احسنتم فهو لا جبر ولا تفويض وانما امربين امرين لهذا يسمى قسمة ونصيب
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
اخي الكريم طائر المساء كل ما قلته هو عين الصواب (بالطبع نحن نطمح ان تذكر كل الزوايا )
لكل موضوع زوايا متعددة ومختلفة يمكن النظر له من خلالها ولعل أهم جانبين او زاويتين اساسيتين ومتصلتين بموضوعنا اتصالا مباشرا قد اتضحتا بشكل جميل الآن وأحسنتم كثيرا اختي بذكركم ( لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين ) فهي تمثل خلاصة لكل ما يمكن قوله في هذا الشأن
ولعلنا نستنتج من حديثنا جميعا
الجانب الاول او الزاوية الاولى الرئيسية وهي عندما نقول الزواج قسمة ونصيب يجب ان لا يكون قولنا لها على نحو الجبرية والقهرية بحيث تنفي قدرة الإنسان على حرية الإختيار وكون الإنسان مخيرا مختارا بأمر الله تعالى , في نفس الوقت الذي يجب كذلك ان لا نغفل الجانب الآخر او الزاوية الثانية في المسألة وهي إرادة الله ومشيئته والتي قد نستشعرها غالبا بتوسط الأسباب على اختلافها الطبيعية الظاهرية منها أو الغيبية والتي تتحكم وتحدد مصير ما اختاره الإنسان وهل ينفذ ويتم له ما اختاره أم لا ؟
في الحقيقة الموضوع أثار في داخلي الكثير من التساؤلات والقضايا ومن أهمها والتي في تصوري تستدعي منا الوقوف عندها مطولا هي الأسباب المتنوعة والمختلفة التي تجعل أو تؤدي الى ارتباط ذلك الشاب بتلك الفتاة او تبعدهما عن الإرتباط ببعضهما وبتأملنا قليلا نجد أعدادا لا حصر لها من الأسباب وكل سبب يمكن أن يشكل زاوية للحديث بحد ذاته وهي تتفاوت فمن الأسباب الصغيرة الى الأسباب الكبيرة ومن الأسباب الشكلية الى الأسباب الجوهرية ومن الأسباب الظاهرية الى الأسباب الماورائية والغيبية ومن الأسباب العادية المرتبطة بمعيشة الإنسان وكيفية صياغته لنوعية الحياة الإجتماعية والشخصية وأثرها في زواجه الى الأسباب المرتبطة بسنن الله وقوانينه المتنفذه في حركة الإنسان في الخفاء كنتيجة مباشرة لنواياه وأعماله الصالحة أو الطالحة ومن الحالات ما يكون الحاكم فيها سبب واحد جوهري ومنها ما تكون عدة أسباب مجتمعة هي التي تتحكم في الزواج من عدمه ... , تقدير المولى تعالى , توفيقه للعبد , سنن الله في الخلق والتي لأفعال الإنسان ونواياه الطيبة او الخبيثة مدخليه فيها , الأرزاق والنعم , الإختبار والإبتلاء , زيادة النعمة , زوال النعمة , سعي الإنسان وأخذه بالأسباب الطبيعية للوصول الى الزواج , طبيعة الحياة الشخصية للإنسان وكيفية إرتباطه وتفاعله في المجتمع , المجتمع بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات والتي لها علاقة بقضايا الزواج , الطرفان المعنيان أي الشاب والشابة وإختيارهما ومدى قابليتهما على الارتباط والاستمرار معا ... , الى ما شاء الله من الأسباب التي قد تؤدي الى الإرتباط والزواج او لا تؤدي إليه ... والظريف في الأمر أن كل تلك الأسباب الكثيرة المتكاثرة عادةً ما يختصرها الناس بجملة واحدة وبلغة دبلوماسية هي الزواج قسمة ونصيب
مع أطيب الامنيات والتحايا لكم
ونسألكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أهم ما يتزايد هذه الفترة في العالم العربي هو "تطور علاقة بين الرجل والمرأة"
في السابق كنا نسمع الاب والأم كيف يجنب ويحذر الفتاة منذ الصغر بأن لا تختلط بعالم الرجال وان أي رجل من غير المحارم هو عدو او ذئب يتربص بها كما يتربط الذئب بليلى ذات القبعة الحمراء... وهذه التربية هي نابعة من الاسلام والعادات والتقاليد العربية، فلم يكن هناك شيء اسمه "بوي فراند" أو صداقة بين الجنسين، فالعلاقة الوحيدة التي ممكن ان تكون هي زوج وزوجة على كتاب الله وسنة رسوله الكريم هدفها بناء اسرة جديدة..
رأيي الشخصي والله اعلم: الزواج قسمة ونصيب وفقط ... فيا فتاة واوجه كلامي اكثر للفتاة لأنها الضحية في الحالتين.. لو ترفضيه و ترميه 'الرجل' بآخر نقطة بالبحر او تختفي عنو مئات السنين ويصل الوقت الذي يأذن فيه الله عز وجل لهما بالزواج فسيأتي به في لمح البصر، ولو تمسكي به وتخفيه بين جلدك ولحمك وليس لكما نصيب في الزواج فسيختفي ويتركك ولو بأن تختطفته الموت...
الاختيار وابداء الرأي بنعم او لا حين الزواج هو فقط كرم من الله عز وجل ليتقبل كل أحد الآخر ومهما كانت المشاكل في حياتهما سويا تكون نقطة السكون في لفظ : " هو اختياري" واتحمل مسؤوليته.
لا شك أن كل ماهو موجود بحياتنا الدنيا مكتوب ومقدر من الله سبحانه وتعالى
بالنسبة لي أؤمن كل الإيمان بأن الزواج قسمه ونصيب خصوصا
لمن تقدم لفتاه ثم تم رفضه فعليه أن يعلم أن ذلك مقدر وأن هذه
الفتاه قد قدرت لغيره وذلك حتى لايبقى فراغ روحي يؤثر عليه
لذا ... الزواج قسمة ونصيب لكن ....
لابد من ان نكون مخيرين لا مسيرين
لا شك أن كل ماهو موجود بحياتنا الدنيا مكتوب ومقدر من الله سبحانه وتعالى
بالنسبة لي أؤمن كل الإيمان بأن الزواج قسمه ونصيب خصوصا
لمن تقدم لفتاه ثم تم رفضه فعليه أن يعلم أن ذلك مقدر وأن هذه
الفتاه قد قدرت لغيره وذلك حتى لايبقى فراغ روحي يؤثر عليه
لذا ... الزواج قسمة ونصيب لكن ....
لابد من ان نكون مخيرين لا مسيرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
مشكورة اختي على موضوعك الجميل
اسمحي لي ان ابدي رأيي في هذا المجال
الانسان يختار شريك حياته في عالم الذر
وفي الدنيا الله يسبب له الاسباب للقاء به
يعني مثل ما يقولون في مجتمعنا ان البنت من تولد يكون مكتوب على جبينها من هو شريك حياتها وكذلك الشاب
لكن هوالاختيار ليس هي عالم الدنيا
تحياتي لكِ ^_^
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رأيي الشخصي والله اعلم: الزواج قسمة ونصيب وفقط ... فيا فتاة واوجه كلامي اكثر للفتاة لأنها الضحية في الحالتين.. لو ترفضيه و ترميه 'الرجل' بآخر نقطة بالبحر او تختفي عنو مئات السنين ويصل الوقت الذي يأذن فيه الله عز وجل لهما بالزواج فسيأتي به في لمح البصر، ولو تمسكي به وتخفيه بين جلدك ولحمك وليس لكما نصيب في الزواج فسيختفي ويتركك ولو بأن تختطفته الموت...
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم مضي وقتا ليس بقليل على فتح الموضوع ، ارى ان ما نوه اليه الاخ الكريم طائر المساء ، كان جوابا مميزا وشافيا ، يوضح فيه ان الزواج
( امر بين امرين ، لا جبر ولا تفويض )
اسأل الله ان يوفقه بحق محمد وآله الاطهار ، لما فيه صلاحه في جميع شؤونه الدنيوية والاخروية .
....
حول ما تفضلت به الاختين الكريمتين
( عاشقة الاطهار ،وحب الحسين اجنني ) ،
لا يمكن القول ان الزواج قسمة ونصيب ، كما بين الاعضاء المشاركين .
نعم انه رزق من الله ، وتقدير من الله ...
فزواج الفتاة من عدمه ، من الامور الغيبة المقدرة ، ومن الرزق المقسوم ، فكم من فتاة تملك مؤهلات الزواج ، ولكن لا يأتيها نصيب ، وآخريات ممن يملكن ذلك او القليل منه ، يتزوجن . وكم من شاب يتزوج ممن يرغب بها ، وآخرين لا يتحقق لهم ذلك .
والاسباب تلعب دوراكبيرا في ذلك ( هذه الاسباب بعضها بيد الانسان ، الا ان هناك اسبابا اخرى تكون بيد الله سبحانه ) لهذا لابد من اجل استنزال الرزق الطيب من الدعاء ،لتتيسر الاسباب ، التي لو هيئها الباري ، لما استطاع الجن والانس ان يمنعوا اجتماعها في تحقيق الزواج ، ولواراد الجن والانس ان يجمعوها ، ولم يشأ الله سبحانه ، لما تمكنوا من ذلك .
والقول ان الله لم يقسم هذا الامر يكون ( للشاب او الشابة ) عندما يرى الواحد منهما ان سبب عدم الزواج كانت ظروف خارجية ، ليست لأحدهما سبب في وجودها ، ولكن عندما يكون احدهما سبب او تدخل بعض الاطراف سبب في عدم تحقيق الزواج ، عندها لا يمكن القول ان الزواج قسمة ونصيب
اذكر ان هناك فتاة جاءها شاب ، لديه وظيفة ، وبيت ، الا ان شهادته اقل من شهادتها ، وافقت في بداية الامر ، واجتمع اهل الشابين من اجل عقد الزواج ، ولكن الفتاة ترفض في آخر لحظة ، بسبب شهادته ، تقول احدى الفتيات التي نقلت القصة ، ان هذه الفتاة ندمت بعدها ، لأن الشاب وبعد رفضها له ، ارتبط بفتاة اخرى ، وانجب اطفالا ، واكمل دراسته . فتأنيب الضمير تستحقه هذه الفتاة ، لأنها لم تعمل بوصية الاسلام
( من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . )
ولا يمكن ان نقول لها ان الامر قسمة ونصيب .
ولوكان الامر مقدر ومكتوب ، لما استتبع الرفض بعض الاثار الجانبية التي يعاني منها المجتمع عندما يتم الاخلال بوصية الاسلام ، من انتشار الفساد ، ومن منع التوفيقات الالهية من قبل الله سبحانه للشاب او الشابة التي تقدم الامور الدنيوية على الدين .
شكرا على المشاركة القيمة
واهلا بكما في قسم الاسرة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولوكان الامر مقدر ومكتوب ، لما استتبع الرفض بعض الاثار الجانبية التي يعاني منها المجتمع عندما يتم الاخلال بوصية الاسلام ، من انتشار الفساد ، ومن منع التوفيقات الالهية من قبل الله سبحانه للشاب او الشابة التي تقدم الامور الدنيوية على الدين
_________________________________________
ممكن توضيح هذه النقطة اكثر لم افهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
يعني: لو كان الامر مقدر ومكتوب ، سوف يكون هناك فسحة للعبد في الاحتجاج على الله سبحانه في يوم القيامة ، وهذا غير ممكن ، لأن لله الحجة البالغة .
للتبسيط اكثر :
يتقدم للفتاة شاب ، صاحب خلق ودين ، وقد تكون بقية مؤهلاته اقل مما هي عليه ، الفتاة سوف ترفض ، لو كان الامر مقدر ومكتوب .
1: لما استتبع الله سبحانه رفض صاحب الخلق والدين ، الفساد في الارض ؟! فتستطيع ان تقول الفتاة : يا رب انت قدرت وكتبت لي ان ارفضه ، وففساد الارض لم يكن بسبب رفضي ، انما بسبب مشيئتك ؟! وحاشا الله ان ننسب له مثل هذا الامر. فالاحاديث تبين ان اختيار الانسان في الرفض او القبول ـ اي فعله في هذا الموقف ـ هو الذي يستتبع الفساد .
ورد عن رسول الله: (إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
وورد عن الإمام الصادق: (إذا خطب إليكم رجل فرضيتم دينه وأمانته فزوجـوه وإلاّ تفعلـوه تكـن فتنـة في الأرض وفساد كبير)
2. في محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي يقول فيها :
(ونلاحظ بعض الأوقات أن المؤمنة ترفض الكفء المؤمن من هذه الناحية: من ناحية قلة ذات اليد.. والمؤمنة التي تفوت على نفسها فرصة الاقتران برجل مؤمن، اعتماداً على هذا المانع، فإن الله عزوجل مما يمكن أن يبتليها ببعض أنواع البلاء؛ لأن رفض الكفء المؤمن فيه نوع من عدم الاكتراث بالصفة الإيمانية.. مثلاً: يتقدم رجلان للمؤمنة: أحدهما مستجمع لصفات الإيمان،ولكنه مبتل بذات يده؛ والآخر في وضع مادي متميز، وهي تقطع بأنه دون الآخر في الإيمان.. فالمرأة عندما تقدم هذا على ذاك، تكون قد استهزأت لا شعورياً، أو أنكرت لا شعورياً ذلك الجانب الإيماني في ذلك الرجل.. وهذا الأمر مما قد يؤدي إلى بعض العقوبات الإلهية في هذا المجال.الابتعاد عن مصادر التوتر)
فلو كان الامر مقدر ومكتوب لما يستتبع ذلك بعض العقوبات الالهية ، كلسب التوفيق من حياتها مثلا ، او عدم الزيادة والتقدم في درجتها الايمانية ... الخ .
3ـ الكثير من الفتيات يقلن ، لم يأتينا نصيب ، ولكن عند مراجعة بسيطة لحياتهن ، تراهن قد رفضن الكثير من الشباب ، لأسباب لا قيمة لها . عندها ليس الله من منع عنها رزقها ، بل هي التي رفضت رزقها . ولكن حتى لا تبين تفاهة الرفض ، تقول : الزواج قدر ونصيب .
ونفس هذه الامثلة ،مع تبديل الفتاة بالشاب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق