الى الاخ صاحب الموضوع انت لم تذكر ولا كلمة عن دور حزب الدعوة او المجلس الاعلى للثورة الاسلامية او فيلق بدر ولم اعرف ما قصدك لم تاتي سيارتي العسكرية هل انت كنت ضابطا في الجيش العراقي في وقتها ام ماذا
تغمد الله شهداء الانتفاضة الشعبانية المباركة برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جناته واخزى ازلام صدام المقبور وفلولهم الى جهنم وبئس المصير
اخي الكريم
لم نذكر حزب معين فهي لكل المظلومين في العراق
ولم اكن يوما حتى جندي عند الطغاة والحمد لله
هكذا انطلقت الشرارة الأولى للانتفاضة المباركة من مدينة البصرة الباسلة ولم نكن نعلم ماذا يدور حولنا وكنت مثل غيري من الناس أتوقع حدوث شيء ما.
استيقظت صباح يوم 2 آذار 91 على صوت شاب يهتف بسقوط صدام ويردد (الثورة في البصرة... الثورة في البصرة) وكان يهرول مسرعا. منعني صديقي "أبو خالد" من الخروج من البيت وأخبرني أن الناس قد انتفضت في البصرة وان المظاهرات تعم المدينة وأهالي "الهارثة" و"الدير" يهتفون بسقوط صدام ويهاجمون الدوائر الأمنية والمقرات الحزبية وأضاف: انهم قتلوا ضابطا برتبة كبيرة في البصرة.* هيأت نفسي على عجل وأنا أنتظر وصول عجلتي العسكرية إذ لا بد أن أصل إلى المعسكر مبكراً** وعندما تأخر سائق العجلة عن الوصول اعتقدت أن تأخره كان بسبب الأحداث وحينذاك قررت استخدام سيارة صاحبي "أبي خالد" الذي رحب بالفكرة لكنه قال: (إن كمية البنزين في العجلة الصالون وهي موديل قديم قليلة وربما لا تكفي لإيصالنا إلى المعسكر)، ومع ذلك، قررنا التحرك فوراً وفي الطريق، شاهدنا أعلاما مختلفة الألوان ترتفع فوق البيوت والشباب يتجمعون في الطرق الرئيسة والفرعية والنساء يزغردن من فوق السطوح وينظرن بإعجاب وإكبار إلى ما يفعله الشباب وقد حاول بعضهم إيقافنا وكانوا قد أقاموا حواجز على الطريق، لكننا قررنا عدم التوقف وبعد مسافة لا تتجاوز كيلو مترين، لمحنا جماعة أخرى على الطريق وقد وضعت حاجزاً على الطريق كعلامات حديدية وإطارات محروقة ونظرنا إلى جانبي الطريق لعلنا نجد مجالا ونبتعد عن الطريق العام ونتخلص من الحواجز التي وضعها المدنيون، لكن سيول الأمطار وبرك المياه الآسنة كانت تحول دون خروجنا من الشارع المبلط.
كان "أبو خالد" مطمئناً إلى عدم حدوث ما يسيء لي إذا نحن توقفنا لأنه معروف من قبل شباب المنطقة ويستطيع أن يؤثر عليهم. أعدت على مسمعه ما أخبرني به قبل قليل عن مقتل ضابط كبير تدبيراً للموقف الحرج.
اذا لم تكن ولا حتى جندي فما قصدك بالعبارة باللون الاحمر
تغمد الله شهداء الانتفاضة الشعبانية المباركة برحمته الواسعة والخزي والعار لصدام واعوانه من البعثين والصداميين ومؤاهم سقروبئس المصير و
اخي ابو سما
العنوان الانتفاضه الشعبانيه
ولاهميتها والتغير الذي غيرته في العراق
وكسر شوكة الطواغيت وجعلتهم يلبسون زي النساء ووو
جعلتني استذكرها قي كل سنه في موضوع وقد اقتبست بعض المقالات وحتى على لسان السنه
ومن ضمنها هذه التي ذكرتها انتم
حتى وقت اعتقال الامام مع جميع مساعديه و علماء الجامعة العلمية في النجف الاشرف، من منزل نجله الشهيد الذي كان مقرا للقيادة الدينية والعسكرية، و أقتيد الشهيد الى مقابلة الطاغية صدام مع والده الامام رضوان الله تعالى عليهما، لكن الضجة العالمية و الاستنكارات الدولية و الدينية و الشعبية ، اضطرت النظام للافراج عنهما بعد ثلاثة ايام، إلا أنه ما كان لتحمل وجودهما، فدبر لكل واحد منهما بترتيب خطة إجرامية نكراء و قضى عليهما، فرضوان الله تعالي على روحيهما.
تعليق