هذا موقف سيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة المعصومة في آية التطهير بنت رسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وزوجة أمير المؤمنين ابن عم الرسول وأم الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم في غاصب الخلافة الأول أبي بكر ابن أبي قحافة عليه وصنوه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كما جاء في صحيح الأخبار عن طريق أهل العامة العمياء زادهم الله بلاء إلى بلاء الذين تركوا أهل البيت ع واتبعوا عباد هبل ومناة فيا بئس الولاء.
أولاً
ورد عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله قوله : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، ويغضبني ما أغضبها.
وفي لفظة فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها. في تاج العروس: أي يتعبني ما أتعبها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يسعفني ما يسعفها. في تاج العروس: أي ينالني ما ينالها، ويلم بي ما يلم بها.
وفي لفظة: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد آذاني.
وفي لفظة فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني يسرني ما يسرها.
أخرجها على اختلاف ألفاظها أئمة الصحاح الست وعدة أخرى من رجال الحديث في السنن والمسانيد والمعاجم وإليك جملة ممن رواها.
1 - ابن أبي مليكة المتوفى 117 كما في رواية البخاري ومسلم وابن ماجة و ابن داود وأحمد والحاكم.
2 - أبو عمر بن دينار المكي المتوفى 125 / 6 كما في صحيحي البخاري ومسلم.
3 - الليث بن سعد المصري المتوفى 175 كما في إسناد ابن ماجة وابن داود وأحمد.
4 - أبو محمد ابن عيينة الكوفي المتوفى 198 كما في الصحيحين.
5 - أبو النضر هاشم البغدادي المتوفى 205 / 7 كما في مسند أحمد.
6 - أحمد بن يونس اليربوعي المتوفى 227 كما في صحيح مسلم وسنن أبي داود.
7 - الحافظ أبو الوليد الطيالسي المتوفى 227 كما في صحيح البخاري.
8 - أبو المعمر الهذلي المتوفى 336 كما في صحيح مسلم.
9 - قتيبة بن سعيد الثقفي المتوفى 240 روى عنه مسلم وأبو داود.
10 - عيسى بن حماد المصري المتوفى 248 / 9 روى عنه ابن ماجة.
11 - إمام الحنابلة أحمد المتوفى 241 في مسنده 4: 323، 328.
</SPAN>12 - الحافظ البخاري أبو عبد الله المتوفى 256 في صحيحه في المناقب 5: 274.
13 - الحافظ مسلم القشيري المتوفى 261 في صحيحه في الفضائل 2: 261.
14 - الحافظ أبو عبد الله ابن ماجة المتوفى 272 في سننه 1 ص 216.
15 - الحافظ أبو داود السجستاني المتوفى 275 في سننه 1 ص 324.
16 - الحافظ أبو عيسى الترمذي المتوفى 275 في جامعه 2 ص 319.
17 - الحكيم أبو عبد الله الترمذي المحدث المتوفى 285 في نوادر الأصول 308.
18 - الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي المتوفى 303 في خصايصه ص 35.
19 - أبو الفرج الاصبهاني المتوفى 303 في الأغاني 8 ص 156.
20 - الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى 405 في المستدرك 1543، 158، 159.
21 - الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 في حلية الأولياء 2: 40.
22 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 في السنن الكبرى 7: 307.
23 - أبو زكريا الخطيب التبريزي المتوفى 502 في مشكاة المصابيح ص 560.
24 - الحافظ أبو القاسم البغوي المتوفى 510 / 16 في مصابيح السنة 2: 278.
25 - القاضي أبو الفضل عياض المتوفى 544 في الشفاء 2: 19.
26 - أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568 في مقتله ص 53.
27 - الحافظ أبو القاسم ابن عساكر المتوفى 571 في تاريخه 1 ص 298.
28 - أبو القاسم السهيلي المتوفى 581 في الروض الأنف 2: 196.
وقال: إن أبا لبابة رفاعة بن عبد المنذر ربط نفسه في توبة وإن فاطمة أرادت حله حين نزلت توبته فقال: قد أقسمت ألا يحلني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن فاطمة مضغة مني. فصلى الله عليه وعلى فاطمة، فهذا حديث يدل على أن من سبها فقد كفر، ومن صلى عليها فقد صلى على أبيها صلى الله عليه وسلم.
29 - ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 586 في شرح النهج 2 ص 458.
30 - أبو الفرج ابن الجوزي المتوفى 597 في صفة الصفوة 2: 5.
31 - الحافظ أبو الحسن بن الأثير الجزري المتوفى 630 في أسد الغابة 5 ص 521.
إذا غضب الله على أبي بكر وعمر!!!!!!(عليهما اللعن الالهي والملائكي والانسي)
روى ابن قتيبة في الصحيح أنَّ عمر قال لأبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله؟ إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث ما تركنا فهو صدقة. فقالت أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به؟ فقالا: نعم: فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني، قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه. فقال أبو بكر. أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق و هي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها. ثم خرج باكيا فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقا حليلته مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي (1).
(1) الإمامة والسياسة 1 ص 14، أعلام النساء 3 ص 1214.
أولاً
ورد عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله قوله : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، ويغضبني ما أغضبها.
وفي لفظة فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها. في تاج العروس: أي يتعبني ما أتعبها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يسعفني ما يسعفها. في تاج العروس: أي ينالني ما ينالها، ويلم بي ما يلم بها.
وفي لفظة: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد آذاني.
وفي لفظة فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني يسرني ما يسرها.
أخرجها على اختلاف ألفاظها أئمة الصحاح الست وعدة أخرى من رجال الحديث في السنن والمسانيد والمعاجم وإليك جملة ممن رواها.
1 - ابن أبي مليكة المتوفى 117 كما في رواية البخاري ومسلم وابن ماجة و ابن داود وأحمد والحاكم.
2 - أبو عمر بن دينار المكي المتوفى 125 / 6 كما في صحيحي البخاري ومسلم.
3 - الليث بن سعد المصري المتوفى 175 كما في إسناد ابن ماجة وابن داود وأحمد.
4 - أبو محمد ابن عيينة الكوفي المتوفى 198 كما في الصحيحين.
5 - أبو النضر هاشم البغدادي المتوفى 205 / 7 كما في مسند أحمد.
6 - أحمد بن يونس اليربوعي المتوفى 227 كما في صحيح مسلم وسنن أبي داود.
7 - الحافظ أبو الوليد الطيالسي المتوفى 227 كما في صحيح البخاري.
8 - أبو المعمر الهذلي المتوفى 336 كما في صحيح مسلم.
9 - قتيبة بن سعيد الثقفي المتوفى 240 روى عنه مسلم وأبو داود.
10 - عيسى بن حماد المصري المتوفى 248 / 9 روى عنه ابن ماجة.
11 - إمام الحنابلة أحمد المتوفى 241 في مسنده 4: 323، 328.
</SPAN>12 - الحافظ البخاري أبو عبد الله المتوفى 256 في صحيحه في المناقب 5: 274.
13 - الحافظ مسلم القشيري المتوفى 261 في صحيحه في الفضائل 2: 261.
14 - الحافظ أبو عبد الله ابن ماجة المتوفى 272 في سننه 1 ص 216.
15 - الحافظ أبو داود السجستاني المتوفى 275 في سننه 1 ص 324.
16 - الحافظ أبو عيسى الترمذي المتوفى 275 في جامعه 2 ص 319.
17 - الحكيم أبو عبد الله الترمذي المحدث المتوفى 285 في نوادر الأصول 308.
18 - الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي المتوفى 303 في خصايصه ص 35.
19 - أبو الفرج الاصبهاني المتوفى 303 في الأغاني 8 ص 156.
20 - الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى 405 في المستدرك 1543، 158، 159.
21 - الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 في حلية الأولياء 2: 40.
22 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 في السنن الكبرى 7: 307.
23 - أبو زكريا الخطيب التبريزي المتوفى 502 في مشكاة المصابيح ص 560.
24 - الحافظ أبو القاسم البغوي المتوفى 510 / 16 في مصابيح السنة 2: 278.
25 - القاضي أبو الفضل عياض المتوفى 544 في الشفاء 2: 19.
26 - أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568 في مقتله ص 53.
27 - الحافظ أبو القاسم ابن عساكر المتوفى 571 في تاريخه 1 ص 298.
28 - أبو القاسم السهيلي المتوفى 581 في الروض الأنف 2: 196.
وقال: إن أبا لبابة رفاعة بن عبد المنذر ربط نفسه في توبة وإن فاطمة أرادت حله حين نزلت توبته فقال: قد أقسمت ألا يحلني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن فاطمة مضغة مني. فصلى الله عليه وعلى فاطمة، فهذا حديث يدل على أن من سبها فقد كفر، ومن صلى عليها فقد صلى على أبيها صلى الله عليه وسلم.
29 - ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 586 في شرح النهج 2 ص 458.
30 - أبو الفرج ابن الجوزي المتوفى 597 في صفة الصفوة 2: 5.
31 - الحافظ أبو الحسن بن الأثير الجزري المتوفى 630 في أسد الغابة 5 ص 521.
إذا غضب الله على أبي بكر وعمر!!!!!!(عليهما اللعن الالهي والملائكي والانسي)
روى ابن قتيبة في الصحيح أنَّ عمر قال لأبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله؟ إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث ما تركنا فهو صدقة. فقالت أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به؟ فقالا: نعم: فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني، قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه. فقال أبو بكر. أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق و هي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها. ثم خرج باكيا فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقا حليلته مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي (1).
(1) الإمامة والسياسة 1 ص 14، أعلام النساء 3 ص 1214.
تعليق