نعم .. آخر الزمان يقترب ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز..
معاناتك معاناة اغلب الناس..
ومصيبتك مصيبة أغلب الناس..
والناس في سبات عميق..
لا طريق إلا طريق الحق..
لا طريق إلا طريق أهل البيت..
عجل الله تعالى فرجهم .. وسهل مخرجهم.. وفرّج عنّا بهم بحقهم إنه سميع مجيب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في كتابه الكريم :

بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ[2] وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[3] }سورة العنكبوت
صدق الله العلي العظيم

الإختيار بأيديكم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

الأخ العزيز
إعلم ان الله سبحانه وتعالى وفي كتابه المجيد وعلى لسان النبي الأمين (ص) والأئمة الأطهار (ع) أرشدنا الى الحياة السعيدة التي ملؤها الحب والود والوآم ... ولكن لما تخلى أغلبنا عن تلك الآداب السامية والتعاليم الجميلة إنقلب الحب إلى البغض ، والود الى العنف، وهكذا بدأ التغيير ولا زال، ولا يمكن أن يعيش الإنسان حياة الهناء بكل ما للكلمة من معنى سواء على الصعيد الفردي أو الأسري أو الإجتماعي إلا من خلال نظام كامل متكامل يكفل لكل إنسان حقه ...... ولا يوجد هذا النظام إلا من خلال التعاليم التي أشرنا إليها .. ولا يمكن أيضا أن يشعر الإنسان بتلك الأثار الحسنة إلا إذا كان عازما على تغيير تلك العادات السيئة من نفسه كما وعد الله سبحانه وتعالى،، ولا يمكننا ان ننتظر تغيرا كونيا ينقلنا من حال الى حال ما لم نسعى الى التغيير من أنفسنا ... ولو سألت كيف يتم التغيير فإن هذا الأمر سهل جدا مع العزم والإرادة كما انه مستحيل بدونهما فأن هذا التغيير الذي ننشده هو الذي عبر عنه النبي ( ص ) بالجهاد الأكبر .. وإن شاء الله نوفق الى ان نشير في هذا المنتدى المبارك إلى مجموعة من تلك التعاليم في الحياة الأسرية والإجتماعية وعليك أيها السائل الكريم والقارئ العزيز ان تبذل جهدك في التغيير .

اللهم إجعلنا وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

والسلام عليكم

قال تعالى :

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

كما ذكرت أيها الأخ الكريم، فإن الأهم هو أن توجد الإرادة، وتتوفر العزيمة، ولكن من أين البداية في هذه الطريق ؟؟
المشكلة الكبيرة هي أننا عندما نستعرض مشاكل الأخرين، فإننا نقيسها على أنفسنا، فمثلا نعتبر أن كل شخص قد عاش في الظروف التي عشناها، وتربى في تربيتنا، وأصبحت الآداب الإسلامية عنده سهلة التنفيذ، وسريعة التقبل، ولهذا نعتبر أن حل مشكلته سهلة وبسيطة، ولكن في الواقع، فإن الكثير من الناس لم يعيشوا هذه الأجواء، ولا يفكرون كما نفكر ...

وهنا سؤال يطرح نفسه : أين هي البداية بالنسبة لهؤلاء ؟؟
وكيف هي الطريق التي تؤدي بهولاء من حالتهم التعيسة، إلى الراحة والدعة التي أتاهم بها الإسلام ؟؟

من مر بهكذا تجربة فليعرضها، فإنها من أفضل الطرق ليستفيد منها الجميع
والسلام عليكم

سلام عليكم

هذا العنف سوف يظل حتى ظهور الحجة المنتظر (عج)

حيث سيسود الإخلاص و المحبة بين الناس وبين الأسر

والسلام عليكم