بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِالرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِمُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ اللهوَبَرَكَاتٌهٌ
وكما هو معروف فقد وردت هذه الآية الكريمة في سورة الجمعة وقد نزلت وتحدثت عن اليهود الذين هم المراد بهم انهم حُمِلوا التوراة التي أنزلها الله على رسولهم موسى (ع) فعلمهم مافيها من الشرائع والمعارف فتركوها ولم يعملوا بها فضرب الله عنهم مثل الحمار الذي يحمل الاسفار ولايعرف مافيها من الحقائق والمنافع .
أن رموز التكفير وأصحاب فتاوي القتل وهدم بيوت الله هم خير من ينطبق عليهم مثل الحمار, لم ينتفعوا بما أنزله الله على رسوله الكريم من عقيدة سمحاء يخاطب فيها الله رسوله في أحدى الآيات الكريمة ويقول(ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك). وأما الذين وحسب قولهم وأدعاءهم انهم علماء وفقهاء شريعة فكيف يتحقق ألأنتصار لهذه الشريعة وفيها من امثالهم من يدعوا الى قتل المسلمين وتهديم قبور ومراقد أئمتهم وكيف تنتصر هذه الشريعة فكريا وتصمد أمام غيرها ومن يروج لها من الوهابية يحمل بين طياته كل مايحتوي على الغل والكراهية وفكر ابادة الجنس البشري من على هذه الارض .
تحياتي من كرب وبلاء
نسألكم الدعاء