) .. فهذا الأعمى جاء لطلب العلم من أجل خشية الله .

                            فمن يكون ذلك الإنسان يا ترى ؟؟؟ .



                            أرجوا أن يتــّـسع صدرك لما طرحت .. متمنياً لك دوام التوفيق .

                            تعليق


                            • #15
                              نسيت أن أذكر تفسير ( جزئية ) من السورة لشيخ الطائفة / الطوسي :
                              ثم قال { وأما من جاءك يسعى وهو يخشى } يعني عبد الله بن أم مكتوم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله، وهو يخشى معصية الله والكفر، والخشية هي الحذر من مواقعة المعصية خوفاً من عقاب الله تعالى { فأنت عنه تلهى } أي تعرض عنه فالتلهي عن الشيء هو التروح بالاعراض عنه والتلهي به التروح والاقبال عليه ومنه قولهم إذا استأثر الله بشيء فاله عنه أي اتركه وأعرض عنه.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X