ولو أنك تأملت ما ترجم به علماء أهل السنة للإمام علي t ولأولاده وأحفاده, لرأيت الحب كله مجسداً حياً يدل على ما ذكرناه، وتجد ذلك واضحاً في كتب علماء الرجال والتراجم، مثل كتب: ابن سعد، والبخاري، وابن أبي حاتم الرازي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر، وعبد الغني المقدسي، والمزي، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر، وغيرهم.
انظر -مثلاً- ما ترجم به الإمام الذهبي للحسن والحسين، ولعلي بن الحسين زين العابدين، ولابنه محمد الباقر، ولابن محمد الباقر الصادق، ولموسى الكاظم بن جعفر الصادق، إلى آخرين من آل بيت رسول الله r الذين ترجم لهم الذهبي، تجد مصداق ما قلناه، وهانحن ننقل لك شيئاً مما ترجم به الذهبي لهؤلاء الكرام الطاهرين:
قال الذهبي عن الحسن بن علي t: «الإمام السيد ريحانة رسول الله r وسبطه، وسيد شباب أهل الجنة، أبو محمد، القرشي، المدني، الشهيد»([1]). وترجم له ترجمة طويلة.
وقال عن الحسين t: «الإمام الشريف الكامل، سبط رسول الله r وريحانته من الدنيا، ومحبوبه، أبو عبد الله، الحسين بن أمير المؤمنين»
قال الذهبي: «وقد كان هذا الإمام سيداً، وسيماً، جميلاً، عاقلاً، رزيناً، جواداً، مُمَدَّحاً، خيراً، ديناً، ورعاً، محتشماً، كبير الشأن...إلخ»([2]).
وقال الذهبي عن علي بن الحسين: «وكان علي بن الحسين ثقة، مأموناً، كثير الحديث، عالياً، رفيعاً، ورعاً. روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين([3]).وقال عنه أيضاً: «وكان له جلالةٌ عجيبة، وحقَّ له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله»([4]).
وقال عن محمد الباقر: «هو السيد، الإمام أبو جعفر محمد بن علي... وقد كان إماماً مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن... ونحبه في الله لما تجمع فيه من صفات الكمال»([5]). وقال عن جعفر الصادق: «الإمام الصادق، شيخ بني هاشم، أحد الأعلام...»([6]).
(1) "السير" (3/245) فما بعدها.
(2) "السير" (3/280).
(3) المرجع السابق (4/387).
(4) المرجع السابق (4/ 398).
(5) المرجع السابق (4/ 401).
(6) المرجع السابق (6/255).
انظر -مثلاً- ما ترجم به الإمام الذهبي للحسن والحسين، ولعلي بن الحسين زين العابدين، ولابنه محمد الباقر، ولابن محمد الباقر الصادق، ولموسى الكاظم بن جعفر الصادق، إلى آخرين من آل بيت رسول الله r الذين ترجم لهم الذهبي، تجد مصداق ما قلناه، وهانحن ننقل لك شيئاً مما ترجم به الذهبي لهؤلاء الكرام الطاهرين:
قال الذهبي عن الحسن بن علي t: «الإمام السيد ريحانة رسول الله r وسبطه، وسيد شباب أهل الجنة، أبو محمد، القرشي، المدني، الشهيد»([1]). وترجم له ترجمة طويلة.
وقال عن الحسين t: «الإمام الشريف الكامل، سبط رسول الله r وريحانته من الدنيا، ومحبوبه، أبو عبد الله، الحسين بن أمير المؤمنين»
قال الذهبي: «وقد كان هذا الإمام سيداً، وسيماً، جميلاً، عاقلاً، رزيناً، جواداً، مُمَدَّحاً، خيراً، ديناً، ورعاً، محتشماً، كبير الشأن...إلخ»([2]).
وقال الذهبي عن علي بن الحسين: «وكان علي بن الحسين ثقة، مأموناً، كثير الحديث، عالياً، رفيعاً، ورعاً. روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين([3]).وقال عنه أيضاً: «وكان له جلالةٌ عجيبة، وحقَّ له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله»([4]).
وقال عن محمد الباقر: «هو السيد، الإمام أبو جعفر محمد بن علي... وقد كان إماماً مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن... ونحبه في الله لما تجمع فيه من صفات الكمال»([5]). وقال عن جعفر الصادق: «الإمام الصادق، شيخ بني هاشم، أحد الأعلام...»([6]).
(1) "السير" (3/245) فما بعدها.
(2) "السير" (3/280).
(3) المرجع السابق (4/387).
(4) المرجع السابق (4/ 398).
(5) المرجع السابق (4/ 401).
(6) المرجع السابق (6/255).
تعليق