إعـــــــلان

**السيد الاميني** · 25-08-2007, 11:17 PM

السلام عليكم

حياكم الله جميعا
و اخي العزيز امير ي حسين
ان شا ء الله اذا تلاحظون في امور التي ذكرنا بنحو الترتيب تطمئنون بان قصة الرجعة تكون معقولا و ليست من الاسرائيليات.

خاصة اخي العزيز اذا تتاملون في كلام اكبار الشيعة من الشيخ الصدوق الي المجلسي و الحر العاملي تجدون ان مدي الرجعة الي اي مستوا.

المهم اخي مئات من الاحاديث تتشكل لنا التواتر اللفظي و المعنوي في الرجعة و لذا تر يان جمهور الشيعة يعتقدون بان الرجعة من ضرروة المذهب.

و شكرالكم

نستمر بأكمال الموضوع ان شاء الله

**السيد الاميني** · 25-08-2007, 11:24 PM

تتمة

السلام عليكم و رحمة الله

الرجعة لمن؟

الروايات أنّها تنصّ
على رجعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام (1) والاِمام الحسين عليه السلام (2) وكذلك باقي الاَئمة والاَنبياء عليهم السلام (3).
وتنصّ كذلك على رجعة عدد من أنصار الاِمام المهدي عليه السلام ووزرائه ، وبعض أصحاب الاَئمة وشيعتهم (4)، ورجعة الشهداء والمؤمنين (5)، ومن جانب آخر تنصّ على رجعة الظالمين وأعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام (6)، وخصوم الاَنبياء والمؤمنين ، ومحاربي الحق والمنافقين (7)،

(1) تفسير القمي 2 : 147 . وغيبة النعماني : 234 | 22 . والخرائج والجرائح ، للقطب الراوندي 2 : 848 . ومختصر بصائر الدرجات : 17 و 24 و 26 و 28 و 29 . وبحار الاَنوار 53 : 39 | 2 و 42 | 10 ، 12 و 46 | 19 و 56 | 33 و 91 | 96 .
(2) الكافي ، للكليني 8 : 206 | 250 . ومختصر بصائر الدرجات ، للحسن بن سليمان : 24 و28 و29 . وبحار الاَنوار 53 : 39 | 1 و 43 | 14 و 89 | 90 .
(3) تفسير القمي 1 : 25 و 106 ، 2 : 147 . وتفسير العياشي 1 : 181 | 76 . ومختصر بصائر الدرجات : 26 و 28 . وبحار الاَنوار 53 : 41 | 9 و 45 | 18 و 54 | 32 و 56 | 38 و 61 | 50 .
(4) رجال الكشي : 217 | 391 . والكافي ، للكليني 8 : 50 | 14 . وتفسير العياشي 2 : 32 | 90 و 259 | 28 . ودلائل الاِمامة، للطبري : 247 و248 . وروضة الواعظين، للفتال : 266 . والزهد ، للحسين بن سعيد : 82 . وبحار الاَنوار 53 : 40 | 7 و 70 | 67 و 76 | 81 و 76 | 82 و 92 | 102 .
(5) تفسير العياشي 1 : 181 | 77 و 2 : 112 | 139 . ومختصر بصائر الدرجات ، للحسن بن سليمان : 19 . والخرائج والجرائح ، للقطب الراوندي 3 : 1166 | 64 . وبحار الاَنوار 53 : 65| 58 و 70 | 67 .
(6) كتاب زيد النرسي ، الاصول الستة عشر : 43 ـ 44 . وبحار الاَنوار 53 : 54 | 32 .
(7) دلائل الاِمامة ، للطبري : 247 . وتفسير القمي 1 : 385 . ومختصر بصائر الدرجات : 194 .

**أميري حسين-5** · 26-08-2007, 12:51 PM

المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI

السلام عليكم

حياكم الله جميعا
و اخي العزيز امير ي حسين
ان شا ء الله اذا تلاحظون في امور التي ذكرنا بنحو الترتيب تطمئنون بان قصة الرجعة تكون معقولا و ليست من الاسرائيليات.

خاصة اخي العزيز اذا تتاملون في كلام اكبار الشيعة من الشيخ الصدوق الي المجلسي و الحر العاملي تجدون ان مدي الرجعة الي اي مستوا.

المهم اخي مئات من الاحاديث تتشكل لنا التواتر اللفظي و المعنوي في الرجعة و لذا تر يان جمهور الشيعة يعتقدون بان الرجعة من ضرروة المذهب.

و شكرالكم

نستمر بأكمال الموضوع ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا بيض الله وجهكم في الدنيا والاخرة بحق محمد وال محمد
سيدنا لم اعنيكم ابدا وما خطرتم ببالي وانا اكتب ما ما كتبت
فطرحكم سلس وجميل وتهفوا اليه النفس
فان قصدي بعض الروايات تحمل طابع الاسرائيليات وربما لاتكن كذلك
لكن ظاهرها يبدو كذلك
فنحن هنا نريد المعرفة والحقيقة ونريد ان نتعلم
المنهج الصحيح وعليه اني اطالب بالتاكد
من الروايات قبل وضعها هنا وذاك من اجل تقوية
مبدأ الرجعة وكانه بلاها ينعدم صحة وجود الرجعة فمن كان يريد
تعضيد مفهوم الرجعة بروايات
فاني اطالبه ان تكون الرواية التي تضع هنا ان تكون محققة او مسنودة
او يضع تاويلها ان كانت تحتمل التاويل

مثال الشيطان الذي يقتله النبي
والعنزات الثمانية
هل هؤلاء على المجاز ام الحقيقة
بارك بكم سيدنا ووفقكم دوما لمرضاته وجزيتم خيرا
رحم الله والديكم

**الممرض** · 26-08-2007, 02:32 PM

والذي ينبغي للمؤمن اعتقاده رجعتهم عليهم السلام الى الدنيا وهو في أحاديثهم واجب لا يرتاب فيه المؤمنون بتلك الأخبار وإنما عبرت بلفظ ينبغي دون لفظ الواجب اتقاء من خلاف بعض العلماء في ذلك من أن المراد بالرجعة قيام القائم والحق أن رجعتهم حق بنص الأخبار المتكثرة ودعوى أنها أخبار آحاد غير مسموعة بعد ظاهرة القرآن ونص نحو خمسمائة حديث مروي عنهم عليهم السلام ، ولو لم يكن إلا انكار المخالفين الذين يكون الرشد في خلافهم لكفي .

**أميري حسين-5** · 26-08-2007, 05:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الممرض ان كنت تريدني بقتباسك هذا
والذي ينبغي للمؤمن اعتقاده رجعتهم عليهم السلام الى الدنيا وهو في أحاديثهم واجب لا يرتاب فيه المؤمنون بتلك الأخبار وإنما عبرت بلفظ ينبغي دون لفظ الواجب اتقاء من خلاف بعض العلماء في ذلك من أن المراد بالرجعة قيام القائم والحق أن رجعتهم حق بنص الأخبار المتكثرة ودعوى أنها أخبار آحاد غير مسموعة بعد ظاهرة القرآن ونص نحو خمسمائة حديث مروي عنهم عليهم السلام ، ولو لم يكن إلا انكار المخالفين الذين يكون الرشد في خلافهم لكفي
فاقول لك يا سيدي الكريم انا لاانكر العنوان الكبير ولا انكر ما وثقه علمائنا
ومن اكون لانكر هذا الامر
وهناك فرق بين انكر اصل الشئ او ان انكر امرا طارئا عليه
وارجو مراجعة مشاركتي السابقة لتقف على ما اريده
وفقك الله لخير
هذا بالطبع ان كنت تقصدني واما ان كنت لا تقصدني بذلك
المهم فبسببك وضحت وجهة نظري
وجزاك الله خيرا

**ساجد العاملي** · 26-08-2007, 07:56 PM

المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة آل مـحـمـد

لا شك أن الرجعة هي من عقائد الشيعة الإمامية
و إنما أنكرها من أنكرها لأنه خرج عن التشيع

وهي ملازمة للأمامة

**السيد الاميني** · 27-08-2007, 10:12 AM

تتمة

السلام عليكم

متي تكون الرجعة:

إنَّ الذي تذهب إليه الاِمامية أخذاً بما جاء عن آل البيت عليهم السلام ، هو نفس المعنى المحقّق في اللغة ، وهو أنَّ الله تعالى يُعيد قوماً من الاَموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة في صورهم التي كانوا عليها ، فيعزّ فريقاً ويذلُّ فريقاً آخر ، ويديل المحقين من المبطلين ، والمظلومين منهم من الظالمين ، وذلك عند قيام مهدي آل محمد (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) الذي يملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت جوراً وظلماً ،
ولذلك تعدُّ الرجعة مظهراً يتجلى فيه مقتضى العدل الاِلهي بعقاب المجرمين على نفس الاَرض التي ملأوها ظلماً وعدواناً .

استفاضت الاَخبار من عدة طرق بحديث الرجعة في عصر الاِمام المهدي عليه السلام وعدّها الشيخ المفيد قدس سره من علامات الظهور ، حيثُ قال في باب ذكر علامات القائم عليه السلام من كتاب (الارشاد) : قد جاءت الاَخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات ، فمنها خروج السفياني.. إلى أن قال : وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون.. إلى أن قال : فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة ، فيتوجهون نحوه لنصرته (1).
وقد روي عن الاِمام الباقر عليه السلام أنّه قال : « أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم، ويوم الكرة ، ويوم القيامة » (2). وهو يدلُّ على أنَّ هناك كرة بعد عصر الاِمام صاحب الزمان عليه السلام ، ويستفاد من روايات الرجعة أنّ لاَمير المؤمنين علي عليه السلام كرات عدة (3)، وأنّ الاِمام الحسين عليه السلام يكرُّ بعد عصر الظهور (4) .

1) الارشاد 2 : 368 ـ 370 .
(2) الخصال ، للصدوق : 108 | 75 . ومعاني الاَخبار ، للصدوق : 365 | 1 .
(3) مختصر بصائر الدرجات : 29 . وبحار الاَنوار 53 : 74 | 75 و98 | 114 و 101 | 123 .
(4) تفسير العياشي 2 : 326 | 24 . ومختصر بصائر الدرجات : 48 . والاختصاص ، للمفيد : 257 .

الاختلاف في معنى الرجعة :

رغم أنّ الاَخبار قد تضافرت عن أهل بيت العصمة عليهم السلام بوقوع الرجعة إلى الدنيا بعد الموت ، والاِمامية بأجمعها على ذلك أخذاً بالروايات الصريحة الواردة في هذا الباب ، لكن البعض من المتقدمين تأول ما ورد في الرجعة بأنَّ معناها رجوع الدولة والاَمر والنهي إلى آل البيت عليهم السلام بظهور الاِمام المنتظر عليه السلام من دون رجوع أعيان الاَشخاص وإحياء الموتى ، وإلى هؤلاء المتأوّلين يشير الشيخ المفيد قدس سره بقوله : اتفقت الاِمامية على رجعة كثير من الاَموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف

فتبين لنا أن الرجعة من ضروريات المذهب عند الشيعة الاِمامية الاثني عشرية ، وان كان هناك في السابقين منهم قول بتأويل رواياتها ، لكن القائل بالتأويل لا ينكرها ، لالتفاته إلى أنَّ الانكار مع العلم بالروايات وتواترها تكذيبٌ لاَهل العصمة المخبرين بها ، والعياذ بالله .