بسم الله الرحمن الرحيم
مع علمي بأن الرجل يعشق بعينه فاني أقول بأن الرجال في هذا الزمن أصبحوا يلاحقون النساء حتى من غير النظر لوجوههن
يعني العلة لم تعد بوجه المرأة انما في نفس الشاب، وقد يكون النقاب دافعاً أكثر لبعض الشباب لمراقبة ومتابعة المراة
أنا هنا أعرض وجهة نظري وأرجو ألا يفهم من ذلك أني أعترض أو أتهجم على اللواتي يرتدين النقاب، لأني رأيت حالات لنساء كن يرتدين النقاب مع ذلك تعرضن للمضايقات

في موضوع لباس المرأة الشرعي
هناك حد فقهي وهناك حد تقوى
والبوشية او غطاء الوجه من حدود التقوى وليست حدا فقهيا
يعني ليس هناك ما يلزم المرأة شرعا بلبسها ولا من قبل علمائنا باستثناء السيد الخوئي قدس سره
والشيخ الغروي الذي يقول بالاحتياط الوجوبي لستر الوجه
هذا من وجهة نظر الدين
ومع الاخذ بعين الاعتبار ان الدين لم يأت ليعارض العرف
او يعاكس الواقع الحياتي للمتدينين
فانا ارى ان لباس البوشية في هذه الايام يعتبر من الامور التي تحد انطلاق المرأة المؤمنة وتواجدها في الكثير من مجالات الحياة وحصر مجالات حركتها ونشاطها في دائرة واحدة صغيرة قد ترضى بها وقد لا ترضى
فنرى معظم ساحات الفاعلية في المجتمع تخلو من نساء مؤمنات ممن ترتدين غطاء الوجه
لو قلنا انهن كلهن يرتدينه عن دافع ايماني داخلي
تعاليا على انه صار رمز التخلف والتقوقع والانعزال والتحجر
حتى في كثير من البلدان الاسلامية

لا اؤيد البوشية او غطاء الوجه بسبب تقاليد واعراف مجتمعي
والنظرة السائدة والمأخوذة على مرتديته
ولكن طبعا لو قدر لي ان اعيش في مجتمع لا يتعامل معي على اساس المقدار الذي استره واكشفه من حجابي
ولو قدر للاحوال ان تتغير طبعا فساكون في مقدمة مرتديات غطاء الوجه
وفي دولة العدل الالهي مثلا ستكون البوشية اول ما افكر ان التزم به
ان شاء الله وقدر لي ان اعيش الى حينها
عجل الله فرج مولانا الحجة وفرجنا بظهوره

شكرا على الموضوع يا سوبر فتنة

ردود عديدة........
اممممم ...

لننتظر أكثر

ربما يكون هذا الأمر وارداً في مجتمعك ..

مع احترامي الشديد ..

إلا أنها عبارة سخيفة جداً لا تصدر من موالية مطلقاً ..

من أين أتيت بهذه المعلومات الرائعة ، بأن البوشية تحد من انطلاق المرأة ؟؟!!

إن كانت تحد فعلاً من انطلاق المرأة ، فهي تحد من انطلاق المرأة ضعيفة النفس ، المتأثرة بأقوال الناس من هنا وهناك ، وحينما نبحث في إيمانها الحقيقي نجد أنه لم يصل لمرتبة عالية بعد ..

لعلك لاحظت في أكثر من مرة ، أن قناة الأنوار الفضائية تستضيف نساء يلبسن (البوشية) ، ويتكلمن بكل وعي وفهم ومعرفة .. وهذا يفند ادعاءك أن البوشية تمنع المرأة من (الانطلاق !! )

ثانياً ..
يعني سبحان الله !!!! لم أتوقع يوماً أن يصدر هذا الكلام منك ، أو من أي موالية ترتاد هذا المنتدى المبارك ..

إنا لله وإنا إليه راجعون

قلتِ :

تعاليا على انه صار رمز التخلف والتقوقع والانعزال والتحجر
حتى في كثير من البلدان الاسلامية

أتعلمين أين يصير التخلف والتقوقع والانعزال والتحجر ؟؟

يصير ذلك حينما ننصاع وراء كلمة قالها زيد ، ورأي فاسد تبناه عمرو ، هنا يحدث التخلف والتقوقع والانعزال والتحجر !!

ثم أين أنت عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، حينما خرجت لتبلغ الناس كلمة الحق ، خرجت بين مجموعة من النساء ، وليس لوحدها مع الرجال كما يدعي البعض ، وكانت كاملة الحجاب ، فما الذي منعها من إيصال رسالة الحق ورسالة المظلومية ؟؟!!!!! أم أنها خرجت كاشفة لوجهها والعياذ بالله ؟؟!!

ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون

هدانا الله لسواء السبيل ..

أحسنتم أخي العزيز العزيز ابن النهرين ..

أحسن الله إليكم أختي العزيزة يتيمة آل محمد ..

وفقكم الله لكل خير

تحياتي

مع ان ممكن ان يكون رأيي مختلف

بس انتظر الوقت المناسب لكتابته ... لما يكون بالي هادي

نرحب بجميع الآراء

فلم يعترض أحد مطلقاً على ما قالته الأخت بيعة الغدير ، لأنها أتت بكلام منطقي فعلاً ، هي لها وجهة نظرها ..

أما أن يأتي أحد بكلام مزركش الظاهر ، سخيف الباطن ، فهذا غير مقبول أبداً ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد

أرى أن الخمار مهم جدا في الحياة الأسلاميه , وخاصة عند العلويين لانه حاجز بينهم وبين القوم الفاسقين , وكثيرا من المؤمنين يضعون الخمار , وذلك للستر والحفاظ عن العيون الفاسقة .

بارك الله بكم و شكرا لمشاركاتك

و هل بكى الإمام صاحب الزمان دمــــــــا ً إلا لخمار عمته المسلوب !!!!!!!!!

عظم الله اجوركم

إنا لله وإنا إليه راجعون

سلام الله عليك يا زينب ..

السلام عليكم
اختي ارتداء البوشية اقتداء بسيدتي فاطمة الزهراء عليها السلام
وانا برايس وما ي مذهبي ان المراة الجميلة يجب عليها ارتدائها
وبصراحة بودي البسها اتمنى بس ما ادري محد يشجعني مع اني لازم البسها لان....

بارك الله بكِ " خادمة قلادة الوجود "

ان شاء الله سيدتنا زينب توفقكِ لارتداءها و تقر عيون الزهـراء سلام الله عليها بحُسن سترنا ..

آجركِ الله

أي إحترام وأي شديد عندما تقول على كلام أخت انه سخيف جدا بل وتخرجها من الولاية؟

طيب مع احترامي الشديد فكلامك سخيف جداً لأنك انسان غير مثقف وغير مطلع بالحياة.

انت تكاد خرجت من العراق الى سوريا ، هذه قمة ثقافتك وإطلاعك على المجتمعات الانسانية، فخرجت من مجتمع منعزل عن العالم بسبب ظروفه الى مجتمع اسوأ واقل منه ثقافة بالحضارة ومواكبة االعولمة الفكرية.

فإن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم.

العائلة المسلمة تواجه ظروفا إجتماعية قاسية في بعض بل اغلب المجتمعات الغربية. طبعا أنا أتكلم عن العائلة المسلمة التي تريد الاحتفاظ بإسلاميتها وليست المستغربة فكريا.

واصعب المشاكل في هذا المضار تواجهه المرأة المسلمة لاالرجل المسلم. فالمرأة المسلمة يُشار اليها بالبنان انها مسلمة لأنها رافعة علم على رأسها وهو الحجاب. أما الرجل فضايع أمره ، هل هو شرقي أم إسباني وبرتغالي أم امريكي جنوبي فلااثر يدل على انه مسلم ومسلم ملتزم خاصة في عمر الشباب.

اولى الصعوبات التي تواجهها الشابة المسلمة المحجة هي المدرسة وعنصرية المدرّس. فالدول الغربية تعتمد في كثير من مناهجها على تقييم الاستاذ وليس درجة الامتحان فقط، وهنا تلعب العنصرية دورا حساسا ضد المرأة المحجبة (وليست المنقبة) في تحديد مصيرها ومستقبلها ، هل سيُسمح لها ان تأخذ فرصتها الحقيقية بالدخول الى الكليات العالية ام سيدمروا مصيرها برميها الى معاهد تقنية معظم زملاءها من الطبقة الواطئة اجتماعيا وبالتالي تعرضها لمضايقات اخلاقية قد لاتستطيع البوح بها لوالديها.

وبعد ان تتخرج الشابة المسلمة تبدأ مرحلة من المعاناة في البحث عن فرصة عمل، فإبن البلد رب العمل يُفضّل المرأة المتفتحة الازرار بنت بلده عن المسلمة التي لايستطيعوا ان يروا شعرة من رأسها ، وإن قُبِلت بالعمل فستكون منبوذة ومعزولة من بقية زملائها الذين لاينكفّون عن النظر اليها بأنها إمرأة غبية عقليا لاتوازي بعقلها عقل الانسان الغربي.

هذا جزء يسير جداً ومختصر بشدة عن معاناة المرأة المحجبة في مجتمع غربي مثلا وهم اليوم يُقدرون بعشرات الملايين في دول المهجر.

فمابالكم لو كانت الشابة منقبة؟

ستجلس في بيتها بدون دراسة وبدون عمل وستكون موضع نظرات سخرية وتقزز من المجتمع الذي يحيطها ، فنحصل في نهاية الامر على إمرأة جاهلة مليئة بالعقد والشعور بالنقص تنتظر العرّيس كي ينتشلها من بيت أبيها ظنا منها إنها ستكون أكبر دورا في المجتمع في بيت زوجها ونست انها اصبحت إمرأة منتقمة من هذا المجتمع الذي اضطرها ان لاتحصل على فرصتها بالحياة فتنشيء من أولادها جيلا مؤهلا ليحمل راية الانتقام التي تحملها أمهم.