بالمناسبة ما أعرفه بعد بحث أن كلمة الروافض اول من أطلقها هو زيد على من رفضه لأنه ترضى على أبو بكر و عمر و قال لهم أترفضوني أنتم هم الروافض و لذلك هناك اختلاف بين الشيعة الامامية و الزيدية أما كل ما أتيتم به فهو من نسج أفكار ووهم
أخي العزيز
أنا قلت لك أعطني دليل أن هذه المناظره
ليست بين سني وشيعي
كما قالت انت
وليس برر لي كلمت رافضي ومن جاء بها
أولا من يجب أن يأتي بالدليل هو من ادعى لا من أنكر ثانيا الدليل واضح جدا لأن كلام من ادعيتم أنه سني لا يعبر عن السنة بإطلاق و كفى الرد الذي قلته على معنى كلمة الروافض لتبين كذب ادعاء أن الحوار بين سني و شيعي و إن كنت تبحث عن مناظرات بين السنة و الشيعة فخذ مثلا المناظرات التي ألقيت على الهواء مباشرة بقناة المستقلة
بالمناسبة إليك إحدى المناظرات التي يتداولها السنة و أعطني رايك عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران
استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة
حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم علماء الشيعة جاؤوا كلهم
أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد تأخرعليهم!!
فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:
نظر إليه علماء الشيعة فقالوا:
لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟
قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر
الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!!
فقالوا: لم يكن هناك في عصر الرسول شيعه!!!
فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟
اللهم صل على محمد و ال محمد...
ازول فلاك اقما مغربي حر.....
اخي الكريم ...
يعني تعتبر هذه مناظرة؟؟؟!!!!!انا حسبتها مناظرة جديدة علي !
انت بهذا تطعن في كل المذاهب السنية ..!! القصة سواء كانت بهذا الشكل ..او بالمقلوب ليس لها اي معنى ..
فمفهوم شيعة او سنة و ما تبعه من فرق اسلامية لم ياتي الا بعد و فاة المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم!!
و اذا مفهوم الشيعة جاء بعد فترة ليست ببعيدة عن وفاته صلى الله عليه و اله و سلم ..فمن الفرق الاسلامية السنية من جاء بعد مئات و الا ف السنين من وفاته!!!!!!!(يعني لم يعاشروه لا هو و لا اهل بيته المقربين!!!!!!
اعتقد ان هذه المناظرة سبق ان طرحت قبل ..و لا اطيل عليك ..فيمكن احد الاخوة يعطيك الرابط مادار بها من نقاش.
هذه المناظرة المزعومة او الصحيحة لا يهم ..اضحك لتواجدها في اغلب منتدايات السنية او الوهابية..لانها تطعن فيهم ايضا!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
أخي العزيز ابو ميثم نبارك لم ولادة الائمة الاطهار عليهم السلام .
نشكر لكم خدمتكم للدين والمذهب وبارك الله فيك .
حسبت مغربي حر يختلف عن باقي السنة ,,,لكن مشاركتة الاخيرة أكدت لي نظريتي عن جمييع السنة الا مارحم ربي.
في عهد الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن هناك لا شافعي ولا مالكي ولا حنفي ولا حنبلي وهابي ولا اي مذهب آخرمن الـ 72 فرقة. انتهت المنااااظرة يا سيدنا المغربي.
حسبت مغربي حر يختلف عن باقي السنة ,,,لكن مشاركتة الاخيرة أكدت لي نظريتي عن جمييع السنة الا مارحم ربي.
في عهد الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن هناك لا شافعي ولا مالكي ولا حنفي ولا حنبلي وهابي ولا اي مذهب آخرمن الـ 72 فرقة. انتهت المنااااظرة يا سيدنا المغربي.
أروح اشوف هديتك احسن لي.
أولا أنا أتيت بالمناظرة لأثبت أن ليس كل ما يقال من مناظرات سواء عند الشيعة أو السنة مناظرات وقعت بالفعل و إنما نأخذ ما تثبتنا منه و من هنا أنا أرقض كل هذه المناظرات الغير ثابتة فتأمل
ثانيا كلامك عن المذاهب السنية المعتبرة هو كلام عن مذاهب فقهية و ليس عن أصول المذهب السني
ثالثا جملتك الأخيرة لا تعليق لي عليها و ارجع الى ردودي فقد قلت أنني لا أناقش شخص تكفيري أثبت على نفسه تكفير مليار مسلم لمجرد أنهم يختلفون معه "ذاك عضو لا يستحق حتى قراءة كلامه"
التعديل الأخير تم بواسطة مغربي حر; الساعة 24-08-2007, 04:47 PM.
وقع السلطان في مشكلة لم يجد لها حلاً.. إذ غضب على إحدى زوجاته فقال لها: (أنت طالق ثلاثاً)، ثم ندم فسأل العلماء، فقالوا: لا بد من (المحلل) فرفض وقال لهم: لكم في كل مسألة أقوال، فهل يوجد هنا اختلاف؟.
فقالوا: لا.. وعندئذٍ تدخل أحد وزرائه قائلاً: في الحلة عالم يفتي ببطلان هذا الطلاق.
فامتعض العلماء وقالوا: إن مذهبه باطل ولا عقل له ولا لأصحابه ولا يليق بالملك أن يبعث إلى مثله والاستماع إليه، فقال السلطان: أمهلوا حتى يحضر ونرى كلامه.
فبعث السلطان وفداً وأحضر العلامة الحلي.. وحدد له موعد اللقاء وجمع علماء المذاهب لحضور المجلس، وكان من مراسم البلاط أن الداخل على السلطان ينحني له أو يقبل الأرض بين يديه.. إلا أن العلامة الحلي لم يفعل ذلك.. فحين قدم ودخل البلاط أخذ نعليه بيده ورفع يده بالتحية قائلاً: (السلام عليكم). ثم جلس إلى جانب السلطان.. ولم يكن هذا قد رآه قبل الآن.. مما أثار عجبه واستغراب الآخرين.. فاستغل علماء المذاهب ذلك وقالوا للسلطان: ألم نقل لك أنهم ضعفاء العقول.
فأجابهم: إن رسول الله (ص) كان سلطاناً وكان يسلم عليه ولم يكن يركع له أحد.
والله تعالى يقول: (فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة) ولا خلاف بيننا وبينكم: إنه لا يجوز الركوع والسجود لغير الله سبحانه وتعالى.
قالوا : فلم جلست عند السلطان؟!.
أجاب: لأنه لم يكن مكان خال غيره..
قالوا: فلم أخذت نعليك بيدك وهو أمر مناف للآداب؟.
أجاب: خفت أن يسرقه بعض أهل المذاهب كما سرقوا نعل رسول الله (ص).
قالوا: إن أهل المذاهب لم يكونوا في عهد رسول الله (ص) بل ولدوا بعد المائة فما فوق من وفاته(ص)!.
فالتفت العلامة الحلي إلى السلطان وقال له: قد سمعت اعترافهم هذا.. ولد أئمتهم بعد مائة عام فما فوق من رحيل الرسول (ص)، فمن أين جلبوا مذاهبهم؟. ولماذا الاجتهاد فيهم ولم يجوزوا الأخذ من غيرهم ولو فرض أنه اعلم؟!.
فتساءل السلطان بدهشة كبيرة: ألم يكن أحد من أصحاب المذاهب في زمن النبي (ص)؟!.
قال: لا.. ولم يكونوا حتى في زمن الصحابة.. ونحن نأخذ مذهبنا عن علي بن أبي طالب نفس رسول الله (ص) وأخيه وابن عمه ووصيه وعن أولاده من بعده..
فسأل السلطان عن مسألته (الطلاق).
فقال العلامة: باطل لعدم وجود الشهود والعدول.
هذه الإجابة المطلقة أفرحت السلطان وعظمت شأن مذهب أهل البيت في نفسه.
وحتى لا يتسرع في اتخاذ القرار المناسب أشار عليه وزيره أن يجمع العلماء من جميع المذاهب ويتناظروا في حضوره.. فأمر السلطان بذلك..
وتقرر أن يحضر من قبل علماء السنة الخواجة نظام الدين عبد الملك المراغي الذي كان أفضل علماء الشافعية وأفضل علماء السنة مطلقاً فحضر وتناظر مع العلامة الحلي.
وكانت المسألة الأولى موضوع الإمامة.. فأثبت لهم العلامة مدعوماً بالبراهين والأدلة القاطعة خلافة الإمام علي (ع) بعد الرسول (ص) بالأفضل.. وبطلان تقليد الأئمة الأربعة وأظهر ذلك للحاضرين جلياً لا لبس فيه بحيث لم يبق أمامهم موضوع للشك وجرى البحث بين العلامة وعلماء المذاهب الأخرى حتى ألزمهم جميعاً وأفحمهم وأثبت الحقائق الناصعة لعقيدته.
فلم يجدوا إلا التسليم له، وشهد له نظام الدين بفضل العلامة واعترف بصواب رأيه وقوة حجته وقال: قوة هذه الأدلة في غاية الظهور أما من حيث أن السلف سلكوا طريقاً، والخلف لأجل إلجام العوام ودفع تفرقة الإسلام أسبلوا السكوت عن زلل أولئك ومن المناسب عدم هتك ذلك الستر، وأعجب السلطان بما سمع من العلامة فأعلن تشيعه في ذلك المجلس واعتنق هو وجميع أمرائه ورجاله مذهب الإمامية، وأقام مذهب أهل البيت في البلاد وخطب بأسماء الأئمة الاثني عشر في جميع أنحاء مملكته التي تمتد في إيران والعراق وأمر بضرب السكة بأسماء الأئمة وأمر بكتابتها على المساجد والمشاهد..
وتعززت مكانة العلامة الحلي عند السلطان وأجرى بخدمته (المدرسة السيارة) تنتقل معه في أنحاء البلاد، فراح يخطب ويعلم ويدرس ويؤلف.. وكان رائده الإصلاح الديني في عصر كثرت فيه البدع الضالة والفتن والدسائس ضد دين محمد (ص) ومع ذلك لم يدفع السلطان إلى إنكار علماء المذاهب الأخرى ولم ينس أحدهم أو يبخسهم حقوقهم احتراماً للدين.
وقد شهد المؤرخون للسلطان بالعدل وحسن السيرة واستقرار بلاد الإسلام مدة حكمه بفضل العلامة الحلي وتوجيهاته، ولأجل هذا السلطان صنف العلامة الحلي كتاب (كشف اليقين) و(تاج الكرامة).
تعليق