إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا اهل السنه لماذا تروون عن النواصب وتوثقونهم ؟ ولاترون عن الإمام الصادق (ع)؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لا حول ولا قوة الا بالله





    هل انت ممرض ام مريض

    هل انت متأكد ان البخاري عاصر الامام الصادق ام لا

    هل تقصد ان يروي البخاري عن حادثة لجعفر الصادق ام تقصد ان يكون الصادق من ضمن اسانيد احاديث البخاري

    هل تعرف ماذا يكون الحديث عند السنة عندما يكون ضمن الاسناد شيعي او اشتبهو في تشيعه

    اجب لكي نعرف كيف نجيبك











    مصائب قوم عند قوم فوائد

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      هذا ما ينقلونه عن الامام جعفر الصادق

      http://islamicweb.com/arabic/shia/debate_3.htm

      ((الرجاء من المشرف حذف رابط النقل ان كان يتعارض مع قوانين المنتدى))
      مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة

      هذه مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة وتوجد منها نسختان: النسخة الأولى نسخة تركيا في خزانة شهيد علي باشا باستنبول ضمن مجموع رقمه 2764 حوى عدة رسائل في العقيدة والحديث هذه الرسالة الحادية عشرة منه. النسخة الثانية نسخة الظاهرية وقد وقعت ضمن مجاميعها في المجموع رقم 111 وهي الرسالة التاسعة عشر منه. محقق الكتاب : علي بن عبدالعزيز العلي آل شبل. الناشر : دار الوطن - السعودية - الرياض هاتف 4644659-4626124.


      نص الرسالة:
      بسم الله الرحمن الرحيم
      رب اعن
      حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري البخاري - قراءة عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسافر قال أخبرنا أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمذاني قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة قال: حدثنا أبو الحسن بن علي الطنافسي قال : حدثنا خلف بن محمد القطواني قال : حدثنا علي بن صالح قال : جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق كرم الله وجهه ، فقال :
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال الرجل :

      1- يابن رسول الله من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
      فقال جعفر الصادق رحمة الله عليه : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

      2- قال : وما الحجة في ذلك ؟
      قال : قوله عز وجل (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )){التوبة 40} فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

      3- قال له الرافضي : فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
      فقال له جعفر : وكذلك أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
      4- قال له الرحل : فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول !.
      قال له جعفر : وما قال ؟
      قال : قال الله تعالى (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فلم يكن ذلك الجزع خوفاً ؟ (في نسخة الظاهرية " أفلم يكن.."
      قال له جعفر : لا ! لأن الحزن غير الجزع والفزع ، كان حزن أبي بكر أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدان بدين الله فكان حزن على دين الله وعلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن حزنه على نفسه كيف وقد ألسعته أكثر من مئة حريش فما قال : حس ولا ناف!

      5- قال الرافضي : فإن الله تعالى قال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )){المائدة 55} نزل في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي ))
      فقال له جعفر : الآية التي قبلها في السورة أعظم منها ، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )){المائدة 54} وكان الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجتمعت الكفار بنهاوند وقالوا : الرجل الذين كانوا يتنصرون به - يعنون النبي - قد مات ، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة ، ودع لهم الزكاة ، فقال : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ولو اجتمع علي عدد الحجر والمدر والشوك والشجر والجن ولإنس لقاتلتهم وحدي . وكانت هذه الآية أفضل لأبي بكر.

      6- قال له الرافضي : فإن الله تعالى قال : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)) نزلت في علي عليه السلام كان معه أربعة دنانير فأنفق ديناراً بالليل وديناراً بالنهار وديناراً سراً وديناراً علانية فنزلت فيه هذه الآية .
      فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن ، قال الله تعالى (( والليل إذا يغشى )) قسم الله ، ((والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى )) أبو بكر (( فسنيسره لليسرى)) أبو بكر (( وسيجنبها الأتقى )) أبو بكر (( الذي يؤتي ماله يتزكى )) أبو بكر ((وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) أبو بكر ، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً حتى تجلل بالعباء ، فهبط جبريل عليه السلام فقال الله العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : اقرأ على أبي بكر مني السلام ، وقل له أراض أنت عني في فقرك هذا ، أم ساخط ؟ فقال : أسخط على ربي عز وجل ؟! أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض . ووعده الله أن يرضيه.

      7- قال الرافضي : فإن الله تعالى يقول (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله )) { التوبة 19} نزلت في علي عليه السلام .
      فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن ، قال الله تعالى (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )){ الحديد 10}
      وكان أبو بكر أول من أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من قاتل ، وأول من جاهد . وقد جاء المشركون فضربوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دمي ، وبلغ أبي بكر الخبر فأقبل يعدو في طرق مكة يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟ فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا أبا بكر فضربوه ، حتى ما تبين أنفه من وجهه.
      وكان أول من جاهد في الله ، وأول من قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من أنفق ماله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نفعني مال كمال أبي بكر )).

      8- قال الرافضي فإن علياً لم يشرك بالله طرفة عين .
      قال له جعفر : فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يغني عن كل شئ ،قال الله تعالى (( والذي جاء بالصدق )) محمد صلى الله عليه وسلم ، ((وصدق به )){الزمر33} أبو بكر .
      وكلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم كذبت وقال أبو بكر : صدقت ، فنزلت فيه هذه الآية : آية التصديق خاصة ، فهو التقي النقي المرضي الرضي ، العدل المعدل الوفي .

      9- قال الرافضي : فإن حب علي فرض في كتاب الله ؛ قال الله تعالى (( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى ))
      قال جعفر : لأبي بكر مثلها ، قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك غفور رحيم )){الحشر10}
      فأبو بكر هو السابق بالإيمان ، فالاستغفار له واجب ومحبته فرض وبغضه كفر .

      10- قال الرافضي : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ))
      قال له جعفر : لأبي بكر عند الله أفضل من ذلك ؛ حدثني أب عن جدي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده غيري ، إذ طلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما -في الظاهرية شبابهم- فيما مضى من سالف الدهر في الأولين وما بقي في غابره من الآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .لا تخبرهما يا علي ما داما حيين)) فما أخبرت به أحداً حتى ماتا.

      11- قال الرافضي : فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ؟
      فقال جعفر : بسم الله الرحمن الرحيم ((يس والقرآن الحكيم )) ، (( حم والكتاب المبين ))،
      فقال : أسألك أيهما أفضل فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ، تقرأ القرآن ؟!
      فقال له جعفر : عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الجنة ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة .
      الطاعن على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه الله ، والباغض لابنة رسول الله خذله الله .

      12- فقال الرافضي : عائشة قاتلت علياً ، وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
      فقال به جعفر : نعم ، ويلك قال الله تعالى (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله )) {الأحزاب 53}

      13- قال له الرافضي : توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن ؟
      قال نعم ، وفي التوراة والإنجيل .قال الله تعالى ((وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )) {الأنعام165}
      وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض )){النمل62}
      وقال تعالى ((ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)){النور55}

      14- قال الرافضي : يابن رسول الله ، فأين خلافتهم في التوراة والإنجيل ؟
      قال له جعفر : ((محمد رسول الله والذين معه )) أبو بكر ، ((أشداء على الكفار )) عمر بن الخطاب ، (( رحماء بينهم )) عثمان بن عفان ، ((تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) علي بن أبي طالب (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) أصحاب محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، (( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل )).
      قال : ما معنى في التوراة والإنجيل ؟ قال : محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم لكزه في صدره ! ، قال :
      ويلك ! قال الله تعالى (( كزرع أخرج شطأه فآزره )) أبو بكر (( فأستغلظ )) عمر ((فاستوى على سوقه)) عثمان ((يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) علي بن أبي طالب ((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )) أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، ويلك !، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبي قبلي ، ثم ينادي قرّب الخلفاء من بعدك فأقول : يا رب ومن الخلفاء ؟ فيقول : عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق ، فأول من ينشق عنه الأرض بعدي أبو بكر ، فيوقف بين يدي الله ، فيحاسب حساباً يسيراً ، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش .
      ثم ينادي منادٍ أين عمر بن الخطاب ؟ فيجئ عمر وأوداجه تشخب دماً فيقول من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبد المغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش .
      ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : فلان بن فلان ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ثم يوقف أمام العرش .
      ثم يدعى علي بن أبي طالب فيأتي وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبدالرحمن بن ملجم ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.

      قال الرجل : يابن رسول الله ، هذا في القرآن ؟ قال نعم قال الله تعالى (( وجئ بالنبيين والشهداء)) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ((وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ))
      فقال الرافضي : يابن رسول الله ، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟
      قال : نعم ، باب التوبة مفتوح فأكثر من الاستغفار لهم .أما انك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباءً منثوراً .
      فتاب الرجل ورجع عن مقالته وأناب .





      أنا أقول ليش وحدة من الوهابيات تقول جعفرنا يختلف عن جعفركم
      التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 10-09-2007, 02:59 AM.

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك ممرض في الرد عليهم وآنه معاك

        وفي الإنتظار

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          يرفع

          ولازال السؤال قائما للوهابيه

          تعليق


          • #20

            هل انت ممرض ام مريض


            أنا لا الرد على هذه الافاظ العمريه


            هل انت متأكد ان البخاري عاصر الامام الصادق ام لا


            مافي الاتصال بصديق أو الإستعانه بلجمهور

            سبحان الله على هذه الأسئله


            هل تقصد ان يروي البخاري عن حادثة لجعفر الصادق ام تقصد ان يكون الصادق من ضمن اسانيد احاديث البخاري


            قصدي واضح لماذا لايروي عن الإمام الصادق عليه السلام


            هل تعرف ماذا يكون الحديث عند السنة عندما يكون ضمن الاسناد شيعي او اشتبهو في تشيعه


            اعلم وحط هذه المعلومه في دماغك
            اعلم ماذا انه لولا الشيعه لذهب جملة من الآثار النبوية والدليل قول الذهبي : -


            قال الذهبي : ..... كالتشيع بلاغلوا ولاتحرق، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة ، ....{ الميزان 1/6،5(ضمن ترجمة ابان بن تغلب ) } .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
              سبحان الله البخاري يسافر البلدان لكي يجمع روايات عن الرسول
              الحمد لله .. هذا يدل على حرصه وتثبـّـته من أحاديث الرسول ..



              المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
              لم يسمع عن الإمام الصادق عليه السلام
              هل فعلاً لم يسمع عن الإمام الصادق ؟؟؟ .
              أم أنه سمع وطنــّـش ؟؟؟ .. فإن كان قد سمع وطنـّش .. فماهو دليلك على ذلك ؟؟؟ .
              وإن كان لديك دليل على سماعه وتطنيشه .. فماذا تظنّ يا أستاذنا الكريم فعله ذلك ؟؟؟ .
              حقد ؟؟؟ .
              حسد ؟؟؟ .
              غيرة ؟؟؟ .
              أم كراهية لآل البيت ؟؟؟ .
              أم ماذا ؟؟؟ .
              قل لنا رأيك في هذا الأمر .. لكي ندافع عنه إن كان يستحق الدفاع ؟؟؟ .



              المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
              وليس كذالك بعد يروي عن النواصب ويوثقهم
              أعطني رأي البخاري في ترجمته لأحد النواصب لكي نقرأ ونحكم عليها .. وهل ينطبق توثيقه للناصبي عند باقي علماء الجرح والتعديل من أهل السنة ؟؟؟ .
              التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 10-09-2007, 08:43 PM.

              تعليق


              • #22
                أعطني رأي البخاري في ترجمته لأحد النواصب لكي نقرأ ونحكم عليها .. وهل ينطبق توثيقه للناصبي عند باقي علماء الجرح والتعديل من أهل السنة ؟؟؟ .



                من النوصب الذي يروي عنهم ويوثقهم

                حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن سعد الرحبي المشرقي ، أبو عثمان ، ويقال أبو عون ، الشامي الحمصي

                المولد : 80هـ

                الطبقة 5 : من صغار التابعين.

                الوفاة : 163هـ

                روى له : خ د ت س ق

                مرتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رمى بالنصب

                مرتبته عند الذهبي : ثقة ...وهو ناصبي


                المصدر برنامج موسوعة رواة الحديث { مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنه }

                وهذا رابط البرنامج لمن الراد تحميله : -

                http://www.nervy.org/pros/ROWA2.rar



                وسؤالي اعيده وآرجو عدم الهروب :

                يا اهل السنه والجماعه لماذا تروون عن النواصب وتوثقونهم ؟ ولا تروون عن الإمام الصادق (ع)؟؟!

                تعليق


                • #23
                  رغم نقل البخاري للكثير من الروايات عن زعماء الخوارج والناصبين العداء لأهل البيت (عليهم السلام)، إلا أنه لم ينقل ولو حديثاً واحداً عن الإمام الصادق (عليه السلام) مع أنه كان قريبا عهد منه، وأنه توفي بعد وفاته (عليه السلام) بقرن واحد، حيث توفي الإمام الصادق (عليه السلام) عام 148هـ، والبخاري عام 256هـ، ناهيك عن أن البخاري كان قد استوطن في المدينة المنورة التي كانت مركزاً لتدريس الإمام الصادق (عليه السلام)، فضلاً عن زياراته المتكررة لبغداد والكوفة اللتين تعدان من مراكز التشيع آنذاك ومحط استيطان الكثير من تلاميذ الإمام الصادق ورواة أحاديثه

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الممرض


                    انت اجمل

                    حبيبي

                    نحن لا يوجد عندنا كتاب اسمه صحيح مسلم أو صحيح البخاري

                    فصحيحكم يروي عن النواصب ويوثقهم

                    وثانياً اعطني الدليل على توثيقنا للواقفيه والفطحيه ؟ لكي اجيبك على سؤالك ؟؟
                    الى الان لم تأتي بترجمة احمد بن هلال
                    اما قولك عن الفطحية والواقفة فما ذنبي ان كنت تجهل علم الرجال عندكم فانصحك بالرجوع الى رجال الخوئي

                    تعليق


                    • #25
                      الى الان لم تأتي بترجمة احمد بن هلال
                      تهذيب المقال
                      السيد محمد على الأبطحى ج 3


                      وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة الهلالي (36 - 97): وعبرتا قرية بنواحي بلد اسكاف، وهو من بنى جنيد.. وقال ايضا في كتابه (الغيبة 245) عند ذكره في المذمومين والمدعين للبابية: ومنهم احمد بن هلال الكرخي. وفى الشلمغانى ونطرائه (252): والنميري، والهلالى. قلت: لعل سكونته بكرخ بغداد أوجبت نسبته (الكرخي)، ودنو منزلة أبيه اوجب نسبته (الهلالي). (1) قد كان لاحمد بن هلال سوابق صالحة، وان لحقته بكفر انه عواقب طالحة وبدلت حسناته سيأت، فقد هداه الله تعالى للايمان به وبرسله وبما انزل إليهم ولمعرفته لمحمد وآله الطاهرين عليهم السلام ومن عليه بولايتهم وجعل الله له قدرا ثم صار له طول صحبة وخدمة حتى كان من امره ان شرفه الامامالرواية (1) العسكري عليه السلام بزيارة مولانا الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين فيمن شرفه من خواص اصحابه إلى ان عد من وكلائه وكانت الرواة يلقونه و يكتبوا منه ما رواه من الاحاديث وقد اشير إلى وجوه صلاحه مما اشرنا إليه في جملة من الروايات مما رواه الكشى (332)، والشيخ في الغيبة 214، و 217 وغير ذلك مما تقف عليه بالتأمل فيما ورد فيه. ولكنه قد كفر بما أنعم الله عليه حتى ورد فيه: لا شكر الله قدره. (الكشى 332) وفى توقيع: (لم يدع المرء زيه بان لا يزيغ قلبه بعد ان هداه، ويجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا وقد علمتم ما كان من امر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته، فأبد له الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل، فعاجله الله بالنقمة ولا يمهله. الكشى 332) ولذلك كله ولغيره مما ستقف عليه قد جعل في بعض الاخبار امر رواياته كأمر روايات الشلمغانى، كما قد خض النجاشي الصلاح له بروايته فحسب كما ستعرفه. (1) صلاح روايات الهلالي قد حض في كلام الماتن رحمه الله المدح لاحمد بن هلال بصلاح روايته، مشعرا بأنه غير صالح في مطلق اموره غير روايته حتى خبره وحديثه. وانه غير صالح في دينه، ولا في مذهبه، على ما نبه عليه غيره، سوى من أطلق في (*)، يعرف منها (1) وينكر (2) تضعيفه. وقد حققنا الفرق بين الخبر والحديث والرواية في كتابنا في الدراية و قواعد الحديث والرواية، فنبه الماتن على خلو ما رواه عن المعصومين عليهم السلام بلا واسطة الرجال أو معها، عن الكذب والوضع والافتراء والمناكير، و عما يمنع من صلاحيتها للعمل والرواية. وهذا النص من النجاشي على صلاح روايته حجة على الاستدلال لتضعيف رواياته بهذا الاتهام بتوهم اطلاق تضعيفه، إذ يقيد به ويحمل ظهوره في الاطلاق على ضعفه في دينه ومذهبه وخبره، بل كل أمر غير روايته، أخذا بالمقيد النص أو الاظهر والتصرف في ظهور المطلق، وياتى فيما رواه الشيخ في الغيبة (228) ما يدل عليه فانظر إلى الروايات. ويؤيد ذلك ظهور الروايات الواردة في ذمه على ما يأتي، بل وكلام الطاعنين فيه في صلاحيته قبل انحرافه، مذهبا ودينا وحديثا ورواية، واختصاص انحرافه بغير رواياته، كما يؤيده رواية الاجلة عنه قبل انحرافه، على ما نشير إليه انشاء الله، وتركهم لها بعده حتى استثنى القمييون ما رواه محمد بن احمد بن يحيى عن ابن هلال. (1) فتسمع رواياته وتقرأ وتكتب، ويعرفها اهل الحديث والرواية و لا يترك تحدثيها ولا تسقط بانه م الوضع والاختلاق. (2) وهل تنكر عامة رواياتها أو بعضها لاشتمالها على العجائب والغرائب والمناكير، أو لمخالفتها للكتاب أو السنة، أو لما عرف انه من مذهب اهل البيت عليهم السلام، أو لاشتمالها على الشواذ والنوادر، أو لانفراده بروايتها مع عدم (*)رواية ساير اصحاب الحديث والاصول والمصنفات لها، أو لعدم وجودها في الاصول المشهورة وخصوص كتاب المشيخة للحسن بن محبوب والنوادر لمحمد بن أبى عمير، أو لكون رواياته في مواردها معارضة بروايات غيره مما لا يطعن عليه بشى ؟ ! وجوه وربما يظهر بعضها من كلام الاصحاب منهم ابن الغضائري، ويؤيد الاخير التأمل في رواياته في التهذيبين فقد دلت على احكام تكون معارضة يمثلها مما تعرض الشيخ وغيره للجمع بينها.

                      مذهبه: وقد اختلفت عبائر القوم في مذهب احمد بن هلال فمنهم من لم يطعن في مذهبه اصلا، بل ظاهره عدم الطعن فيه الا في روايته بوجه وهذا كالماتن رحمه الله.
                      ومنهم من ضعفه بالغلو والاتهام في دينه فقال الشيخ في الفهرست: وكان غاليا، متهما في دينه. وفى اصحاب الهادى عليه السلام من رجاله: غالى. ويشير إليه ما في العدة كما تقدم. وفى التهذيب ج 9 - 24 بعد ذكر روايته في الوصية لاهل الضلال: احمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا يعمل عليه. واليه اشار في الاستبصار ج 3 - 28: وهو ضعيف فاسد المذهب.. و نحوه في غير هذا الموضع. ومنهم من ضعفه بالنصب فقال الصدوق في اكمال الدين عند الرد على (*)الزيديه (76) في الطعن على الهلالي: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال، سمعت سعد بن عبدالله، يقول: ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعة إلى النصب، الا احمد بن هلال.. قلت: ولعل المراد بالنصب هو التعصب والجمود على رأيه في قبال النص من امامه مع انه متشيع يتبع الامام في كل الامور. ولا يحتمل نصبه بالمعنى المصطلح. ومنهم من ضعفه بالوقف. وفيه ما سيأتي عند ذكر الذموم الواردة فيه. طبقته: ذكره الشيخ في اصحاب الهادى عليه السلام (410) وفى اصحاب ابى محمد العسكري عليه السلام (428). وكاتب ابا الحسن الاخير العسكري عليه السلام في عتق مملوك له قد هرب كما في الفقيه ج 3 - 75 - 313. وفى شهادة امرأة وحدها على وصية رجل كما في البينات من التهذيب ج 6 - 268 - 719، عنه ابراهيم بن محمد الهمداني، وج 9 - 197 - 787 في الوصية بالثلث و 204 - 812، وفى معاني الاخبار (174) في معنى التوبة النصوح، عنه محمد بن احمد. كما روى في الغيبة (217 - 6) عن ابى محمد العسكري عليه السلام النص على الحجة عليه السلام وفى اصول الكافي ج 1 - 342 - 29 في الغيبة عن الحسين بن محمد عن احمد بن هلال عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن اعين (*)وقد روى فيه (1) ذموم قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لابد للغلام من غيبة. وذكر الحديث بطوله ثم قال: قال احمد بن هلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة. قلت: يحتمل في التاريخ وجهان ذكرناهما في (اخبار الرواة). وقد بقى إلى ايام سفارة ابى جعفر محمد بن عثمان العمرى حتى ظهر من امره ما اشير إليه في الاخبار. وقد روى عن جماعة من اصحاب الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام منهم: محمد بن ابى عمير كما في التهذيب ج 8 - 249 - 901، روى عنه احمد بن موسى النوفلي. وج 4 ص 134 - 375، عنه محمد بن على محبوب، و ج 2 - 357 - 1478، عنه موسى بن الحسن وج 4 - 79 - 225. ومنهم: الحسن بن محبوب كما في الدعاء بين ركعات نوافل ليالى شهر رمضان. التهذيب ج 3 - 76 - 234. ومنهم ابن مسكان كما في صلوة المضطرين من التهذيب ج 3 - 175 - 388. ومنهم احمد بن محمد بن ابى نصر كما في فضل ماء الوضوء من التهذيب ج 1 221 - 631. الذموم المروية في الهلالي (1) في عدول الماتن عن قوله (ورد، ونحو ذلك) إلى ما في المتن، ربما يومى إلى عدم تمامية الروايات الدالة على الذموم عنده فتدبر. (*)من سيدنا ابى محمد العسكري عليه السلام. (1)
                      (1) لم اقف فيما بأيدينا من الاخبار على رواية تدل على ذم من سيدنا ابى محمد العسكري عليه السلام فيه ولا على من نبه على ذلك، بل جل ما رواه أصحابنا في ذمه قد ورد من الناحية المقدسة. فمنها: ما رواه الكشى (332) عن على بن محمد بن قتيبة قال حدثنى أبو حامد احمد بن ابراهيم المراغى قال ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال، فكان ابتداء ذلك ان كتب عليه السلام إلى قوامه بالعراق: (احذروا الصوفى المتصنع) قال: وكان من شأن احمد بن هلال انه قد كان حج اربعا و خمسين حجة، عشرون منها على قدميه. قال: وقد كان رواة اصحابنا بالعراق لقوه، وكتبوا منه، فانكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على ان يراجع في أمره، فخرج إليه: قد كان أمرنا نفذ اليك في المتصنع ابن هلال، لا رحمه الله بما قد علمت، لم يزل، لا غفر الله ذنبه ولا أقاله عثرته، يداخل في أمرنا، بلا اذن منا، ولا رضى، يستبد برأيه، فيتحامى ديوننا (ذنوبنا خ ل)، لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه ويريد، اراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في ايامه. لا رحمه الله، وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال، لا رحمه الله ولا من لا يبرأ منه. واعلم الاسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا لفاجر، و جميع من كان سئلك ويسألك عنه من اهل بلده، والخارجين، ومن يستحق (*)ان يطلع على ذلك، فانه لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما روى (يؤديه - خ) عنا ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله اياه إليهم، وعرفنا ما يكون من ذلك انشاء الله تعالى. وقال أبو حامد: فثبت قدم على انكار ما خرج فيه، فعاودوه فيه، فخرج: لا شكر الله قدره، لم يدع المرء زيه بان لا يزيع قلبه بعد ان هداه، وان يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا، وقد علمتم ما كان من امر الدهقان عليه لعنة الله - وخدمته، وطول صحبته، فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل. فعاجله الله بالنعمة. ولا بمهله والحمد لله لا شريك له وصلى اله على محمد وآله وسلم. ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة (214) في الوكلاء المذمومين وقال: ومنهم احمد بن هلال العبرتائى، روى محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمرى (في توقيع طويل اختصرناه ونحن نبرء إلى الله تعالى من ابن هلال، لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه، فاعلم الاسحاقي واهل بلده مما اعلمناك من حال هذا الفاجر، وجميع من كان سالك، ويسألك عنه. ومنها ما رواه الصدوق في باب التوقيعات (49) الواردة من الناحية المقدسة في كتاب (اكمال الدين - 456) عن ابيه، عن سعد بن محمد بن الصالح قال حدثنى أبو جعفر: ولدلى مولود، فكتبت استأذن (إلى ان قال قال: ولما وردنى ابن هلال لعنه الله، جائنى الشيخ فقال لى: اخرج الكيس الذى عندك، فأخرجته إليه: فأخرج إلى رقعة فيها: (*)واما ما ذكرت من امر الصوفى المتصنع، يعنى الهلالي، فبتر الله عمره ثم خرج من بعد موته فيه: قصدنا، فصبرنا عليه، فبتر الله تعالى بدعوتنا عمره. ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة (253) في ذموم الشلمغانى باسناده عن الصيمري توقيع الناحية في اللعن عليه، والتوقى، والمحاذرة منه، وممن تقدمه من نظرائه، وفيه: قال: من الشريعى، والنميري، والهلالى، والبلالى، وغيرهم الحديث. ومنها ما رواه في الغيبة (228) في السفير الثاني محمد بن عثمان، عن جماعة من مشايخه، عن ابى الحسن محمد بن احمد بن داود القمى قال: وجدت بخط احمد بن ابراهيم النوبختى، واملاء ابى القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه على ظهر كتاب فيها جوابات ومسائل انفذت من (قم) يسأل عنها: هل هي جوابات الفقيه عليه السلام، أو جوابات محمد بن على الشلمغانى ؟ لانه حكى عنه انه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها ؟ فكتب إليهم على ظهر كتابهم: بسم الله الرحمن الرحيم، قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته، فجميعه جوابنا، ولا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالقراقرى لعنه الله في حرف منه. وقد كانت اشياء خرجت اليكم على يدى احمد بن هلال (بلال - خ) وغيره من نظرائه وكان من ارتدادهم عن الاسلام مثل ما كان من هذا، عليهم لعنة الله وغضبه. فأستثبت قديما في ذلك، فخرج الجواب. على من استثبت، فانه لا ضرر (*)في خروج ما خرج على أيديهم، وان ذلك صحيح. ويلخص ما دلت عليه هذه الروايات ببيان سوابقه الممدوحة وما معه من الخصال المذمومة ثم إلى ما استحقه بأعماله القبيحة اما سوابقه الممدوحة فهى: 1 - كان له قدر ثم استحق عدم شكر الله له بسوء حاله ففى الكشى (332) (لا شكر الله قدره). 2 - من الله عليه بهدايته. ففى الكشى: (لم يدع المرء زيه بان لا يزيغ قلبه بعد ان هداه الله، وان يجعل ما من به عليه مستقرا. ولا يجعله مستودعا). 3 - كان طويل الصحبة والخدمة، ثم ابدل الله ايمانه بالكفر كالدهقان ففى الكشى: (وقد علمتم ما كان من امر الدهقان). 4 - تشرفه في جماعة من الشيعة ووجوههم بزيارة الامام الحجة ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. 5 - وكالته. فذكره الشيخ في الوكلاء المذمومين على ما في الغيبه (214). واما قبائح احواله وافعاله التى اوجبت خسرانه في الدنيا والاخرة فهى على ما اشير إليها في الروايات: 1 - الفاجر 2 - المتصنع 3 - الصوفى 4 - المخذول - 5 - الضال 6 - المضل 7 - زاغ قلبه 8 - لم يدع زيه 9 - لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه ويريد 10 - يداخل في امرنا بلا اذن منا ولا رضى 11 - يستبد برأيه 12 - يتحامى ؟ يوننا 13 - مما ثلته ونظارته للقراقرى 14 - قصدنا. (*)ما استحق احمد بن هلال بقبائح اعماله وقد استحق احمد بن هلال بما ظهر منه من الاحوال والصفات والافعال القبيحة امورا وعقوبات من الناحية المقدسة: 1 - نفى الرحمة عنه (لا رحمه الله) كما في الكشى 332 والغيبة 214. 2 - نفى الغفران عنه (لم يزل لا غفر الله له ذنبه ولا أقاله) الكشى 333. 3 - اللعن والغضب فيمن غضب عليه ولعنه. الغيبة 228 و 252. 4 - الدعاء عليه ببتر عمره (فبتر الله عمره، الا كمال 450، فبتر الله تعالى بدعوتنا عمره. الاكمال 456). 5 - القضاء بدخوله النار (اراده الله بذلك في نار جهنم الكشى 332). 6 - البراءة منه وممن لا يبرءأ منه والامر بالتبرى عنه. (نحن نبرأ إلى الله تعالى من ابن هلال، لا رحمة الله وممن لا يبرأ منه). الغيبة 214 والكشى 332). 7 - الامر بالتوقي منه (الغيبة 252) 8 - الامر بالمحاذرة عنه، الغيبة 252. واما موضعه في الشيعة بعد التوقيعات، فقد عرفوه بانه: 1 - المتصنع كما في الكشى 332، والاكمال 456 2 - انه ادعى البابية كذبا. كما في الغيبة 240. 3 - انه متشيع رجع عن التشيع إلى النصب. الاكمال ص 17. (*)ولا اعرف له الا: كتاب يوم وليلة، كتاب نوادر. (1) كتبه: (1) يحتمل كون قوله (كتاب نوادر) وصفا للكتاب الاول فلا يكون له الاكتاب واحد يسمى يوم وليلة، وهو نوادر. ولا ينافى ذلك تعدد الطريق إليها كما يأتي لامكان وحدتهما وتعدد الطريق والاسم لا المسمى. بل لا يبعد اتحاده مع ما ذكره أبو غالب الزرارى في الرسالة: مجلس لابن هلال. حدثنى به جدى رحمه الله عن احمد بن هلال. بل يحتمل كون الكتاب لغيره بروايته، لا تصنيفه، فقد قال الشيخ في الفهرست بدل ذكر كتاب له: وقد روى اكثر اصول اصحابنا. وقد صنف كثير من اصحابنا كتاب النوادر أو كتابا هو نوادر، كما صنف غير واحد كتابا يوم وليلة، وقد اضيف كتاب يوم وليلة إلى احمد بن عبدالله بن مهران الكرخي المعروف بابن خابنة كما تا ؟ ى ترجمته، والى ولده محمد بن احمد بن عبدالله كما ذكره النجاشي في ترجمته وروى عن ابن نوح، عن الصفوانى، عن الحسن بن محمد بن الوجنا ابى محمد النصيبى قال: كتبنا إلى ابى محمد عليه السلام فسأله ان يكتب أو يخرج الينا كتابا نعمل به، فأخرج الينا كتاب عمل. قال الصفوانى: نسخته فقابل بها كتاب ابن خانبة زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة. وقد روى النجاشي والشيخ عن ابن هلال كتب جماعة منها كتاب امية بن على القيسي الشامي الذى ضعفه اصحابنا: ذكره النجاشي في ترجمته عن موسى (*)

                      اخبرني بالنوادر أبو عبد الله بن شاذان عن احمد بن محمد بن يحيى عن عبدالله بن جعفر عنه به (1) واخبرني احمد بن محمد بن موسى بن الجندي قال حدثنا ابن همام قال حدثنا عبدالله بن العلاء المزارى عنه بكتاب يوم وليلة. (2) قال على بن همام (3): ولد احمد بن هلال سنة ثمانين ومأة (4) ومات سنة بن الحسين بن عامر عنه عنه. ومنها كتاب على بن يقطين رواه الشيخ في الفهرست (91) عن ابن بابويه عن الحسين بن احمد المالكى عن احمد بن هلال عنه. و منها مسائل محمد بن الفرج الزحجى فروى النجاشي باسناده عن المالكى عنه عنه. ذكره في ترجمته (287 - 1016). (1) كالصحيح على كلام بابن شاذان من مشايخ النجاشي وباحمد بن محمد بن يحيى. وللصدوق إليه طريق صحيح في المشيخة عن ابيه عن ابن الوليد، عن سعد عنه. وله ايضا طريق آخر إلى احمد بن هلال عن امية بن عمر، عن احمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد عنه عنه. (2) كالصحيح بابن شاذان من مشايخ النجاشي، وطريق ابى عالب إلى مجلسه صحيح. (3) اسناد الماتن التاريخيين إلى ابن همام يؤمى إلى تأمله فيهما، لكن الشيخ ذكره جزما بلا اسناد إليه. (4) فكانت ولادته في اواخر ايام ابى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام حينما كان في سجن هارون العباسي وأدرك ايام الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ويؤيده طبقة من روى عنه على ما تقدمت. (*)
                      سبع وستين ومأتين. (1) 196 - احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل (2) ابو جعفر، كوفى، ثقة، من اصحابنا (3)
                      1) فادرك من ايام الغيبة الصغرى سبع سنين من بعد وفات ابى محمد العسكري عليه السلام سنة 260 أو 263 على رواية الاكمال وكان موته ايام فتنة صاحب الزنج المشهورة. ذكرها المؤرخون منهم المسعودي والطبري في وقايع هذه السنة. وكان موته بدعاء الامام عليه السلام عليه ففى الكشى 332: (فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره) وفى رواية الاكمال (450): فتر الله عمره. وايضا (قصدنا و صبرنا عليه فبتر الله تعالى بدعوتنا عمره). ولم اقف على أثر يدل على كيفية موته، الا ما في الغيبة فيه: (المخذول الضال المضل، نظير القر ؟ اقرى. (2) لم يسبق الماتن رحمه الله، فيما احضره من الروايات وكلمات اهل الرجال من وصفه وميزه بالصيقل. (3) وقد مدحه الماتن في نفسه، ونسبته وبيته، وأثره، اما الاول، فبكنيته،
                      2) وبمنشائه: الكوفة، مدرسة علوم اهل البيت ومعارف الاسلام، و بموضعه في اصحاب الحديث من الوثاقة في مذهبه، وديانته، وطريقته في الحديث، ومشايخه، وساير وجوه وثاقته وسلامته من وجوه الطعن، وكذا بمذهبه والفرج ؟ ؟ ان في اصحابنا الامامية. (*)ولكن في بعض من روى عنه، وروى هو عنه، وفى بعض رواياته نظر وكلام. فروى الكليني في كتاب الحجة من اصول الكافي ج 1 - 419 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108 - 37، عن على بن محمد، عن سهل بن زياد، عن احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، عن محمد بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى: (ائت بقرآن غير هذا أو بدله - يونس 15) قال: قالوا: أو بدل عليا عليه السلام. وفى آخر الاطعمة من الكافي ج 6 - 378 باب 134 الاشنان عن محمد بن يحيى، عن على بن الحسن بن على، عن احمد ؟ ن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل عن ابى الحسن الاول عليه السلام.
                      3) واما بيته فمنهم: 1 - الحسين بن عمر بن يزيد وكان أبوه الحسين من رواة الحديث، وكان من اصحاب الصادق، والكاظم والرضا عليهم السلام، فروى البرقى في المحاسن (639) باب الابل عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن عمر بن يزيد قال اشتريت ابلا وأنا بالمدينة مقيم فاعجبتني اعجابا شديدا، فدخلت على ابى عبدالله عليه السلام، فذكرته فقال: مالك وللابل ؟ اما علمت انها كثيرة المصائب ؟ (قال: فمن اعجابي بها اكثريتها، وبعثت بها غلمابى إلى الكوفة، قال فقطت كلها، فدخلت عليه، فأخبرته، (*)

                      فقال: (فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم). وروى الكليني في باب النرد والشطرنج من الكافي ج 2 - 201 عن العدة عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبى عبدالله عليه السلام قال: يغفر الله في شهر رمضان الا لثلثة: صاحب مسكر، أو صاحب شاهين، أو مشاحن. وقد ذكرناه في طبقات اصحابه. وكان من اصحاب الكاظم عليه السلام ذكره البرقى في اصحابه (52) وصار من بعد شهادته فيمن وقف عليه، وشك في امامة الرضا عليه السلام، حتى من الله تعالى عليه بهدايته للايمان بامامته. وكان الحسين بن عمر من اصحاب الرضا عليه السلام، ذكره الشيخ في اصحابه (373) وقال: ثقة وروى المشايخ حديث دخوله على ابى الحسن الرضا عليه السلام و سئواله في امر الامامة. كما في اصول الكافي ج 1 - 353 - 10. والكشى (267) وايضا (377)، وقد حققنا ذلك في الطبقات، وفى باب الحسين من هذا الكتاب (ج 2 - 430) مفصلا فراجع. وروى الشيخ في الفهرست (113) كتاب أبيه عمر بن يزيد باسناد صحيح عن محمد بن عبدالحميد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن الحسين بن عمر بن يزيد عنه. وروى الحسين بن عمر بن يزيد عن ابيه عن ابى عبدالله عليه السلام كما في اختلاف البايع والمشترى في الكافي ج 1 - 377 وغير ذلك مما ذكرناه في محله. (*)



                      وفي خلاصة الاقوال
                      العلامة الحلي


                      قال أبو علي محمد بن همام: كان احمد بن هلال من اصحاب ابي محمد (عليه السلام)، فاجتمعت الشيعة على وكالة ابي جعفر محمد بن عثمان العمري بنص الحسن العسكري (عليه السلام) في حياته عليه، فلما مضي الحسن (عليه السلام) قالت الشيعة الجماعة له: الا تقبل امر ابي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة، فقال: لم اسمعه ينص عليه بالوكالة وليس انكر اباه يعني عثمان بن سعيد، فلما ان اقطع ان ابا جعفر وكيل صاحب الامر (عليه السلام) فلا اجسر عليه، فقالوا له: قد سمعه غيرك، فقال: انتم وما سمعتم، ووقف على ابي جعفر فلعنوه وتبرأوا منه، ثم ظهر التوقيع على يد ابي القاسم الحسين بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن. ومنهم: أبو طاهر محمد بن علي بن بلال، وقصته معروفة فيما جري بينه وبين ابي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله تعالى عنه، وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها، وادعائه انه الوكيل، حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه، وخرج من صاحب الامر (عليه السلام) فيه ما هو معروف. ومنهم: الحسين بن منصور الحلاج، وقد ذكر الشيخ له اقاصيص. ومنهم: ابن ابي العزاقر، وقد ذم ولعن، وذكر الشيخ له اقاصيص. ومنهم: أبو دلف المجنون. روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن المفيد محمد بن محمد بنالنعمان، عن ابي الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: سمعت ابا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه يقول: اما أبو دلف الكاتب - لا حاطه الله - فكنا نعرفه ملحدا ثم اظهر الغلو، ثم جن وسلسل، ثم صار مفوضا، وما عرفناه قط - إذا حضر في مشهد - الا استخف به، ولا عرفته الشيعة الا مدة يسيرة، والشيعة تبرأوا منه وممن ينمس به، وقد كنا وجهنا الى ابي بكر البغدادي - لما ادعي له هذا ما ادعاه - فانكر ذلك وحلف عليه، فقبلنا ذلك منه، فلما دخل بغداد مال إليه وعدل عن الطائفة واوصي إليه، لم نشك انه على مذهبه، فلعناه وتبرأنا منه، لان عندنا ان كل من ادعي هذا الامر بعد السيمري رضي الله تعالى عنه فهو كافر منمس ضال مضل

                      تعليق


                      • #26
                        اما قولك عن الفطحية والواقفة فما ذنبي ان كنت تجهل علم الرجال عندكم فانصحك بالرجوع الى رجال الخوئي


                        ياعالم في علم الرجال تفضل وانقل لنا ما قاله الخوئي

                        تعليق


                        • #27


                          لعنة الله على اعداء اهل البيت عليهم السلام



                          ودمتم بخير جميعا

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الممرض


                            تهذيب المقال
                            السيد محمد على الأبطحى ج 3


                            يحيى العطار عن





                            بالفعل تستحق درجة الدكتوراه في النسخ واللصق ...

                            كان أهل السنة يتحرزون ويحذرون من كثرة الكذب على جعفر الصادق رضي الله عنه كما ذكر عن أحد أتباع الإمام جعفر قال (كان الإمام جعفررجلاً صالحاً وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة ).. ( وهذا مروي وموثق في كتب الشيعة )
                            وهذا الواقع في كتب الشيعة من مرويات يعجز المسلم عن تصديقها والإمام جعفر بريء منها.
                            ولماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل والإمام مسلم وغيرهم من الكبار هل هو تنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في صحيحه!

                            أم انك تبحث عن شخص معين بعينه وتسأل لماذا؟
                            وهل البخاري يعمل على أهواء أحد؟
                            ولماذا لم تسأل عن صحيح مسلم انه لم يروي عنه؟ أم لأنه روى عنه لذلك لم تذكره واكتفيت بالبخاري؟؟؟

                            صدقني عندما تزيل الحقد الذي قلبك حينها ستفكر بشكل أفضل
                            أما ,انك فقط تتصيد هنا وهناك فهذا ليس بحثا عن الحق
                            يا سيدي العزيز انا سأعطيكي ما رووه عن سيدنا جعفر الصادق وهؤلاء هم الرواة ماذا يفعلون ..
                            ((روي أن إبراهيم بن مهزم الاسدي قال: قدمت المدينة، فأتيت باب أبي عبدالله (عليه السلام) أستفتحه فدنت جارية لفتح الباب، فقرصت ثديها، ودخلت فقال: يا ابن مهزم أما علمت أن ولايتنا لاتنال إلا بالورع، فأعطيت الله عهدا أني لا أعود إلى مثلها أبدا
                            بحار الانوار ج 43 ص 101


                            الباب السادس في معجزات الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام 2 - ومنها: ما روي عن أبي الصباح الكناني قال: صرت يوما إلى باب أبي جعفر الباقر عليهما السلام، فقرعت الباب، فخرجت إلي وصيفة ناهد، فضربت بيدي إلى رأس ثديها وقلت لها: قولي لمولاك: إني بالباب. فصاح من آخر الدار: أدخل، لا أم لك (3). فدخلت، وقلت: يا مولاي - والله - ما قصدت ريبة، ولا أردت إلا زيادة في يقيني !!!!!!!!!!
                            فقال: صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم، إذن (1) لا فرق بيننا وبينكم ! فإياك أن تعاود لمثلها

                            في كتاب تاريخ الفقة الاسلامي وادوه ص 141
                            يخبرنا العلاّمة المحقّق الشيخ جعفر السبحاني
                            عن مكانة هذا الكناني في دين الاثناعشرية

                            أهل الفتيا ممّن أخذوا عن الاِمام الصادق (عليه السّلام) 1. أبان بن عثمان الاَحمر.
                            2. أبو أيوب الخزاز.
                            3. أبو الصباح الكناني،إبراهيم بن نعيم العبدي

                            فهؤلاء هم الرواه عن جعفر الصادق في كتبكم!!!!
                            هل تريد أن أضع بين يديك ما رووه عنه رضي الله عنه؟
                            اعتقد وحفاظا على مكانته لا أنقل لكم ما قالوا عنه وهو بريء منه ...


                            هدانا الله وأياكم

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد
                              وهل البخاري يعمل على أهواء أحد؟



                              قال المزي في تهذيب الكمال ج 19 ص 96
                              وقال ابو جعفر التستري ايضا : سمعت أبا زرعة يقول : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق ، وذلك ان الرسول عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح أولى بهم ، وهم زنادقة .
                              انتهى

                              قلت:
                              ولا شك أن علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام صحابي !

                              حسنا ، لنقرأ كلام الذهبي في سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ (4/215)

                              86 - عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ بنِ ظَبْيَانَ السَّدُوْسِيُّ (خ، د، ت)
                              (ملاحظة: حرف (خ) رمز للبخاري)
                              البَصْرِيُّ.
                              مِنْ أَعْيَانِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ مِنْ رُؤُوْسِ الخَوَارِجِ.
                              حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
                              رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَقَتَادَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
                              قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ فِي أَهْلِ الأَهْوَاءِ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ الخَوَارِجِ.
                              ثُمَّ ذَكَرَ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ، وَأَبَا حَسَّانٍ الأَعْرَجَ.
                              قَالَ الفَرَزْدَقُ: عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ مِنْ أَشْعَرِ النَّاسِ؛ لأَنَّهُ لَوْ أَرَادَ أَنْ يَقُوْلَ مِثْلَنَا، لَقَالَ، وَلَسْنَا نَقْدِرُ أَنْ نَقُوْلَ مِثْلَ قَوْلِهِ.
                              حَدَّثَ: سَلَمَةُ بنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: تَزَوَّجَ عِمْرَانُ خَارِجِيَّةً، وَقَالَ: سَأَرُدُّهَا.
                              قَالَ: فَصَرَفَتْهُ إِلَى مَذْهَبِهَا.
                              فَذَكَرَ المَدَائِنِيُّ: أَنَّهَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، وَكَانَ دَمِيْماً، فَأَعْجَبَتْهُ يَوْماً، فَقَالَتْ: أَنَا وَأَنْتَ فِي الجَنَّةِ، لأَنَّكَ أُعْطِيْتَ، فَشَكَرْتَ، وَابْتُلِيْتُ، فَصَبَرْتُ.
                              قَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَلَغَنَا أَنَّ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ كَانَ ضَيْفاً لِرَوْحِ بنِ زِنْبَاعٍ، فَذَكَرَهُ لِعَبْدِ المَلِكِ، فَقَالَ: اعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَنَا.
                              فَهَرَبَ، وَكَتَبَ:
                              يَا رَوْحُ! كَمْ مِنْ كَرِيْمٍ قَدْ نَزَلْتُ بِهِ * قدْ ظَنَّ ظَنَّكَ مِنْ لَخْمٍ وَغَسَّانِ؟
                              حَتَّى إِذَا خِفْتُهُ، زَايَلْتُ مَنْزِلَهُ * مِنْ بَعْدِ مَا قِيْلَ عِمْرَانُ بنُ حِطَّانِ
                              قَدْ كنْتُ ضَيْفَكَ حَوْلاً مَا تُرَوِّعُنِي * فِيْهِ طَوَارِقُ مِنْ إِنْسٍ وَلاَ جَانِ
                              حَتَّى أَرَدْتَ بِيَ العُظْمَى فَأَوْحَشَنِي * مَا يُوْحِشُ النَّاسَ مِنْ خَوْفِ ابْنِ مَرْوَانِ
                              لَوْ كُنْتُ مُسْتَغْفِراً يَوْماً لِطَاغِيَةٍ * كُنْتَ المُقَدَّمَ فِي سِرٍّ وَإِعْلاَنِ
                              لَكِنْ أَبَتْ لِي آيَاتٌ مُفَصَّلَةٌ * عَقْدَ الوِلاَيَةِ فِي (طه) وَ(عِمْرَانِ)

                              وَمِنْ شِعْرِهِ فِي مَصْرَعِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:
                              يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيٍّ مَا أَرَادَ بِهَا * إِلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانَا
                              إِنِّي لأَذْكُرُهُ حِيْناً فَأَحْسِبُهُ * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ اللهِ مِيْزَانَا
                              أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُوْنُ الطِّيْرِ قَبْرُهُمُ * لَمْ يَخْلِطُوا دِيْنَهُم بَغْياً وَعُدْوَانَا



                              فَبَلَغَ شِعْرُهُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوَانَ، فَأَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةٌ لِقَرَابَتِهِ مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَنَذَرَ دَمَهُ، وَوَضَعَ عَلَيْهِ العُيُوْنَ.
                              فَلَمْ تَحْمِلْهُ أَرْضٌ، فَاسْتَجَارَ بِرَوْحِ بنِ زِنْبَاعٍ، فَأَقَامَ فِي ضِيَافَتِهِ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
                              قَالَ: مِنَ الأَزْدِ.
                              فَبَقِي عِنْدَهُ سَنَةً، فَأَعْجَبَهُ إِعْجَاباً شَدِيْداً، فَسَمَرَ رَوْحٌ لَيْلَةً عِنْدَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَتَذَاكَرَا شِعْرَ عِمْرَانَ هَذَا.
                              فَلَمَّا انْصَرَفَ رَوْحٌ، تَحَدَّثَ مَعَ عِمْرَانَ بِمَا جَرَى، فَأَنْشَدَهُ بَقِيَّةَ القَصِيْدِ.
                              فَلَمَّا عَادَ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ، قَالَ: إِنَّ فِي ضِيَافَتِي رَجُلاً مَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثاً قَطُّ إِلاَ وَحَدَّثَنِي بِهِ وَبِأَحْسَنَ مِنْهُ، وَلَقَدْ أَنْشَدَنِي تِلْكَ القَصِيْدَةَ كُلَّهَا.
                              قَالَ: صِفْهُ لِي.
                              فَوَصَفَهُ لَهُ، قَالَ: إِنَّكَ لَتَصِفُ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ، اعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ يَلْقَانِي.
                              قَالَ: فَهَرَبَ إِلَى الجَزِيْرَةِ، ثُمَّ لَحِقَ بِعُمَانَ، فَأَكْرَمُوْهُ.
                              وَعَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: لَقِيَنِي عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ، فَقَالَ: يَا أَعْمَى، احْفَظْ عَنِيِّ هَذِهِ الأَبْيَاتَ:
                              حَتَّى مَتَى تُسْقَى النُّفُوْسُ بِكَأْسِهَا * رَيْبَ المَنُوْنِ، وَأَنْتَ لاَهٍ تَرْتَعُ؟
                              أَفَقَدْ رَضِيْتَ بِأَنْ تُعَلَّلَ بِالمُنَى * وَإِلَى المَنِيَّةِ كُلَّ يَوْمٍ تُدْفَعُ؟
                              أَحْلاَمُ نَوْمٍ أَوْ كَظِلٍّ زَائِلٍ * إِنَّ اللَّبِيْبَ بِمِثْلِهَا لاَ يُخْدَعُ
                              فَتَزَوَّدَنَّ لِيَوْمِ فَقْرِكَ دَائِباً * وَاجْمَعْ لِنَفْسِكَ لاَ لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
                              وَبَلَغَنَا أَنَّ الثَّوْرِيَّ كَانَ كَثِيْراً مَا يَتَمَثَّلُ بِأَبْيَاتِ عِمْرَانَ هَذِهِ:
                              أَرَى أَشْقِيَاءَ النَّاسِ لاَ يَسْأَمُوْنَهَا * عَلَى أَنَّهُمْ فِيْهَا عُرَاةٌ وَجُوَّعُ
                              أَرَاهَا وَإِنْ كَانَتْ تُحِبُّ فَإِنَّهَا * سَحَابَةُ صَيْفٍ، عَنْ قَلِيْلٍ تَقَشَّعُ
                              كَرَكْبٍ قَضَوْا حَاجَاتِهِم وَتَرَحَّلُوا * طَرِيْقُهُمُ بَادِي العَلاَمَةِ مَهْيَعُ
                              قَالَ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ الحَافِظُ: تُوُفِّيَ عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.

                              انتهى

                              الخلاصة:
                              1 - من انتقص احد الصحابة فهو زنديق .
                              2 - علي عليه الصلاة والسلام صحابي .
                              3 - عمران بن حطان لعنة الله عليه انتقص أمير المؤمنين علي عليه السلام .
                              4 - النتيجة : ان عمران بن حطان زنديق .



                              اذا فلماذا اعتمد البخاري على زنديق ؟؟؟؟

                              اهذه هي الأمانة ، وهذا هو قدر السنة الشريفة عند البخاري ؟؟؟
                              أفيصح بعد هذا ان يقال ان البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد
                                وهل البخاري يعمل على أهواء أحد؟




                                بسم الله الرحمن الرحيم


                                أخرج البخاري ومسلم لـ ( إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس الأصبحي ) ، وقد وقع في إسناد ما يقارب ما ئتي رواية من روايات صحيح البخاري وروى له مسلم ما يقارب العشرين رواية ، وهو ضعيف كذاب وضّاع ، وهذه أقوال جملة من علماء أهل الجرح والتعديل من علماء أهل السنة في جرحه :
                                قال يحيى معين : ( أبو أويس وابنه ضعيفان ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 )
                                وقال : ( ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) .
                                وقال : ( مخلط يكذب ليس بشئ ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) .
                                وقال : ( إسماعيل بن أبي أويس لا يساوي فلسين ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ) .
                                وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين 1/117 ، سير أعلام النبلاء 9/120 ) .
                                وقال مرة : ( ليس بثقة ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .
                                وقال النضر بن سلمة المروزي : ( هو كذاب ) ( الضعفاء والمتروكين 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 )
                                وقال الدار قطني : ( لا أختاره في الصحيح ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 )
                                وقال أبو القاسم اللالكائي : ( بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ، ولعله بان له ما لم يبن لغيره ، لأنّ كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنّه ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/290 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) .
                                وقال ابن عدي : ( روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابع عليها أحد ) ( تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .
                                وذكروا أن ابن أبي أويس هذا اعترف على نفسه بأنّه كان يضع الحديث ، فكان يقول : ( ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .

                                وأخرج البخاري ومسلم لـ ( فليح بن سليمان ) وهو ضعيف مجروح عند العديد من الحفاظ وعلماء الجرح والتعديل ، وهذا بعضٌ مما قاله بعضهم في جرحه :
                                قال ابن معين : ( ضعيف ما أقربه من أبي أويس ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/268 ، تهذيب الكمال 6/58 )
                                وقال : ( ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه ) ( الضعفاء والمتروكين 3/10 ، تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/268 ، تهذيب الكمال 6/58 ).
                                وقال : ( فليح بن سليمان ليس بثقة ) ( سير أعلام النبلاء 7/269 ) .
                                وقال أبو حاتم : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/268 ، تهذيب الكمال 6/58 ) .
                                وقال الآجري : قلت لأبي داود : قال ابن معين : ( عاصم بن عبيد الله ، وابن عقيل ، وفليح لا يحتج بحديثهم . قال : صدق ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/269 ، تهذيب الكمال 6/58 ) .
                                وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/269 ، تهذيب التهذيب 6/58 ) .
                                وقال مرة : ( ليس بالقوي ) ( الضعفاء والمتروكين 3/10 ، تهذيب التهذيب 4/509 ، سير أعلام النبلاء 7/269 ، تهذيب الكمال 6/58 ) .
                                وقال ابن أبي شيبة : قال علي بن المديني : ( كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ) .
                                وقال الرملي عن أبي داود : ( ليس بشيء ) ( تهذيب التهذيب 4/509 ) .
                                وقال أبو داود : ( لا يحتج بفليح ) ( سير أعلام النبلاء 7/269 ) .
                                وقال الطبري : ( ولاّه المنصور على الصدقات لأنّه كان أشار عليهم بحبس بني الحسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن ) !!! ( تهذيب التهذيب 4/509 ) .

                                وأخرج مسلم في صحيحه أكثر من مائة رواية عن أبي الزبير وهو ( محمد بن مسلم بن تدرس ) وهو وإن وثقه البعض إلاّ أنه ورد فيه من الجرح ما يجعل المرء يعرض عن الإحتجاج بحديثه ، فقد ضعفه أيوب السختياني فكان إذا روى عنه يقول : ( حدثنا أبو الزبير ، وأبو الزبير أبو الزبير ، قال أحمد بن حنبل : يضعفه في ذلك ) ( سير أعلام النبلاء 6/177 ، تذكرة الحفاظ 1/127 ) وفي تهذيب التهذيب لابن حجر ( 5/282 ) : ( وقال عبد الله بن أحمد ، قال : أبي : كان أيوب يقول : حدثنا أبو الزبير ، وأبو الزبير أبو الزبير ، قلت لأبي : يضعفه ؟ قال : نعم ) ومثله ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( 8/75 ) .
                                وقال أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري : ( لا يحتج به ) ( سير أعلام النبلاء 6/178 ) .
                                وروى أبو داود عن شعبة قال : ( لم يكن في الدنيا شيء أحب إليّ من رجل يقدم مكة نسأله عن أبي الزبير ، قال : فقدمت مكة فسمعت من أبي الزبير ، فبينا أنا عنده إذْ سأله رجل عن مسألة ، فردّ عليه فافترى عليه ، فقلت : تفتري يا أبا الزبير على رجل مسلم ؟ فقال : إنّه أغضبني . قلت : ومن يغضبك تفتري عليه ؟ لا رويت عنك أبداً ) ( سير أعلام النبلاء 6/178 ، تهذيب التهذيب 5/282 ، الضعفاء الكبير 4/131 ) .
                                وقيل لشعبة : ( لم تركت أبا الزبير ؟ قال : رأيته يسيء الصلاة فتركت الرّواية عنه ) ( سير أعلام النبلاء 6/178 ، الضعفاء الكبير 4/131 ) .
                                وقال يونس بن عبد الأعلى : ( سمعت الشافعي وقد احتج عليه رجل بحديث عن أبي الزبير ، فضعّفه وقال : أبو الزبير يحتاج إلى دعامة ) ( سير أعلام النبلاء 6/179 ) .
                                وقال هشام بن عمّار عن سويد بن عبد العزيز قال لي شعبة : ( تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلّي ) ( تهذيب التهذيب 5/282 ، الجرح والتعديل 8/75 ، الكامل في الضعفاء 6/122 ) .
                                وسئل أبو زرعة عن أبي الزبير فقال : ( روى عنه الناس ، فقيل له يحتج بحديثه ؟ قال : إنّما يحتج بحديث الثقات ) ( تهذيب التهذيب 5/282 ، الجرح والتعديل 8/75 ) .
                                ومفهوم كلام أبي زرعة أنّ أبا الزبير ليس بثقة .
                                وحدث نعيم بن حمّاد عن ابن عيينة أنه قال : ( حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير ، أي كأنّه يضعفه ) ( الجرح والتعديل 8/75 ) .
                                وكان مدلساً ( سير أعلام النبلاء 6/178 ، تذكرة الحفاظ 1/27 ، الكاشف 2/216 ، تقريب التهذيب 1/506 ) ومن المشهورين به ( طبقات المدلسين 1/45 ، أسماء المدلسين 1/200 ) ولذلك قال الذهبي في تذكرة الحفاظ عن أبي الزبير : ( وقال غير واحد هو مدلس ، فإذا صرّح بالسماع فهو حجة ) قلت : ومفهوم كلامه أنّه إذا لم يصرّح بالسماع فليس بحجة ، وجل رواياته في مسلم معنعنة - أي لم يصرح فيها بالتحديث - فهي حسب قول الذهبي ليست بحجة .

                                وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما العديد من الرّوايات لـ ( عبد الملك بن عمير اللخمي ) وهو الرّواة المجروحين ، قال عنه ابن معين : ( مختلط ) ( تذكرة الحفاظ 1/135 ، الجرح والتعديل 5/360 ، تهذيب التهذيب 3/506 ، ميزان الاعتدال 2/660 ) .
                                وضعفه أحمد بن حنبل جداً ( تذكرة الحفاظ 1/135 ، الجرح والتعديل 5/360 ، تهذيب التهذيب 3/506 ، سير أعلام النبلاء 6/222 ، ميزان الاعتدال 2/660 )
                                ونقلوا أنّ أحمد بن حنبل قال عنه : ( مضطرب الحديث جداً ما أرى له خمسمائة حديث وقد غلط في كثير منها ) ( الجرح والتعديل 5/360 ، تهذيب التهذيب 3/506 ، سير أعلام النبلاء 6/222 ) .
                                وكان من المدلسين ( تقريب التهذيب 1/364 ، تهذيب التهذيب 3/507 ) ومن المشهورين به ( طبقات المدلسين 41 ، التبيين لأسماء المدلسين 142 ، حامع التحصيل في أحكام المراسيل 108 ) .
                                وقال أبو حاتم : ( ليس بحافظ ) ( ميزان الاعتدال 2/660 ) .
                                وكان شعبة لا يرضاه ( ميزان الاعتدال 2/660 ) .
                                التلميذ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X